فارسی
چهارشنبه 06 تير 1403 - الاربعاء 18 ذي الحجة 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام فى دفاع كید الاعداء ورد باسهم

و كان ‌من‌ دعائه عليه السلام ‌فى‌ دفاع كيد الاعداء ورد باسهم
 ‌و‌ يسمى هذا الدعاء بالجوشن الصغير، ‌و‌ الجوشن بمعنى الدرع
 
 
(الهى هديتنى فلهوت) اى: لعبت ‌و‌ لم اعمل حسب مقتضى الهدايه ‌من‌ العمل الصالح (و وعظت فقسوت) اى: قسى قلبى فلم اعمل حسب العظه (و ابليت الجميل) اى: اعطيت العطاء الجميل (فعصيت) عوض ‌ان‌ اشكرك (ثم عرفت ‌ما‌ اصدرت) اى: ‌ما‌ اعطيتنى، اى: تنبهت الى عطائك ‌و‌ احسانك لى (اذ عرفتنيه) معرفه كامله (فاستغفرت) لك عما سلف منى (فاقلت) اى: تبت على ‌و‌ قبلت معذرتى (فعدت) اى: رجعت الى عصيانك بعد التوبه (فسترت) ذنبى ‌و‌ لم تفضحنى.
 (فلك الهى الحمد) على كل ذلك  
 
(تقحمت) اى: القيت نفسى
 
دفعه ‌فى‌ (اوديه الهلاك) جمع وادى: الصحارى الموجبه لهلاك السائر فيها ‌و‌ المراد بها محلات المعصيه (و حللت) اى: دخلت ‌و‌ نزلت (شعاب تلف) جمع شعب ‌و‌ ‌هو‌ الصدع ‌فى‌ الجبل، اى: الشعاب الموجبه لتلف الانسان (تعرضت فيها) اى: ‌فى‌ تلك الاوديه ‌و‌ الشعاب (لسطواتك) اى: لاقسام اخذك ‌و‌ انتقامك (و بحلولها) ‌اى‌ تعرضت بحلول تلك الشعاب ‌و‌ الاوديه (لعقوباتك) ‌بى‌  
 
(و وسيلتى اليك) ‌فى‌ نجاتى ‌و‌ العفو عنى (التوحيد) فانى موحد لك (و ذريعتى) ‌اى‌ وسيلتى ‌فى‌ نجاتى ‌من‌ عذابك (انى لم اشرك بك شيئا) ‌اى‌ لم اجعل لك شريكا بل وحدتك (و لم اتخذ معك الها) كما يفعل المشركون (و قد فررت اليك) ‌يا‌ رب (بنفسى) ‌و‌ المراد بالفرار: الالتجاء اليه تعالى حتى ‌لا‌ يعاتبه بذنبه (و اليك مفر المسى ء) فان الشخص الذى يسى ء ‌و‌ يذنب ‌لا‌ ملجاء له الا اليه تعالى (و مفزع المضيع لحظ نفسه) فان الانسان بعصيانه قد ضيع حظ نفسه ‌من‌ السعاده ‌و‌ الرفعه (الملتجى ء) اى: الذى يلتجى ء ‌و‌ يلوذ فرارا ‌من‌ المكروه الذى يوشك
 
ان يصل اليه.
 
(فكم ‌من‌ عدو انتضى) اى: سل ‌و‌ اخرج ‌من‌ غمده (على سيف عداوته ‌و‌ شحذ) اى: حدد حتى يقطع سريعا (لى ظبه مديته) المديه: السكين العظيمه ‌و‌ الظبه طرفها (و ارهف) اى: رقق ليقطع بسرعه، ‌و‌ ‌لا‌ يكون كليلا (لى شبا حده) اى: طرف حده سكينه (و داف) اى: مزج بماء ‌و‌ نحوه (لى قواتل سمومه) اى: سمومه القتاله (و سدد نحوى) اى: وجه الى جانبى (صوائب سهامه) اى: سهامه الصائبه (و لم تنم عنى عين حراسته) فهو يحرسنى ‌و‌ يراقب اعمالى ‌و‌ احوالى ليلا ‌و‌ نهارا (و اضمر) اى: نوى (ان يسومنى المكروه) سامه اى: اورد عليه ‌ما‌ يكره (و يجر عنى) اى: يشربنى جرعه جرعه (زعاف مرارته) الزعاف السم ‌و‌ نحوه، ‌و‌ الاضافه للصفه الى الموصوف اى: مراره زعافه  
 
(فنظرت ‌يا‌ الهى الى ضعفى عن احتمال الفوادح) جمع فادحه: بمعنى الشى ء الثقيل ‌و‌ المصيبه ‌و‌ ‌ما‌ اشبه (و عجزى عن
 
الانتصار ممن قصدنى بمحاربته) اى: ‌لا‌ اقدر على ‌ان‌ اغلب ‌من‌ يريد محاربتى (و وحدتى ‌فى‌ كثير عدد ‌من‌ ناوانى) المناواه: بمعنى المعاداه (و ارصد لى بالبلاء) اى: راقبنى لان يصب على البلاء ‌و‌ المكروه (فيما لم اعمل فيه فكرى) اى: لم ادروجه البلاء الذى يريد ‌ان‌ يوجهه نحوى  
 
(فابتدئتنى بنصرك) بان نصرتنى ابتداءا (و شددت ازرى) اى: ظهرى (بقوتك) ‌و‌ كفايتك (ثم فللت لى حده) اى: كسرت لى سورته ‌و‌ شدته، ‌و‌ الفل ‌ضد‌ الشحذ (و صيرته ‌من‌ بعد جمع عديد) اى: انصاره المتعدده (وحده) متوحدا (و اعليت كعبى) الكعب: الرجل (عليه) ‌و‌ هذا كنايه عن تمام الاستيلاء (و جعلت ‌ما‌ سدده) اى: وجهه نحوى ‌من‌ السهام (مردودا عليه) بان جرح نفسه بسهمه (فرددته) اى: ذلك الشخص، ‌فى‌ حال كونه (لم يشف غيظه) ‌و‌ غضبه باذيتى بل بقى غيظه ‌فى‌ صدره (و لم يسكن غليله) اى: حراره غيظه للانتقام منى (قد عض على شفاه) اى: اطراف بدنه، فان الغضبان يعض على انامله ‌و‌ ‌ما‌ اشبه حين شده الغضب
 
(و ادبر موليا قد اخلفت سراياه) جمع سريه: ‌و‌ هى القطعه ‌من‌ الجيش اى: اخلفه عسكره الذى هياه للانتقام منى  
 
(و ‌كم‌ ‌من‌ باغ) اى: ظالم (بغانى) اى: ظلمنى (بمكائده) جمع مكيده (و نصب لى شرك مصائده) الشرك: الحباله التى توضع للصيد، ‌و‌ المصائد جمع مصيده ‌و‌ هى آله للصيد، ‌و‌ الاضافه للبيان (و وكل ‌بى‌ تفقد رعايته) اى: اخذ يراقبنى دائما (و اضباء الى) اى: اشرف على ينظرنى ‌و‌ يراقبنى (اضباء السبع لطريدته) هى الفريسه التى يطاردها الصياد لياخذها، ينتظر (انتظارا لانتهاز الفرصه) يقال: انتهز الفرصه، اذا اغتنمها (لفريسته) اى: الشى ء الذى يفترسه ‌و‌ يصيده (و ‌هو‌ يظهر لى بشاشه الملق) اى: بشاشه المتملق لان يقربنى الى نفسه، ‌و‌ كذا كل ‌من‌ يريد الخدعه يظهر الحب ‌و‌ يبطن البغضاء (و ينظرنى على شده الحنق) اى: شده الغيظ فنظر الى هكذا ‌لا‌ كنظر المحب  
 
(فلما رايت ‌يا‌ الهى تباركت ‌و‌ تعاليت) اى: لك الثبات ‌و‌ العلو (دغل سريرته) اى: فساد ضميره ‌و‌ باطنه على (و قبح ‌ما‌ انطوى
 
عليه) اى: اضمره (اركسته) اى: رددته (لام راسه) اى: مقلوبا على راسه، ‌و‌ ‌ام‌ الراس: هى الدماغ، ‌و‌ اللام بمعنى على، اى: على ‌ام‌ راسه كقوله تعالى: «يخرون للاذقان» (فى زبيته) اى: حفرته التى حفرها لاجل القائى فيها (و رددته ‌فى‌ مهوى) اى: محل الهوى ‌و‌ السقوط (حفرته) التى حفرها لى (فانقمع بعد استطالته) اى: انقلع عن ايذائى بعد ‌ان‌ تكبر ‌و‌ طغى (ذليلا ‌فى‌ ربق حبالته) الحباله: المصيده المصنوعه ‌من‌ الحبل، ‌و‌ الربق كعذب، جمع ربق بالكسر: حبل فيه عده عرى تربط ‌به‌ البهائم (التى كان يقدر) ‌و‌ يتصور (ان يرانى فيها) اى: ‌فى‌ تلك الربق (و قد كاد) ‌و‌ قرب (ان يحل بى) البلاء الذى اراده (لو ‌لا‌ رحمتك ‌ما‌ ‌حل‌ بساحته) «ما» موصوله، اى: البلاء ‌حل‌ ‌و‌ نزل بساحه ذلك العدو.
 
(و ‌كم‌ ‌من‌ حاسد قد شرق ‌بى‌ بغصته) يقال: شرق بالماء اذا عقد ‌فى‌ حلقه فلم ينزل ‌و‌ سبب للشارب موتا ‌او‌ الما، ‌و‌ كان الحسد كالماء يبقى ‌فى‌ حلق الحاسد فيسبب له الالم ‌و‌ الانهيار (و شجى) الشجى: الالم ‌من‌ المصيبه ‌و‌ اصله ‌من‌ الشجو: ‌و‌ ‌هو‌ ‌ما‌ اعترض ‌فى‌ الحلق ‌من‌ عظم ‌و‌ نحوه رمنى بغيظه) ‌و‌ غضبه (و سلقنى) اى: اذانى (بحد لسانه)
 
اى: بطرف لسانه الذى ‌هو‌ كحد السيف (و وحرنى) اى: اغاظنى (بقرف عيوبه) اى: عيوبه التى اكتسبها بان نسبها الى مع انها كانت له (و جعل عرضى) العرض: ‌ما‌ يحترمه الانسان ‌من‌ ذاته ‌و‌ اهله ‌و‌ ‌ما‌ اشبه (غرضا لمراميه) اى: لرميه بالسوء ‌و‌ الكلام البذى ء، ‌و‌ المرامى جمع مرمى، بمعنى الرمى (و قلدنى) اى: نسب الى ‌و‌ جعلها كالقلاده لى (خلالا) اى: صفاه جمع خله (لم تزل فيه اى): معائب هى له نسبها الى (و وحرنى بكيده) اى: اغاظنى ‌و‌ اذانى بكيده ‌و‌ مكره الذى يكيدنى ‌به‌ (و قصدنى بمكيدته) هى بمعنى الكيد، ‌و‌ هما بمعنى التدبير الخفى لاذى شخص غافل.
 
(فناديتك ‌يا‌ الهى مستغيثا بك) اى: اطلب منك الغوث ‌و‌ الحفظ (واثقا بسرعه اجابتك) لى ‌فى‌ انقاذى منه (عالما انه ‌لا‌ يضطهد) اى: ‌لا‌ يظلم (من آوى) اى: اتخذ الماوى ‌و‌ المحل (الى ظل كنفك) اى: احاطتك ‌و‌ طرف رحمتك (و ‌لا‌ يفزع) اى: ‌لا‌ يخاف (من لجاء) ‌و‌ استغاث ‌و‌ لاذ (الى معقل) اى: محل الحرز ‌و‌ الحفظ (انتصارك) اى: نصرتك له (فحصنتنى) اى: حفظتنى (من باسه) ‌و‌ اذاه (بقدرتك) عليه.
 
(و ‌كم‌ ‌من‌ سحائب مكروه) جمع سحاب كان المكروه يظلل الانسان ‌و‌ يشتمل عليه كما يظل السحاب (جليتها) اى: اذهبتها ‌و‌ كشفتها (عنى) فلم يصل المكروه الى (و سحائب نعم) النعم التى كالسحاب ‌فى‌ اشتمالها على الانسان مظلله له (امطرتها على) فصرت ذا نعمه بواسطتها (و جداول رحمه نشرتها) جداول جمع «جدول» ‌و‌ ‌هو‌ النهر، ‌و‌ نشرتها اى: اجريتها (و عافيه) ‌من‌ البلايا (البستها) اياى فان العافيه تشمل الانسان كما يشمل اللباس (و اعين احداث) اى: الامور المحدثه التى توجب الشده ‌و‌ البلاء، ‌و‌ اعين جمع عين ‌و‌ هى منبع الماء (طمستها) اى: اذهبتها ‌و‌ محوتها حتى لم تجر تلك العين ‌و‌ تسبب اذيتى (و غواشى كربات) اى: الكربه ‌و‌ الهم التى تغشى ‌و‌ تشمل الانسان (كشفتها) اى: رفعتها فلم تغشنى تلك الكربه.
 
(و كم) ‌يا‌ رب (من ظن حسن) ظننت بك حسنا ‌فى‌ قضاء حاجتى ‌و‌ ‌ما‌ اشبه (حققت) اى: فعلت ذلك الشى ء المظنون (و عدم) اى: فقر وفاقه (جبرت) فابدلته غنى (و صرعه) اى: سقطه (انعشت) بان اخذت يدى حتى قمت ‌من‌ تلك الصرعه (و مسكنه) اى: فقر (حولت) عنى الى غناى  
 
(كل ذلك) الذى فعلت ‌بى‌ ‌من‌ الاحسان (انعاما ‌و‌ تطولا)
 
اى: تفضلا (منك) على بلا استحقاق منى (فى جميعه) اى: جميع ذلك الذى فعلت ‌بى‌ ‌من‌ الاحسان كنت اقابل احسانك باقتراف الاثام (انهماكا) ‌و‌ اشتغالا (منى على معاصيك) فلم اكن انقلع عن العصيان شكرا لما تفعل ‌بى‌ ‌من‌ الاحسان (لم تمنعك) ‌يا‌ رب (اساءتى) ‌و‌ عصيانى لك (عن اتمام احسانك) الى (و ‌لا‌ حجرنى) اى: لم يمنعنى (ذلك) الاحسان (من ارتكاب مساخطك) جمع مسخط، بمعنى الشى ء الذى يوجب سخطك ‌و‌ غضبك.
 (لا تسال) ‌يا‌ رب (عما تفعل) لانك الرب الذى ليس فوقه احد يساله عن اعماله ‌و‌ كل اعمالك على وجه الصواب ‌و‌ الحكمه، فلا موقع للسئوال عن عله ‌ما‌ عملت  
 
(و لقد سئلت) ‌يا‌ رب مختلف انواع فضلك ‌و‌ احسانك (فاعطيت) ‌و‌ تفضلت بما سالوا (و لم تسال) عن بعض الحوائج (فابتدئت) كما ‌ان‌ الطفل ‌لا‌ يسال حوائجه ‌من‌ الله تعالى لكنه سبحانه يعطيه ‌ما‌ يحتاج ‌من‌ العافيه ‌و‌ الرزق ‌و‌ ‌ما‌ اشبه (و استميح فضلك) اى: استعطى، ‌من‌ الاستماحه بمعنى الاستعطاء ‌و‌ الطلب (فما اكديت) اى: ارددت السائل (ابيت ‌يا‌ مولاى الا احسانا) بالناس (و امتنانا) اى: جعل المنه عليهم
 
بالعطاء (و تطولا) اى: تفضلا (و انعاما) اى: اعطاء للنعم (و ابيت) انا (الا تقحما لحرماتك) اى: دخولا فيها (و تعديا لحدودك) حدوده سبحانه احكامه (و غفله عن وعيدك) اى: جعلت نفسى كالغافل عما اوعدت ‌من‌ العقاب ‌و‌ النكال لمن عصاك.
 (فلك الحمد الهى ‌من‌ مقتدر ‌لا‌ يغلب) اى: ‌لا‌ يتمكن احد ‌من‌ الغلبه عليه، ‌و‌ «من» للبيان (و ذى اناه) اى: صاحب حلم (لا تعجل) بالعقوبه لمن عصاك  
 
(هذا مقام ‌من‌ اعترف بسبوغ النعم) اى: انى قائم ‌فى‌ محل المعترف بانك اوسعت ‌فى‌ نعمك على (و قابلها بالتقصير) اى: قابلت نعمك بان قصرت ‌فى‌ اداء شكرها (و شهد على نفسه بالتضييع) اى: بانه ضيع ‌ما‌ وجب عليه ‌و‌ لم يقم به،
 
(اللهم فانى اتقرب اليك بالمحمديه الرفيعه) اى: المله المحمديه التى هى ارفع ‌من‌ كل مله، ‌و‌ المراد: دين الاسلام (و العلويه البيضاء) اى: الطريقه العلويه المنسوبه الى على اميرالمومنين (ع) ‌و‌ هى التشيع، التى هى بيضاء ‌لا‌ لوث فيها (و اتوجه اليك بهما) اى: جاعلا النبى ‌و‌ الوصى شفيعان
 
لى عند توجهى اليك (ان تعيذنى) ‌و‌ تحفظنى (من ‌شر‌ كذا ‌و‌ كذا) اى: الشى ء الذى اخاف شره ‌و‌ الداعى يذكر المخوف منه مكان «كذا ‌و‌ كذا» ‌و‌ تكرار اللفظه باعتبار تعدد الحاجات (فان ذلك) الذى طلبت منك ‌من‌ ‌ان‌ تعيذنى (لا يضيق عليك ‌فى‌ وجدك) اى: فيما تجده ‌و‌ تقدر عليه (و ‌لا‌ يتكادك) اى: ‌لا‌ يثقلك (فى قدرتك) فان قدرتك عظيمه ‌لا‌ يثقل عليها شى ء (و انت على كل شى ء قدير) تقدر على اتيانه ‌و‌ قضائه.
 
(فهب لى ‌يا‌ الهى ‌من‌ رحمتك ‌و‌ دوام توفيقك) اى: توفيقك الدائم (ما اتخذه سلما اعرج به) اى: اصعد بسبب تلك الرحمه ‌و‌ ذلك التوفيق (الى رضوانك) اى: رضاك بان اعمل الصالحات حتى ترضى عنى (و آمن ‌به‌ ‌من‌ عقابك) فلا تعاقبنى (يا ارحم الراحمين) اى: ارحم ‌من‌ كل راحم.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام فى یوم عرفه
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا اعترف بالتقصیر عن ...
و كان من دعائه علیه السلام بعد الفراغ من صلوه ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا دخل شهر رمضان
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الزهد
و كان من دعائه علیه السلام فى دفاع كید الاعداء ...

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^