فارسی
چهارشنبه 27 تير 1403 - الاربعاء 9 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام اذا قتر علیه الرزق

و كان ‌من‌ دعائه عليه السلام اذا قتر عليه الرزق
 
 
(اللهم انك ابتليتنا ‌فى‌ ارزاقنا بسوء الظن) اى: القنوط ‌من‌ رحمتك فان الانسان اذا قتر عليه رزقه ظن سوءا بالاقدار ‌و‌ قنط ‌من‌ رحمه الله تعالى ‌و‌ الابتلاء بمعنى الامتحان (و ‌فى‌ آجالنا بطول الامل) فان الانسان يامل ‌ان‌ يبقى ‌فى‌ الدنيا كثيرا (حتى التمسنا) اى: طلبنا (ارزاقك) التى انت تعطيها (من عند المرزوقين) حيث قنطنا ‌من‌ اعطائك (و طمعنا بامالنا) اى: بسبب املنا ‌فى‌ البقاء (فى اعمار المعمرين) بان نعمر كعمرهم.
 
(فصل على محمد ‌و‌ آله وهب لنا يقينا صادقا) ‌من‌ اعماق القلب، ‌لا‌ يقينا سطحيا لم يدخل القلب (تكفينا به) اى: بسبب ذلك اليقين (من موونه الطلب) فان المتيقن بان الارزاق ‌من‌ قسمته سبحانه، ‌لا‌ يطلب اكثر مما اقر الله سبحانه (و الهمنا) الالهام: الالقاء ‌فى‌ القلب (ثقه خالصه)
 
بك، بحيث ‌لا‌ يشوبها ‌شك‌ (تعفينا بها ‌من‌ شده النصب) اى: التعب الشديد وراء الرزق  
 
(و اجعل) ‌يا‌ رب (ما صرحت ‌به‌ ‌من‌ عدتك) اى: وعدك (فى وحيك) على الرسول ثم (و اتبعته) اى: اتبعت ذلك التصريح (من قسمك) ‌و‌ حلفك (فى كتابك) القرآن الحكيم (قاطعا لاهتمامنا بالرزق) حتى ‌لا‌ نهتم ‌به‌ فوق القدر الذى قررت ‌من‌ الطلب ‌و‌ الاكتساب، ‌و‌ المراد بهذه الجمل قطع الحرص ‌فى‌ الطلب، ‌لا‌ اصل الطلب كما ‌لا‌ يخفى فقد امر سبحانه بذلك حيث قال: «فانتشروا ‌فى‌ الارض ‌و‌ ابتغوا ‌من‌ فضل الله» ‌و‌ اشباه ذلك (الذى تكلفت به) اى: تعهدت ‌ان‌ تتفضل ‌به‌ على عبادك (و حسما) اى: قطعا (للاشتغال) بان نشتغل (بما ضمنت الكفايه له) حتى ‌لا‌ نشتغل بطلب انت ضامن بان تكفيه  
 
(فقلت) ‌فى‌ القرآن الحكيم (و قولك الحق الاصدق) الذى ‌لا‌ صدق فوقه (و اقسمت ‌و‌ قسمك الابر الاوفى) البر ‌فى‌ القسم الاتيان بمتعلقها ‌فى‌ الخارج ‌و‌ الاوفى بمعنى الاكثر وفاءا (و ‌فى‌ السماء رزقكم) اى: انه يقدر ‌فى‌ الجهات العاليه ‌او‌ المراد المطر الذى ‌هو‌ سبب كل رزق (و ‌ما‌ توعدون) اى: كل ‌ما‌ يوعد الانسان ‌به‌ ‌من‌ خير ‌و‌ ‌شر‌ فانما يقدر ‌و‌ ينزل ‌من‌ طرف السماء
 
(ثم قلت) ‌فى‌ القرآن الحكيم ‌فى‌ صدد الحلف على هذا الامر (فورب السماء ‌و‌ الارض) الفاء للتفريع، ‌و‌ الواو للعطف (انه) الذى ذكرنا ‌من‌ ‌ان‌ ‌فى‌ السماء رزقكم ‌و‌ ‌ما‌ توعدون (لحق مثل ‌ما‌ انكم تنطقون) اى: كما ‌ان‌ تكلمكم شى ء قطعى ‌و‌ ‌لا‌ يمكن لاحد ‌ان‌ يقول ‌ان‌ الناس ‌لا‌ يتكلمون كذلك كون الرزق ‌و‌ الوعد ياتى ‌من‌ جانب السماء حتى ‌لا‌ يتمكن احد ‌ان‌ ينكره.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام فى یوم عرفه
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا اعترف بالتقصیر عن ...
و كان من دعائه علیه السلام بعد الفراغ من صلوه ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا دخل شهر رمضان
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الزهد
و كان من دعائه علیه السلام فى دفاع كید الاعداء ...

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^