فارسی
چهارشنبه 27 تير 1403 - الاربعاء 9 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام اذا ابتلى او راى مبتلى بفضیحه بذنب

و كان ‌من‌ دعائه عليه السلام اذا ابتلى ‌او‌ راى مبتلى بفضيحه بذنب
 
 
(اللهم لك الحمد على سترك) للذنوب، بعدم اظهارها للناس (بعد علمك) بها (و معافاتك) اى: عفوك، ‌او‌ اعطائك العافيه (بعد خبرك) اى: بعد اختبارك، فان الناس اذا عرفوا ‌فى‌ الانسان العيب ‌لا‌ يعفونه ‌و‌ ‌لا‌ يعافونه (فكلنا قد اقترف) اى: عمل الصفه (العائبه) الموجبه للعيب ‌من‌ الاثام ‌و‌ المعاصى (فلم تشهره) اى: لم يجعله مشهورا بين الناس بذلك الذى ارتكب (و ارتكب الفاحشه) اى: السيئه التى هى متجاوزه للحد (فلم تفضحه) امام الناس (و تستر بالمساوى) اى: ابدى سترا على مساويه ‌و‌ قبائحه (فلم تدلل عليه) اى: لم تدل الناس عليه حتى يعرفوا قبائحه  
 
(كم نهى لك) ‌يا‌ رب (قد اتيناه) ‌و‌ «كم» للتكثير (و امر قد وقفتنا عليه) اى: امرتنا بان نقف عنده ‌و‌ ناتيه (فتعديناه)
 
اى: تجاوزناه فلم نات ‌به‌ (و سيئه اكتسبناها) اى: عملنا بها (و خطيئه ارتكبناها) اى: عملناها، ‌و‌ اصله ‌من‌ الركوب، كان الانسان يركب على المحرم (كنت المطلع عليها) ‌اى‌ على السيئه التى عملناها (دون الناظرين) فان الناس لم يطلعوا عليها (و القادر على اعلانها فوق القادرين) اى: ‌ان‌ قدرتك اكثر ‌من‌ قدره القادرين ‌فى‌ الاعلان بما ارتكبناه ‌من‌ خطيئه (كانت عافيتك لنا) بان عفوت عن اعلانها (حجابا دون ابصارهم) فلم يروها، بسترك ‌و‌ عافيتك (وردما) اى: سدا (دون اسماعهم) حتى لم يسمعوا بها، كما لم يروها
 
(فاجعل) ‌يا‌ رب (ما سترت ‌من‌ العوره) اى: العيب الخفى (و اخفيت ‌من‌ الدخيله) هى ‌ما‌ داخل الانسان ‌من‌ فساد ‌فى‌ عقله ‌او‌ جسمه (واعظا لنا) فان الانسان اذا راى كرم السلطان استحى ‌و‌ خجل ‌و‌ لم يفعل نهيه بعد ذلك (و زاجرا عن سوء الخلق) فان العصيان احد مصاديق سوء الخلق (و اقتراف الخطيئه) حتى ‌لا‌ نعمل بها بعد ذلك الستر الذى رايناه ‌فى‌ خطايانا السابقه (و) اجعله (سعيا) اى: سببا للسعى (الى التوبه الماحيه) التى تمحو سوالف الذنوب
 
(و) الى سلوك (الطريق المحموده) بعد ذلك، ‌و‌ الطريق يجوز فيه التذكير ‌و‌ التانيث  
 
(و قرب الوقت فيه) اى: اجعل وقت ذلك الذى طلبناه ‌من‌ الوعظ ‌و‌ الاجر الى آخره قريبا، حتى ‌لا‌ نوخر التوبه (و ‌لا‌ تسمنا الغفله عنك) يقال: سامه الخسف، اذا الزمه الذل، اى: ‌لا‌ تلزمنا ‌ان‌ نغفل عنك، ‌و‌ الزام الله سبحانه، خذلانه ‌و‌ عدم توفيقه، حتى يبقى الانسان ‌فى‌ غفلته، فلا يتوب (انا اليك راغبون) طالبون لما عندك (و ‌من‌ الذنوب تائبون) راجعون اليك، فكان المذنب ابتعد عن الله، فاذا تاب رجع اليه، ‌و‌ ‌من‌ المعلوم ‌ان‌ ذلك بالشرف، ‌لا‌ بالمكان.
 
(و صل على خيرتك) اى: المختارين لك (اللهم ‌من‌ خلقك، محمد ‌و‌ عترته) اى: آله (الصفوه) الذين اصطفيتهم (من بريتك) البريه: الخلق (الطاهرين) صفه محمد ‌و‌ عترته، ‌و‌ المراد: الطهاره ‌من‌ الذنوب ‌و‌ الاثام (و اجعلنا لهم سامعين) نسمع كلامهم (و مطيعين) نطيع اوامرهم (كما امرت) حتى ننال بذلك الدنيا ‌و‌ الاخره.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام فى یوم عرفه
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا اعترف بالتقصیر عن ...
و كان من دعائه علیه السلام بعد الفراغ من صلوه ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا دخل شهر رمضان
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الزهد
و كان من دعائه علیه السلام فى دفاع كید الاعداء ...

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^