فارسی
چهارشنبه 27 تير 1403 - الاربعاء 9 محرم 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام فى الرضا اذا نظر الى اصحاب الدنیا

و كان ‌من‌ دعائه عليه السلام ‌فى‌ الرضا اذا نظر الى اصحاب الدنيا
 
 
(الحمد لله رضى بحكم الله) اى: ارضى رضى بما حكم الله سبحانه على العباد (شهدت ‌ان‌ الله قسم معايش عباده بالعدل) جمله خبريه ‌فى‌ الانشاء اى: اشهد، ‌و‌ معنى بالعدل، بالاستحقاق ‌و‌ الحكمه، ‌لا‌ بمعنى التساوى (و اخذ على جميع خلقه) اى: اوجب عليهم (بالفضل) بان يتفضل بعضهم على بعض ‌او‌ المعنى فاق عليهم، كانه اخذ السبق ‌فى‌ المسابقه.
 
(اللهم صل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ ‌لا‌ تفتنى بما اعطيتهم) اى: ‌لا‌ تمتحنى ‌و‌ ذلك بان احسدهم ‌و‌ اريد زوال النعمه منهم (و ‌لا‌ نفتنهم بما منعتنى) حتى يقولوا انما منع الخير لحقارته عند الله تعالى. فيكون عدم اعطائى موجبا لشقائهم (فاحسد خلقك) بالنسبه الى اعطائهم دونى (و اغمط)
 
اى: انتقص (حكمك) ‌فى‌ عدم اعطائك لى كما اعطيتهم ‌و‌ اعد ذلك جورا.
 
(اللهم صل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ طيب بقضائك نفسى) حتى ارضى ‌و‌ اكون طيب النفس بما قضيت (و وسع بمواقع حكمك صدرى) بان اكون واسع الصدر ‌فى‌ حكمك، ‌و‌ ‌لا‌ يشق على ‌ما‌ حكمت ‌من‌ التكاليف (وهب لى الثقه لاقر معها بان قضائك لم يجر الا بالخيره) اى: بما ‌هو‌ خير، فان الانسان اذا وثق لشى ء اعترف بذلك اما اذا لم يثق لم يعترف (و اجعل شكرى لك على ‌ما‌ زويت عنى) اى: بعدت ‌و‌ نحيت (اوفر ‌من‌ شكرى اياك على ‌ما‌ خولتنى) ‌و‌ اعطيتنى ‌و‌ ‌من‌ المعلوم ‌ان‌ الشكر للعدم باعتبار ‌ان‌ عدم الاعطاء صلاح للانسان، اذ الله سبحانه اعرف بالمصلحه  
 
(و اعصمنى) اى: احفظنى (من ‌ان‌ اظن بذى عدم خساسه) اى: اظن بان الذى لم تعطه، فهو فقير معدم، انما ‌هو‌ لاجل كونه خسيسا دنيئا (او اظن بصاحب ثروه فضلا) ‌و‌ منزله عندك، ‌و‌ لذا اعطيته فان اعطائه ‌و‌ منعه سبحانه لمصالح ‌لا‌ للخساسه ‌و‌ الفضل (فان الشريف) ذو
 
الشرف ‌و‌ المجد (من شرفته طاعتك) بان كان مطيعا لك سواء كان قليل المال ‌او‌ كثيره (و العزيز ‌من‌ اعزته عبادتك) ‌لا‌ ‌من‌ كثر ماله.
 
(فصل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ متعنا بثروه) اى: غنى ‌و‌ يسار (لا ننفد) اى: ‌لا‌ تتم ‌و‌ المراد: اما ثروه الدنيا ‌و‌ اما ثروه الاخره، ‌و‌ ‌ان‌ كان الثانى اظهر (و ايدنا) اى: قونا (بعز ‌لا‌ يفقد) ‌و‌ ‌لا‌ يعدم بل يبقى (و اسرحنا) اى: ارسلنا، كما يرسل الغنم للراعى ‌فى‌ المراتع (فى ملك الابد) هى الجنه التى ‌لا‌ زوال لها ‌و‌ ‌لا‌ اضمحلال (انك الواحد) الذى ليس لك ثان (الاحد) الذى ‌لا‌ جزء لك (الصمد) السيد الشريف الذى يصمد اليه ‌و‌ يقصد ‌فى‌ الحوائج (الذى لم تلد) انت ولدا (و لم تولد) انت ‌من‌ والد (و لم يكن لك كفوا) ‌و‌ مثلا (احد) فلا مثيل لك ‌و‌ ‌لا‌ نظير.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام فى یوم عرفه
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا اعترف بالتقصیر عن ...
و كان من دعائه علیه السلام بعد الفراغ من صلوه ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا دخل شهر رمضان
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الزهد
و كان من دعائه علیه السلام فى دفاع كید الاعداء ...

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^