مرگ و فرصت ها، ص: 7
دهندان با ديگران از راه دوزخ رد مىشوند، رد شدنشان سرعت دارد، پيغمبر صلى الله عليه و آله مىفرمايد:
سرعت رد شدن آنان مانند برقى است كه در ابرهاى بهار و پاييز مىزند؛ با اين سرعت رد مىشوند. چون با عبادت روح و بدن آنان قوى شده است. بدنى كه خدا در قيامت مىآورد، همين بدن است. «1» اين است كه سعدى مىفرمايد:
گر قدمت هست چو مردان برو |
ور عملت نيست چو سعدى بنال |
|
اما اگر تمرين نكردى، غصّهدار باش. البته نه اين كه تا آخر عمر غصه بخورى، نه، برخيز و وارد ميدان تمرين شو. نگو: كار از كار گذشته است. تا زندهاى، دنيا ميدان تمرين است.
توجه به سختى سفر آخرت
پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به شخصى كه از ايشان اجازه درخواست مرگ كرده بود فرمودند:
مرگ براى همگان حتمى و سفرى طولانى مىباشد، اگر واقعاً از خدا مرگ مىخواهى و آرزوى مرگ دارى، من به تو اجازه مىدهم، آرزوى مرگ كن! به خدا بگو: خدايا! مرگم را برسان! عمرم را قطع كن! ولى قبل از اين كه آرزوى مرگ كنى، براى ده نفر، هديه بفرست، زيرا اگر براى اين ده نفر هديه نفرستى، آروزى مرگ آرزوى بسيار غلطى است.
مىخواهى بميرى چه كنى؟ به آنجا بروى كه دست و پايت را ببندند و گرفتار شوى؟ اينجا كه خيلى راحتتر زندگى مىكنى. آنجا مو را از ماست مىكشند. آنجا جهان خيلى عجيبى است. به قدرى عجيب است كه لقمان به پسرش گفت:
«وَ إِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَ كَفى بِنا حاسِبِينَ» «2»
______________________________ (1)- بحار الأنوار: 7/ 331، باب 17، حديث 12؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ مَالِكاً أَنْ يُسَعِّرَ النِّيرَانَ السَّبْعَ وَ يَأْمُرُ رِضْوَانَ أَنْ يُزَخْرِفَ الْجِنَانَ الثَّمَانَ وَ يَقُولُ يَا مِيكَائِيلُ مُدَّ الصِّرَاطَ عَلَى مَتْنِ جَهَنَّمَ وَ يَقُولُ يَا جَبْرَئِيلُ انْصِبْ مِيزَانَ الْعَدْلِ تَحْتَ الْعَرْشِ وَ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ قَرِّبْ أُمَّتَكَ لِلْحِسَابِ ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ أَنْ يُعْقَدَ عَلَى الصِّرَاطِ سَبْعُ قَنَاطِرَ طُولُ كُلِّ قَنْطَرَةٍ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْف فَرْسَخٍ وَ عَلَى كُلِّ قَنْطَرَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْأَلُونَ هَذِهِ الْأُمَّةَ نِسَاءَهُمْ وَ رِجَالَهُمْ فِي الْقَنْطَرَةِ الْأُولَى عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حُبِّ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فَمَنْ أَتَى بِهِ جَازَ الْقَنْطَرَةَ الْأُولَى كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ مَنْ لَمْ يُحِبَّ أَهْلَ بَيْتِهِ سَقَطَ عَلَى أُمِّ رَأْسِهِ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ وَ لَوْ كَانَ مَعَهُ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ عَمَلُ سَبْعِينَ صِدِّيقاً.»
بحار الأنوار: 43/ 223، باب 8، حديث 9؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يُمَثَّلُ لِفَاطِمَةَ عليها السلام رَأْسُ الْحُسَيْنِ عليه السلام مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ فَتَصِيحُ وَا وَلَدَاهْ وَا ثَمَرَةَ فُؤَادَاهْ فَتَصْعَقُ الْمَلَائِكَةُ لِصَيْحَةِ فَاطِمَةَ عليها السلام وَ يُنَادِي أَهْلُ الْقِيَامَةِ قَتَلَ اللَّهُ قَاتِلَ وَلَدِكَ يَا فَاطِمَةُ قَالَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ أَفْعَلُ بِهِ وَ بِشِيعَتِهِ وَ أَحِبَّائِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ مُدَبَّجَةَ الْجَنْبَيْنِ وَاضِحَةَ الْخَدَّيْنِ شَهْلَاءَ الْعَيْنَيْنِ رَأْسُهَا مِنَ الذَّهَبِ الْمُصَفَّى وَ أَعْنَاقُهَا مِنَ الْمِسْكِ وَ الْعَنْبَرِ خِطَامُهَا مِنَ الزَّبَرْجَدِ الْأَخْضَرِ رَحَائِلُهَا دُرٌّ مُفَضَّضٌ بِالْجَوْهَرِ عَلَى النَّاقَةِ هَوْدَجٌ غِشَاؤُهَا مِنْ نُورِ اللَّهِ وَ حَشْوُهَا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ خِطَامُهَا فَرْسَخٌ مِنْ فَرَاسِخِ الدُّنْيَا يَحُفُّ بِهَوْدَجِهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ بِالتَّسْبِيحِ وَ التَّحْمِيدِ وَ التَّهْلِيلِ وَ التَّكْبِيرِ وَ الثَّنَاءِ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ يَا أَهْلَ الْقِيَامَةِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ فَهَذِهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله تَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ فَتَمُرُّ فَاطِمَةَ عليها السلام وَ شِيعَتُهَا عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه و آله وَ يُلْقِي أَعْدَاءَهَا وَ أَعْدَاءَ ذُرِّيَّتِهَا فِي جَهَنَّمَ.»
(2)- انبياء (21): 47؛ «و اگر [عمل خوب يا بد] هم وزن دانه خردلى باشد آن را [براى وزن كردن] مىآوريم، و كافى است كه ما حسابگر باشيم.»