مرگ و فرصت ها، ص: 159
ملك الموت كه به آن مىخورد. كبريتى مىزند كه روح از بدن بيرون مىرود و همه پولها همه براى ورثه مىماند كه بيشتر آنها بىدين هستند، پس چرا اين فرصتها را از دست بدهيم؟
چرا مردم فرصتها را از دست مىدهند؟ فرصت بدن سالم در عبادت را از دست مىدهند؟ مگر دو ركعت نماز چقدر سختى دارد كه نمىخوانند، يعنى سنگينى آن مانند كوه دماوند است؟ چه سختى دارد كه وضو بگيرد و در محضر مبارك خداى رازق، كريم و مهربانش بايستد و عاشقانه با او حرف بزند؟
اندوه بىپايان در قيامت
وقتى فرصتها از دست رفت، گرفتار اندوه بىپايان مىشويد، چون غصّه در قيامت پايان ندارد. فرصتها را غنيمت بدانيد.
«أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ»
نگوييد: واى بر ما! ما در كنار خدا كه اين فرصتها را در اختيار ما گذاشت، بسيار كوتاهى كرديم و مسخره نيز مىكرديم.
اگر دينارى بدهكار هستيد و دِين يا حقى نزد شما هست، برويد و ادا كنيد. پدر و مادرى داريد كه از شما ناراضى هستند، برويد و آنها را راضى كنيد. اگر خانوادهتان را اذيت كردهايد، از آنها عذرخواهى كنيد. اينها همه دِين و حقوقى است كه بايد قبل از مردن ادا كرد. نگذاريد فرصت از دست برود.
پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند:
مردى كه به خاطر ظلم، بد دهنى و بداخلاقى همسرش در خانه راحت نيست، خداوند در قيامت، هيچ عمل واجب و مستحبى را از آن زن قبول نمىكند. «1»
______________________________ (1)- وسائل الشيعة: 20/ 163- 164، باب 82، حديث 25315؛ «النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَالَ مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَةٌ تُؤْذِيهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ صَلَاتَهَا وَ لَاحَسَنَةً مِنْ عَمَلِهَا حَتَّى تُعِينَهُ وَ تُرْضِيَهُ وَ إِنْ صَامَتِ الدَّهْرَ وَ قَامَتْ وَ أَعْتَقَتِ الرِّقَابَ وَ أَنْفَقَتِ الْأَمْوَالَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ كَانَتْ أَوَّلَ مَنْ تَرِدُ النَّارَ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلَى الرَّجُلِ مِثْلُ ذَلِكَ الْوِزْرِ وَ الْعَذَابِ إِذَا كَانَ لَهَا مُؤْذِياً ظَالِماً وَ مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَتِهِ وَ احْتَسَبَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ (بِكُلِّ مَرَّةٍ) يَصْبِرُ عَلَيْهَا مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَى بَلَائِهِ وَ كَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ فَإِنْ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَعْتِبَهُ وَ قَبْلَ أَنْ يَرْضَى عَنْهَا حُشِرَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْكُوسَةً مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّار وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَ لَمْ تُوَافِقْهُ وَ لَمْ تَصْبِرْ عَلَى مَا رَزَقَهُ اللَّهُ وَ شَقَتْ عَلَيْهِ وَ حَمَلَتْهُ مَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهَا حَسَنَةً تَتَّقِي بِهَا النَّارَ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهَا مَا دَامَتْ كَذَلِكَ.»
وسائل الشيعة: 20/ 211- 212، باب 117، حديث 25455؛ «الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي، حديث الْمَنَاهِي قَالَ وَ نَهَى أَنْ تَخْرُجَ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا فَإِنْ خَرَجَتْ لَعَنَهَا كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَ كُلُّ شَيْءٍ تَمُرُّ عَلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا وَ نَهَى أَنْ تَتَزَيَّن لِغَيْرِ زَوْجِهَا فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عز و جل أَنْ يُحْرِقَهَا بِالنَّارِ وَ نَهَى أَنْ تَتَكَلَّمَ الْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا وَ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ مِمَّا لَابُدَّ لَهَا مِنْهُ وَ نَهَى أَنْ تُبَاشِرَ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ وَ لَيْسَ بَيْنَهُمَا ثَوْبٌ وَ نَهَى أَنْ تُحَدِّثَ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ بِمَا تَخْلُو بِهِ مَعَ زَوْجِهَا إِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ عليه السلام أَيُّمَا امْرَأَةٍ آذَتْ زَوْجَهَا بِلِسَانِهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهَا صَرْفاً وَ لَاعَدْلًا وَ لَاحَسَنَةً مِنْ عَمَلِهَا حَتَّى تُرْضِيَهُ وَ إِنْ صَامَتْ نَهَارَهَا وَ قَامَتْ لَيْلَهَا وَ أَعْتَقَتِ الرِّقَابَ وَ حَمَلَتْ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ كَانَتْ فِي أَوَّلِ مَنْ تَرِدُ النَّارَ وَ كَذَلِكَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ لَهَا ظَالِماً ثُمَّ قَالَ أَلَا وَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ لَمْ تَرْفُقْ بِزَوْجِهَا وَ حَمَلَتْهُ عَلَى مَا لَايَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ مَا لَايُطِيقُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهَا حَسَنَةً وَ تَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ عَلَيْهَا غَضْبَانُ.»