فارسی
شنبه 08 ارديبهشت 1403 - السبت 17 شوال 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

مرگ و فرصت ها، ص: 159

ملك الموت كه به آن مى‏خورد. كبريتى مى‏زند كه روح از بدن بيرون مى‏رود و همه پول‏ها همه براى ورثه مى‏ماند كه بيشتر آنها بى‏دين هستند، پس چرا اين فرصت‏ها را از دست بدهيم؟

چرا مردم فرصت‏ها را از دست مى‏دهند؟ فرصت بدن سالم در عبادت را از دست مى‏دهند؟ مگر دو ركعت نماز چقدر سختى دارد كه نمى‏خوانند، يعنى سنگينى آن مانند كوه دماوند است؟ چه سختى دارد كه وضو بگيرد و در محضر مبارك خداى رازق، كريم و مهربانش بايستد و عاشقانه با او حرف بزند؟

اندوه بى‏پايان در قيامت‏

وقتى فرصت‏ها از دست رفت، گرفتار اندوه بى‏پايان مى‏شويد، چون غصّه در قيامت پايان ندارد. فرصت‏ها را غنيمت بدانيد.

«أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ»

نگوييد: واى بر ما! ما در كنار خدا كه اين فرصت‏ها را در اختيار ما گذاشت، بسيار كوتاهى كرديم و مسخره نيز مى‏كرديم.

اگر دينارى بدهكار هستيد و دِين يا حقى نزد شما هست، برويد و ادا كنيد. پدر و مادرى داريد كه از شما ناراضى هستند، برويد و آنها را راضى كنيد. اگر خانواده‏تان را اذيت كرده‏ايد، از آنها عذرخواهى كنيد. اين‏ها همه دِين و حقوقى است كه بايد قبل از مردن ادا كرد. نگذاريد فرصت از دست برود.

پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند:

مردى كه به خاطر ظلم، بد دهنى و بداخلاقى همسرش در خانه راحت نيست، خداوند در قيامت، هيچ عمل واجب و مستحبى را از آن زن قبول نمى‏كند. «1»

______________________________
(1)- وسائل الشيعة: 20/ 163- 164، باب 82، حديث 25315؛ «النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَالَ مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَةٌ تُؤْذِيهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ صَلَاتَهَا وَ لَاحَسَنَةً مِنْ عَمَلِهَا حَتَّى تُعِينَهُ وَ تُرْضِيَهُ وَ إِنْ صَامَتِ الدَّهْرَ وَ قَامَتْ وَ أَعْتَقَتِ الرِّقَابَ وَ أَنْفَقَتِ الْأَمْوَالَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ كَانَتْ أَوَّلَ مَنْ تَرِدُ النَّارَ ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ عَلَى الرَّجُلِ مِثْلُ ذَلِكَ الْوِزْرِ وَ الْعَذَابِ إِذَا كَانَ لَهَا مُؤْذِياً ظَالِماً وَ مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَتِهِ وَ احْتَسَبَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ (بِكُلِّ مَرَّةٍ) يَصْبِرُ عَلَيْهَا مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَى بَلَائِهِ وَ كَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ فَإِنْ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تَعْتِبَهُ وَ قَبْلَ أَنْ يَرْضَى عَنْهَا حُشِرَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْكُوسَةً مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّار وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَ لَمْ تُوَافِقْهُ وَ لَمْ تَصْبِرْ عَلَى مَا رَزَقَهُ اللَّهُ وَ شَقَتْ عَلَيْهِ وَ حَمَلَتْهُ مَا لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهَا حَسَنَةً تَتَّقِي بِهَا النَّارَ وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهَا مَا دَامَتْ كَذَلِكَ.»

وسائل الشيعة: 20/ 211- 212، باب 117، حديث 25455؛ «الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي، حديث الْمَنَاهِي قَالَ وَ نَهَى أَنْ تَخْرُجَ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِهَا بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا فَإِنْ خَرَجَتْ لَعَنَهَا كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ وَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ تَمُرُّ عَلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهَا وَ نَهَى أَنْ تَتَزَيَّن لِغَيْرِ زَوْجِهَا فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عز و جل أَنْ يُحْرِقَهَا بِالنَّارِ وَ نَهَى أَنْ تَتَكَلَّمَ الْمَرْأَةُ عِنْدَ غَيْرِ زَوْجِهَا وَ غَيْرِ ذِي مَحْرَمٍ مِنْهَا أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ كَلِمَاتٍ مِمَّا لَابُدَّ لَهَا مِنْهُ وَ نَهَى أَنْ تُبَاشِرَ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ وَ لَيْسَ بَيْنَهُمَا ثَوْبٌ وَ نَهَى أَنْ تُحَدِّثَ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ بِمَا تَخْلُو بِهِ مَعَ زَوْجِهَا إِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ عليه السلام أَيُّمَا امْرَأَةٍ آذَتْ زَوْجَهَا بِلِسَانِهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهَا صَرْفاً وَ لَاعَدْلًا وَ لَاحَسَنَةً مِنْ عَمَلِهَا حَتَّى تُرْضِيَهُ وَ إِنْ صَامَتْ نَهَارَهَا وَ قَامَتْ لَيْلَهَا وَ أَعْتَقَتِ الرِّقَابَ وَ حَمَلَتْ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ كَانَتْ فِي أَوَّلِ مَنْ تَرِدُ النَّارَ وَ كَذَلِكَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ لَهَا ظَالِماً ثُمَّ قَالَ أَلَا وَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ لَمْ تَرْفُقْ بِزَوْجِهَا وَ حَمَلَتْهُ عَلَى مَا لَايَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ مَا لَايُطِيقُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهَا حَسَنَةً وَ تَلْقَى اللَّهَ وَ هُوَ عَلَيْهَا غَضْبَانُ.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^