وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ
در طلب عفو و رحمت
﴿1﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْسِرْ شَهْوَتِي عَنْ كُلِّ مَحْرَمٍ ، وَ ازْوِ حِرْصِي عَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ ، وَ امْنَعْنِي عَنْ أَذَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ، وَ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ .
(1) خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
جدا كن ز من شهوت از هر حرام
بگردان ز حرص گناهم زمام
نگردم به آزردن كس دچار
ز آزار هر مومنم باز دار
﴿2﴾
اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ نَالَ مِنِّي مَا حَظَرْتَ عَلَيْهِ ، وَ انْتَهَكَ مِنِّي مَا حَجَزْتَ عَلَيْهِ ، فَمَضَى بِظُلَامَتِي مَيِّتاً ، أَوْ حَصَلَتْ لِي قِبَلَهُ حَيّاً فَاغْفِرْ لَهُ مَا أَلَمَّ بِهِ مِنِّي ، وَ اعْفُ لَهُ عَمَّا أَدْبَرَ بِهِ عَنِّي ، وَ لَا تَقِفْهُ عَلَى مَا عَنْهُمْ فِيَّ ، وَ لَا تَكْشِفْهُ عَمَّا اكْتَسَبَ بِي ، وَ اجْعَلْ مَا سَمَحْتُ بِهِ مِنَ الْعَفْوِ ارْتَكَبَ ، وَ تَبَرَّعْتُ بِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ أَزْكَي صَدَقَاتِ الْمُتَصَدِّقِينَ ، وَ أَعْلَي صِلَاتِ الْمُتَقَرِّبِينَ
(2) كسى را كه كردست بر من ستم
دريدست او پردهى حرمتم
و گر مرتكب گشته بر من حرام
نكردست حقم ادا بالتمام
اگر زنده يا مرده است اى عزيز
خدايا به عفوت گناهش بريز
بيامرز او را تو اى كردگار
مفرما به رسوائيش شرمسار
چو دربارهاش عفو دانم روا
تو نزديك بر خويش گردان مرا
﴿3﴾
وَ عَوِّضْنِي مِنْ عَفْوِي عَنْهُمْ عَفْوَكَ ، وَ مِنْ دُعَائِي لَهُمْ رَحْمَتَكَ حَتَّى يَسْعَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِفَضْلِكَ ، وَ يَنْجُوَ كُلٌّ مِنَّا بِمَنِّكَ .
(3) گذشتم از او اى خداوندگار
در اينكار عفوم تصدق شمار
چو كردم به حق ستمگر دعا
تو با رحمتت عفو فرما مرا
فراهم بفرما مرا موجبات
كه از انتقامت بيابم نجات
﴿4﴾
اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّي دَرَكٌ ، أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِي أَذًى ، أَوْ لَحِقَهُ بِي أَوْ بِسَبَبِي ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ ، أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَرْضِهِ عَنِّي مِنْ وُجْدِكَ ، وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ
(4) و گر من نمودم كسى را ستم
نكردم حقوقش ادا بيش و كم
ز من ديد اگر صدمهى بندهاى
و گر كردم آزار جنبندهاى
خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
تو خشنود گردانش اى كردگار
بپرداز اين دين و شادش بدار
﴿5﴾
ثُمَّ قِنِي مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ ، وَ خَلِّصْنِي مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ ، فَإِنَّ قُوَّتِي لَا تَسْتَقِلُّ بِنَقِمَتِكَ ، وَ إِنَّ طَاقَتِي لَا تَنْهَضُ بِسُخْطِكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ تُكَافِنِي بِالْحَقِّ تُهْلِكْنِي ، وَ إِلَّا تَغَمَّدْنِي بِرَحْمَتِكَ تُوبِقْنِي .
(5) سپس عفو كن بنده را از كرم
به عدلت مگيرم تو بر بيش و كم
نباشد مرا طاقت انتقام
چو خشمت كند كار بر من تمام
به حق گر مكافات دانى روا
هلاكم رسد بيگمان ايدرا
نگردد اگر رحمتت چارهگر
هلاكم كند عدلت اى دادگر
﴿6﴾
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْهِبُكَ يَا إِلَهِي مَا لَا يُنْقِصُكَ بَذْلُهُ ، وَ أَسْتَحْمِلُكَ ، مَا لَا يَبْهَظُكَ حَمْلُهُ .
(6) به چيزى كه خواهانم اى دادگر
چو بخشى نكاهد ترا جاه و فر
سبكسازى ار بارم اى كردگار
نگردى گرانبار زين رهگذار
﴿7﴾
أَسْتَوْهِبُكَ يَا إِلَهِي نَفْسِيَ الَّتِي لَمْ تَخْلُقْهَا لَِتمْتَنِعَ بِهَا مِنْ سُوءٍ ، أَوْ لِتَطَرَّقَ بِهَا إِلَى نَفْعٍ ، وَ لَكِنْ أَنْشَأْتَهَا إِثْبَاتاً لِقُدْرَتِكَ عَلَى مِثْلِهَا ، وَ احْتِجَاجاً بِهَا عَلَي شَكْلِهَا .
(7) طلب مىكنم از تو كاين نفس دون
ببخشى بمن تا نمانم زبون
تو خلقت نفرمودى اى دادگر
پى سود خود يا ز بيم ضرر
از آن آفريديش اى كردگار
كه از آن شود قدرتت آشكار
﴿8﴾
وَ أَسْتَحْمِلُكَ مِنْ ذُنُوبِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا قَدْ فَدَحَنِي ثِقْلُهُ .
(8) بيامرز پروردگارا گناه
كه سنگينىاش كرده جانم تباه
﴿9﴾
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِنَفْسِي عَلَى ظُلْمِهَا نَفْسِي ، وَ وَكِّلْ رَحْمَتَكَ بِاحْتَِمالِ إِصْرِي ، فَكَمْ قَدْ لَحِقَتْ رَحْمَتُكَ بِالْمُسِيئِينَ ، وَ كَمْ قَدْ شَمِلَ عَفْوُكَ الظَّالِمِينَ .
(9) پس اكنون بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
ببخشا بر اين خسته از نفس خويش
سبكساز بارم ممانم پريش
چه بسيار از رحمتت پر گناه
رها گشته از روزگار سياه
بسا عفوت اى پاك پروردگار
نمودست اهل ستم رستگار
﴿10﴾
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي أُسْوَةَ مَنْ قَدْ أَنْهَضْتَهُ بِتَجَاوُزِكَ عَنْ مَصَارِعِ الْخَاطِئِينَ ، وَ خَلَّصْتَهُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ وَرَطَاتِ الُْمجْرِمِينَ ، فَأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ مِنْ إِسَارِ سُخْطِكَ ، وَ عَتِيقَ صُنْعِكَ مِنْ وَثَاقِ عَدْلِكَ .
(10) پس اينك بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
بگردان به آنان مرا پيشوا
كه عفوت رها كردشان از خطا
كشيدند در سايهى عفو رخت
ز خشمت رها گشته جان نيكبخت
به احسانت اى پاك پروردگار
نگشتند بر عدل و دادت دچار
﴿11﴾
إِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي تَفْعَلْهُ بِمَنْ لَا يَجْحَدُ اسْتِحْقَاقَ عُقُوبَتِكَ ، وَ لَا يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنِ اسْتِيجَابِ نَقِمَتِكَ
(11) ببخشى گر اين بندهاى دادگر
نيم آن گنهكار انكارگر
شناسم سزاوار خود بر عذاب
نكوهش بر اين بنده باشد صواب
﴿12﴾
تَفْعَلْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي بِمَنْ خَوْفُهُ مِنْكَ أَكْثَرُ مِنْ طَمَعِهِ فِيكَ ، وَ بِمَنْ يَأْسُهُ مِنَ النَّجَاةِ أَوْكَدُ مِنْ رَجَائِهِ لِلْخَلَاصِ ، لَا أَنْ يَكُونَ يَأْسُهُ قُنُوطاً ، أَوْ أَنْ يَكُونَ طَمَعُهُ اغْتِرَاراً ، بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ ، وَ ضَعْفِ حُجَجِهِ فِي جَمِيعِ تَبِعَاتِهِ
(12) ببخشى كسى را تو اى دادگر
كه بيمش ز آزش بود بيشتر
بود نيز نوميديش بيش از آن
كه دارد اميد رهائى بجان
ولى نيست از رحمتت نااميد
بدينسان ندادست آزش نويد
بود نااميد از خودش بىگمان
كه طاعت نكردست چون بندگان
بر او هست بار گنه استوار
دليلش بود سست و بىاعتبار
﴿13﴾
فَأَمَّا أَنْتَ يَا إِلَهِي فَأَهْلٌ أَنْ لَا يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ ، وَ لَا يَيْأَسَ مِنْكَ الُْمجْرِمُونَ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا يَمْنَعُ أَحَداً فَضْلَهُ ، وَ لَا يَسْتَقْصِي مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ .
(13) سزاوار آن است اى مهربان
نگردند مغرور جان راستان
نگردد گنهكار هم نااميد
چو احسان و فضلت به هر كس رسيد
بهر بنده كردى به احسان گذر
گذشتى ز حق خود اى مهرور
﴿14﴾
تَعَالَى ذِكْرُكَ عَنِ الْمَذْكُورِينَ ، وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنِ الْمَنْسُوبِينَ ، وَ فَشَتْ نِعْمَتُكَ فِي جَمِيعِ الَْمخْلُوقِينَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
(14) چو ياد تو از يادها برتر است
همى نامت از نامها افسر است
سپاس از تو وان نعمت بيكران
كه هستى خداوند هر دو جهان