وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الاِعْتِذَارِ مِنْ تَبِعَاتِ الْعِبَادِ وَ مِنَ التَّقْصِيرِ فِي حُقُوقِهِمْ وَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ
دعاى آن حضرت در پوزش از كوتاهى در حق مردم
﴿1﴾
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ ، وَ مِنْ مُسِيءٍ اعْتَذَرَ إِلَيَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ ، وَ مِنْ ذِي فَاقَةٍ سَأَلَنِي فَلَمْ أُوثِرْهُ ، وَ مِنْ حَقِّ ذِي حَقٍّ لَزِمَنِي لِمُؤْمِنٍ فَلَمْ أُوَفِّرْهُ ، وَ مِنْ عَيْبِ مُؤْمِنٍ ظَهَرَ لِي فَلَمْ أَسْتُرْهُ ، وَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ عَرَضَ لِي فَلَمْ أَهْجُرْهُ .
(1) بار خدايا! من به پيشگاه تو عذر مىآورم از ستمديدهاى كه در پيش من به او ستم رفته و من او را يارى نكردهام. و از نيكى و احسانى كه به من شده و من شكرگزارى و سپاس آن را بجا نياوردهام. و از كسى كه به من بدى كرده و از من عذرخواهى نموده و من عذر او را نپذيرفتهام. و از نيازمند و ندارى كه از من چيزى خواسته و من به او ايثار نكردهام. و از حق صاحب حقى كه براى مؤمنى بر من واجب و لازم شده و من از آن را حق را ادا نكرده و نپرداختهام. و از عيب مؤمنى كه برايم آشكار شده و من آن عيب را نپوشاندهام. و از هر گناهى كه برايم پيش آمده و من از آن دورى نكردهام.
﴿2﴾
أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ يَا إِلَهِي مِنْهُنَّ وَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ اعْتِذَارَ نَدَامَةٍ يَكُونُ وَاعِظاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ أَشْبَاهِهِنَّ .
(2) و به پيشگاه تو اى خداى من! از اين گناهان و از امثال آنها عذر مىخواهم، عذر خواستن از روى پشيمانى؛ عذرى كه پند دهنده و واعظى باشد براى آنچه از مثل و مانند آنها مرا پيش آيد.
﴿3﴾
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ نَدَامَتِي عَلَى مَا وَقَعْتُ فِيهِ مِنَ الزَّلَّاتِ ، وَ عَزْمِي عَلَى تَرْكِ مَا يَعْرِضُ لِي مِنَ السَّيِّئَاتِ ، تَوْبَةً تُوجِبُ لِي مَحَبَّتَكَ ، يَا مُحِبَّ التَّوَّابِينَ .
(3) پس بر محمد و آل محمد درود و رحمت بفرست، و ندامت و پشيمانيم را براى من بازگشت و توبهاى بر لغزشهايى كه در آن افتاده و گرفتار شدهام قرار ده. و تصميم و ارادهام را بر ترك گناهانى كه برايم پيش مىآيد توبه و بازگشتى قرار ده كه سبب دوستى و محبت تو براى من بشود. اى دوست دارنده توبه كنندگان.