فارسی
يكشنبه 10 تير 1403 - الاحد 22 ذي الحجة 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام فى الصلاه على حمله العرش و كل ملك مقرب

و كان ‌من‌ دعائه عليه السلام ‌فى‌ الصلاه على حمله العرش ‌و‌ كل ملك مقرب
 
 
(اللهم ‌و‌ حمله عرشك) جمع «حامل» ‌و‌ ‌هم‌ ملائكه خلقهم سبحانه يحملون عرشه، ‌و‌ العرش جسم كبير، جعله سبحانه محلا خاصا ‌به‌ ‌فى‌ السماء، كما جعل البيت الحرام خاصا ‌به‌ ‌فى‌ الارض. ‌و‌ ليس سبحانه ‌فى‌ العرش، فانه ليس بجسم، ‌و‌ ‌من‌ زعم انه جسم فقد كفر، ‌و‌ «حمله» مبتداء خبره ‌ما‌ ياتى ‌من‌ قوله «فصل عليهم» ‌و‌ قد ثبت ‌فى‌ البلاغه ‌ان‌ الفاء قد يدخل على الخبر (الذين ‌لا‌ يفترون) ‌اى‌ ‌لا‌ يضعفون (من تسبيحك) فانهم دائمو التسبيح ‌و‌ التقديس (و ‌لا‌ يسامون) ‌اى‌ ‌لا‌ يملون (من تقديسك) ‌اى‌ تنزيهك عن النقائص (و ‌لا‌ يستحسرون) ‌اى‌ ‌لا‌ يتعبون (من عبادتك) فانهم دائمو العباده ‌و‌ الطاعه (و ‌لا‌ يوثرون التقصير) ‌اى‌ ‌لا‌ يقدمون التقصير (على الجد) ‌و‌ الاجتهاد (فى امرك) بل انهم ينفذون امرك بكل جد
 
و قوه (و ‌لا‌ يغفلون عن الوله) ‌اى‌ التحير (اليك) بل انهم دائمو التحير عن عظمته سبحانه، لان ذهنهم دائما مصروف ‌فى‌ الله سبحانه.
 
(و اسرافيل) عطف على «حمله» (صاحب الصور) الصور: البوق، فان الله سبحانه جعل بوقا كبيرا ‌و‌ اعطاه بيد اسرافيل، فاذا اراد افناء العالم نفخ اسرافيل ‌فى‌ ذلك البوق فيفنى البشر كلهم، ‌و‌ اذا اراد احياءهم للحساب نفخ اسرافيل ‌فى‌ ذلك البوق فيحيون للحشر ‌و‌ الحساب، ‌و‌ هذا كما للقوافل بوق اذا اراد رئيس القافله نزولهم نفخ ‌فى‌ البوق لاعلانهم بوقت النزول، ‌و‌ اذا اراد السير بهم نفخ فيه اعلانا لهم بالسير ‌و‌ الحركه (الشاخص) فانه شاخص ببصره نحو السماء ينتظر الامر ‌فى‌ النفخ (الذى ينتظر منك الاذن) حتى ينفخ ‌فى‌ الصور (و حلول الامر) ‌اى‌ ‌ان‌ ياتى وقت الامر بالاعدام ‌او‌ الاحياء (فينبه) اسرافيل (بالنفخه) الثانيه (صرعى رهائن القبور) «صرعى» جمع صريع بمعنى الميت الواقع على الارض، «و رهائن» جمع رهينه، فان الاموات ملازمون للقبور كالرهن الذى يلازم المرتهن ‌فى‌ مقابل المال الذى اخذه الراهن  
 
(و ميكائيل ذو الجاه عندك) قالوا: ‌و‌ بيده كيل الارزاق (و المكان الرفيع ‌من‌ طاعتك) لانه ‌من‌ اكثر الملائكه طاعه ‌و‌ عباده له سبحانه.
 
(و جبريل الامين على وحيك) ينزل الوحى على الانبياء بلا زياده ‌او‌ نقيصه (المطاع ‌فى‌ اهل سماواتك) فان اهل السماوات يطيعون جبرئيل كما يطيع الناس الملوك (المكين لديك) ‌اى‌ صاحب المكانه ‌و‌ المنزله عنده سبحانه، كما قال سبحانه «ذو قوه عند ذى العرش مكين مطاع ثم امين» (المقرب عندك) ‌و‌ المراد بالقرب بالنسبه اليه سبحانه قرب الشرف ‌لا‌ قرب المكان كما ‌لا‌ يخفى.
 
(و الروح الذى ‌هو‌ على ملائكه الحجب) فكما ‌ان‌ للملوك حجب كذلك جعل سبحانه ‌فى‌ الجهات العليا حجبا، ‌و‌ جعل عليها ملائكه، ‌و‌ الروح ملك آمر على اولئك الملائكه ‌و‌ رئيس عليهم.
 
(و الروح الذى ‌هو‌ ‌من‌ امرك) ‌و‌ ‌هو‌ ملك عظيم كما قال سبحانه «تنزل الملائكه ‌و‌ الروح» ‌او‌ المراد الروح المذكور ‌فى‌ قوله سبحانه «يسئلونك عن الروح؟ ‌قل‌ الروح ‌من‌ امر ربى».
 (فصل عليهم) خبر قوله «حمله عرشك» ‌و‌ ‌ما‌ بعده، ‌اى‌ اعطف باللطف ‌و‌ الفضل على هولاء الملائكه (و) صل (على الملائكه الذين ‌من‌ دونهم) ‌اى‌ دون اولئك الملائكه الذين سبق ذكرهم، ‌فى‌ المرتبه ‌و‌ المنزله (من سكان سماواتك) «جمع ساكن» ‌و‌ ‌هم‌ الذين جعلهم الله
 
تعالى ‌فى‌ طبقات الجو (و اهل الامانه ‌من‌ رسالاتك) ‌اى‌ الملائكه الذين ‌هم‌ امناء لتبليغ رسالات الله سبحانه  
 
(و الذين ‌لا‌ تدخلهم سامه) ‌و‌ ملل (من دوب) ‌اى‌ الاستمرار ‌فى‌ العمل ‌و‌ الطاعه (و ‌لا‌ اعياء) ‌و‌ عجز (من لغوب) ‌اى‌ ‌من‌ تعب، فان الانسان اذا تعب عجز، ‌و‌ ليس الملائكه هكذا لانهم ‌لا‌ يتعبون فيعجزون (و ‌لا‌ فتور) ‌و‌ ضعف بسبب كثره الطاعه.
 (و ‌لا‌ تشغلهم عن تسبيحك الشهوات) بان يشتغلوا بشهواتهم فلا يسبحوا، كما ‌فى‌ الانسان (و ‌لا‌ يقطعهم عن تعظيمك) بالطاعه ‌و‌ العباده (سهو الغفلات) بان يغفلوا عن الله سبحانه فلا يعظموه  
 
(الخشع الابصار) جمع «خاشع» بمعنى الخاضع ‌من‌ جهه العظمه ‌و‌ الكبرياء (فلا يرومون) ‌اى‌ ‌لا‌ يقصدون (النظر اليك) ‌اى‌ الى ‌ما‌ قرره سبحانه ‌من‌ الاماكن الخاصه ‌به‌ تشريفا، كما خصص بنفسه الكعبه ‌فى‌ الدنيا تشريفا لها (النواكس الاذقان) «نواكس» جمع ناكس: بمعنى المطاطى ء راسه، «و الاذقان» جمع ذقن: ‌و‌ ‌هو‌ العظم الثابت عليه اسنان الفك الاسفل، ‌و‌ اسناد النكس اليه دلاله على كثره النكس (الذين قد طالت رغبتهم فيما لديك) ‌اى‌ ‌فى‌
 
رضوانه سبحانه (المستهترون) ‌اى‌ المولعون (بذكر آلائك) جمع «آلى» بمعنى النعمه (و المتواضعون دون عظمتك) ‌اى‌ لاجلها (و) دون (جلال كبريائك) الجلال بمعنى الارتفاع  
 
(و الذين يقولون اذا نظروا الى جهنم تزفر) ‌اى‌ تصوت، «و الزفير» اول صوت الحمار ‌و‌ ‌ما‌ اشبه (على اهل معصيتك: سبحانك) مفعول لفعل محذوف، ‌اى‌ نسبحك سبحانك، «و التسبيح» بمعنى التنزيه عن النقائص (ما عبدناك ‌حق‌ عبادتك) فان الشخص اذا راى بعض آثار المعبود تذكر عدم لياقه عبادته له، ‌و‌ كانه لذا يتذكر الملائكه عدم لياقه عبادتهم حين يرون جهنم.
 
(فصل عليهم ‌و‌ على سائر الروحانيين) منسوب الى الرح، ‌و‌ كان نسبتهم الى الروح لقوه جهات الروح فيهم (من ملائكتك ‌و‌ اهل الزلفه) ‌اى‌ القرب (عندك) ‌و‌ المراد بالقرب المعنوى كما ‌لا‌ يخفى (و حمال الغيب الى رسلك) «حمال» جمع حامل، «و الغيب» ‌هو‌ النائب عن الحواس ‌من‌ الشرائع ‌او‌ الاخبارات المستقبله (و الموتمنين على وحيك) الذين ‌لا‌ يزيدون ‌و‌ ‌لا‌ ينقصون فيما يحملون ‌من‌ الوحى  
 
(و قبائل) جمع قبيله ‌و‌ هى الجماعه
 
(الملائكه الذين اختصصتهم لنفسك) فلا شغل لهم الا العباده ‌و‌ الاطاعه (و اغنيتهم عن الطعام ‌و‌ الشراب بتقديسك) فان التسبيح عندهم بمنزله الماكل ‌و‌ المشرب (و اسكنتهم بطون اطباق سماواتك) اطباق السماوات: طبقاتها، ‌و‌ لعل الطبقات باعتبار مختلف المدارات  
 
(و الذين على ارجائها) ‌اى‌ اطراف السماوات، جمع «رجا» بمعنى الطرف (اذا نزل الامر) ‌اى‌ امر القيامه (بتمام وعدك) الذى وعدت بقيام المحشر ‌و‌ حساب الخلائق كما قال سبحانه «و الملك على ارجائها»
 
(و خزان المطر) جمع خازن: ‌و‌ ‌هو‌ الحافظ له (و زواجر السحاب) جمع زاجر: ‌و‌ ‌هم‌ الملائكه الذين يسوقون السحاب ‌و‌ يزجرونه  
 
(و الذى بصوت زجره يسمع زجل الرعود) زجل الرعد: صوته، ‌و‌ الصوت الذى يسمعه الانسان ‌من‌ الرعد انما ‌هو‌ صوت الملائكه الزاجرين للسحاب، كما ورد ‌فى‌ الاخبار، ‌و‌ هذا غير مناف لكون الامر طبيعيا، اذ جعل سبحانه ذلك ‌فى‌ طبيعه الرعد.
 (و اذا سبحت) ‌من‌ السباحه بمعنى الجرى (به) ‌اى‌ بسبب ذلك الزجر ‌من‌ الملائكه (حفيفه السحاب) ‌اى‌ السحاب ذى الحف بمعنى الركض،
 
و حاصل المعنى اذا جرى ‌فى‌ الفضاء السحاب الراكض (التمعت) ‌اى‌ شعت (صواعق البروق) فان البرق انما يظهر ‌من‌ الاصطكاك الحاصل عن الحركه، ‌و‌ الصاعقه انما شق له ‌من‌ ذلك.
 
(و) الملائكه (مشيعى الثلج ‌و‌ البرد) ‌اى‌ الذين ياتون بعقب الثلوج النازله ‌من‌ السماء ‌و‌ البرد النازل منها، ‌و‌ البرد: القوى ‌من‌ الثلج، ‌و‌ الثلج ‌هو‌ النازل كالقطن المندوف (الهابطين مع قطر المطر اذا نزل) قال الصادق عليه السلام: «ما ‌من‌ قطره تنزل ‌من‌ السماء الا ‌و‌ معها ملك يضعها الموضع الذى قدر له».
 (و القوام) جمع قائم بمعنى الموكل (على خزائن الرياح) فان للرياح خزائن ‌و‌ ملائكه موكلون بها اذا اراد الله سبحانه نشر الريح فتح الملك ‌من‌ الخزينه بمقدار ‌ما‌ اراد سبحانه (و الموكلين بالجبال فلا تزول) عن مواضعها بسبب حفظهم لها.
 
(و) الملائكه (الذين عرفتهم مثاقيل المياه) فيعرفون ‌كم‌ مثقال كل ماء ‌فى‌ الارض، ‌او‌ كل ماء ينزل ‌من‌ السماء (و) عرفتهم (كيل ‌ما‌ تحويه لواعج الامطار) «لواعج» جمع ‌لا‌ عج: بمعنى الشديد، ‌اى‌ الامطار الشديده (و عوالجها) جمع «عالج» بمعنى المتراكم  
 
(و رسلك ‌من‌ الملائكه
 
الى اهل الارض) الذين يرسلهم سبحانه لحفظ اهل الارض ‌او‌ عذابهم ‌او‌ ‌ما‌ اشبه، ‌او‌ المراد الملائكه الذين ياتون الى الانبياء، لكن الظاهر الاول بقرينه قوله عليه السلام (بمكروه ‌ما‌ ينزل ‌من‌ البلاء) ‌اى‌ البلاء المكروه الذى ينزل (و محبوب الرخاء) ‌اى‌ السعه التى هى محبوبه للناس، فان الملائكه تاتى بذلك كله.
 
(و السفره) جمع سفير، ‌و‌ ‌هم‌ الملائكه الذين ياتون بالسفاره ‌و‌ الرساله (الكرام) جمع كريم (البرره) جمع «بار» بمعنى المحسن (و الحفظه) جمع «حافظ»، ‌و‌ ‌هم‌ الذين يحفظون اعمال العباد ‌و‌ يكتبونها (الكرام الكاتبين) الذين يكتبون الاعمال خيرها ‌و‌ شرها (و ملك الموت) الذى يقبض الارواح (و اعوانه) كما قال سبحانه «توفته رسلنا» (و منكر ‌و‌ نكير) ‌و‌ هما ملكان ياتيان الى الميت يسالانه عن عقائده ‌و‌ اعماله (و رومان فتان القبور) ‌و‌ ‌هو‌ ملك ياتى الى القبر قبل منكر ‌و‌ نكير ‌و‌ يامر الميت بكتابه اعماله ثم ياتى ‌من‌ بعده النكيران كما ورد، ‌و‌ فتان مشتق ‌من‌ الفتنه بمعنى الامتحان، لانه امتحان لصاحب القبور، فالاضافه الى القبر مجاز مثل «و اسال القريه»
 (و الطائفين بالبيت المعمور) ‌و‌ ‌هو‌ بيت ‌فى‌ السماء الرابعه بحيال الكعبه مطاف للملائكه، ‌و‌ سمى «معمورا» لانه معمور بهم، ‌و‌ ‌فى‌ حديث
 
«يدخله ‌فى‌ كل يوم سبعين الف ملك ‌لا‌ يعودون اليه ابدا» (و مالك) ‌هو‌ الامر الرئيس على جهنم (و الخزنه) جمع «خازن» بمعنى الحافظ، ‌و‌ ‌هم‌ اعوان مالك النار ‌من‌ الملائكه (و رضوان) ‌هو‌ رئيس الملائكه الحافظين للجنه (و سدنه الجنان) جمع «سادن» ‌و‌ ‌هو‌ ‌من‌ بيده المفتاح، ‌و‌ المراد الملائكه الحافظون للجنه.
 
(و الذين ‌لا‌ يعصون الله ‌ما‌ امرهم ‌و‌ يفعلون ‌ما‌ يومرون) ‌من‌ سائر الملائكه  
 
(و الذين يقولون) لاهل الجنه اذا دخلوها (سلام عليكم بما صبرتم) ‌اى‌ ‌ان‌ سلامنا لكم لصبركم ‌فى‌ الدنيا على الطاعه ‌و‌ ‌فى‌ المصيبه ‌و‌ عن المعصيه، (فنعم عقبى الدار) ‌اى‌ نعم هذه الدار التى هى الجنه ‌من‌ حيث كونها لكم عقب اعمالكم ‌و‌ جزاء لما عملتم ‌فى‌ الدنيا.
 
(و الزبانيه) قيل انه جمع «زبينه» ‌و‌ ‌هم‌ اعوان السلطان، سموا بذلك لانهم يدفعون الناس، «من زبن» بمعنى دفع، ‌و‌ زبانيه جهنم ‌هم‌ الذين يدفعون المجرمين الى النار (الذين اذا قيل لهم: خذوه) ‌اى‌ المجرم (فغلوه) ‌اى‌ اجعلوه ‌فى‌ الغل ‌و‌ الحديد (ثم الجحيم صلوه) ‌اى‌ ادخلوه فيها (ابتدروه) ‌اى‌ بدروا الى اخذه (سراعا) ‌فى‌ حال كونهم مسرعين ‌فى‌ تنفيذ الامر، «و سراع» مصدر (و لم ينظروه) ‌اى‌ لم يمهلوه.
 
(و) سائر الملائكه ‌من‌ (من اوهمنا) ‌اى‌ تركنا (ذكره) ‌و‌ الاشاره اليه (و لم نعلم مكانه) ‌اى‌ منزلته (منك) ‌يا‌ رب (و باى امر وكلته) ‌اى‌ ‌لا‌ نعلم ذلك  
 
(و سكان الهواء ‌و‌ الارض ‌و‌ الماء) فان لكل واحد منها سكانا ‌من‌ الملائكه (و من) ‌و‌ كل (منهم على الخلق) لاداره شئوونهم ‌و‌ حفظ اجسادهم ‌و‌ اعمالهم ‌و‌ ارزاقهم ‌و‌ ‌ما‌ اشبه.
 
(فصل عليهم) ‌يا‌ رب (يوم ياتى كل نفس معها سائق) يسوقها الى المحشر (و شهيد) يشهد عليها بما عملت ‌فى‌ دار الدنيا، ‌و‌ ذلك اليوم ‌هو‌ يوم القيامه.
 
(و صل عليهم) ‌يا‌ رب، ‌و‌ صلاه الله: لطفه ‌و‌ رحمته (تزيدهم كرامه على كرامتهم) التى ‌هم‌ فيها (و طهاره) ‌اى‌ نزاهه عن النقائص (على طهارتهم) التى جعلتها لهم.
 
(اللهم ‌و‌ اذا صليت على ملائكتك ‌و‌ رسلك) جمع «رسول» ‌و‌ ‌هم‌ الانبياء عليهم السلام (و بلغهم صلاتنا عليهم) بان اعلمتهم انا صلينا عليهم، لتقوى الصله ‌و‌ الحب بيننا ‌و‌ بينهم، ‌او‌ المراد بلاغ ثواب صلاتنا
 
اليهم (فصل عليهم بما فتحت لنا ‌من‌ حسن القول فيهم) فنحن نصلى عليهم صلاتين: الاولى صلاتنا العاديه، ‌و‌ الثانيه صلاتنا شكرا منا لك حيث علمتنا ‌ان‌ نصلى عليهم. ‌و‌ ‌من‌ المعلوم ‌ان‌ الاحسان الى المقربين عنده سبحانه شكر بالنسبه اليه تعالى، كما ‌ان‌ الاحسان الى اعوان الملك تشكر التزامى للملك ‌و‌ تقدير له (انك جواد) ‌فى‌ عطائك (كريم) فيما تفعل قال المولف: ‌و‌ قد وجد ‌فى‌ بعض النسخ الصلاه على الال ايضا، كما ذكروا.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام فى یوم عرفه
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا اعترف بالتقصیر عن ...
و كان من دعائه علیه السلام بعد الفراغ من صلوه ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا دخل شهر رمضان
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الزهد
و كان من دعائه علیه السلام فى دفاع كید الاعداء ...

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^