فارسی
يكشنبه 10 تير 1403 - الاحد 22 ذي الحجة 1445
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

و كان من دعائه علیه السلام لابویه علیهماالسلام

و كان ‌من‌ دعائه عليه السلام لابويه عليهماالسلام
 
 
(اللهم صل على محمد عبدك ‌و‌ رسولك) تقديم العبد لعله لمقابله قول اليهود ‌و‌ النصارى ‌فى‌ انبيائهم انهم اولاد الله ‌و‌ شركائه (و اهل بيته الطاهرين) ‌من‌ الاثام ‌و‌ الاخطاء (و اخصصهم بافضل صلواتك ‌و‌ رحمتك ‌و‌ بركاتك ‌و‌ سلامك) الصلوات: العطف، ‌و‌ الرحمه: انزال الخير، ‌و‌ البركه: الاستمرار ‌و‌ الدوام ‌فى‌ الخير، ‌و‌ السلام: السلامه ‌من‌ البلايا ‌و‌ الافات.
 
(و اخصص اللهم والدى) الامام الحسين «ع» ‌و‌ السيده العظيمه شاه زنان بنت يزدجرد الملك، ‌ام‌ الامام «ع» (بالكرامه لديك) بان تكرمهما (و الصلوه منك) بان تلطف عليهما ‌يا‌ ارحم الراحمين.
 
(اللهم صل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ الهمنى) الالهام الالقاء: ‌فى‌ القلب
 
(علم ‌ما‌ يجب لهما على الهاما) حتى اعرف تكليفى بالنسبه الى ابوى ‌من‌ الاحترام ‌و‌ الاكرام ‌و‌ ‌ما‌ اشبه (و اجمع لى علم ذلك) الواجب (كله تماما) حتى اعرف كل جزئى ‌من‌ الامور الواجبه على بالنسبه اليهما (ثم استعملنى) اى: وفقنى للعمل (بما تلهمنى منه) اى: ‌من‌ ذلك الشى ء الواجب على (و وفقنى للنفوذ) اى: العمل النافذ الواصل الى المقصود (فيما تبصرنى) ‌و‌ ترينى (من علمه) اى: علم الشى ء الذى يجب على (حتى ‌لا‌ يفوتنى استعمال شى ء علمتنيه) بل اتعلم الكل ‌و‌ اعمل بالكل (و ‌لا‌ تثقل اركانى) اى: اعضائى ‌و‌ جوارحى (عن الحفوف) اى: الاحاطه ‌و‌ الاعتناء (فيما الهمتنيه) بان ‌لا‌ يثقل الاعتناء ‌و‌ العمل على اعضائى
 
(اللهم صل على محمد ‌و‌ آله كما شرفتنا به) اى: افعل التشريف بالرسول كما فعلت التشريف بنا بسببه (ص).
 (و صل على محمد ‌و‌ آله كما اوجبت لنا الحق على الخلق بسببه) فان الله اوجب ‌حق‌ ‌آل‌ الرسول على الخلق، ‌و‌ ذلك بسبب انتسابهم الى الرسول
 
(اللهم اجعلنى اهابهما) اى: والدى، ‌و‌ هذا ‌لا‌ ينافى كونها توفيا، لان البر ‌و‌ العقوق يشملان بعد الموت ايضا كما ورد ‌فى‌ الاحاديث (هيبه السلطان) اى: مثل هيبتى ‌من‌ السلطان (العسوف) اى: الظالم الجبار (و ابرهما ‌بر‌ الام الروف) بولدها (و اجعل طاعتى لوالدى ‌و‌ برى بهما) البر: الاحسان (اقر لعينى ‌من‌ رقده الوسنان) يقال قر عينه اذا فرح ‌و‌ ذلك لان الفرح تقر عينه ‌و‌ ‌لا‌ تتحرك هنا ‌و‌ هناك لتجد الملجاء كما ‌فى‌ الانسان الخائف، ‌و‌ الرقده الزم، ‌و‌ الوسنان الشديد النعاس الذى تهفو نفسه الى النوم (و اثلج لصدرى) اى: اكثر ابرادا (من شربه الظمان) فان الظامى الشديد العطش اذا شرب الماء البارد ارتاح ‌و‌ ثلج صدره (حتى اوثر) ‌و‌ اقدم (على هواى هواهما) اى: ميلهما (و اقدم على رضاى رضاهما) فاترك ‌ما‌ احب لاجل الاتيان بما يحبان (و استكثر برهما ‌بى‌ ‌و‌ ‌ان‌ قل) اى: اجعله كثيرا ‌فى‌ نظرى ‌و‌ ‌ان‌ كان ‌فى‌ الواقع قليلا (و استقل برى بهما) اى: اجعله ‌فى‌ نظرى قليلا (و ‌ان‌ كثر) ‌فى‌ الواقع، ‌و‌ ذلك حتى استكثر ‌من‌ البر بهما.
 
(اللهم خفض لهما صوتى) حتى ‌لا‌ اتكلم معهما برفعه الصوت فانه خلاف الادب (و اطب لهما كلامى) حتى ‌لا‌ اتكلم معهما بكلام خشن (و الن لهما عريكتى) اى: طبعى حتى اكون لينا امامهما (و اعطف عليهما قلبى) حتى تكون عاطفتى اليهما ‌و‌ ميلى فيهما (و صيرنى بهما رفيقا) ذا رفق ‌و‌ مدارات (و عليهما شفيقا) اخاف ‌من‌ وصول الاذى ‌و‌ المكروه اليهما، ‌و‌ المعنى ‌فى‌ كل الجمل التوفيق لان افعل بهما تلك الامور.
 
(اللهم اشكر لهما تربيتى) بان تتفضل باعطائهما العوض ‌فى‌ مقابل تربيتهما اياى (و اثبهما) اى: اعطهما الثواب (على تكرمتى) اى: ‌فى‌ مقابل اكرامهما لى (و احفظ لهما ‌ما‌ حفظاه منى ‌فى‌ صغرى) فانهما حفظانى ‌فى‌ صغرى.
 
(اللهم ‌و‌ ‌ما‌ مسهما منى) اى: ‌من‌ جهتى (من اذى) بيان «ما» (او خلص) اى: وصل (اليهما عنى ‌من‌ مكروه) ‌و‌ تعب (اوضاع قبلى) اى: ‌من‌ جهتى ‌و‌ عندى (لهما ‌من‌ حق) فلم اود الحق المفروض على لهما (فاجعله حطه) اى: سببا لوضع ‌و‌ محو (ذنوبهما) التى اذنباها
 
(و علوا ‌فى‌ درجاتهما) ‌فى‌ الاخره (و زياده ‌فى‌ حسناتهما) اى: اعمالهما الصالحه (يا مبدل السيئات باضعافها ‌من‌ الحسنات) فانه قد يذنب العبد فيمحو الله سبحانه ذنبه ‌و‌ يثبت مكان الذنب حسنات باضعاف تلك السيئه، تفضلا منه ‌و‌ منا، فان الفاعل لمثل هذا يقدر بانجاز طلبتى بالنسبه الى ابوى:
 
(اللهم ‌و‌ ‌ما‌ يقدما) اى: الابوان (على فيه) الضمير عائد الى «ما» (من قول) بيان «ما» اى: القول الذى تعديا ‌فى‌ ذلك القول على (او اسرفا على فيه ‌من‌ فعل) بان فعلا بالنسبه الى فعلا غير جائز، كما لو ضربانى فوق حقى (او ضيعاه لى ‌من‌ حق) بان كان حقى فلم يوصلاه الى اضاعه منهما له (او قصرا ‌بى‌ عنه) الضمير عائد الى «ما» المفهوم ‌من‌ العطف (من واجب) بان وجب عليهما شى ء تجاهى فقصرا ‌و‌ لم يسوياه (فقد وهبته لهما وجدت به) ‌من‌ الجود (عليهما) حتى ‌لا‌ يكونا ‌من‌ جهتى مسئولين (و رغبت اليك) اى: طلبت منك (فى وضع تبعته) اى: العقاب التابع لذلك الاثم (عنهما فانى ‌لا‌ اتهمهما على نفسى) بانهما ضيعا حقى ‌و‌ انما قلت ‌ما‌ قلت ‌من‌ «و ‌ما‌ تعديا» الخ على سبيل
 
الفرض (و ‌لا‌ استبطئهما ‌فى‌ برى) اى: ‌لا‌ اقول انهما ابطئا ‌فى‌ الاحسان الى (و اكره ‌ما‌ تولياه ‌من‌ امرى) اى: ‌ما‌ عملاه معى ‌و‌ ‌فى‌ شوونى (يا رب  
 
فهما اوجب حقا على) ‌من‌ ‌ان‌ اقول فيهما شيئا ‌من‌ الاتهام بالاستبطاء ‌و‌ ‌ما‌ اشبه (و اقدم احسانا الى) ‌من‌ كل محسن، بعد الله سبحانه (و اعظم منه لدى ‌من‌ ‌ان‌ اقاصهما بعدل) بان اطلب ‌من‌ الحاكم العادل ‌ان‌ ياخذ منهما حقى قصاصا (او اجازيهما على مثل) ‌ما‌ فعلا ‌بى‌ (اين اذا) اى: اذا اردت مقاصتهما ‌و‌ مجازاتهما (يا الهى طول شغلهما بتربيتى)؟ ‌و‌ هل لى ‌ان‌ اجازيهما بمثل هذه التربيه الطويله (و اين شده تعبهما ‌فى‌ حراستى) ‌و‌ حفظى (و اين اقتارهما على انفسهما للتوسعه على) ‌فى‌ الماكل ‌و‌ المشرب ‌و‌ ‌ما‌ اشبه  
 
(هيهات) ‌ان‌ اتمكن ‌من‌ مقابلتهما بمثل حقهما (ما يستوفيان ‌من‌ حقهما) اذ حقهما اكبر ‌من‌ ‌ان‌ يمكن ‌ان‌ اجازيهما بالمثل (و ‌لا‌ ادرك ‌ما‌ يجب على لهما) ‌من‌ الحق (و ‌ما‌ انا بقاض) اى: بقادر على قضاء (وظيفه خدمتهما) اى: ‌ما‌ يجب على ‌فى‌ مقابل خدمتهما.
 
(فصل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ اعنى ‌يا‌ خير ‌من‌ استعين به) ‌فى‌ قضاء حقهما (و وفقنى ‌يا‌ اهدى ‌من‌ ارغب اليه) اى: ‌يا‌ ‌من‌ ‌هو‌ اكثر قدره على الهدايه ممن يرغبون الناس ‌فى‌ هدايتهم، وفقنى ‌و‌ اهدنى لكيفيه القيام بحقهما (و ‌لا‌ تجعلنى) ‌يا‌ رب (فى اهل العقوق للاباء ‌و‌ الامهات) بان اكون ‌فى‌ ‌صف‌ ‌من‌ عقه ابوه ‌او‌ امه، حيث لم يود حقهما فعقاه ‌و‌ بعداه عن قربهما غضبا عليه (يوم تجزى كل نفس بما كسبت) الظرف متعلق ب«لا تجعل» ‌و‌ المراد بذلك اليوم القيامه (و ‌هم‌ ‌لا‌ يظلمون) ‌لا‌ يظلمهم الله سبحانه ‌فى‌ جزائهم بان يزيد ‌فى‌ عقاب المسى ء ‌او‌ ينقص ‌من‌ ثواب المحسن
 
(اللهم صل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ ذريته) شامل للال ‌و‌ لغيرهم (و اخصص ابوى بافضل ‌ما‌ خصصته ‌به‌ آباء عبادك المومنين) ‌من‌ المغفره ‌و‌ الفضل ‌و‌ الرحمه (و امهاتهم، ‌يا‌ ارحم الراحمين) تفضل عليهما باحسن رحمه ‌و‌ افضل ثواب.
 
(اللهم ‌لا‌ تنسنى ذكرهما ‌فى‌ ادبار صلواتى) بان ادعو لهما ‌فى‌ دبر كل صلاه بالخير ‌و‌ الرحمه ‌و‌ الغفران (و ‌فى‌
 
انا ‌من‌ آناء ليلى) اى: وقتا ‌من‌ اوقاته (و ‌فى‌ كل ساعه ‌من‌ ساعات نهارى) الساعه جزء ‌من‌ اليوم، ‌لا‌ الساعه المصطلحه.
 
(اللهم صل على محمد ‌و‌ آله ‌و‌ اغفر لى) بسبب (دعائى لهما) فان الانسان اذا دعا لابويه كان مطيعا لله الذى امر ببرهما، فيكون ذلك سببا لغفران ذنوب الابن (و اغفر لهما به) بسبب (برهما بى) فان الابوين اذا برا الاولاد كان ذلك سببا لمغفرتهما لان الله امر ببرهما له فيكونان مطيعين لله تعالى (مغفره حتما) اى: قطعيه (و ارض عنهما بشفاعتى لهما عزما) اى: تقصد ‌يا‌ رب ذلك الرضا بكل قوه ‌و‌ عزيمه (و بلغهما بالكرامه) اى: بسبب اكرامك لهما (مواطن السلامه) ‌من‌ الاخره، التى يسلم الانسان فيها ‌من‌ العقاب ‌و‌ النكال.
 
(اللهم ‌و‌ ‌ان‌ سبقت مغفرتك لهما) بان غفرت لهما (فشفعهما فى) اى: اجعلهما شفيعين لى لان الانسان الذى ‌لا‌ ذنب له يتمكن ‌من‌ شفاعه المذنب (و ‌ان‌ سبقت مغفرتك لى) بان غفرت لى قبلهما (فشفعنى فيهما) بان تقبل شفاعتى لهما ‌و‌ تتجاوز عن سيئاتهما (حتى نجتمع) جميعا الولد ‌و‌ الوالدان
 
(برافتك) ‌و‌ لطفك (فى دار كرامتك) الجنه (و محل مغفرتك ‌و‌ رحمتك انك) ‌يا‌ رب (ذو الفضل العظيم) ‌و‌ ‌من‌ له فضل عظيم يتمكن ‌من‌ الجمع بين الاباء ‌و‌ الاولاد ‌و‌ شفاعه بعضهم لبعض (و المن القديم فمن قديم الدهر تمن علينا باللطف (و انت ارحم الراحمين) اذ كل راحم دونك بالرحمه.
 

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

و كان من دعائه علیه السلام فى یوم عرفه
و كان من دعائه علیه السلام فى التذلل لله عز و ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا اعترف بالتقصیر عن ...
و كان من دعائه علیه السلام بعد الفراغ من صلوه ...
و كان من دعائه علیه السلام اذا دخل شهر رمضان
و كان من دعائه علیه السلام فى الالحاح على الله ...
و كان من دعائه علیه السلام فى استكشاف الهموم
و كان من دعائه علیه السلام فى التضرع و ...
و كان من دعائه علیه السلام فى الزهد
و كان من دعائه علیه السلام فى دفاع كید الاعداء ...

بیشترین بازدید این مجموعه


 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^