وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِجِيرَانِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ إِذَا ذَكَرَهُمْ
دعاى حضرت دربارهى همسايگان و دوستانش هنگامى كه از ايشان ياد مىكرد
﴿1﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَوَلَّنِي فِي جِبِرَانِي وَ مَوَالِيَّ الْعَارِفِينَ بِحَقِّنَا ، وَ الْمُنَابِذِينَ لِأَعْدَائِنَا بِاَفْضَلِ وَلَايَتِكَ .
(1) بار الها، بر محمد و آلش رحمت فرست و مرا به بهترين وجهى در رعايت حق همسايگان و دوستانم كه به حق ما عارف و با دشمنان ما مخالفند اعانت كن.
﴿2﴾
وَ وَفِّقْهُمْ لِإِقَامَةِ سُنَّتِكَ ، وَ الْأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ ، وَ سَدِّ خَلَّتِهِمْ ، وَ عِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ ، وَ هِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ ، وَ مُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ ، وَ تَعَهُّدِ قَادِمِهِمْ ، وَ كِتَْمانِ أَسْرَارِهِمْ ، وَ سَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ ، وَ نُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ ، وَ حُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ ، وَ الْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِالْجِدَةِ وَ الْإِفْضَالِ ، وَ إِعْطَاءِ مَا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤَالِ
(2) و ايشان را براى برپا داشتن سنت و فراگرفتن آداب نيك خود در ارفاق به ضعيف و جبران فقر و عيادت بيمار و راهنمائى هدايت جوى و نصيحت مشورتكننده و ديدن كردن از تازه وارد و پنهان اسرار و پوشاندن عيبها و يارى مظلوم و حسن مواسات در ابزار خانه و نفع رساندن به وسيلهى عطيه و بخشش فراوان و بخشيدن ضروريات زندگى به يكديگر پيش از سوال موفق دار
﴿3﴾
وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ أَجْزِي بِالْإِحْسَانِ مُسِيئَهُمْ ، وَ أُعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ ، وَ أَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظَّنِّ فِي كَافَّتِهِمْ ، وَ أَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ ، وَ أَغُضُّ بَصَرِي عَنْهُمْ عِفَّةً ، وَ أُلِينُ جَانِبِي لَهُمْ تَوَاضُعاً ، وَ أَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ مِنْهُمْ رَحْمَةً ، وَ أُسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدَّةً ، وَ أُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً ، وَ أُوجِبُ لَهُمْ مَا أُوجِبُ لِحَامَّتِي ، وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِي .
(3) و مرا نيز- بار خدايا- بر آن دار كه بدكردارشان را به نيكى پاداش دهم و از ستمكارشان به عفو و (اغماض) درگذرم و خوشبينى را دربارهى همه ايشان به كار بندم. تمامشان را با نيكوئى سرپرستى كنم و چشم را به عفت از ايشان فروپوشم و از سر فروتنى با ايشان نرم باشم و بر مبتلايانشان به آئين مهربانى رقت كنم و در غيابشان دوستى خود را ظاهر سازم، و از روى اخلاص بقاء نعمت را نزد ايشان دوست بدارم - و هر چه دربارهى خويشان خود مقرر مىدارم دربارهى ايشان نيز برقرار سازم، و آنچه دربارهى خواص خود منظور مىكنم نسبت به ايشان نيز منظور دارم.
﴿4﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، وَ اجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيما عِنْدَهُمْ ، وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِي حَقِّي، وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِي حَتَّى يَسْعَدُوا بِي وَ أَسْعَدَ بِهِمْ ، امِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
(4) بار الها، بر محمد و آلش رحمت فرست و مرا نيز از جانب ايشان رفتارى از اين گونه نصيب فرماى- و كاملترين بهرهها را در آنچه نزد ايشان است برايم مقرر ساز و بصيرتشان را در حق من و معرفتشان را به فضل من بيفزاى تا به وسيلهى من سعادتمند شوند و به وسيلهى ايشان نيكبخت گردم دعايم را مستجاب فرماى. اى پروردگار جهانيان