وَ كَانَ ، مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الاِسْتِخَارَةِ
از دعاهاى امام عليهالسلام است در استخاره و درخواست خير و نيكى
﴿1﴾
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ
(1) بارخدايا، از تو خير خويش خواهانم؛ چرا كه تو به آن دانايى، پس بر محمد و خاندانش درود فرست و برايم خير مقدر فرماى.
﴿2﴾
وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الِاخْتِيَارِ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنَّا رَيْبَ الِارْتِيَابِ ، وَ أَيِّدْنَا بِيَقِينِ الُْمخْلِصِينَ .
(2) و به ما معرفت گزينه خير الهام نماى و آن را برايمان وسيله رضاى به قضايت و تسليم به حكمت نماى، تا از ما دلهره ترديد بزدايى و به ما يقين مخلصان عطا فرمايى و با آن ياريمان نمايى.
﴿3﴾
وَ لَا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ ، وَ أَقْرَبُ إِلَي ضِدِّ الْعَافِيَةِ
(3) ما را به ناتوانى معرفت آنچه برايمان برگزيدهاى گرفتار مساز تا مبادا حكم تو را سبك شماريم و در دل پند تو را خوش نداريم و به چيزى كه ما را از حسن عافيت دور كند و با بدفرجامى هم آغوش سازد تمايل پيدا كنيم.
﴿4﴾
حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ ، وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ
(4) خدايا، آن مقدراتى كه تقدير فرمودهاى و ما ناخوشايندش مىپنداريم دل پذيرمان ساز. و احكامى كه راندهاى و ما دشوارش مىدانيم در چشم ما آسان دار.
﴿5﴾
وَ أَلْهِمْنَا الِانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ حَتَّى لَا نُحِبَّ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ، وَ لَا تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَ لَا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ ، وَ لَا نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ .
(5) و به دلمان گردن نهادن به آنچه برايمان اراده نمودهاى انداز تا به پس داشت آنچه پيش داشتهاى و پيش داشت آنچه پس افكندهاى مايل نباشيم و پسند تو را ناپسند نداريم و ناخوشايند اختيار نكنيم.
﴿6﴾
وَ اخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً ، وَ أَكْرَمُ مَصِيراً ، إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ ، وَ تُعْطِي الْجَسِيمَةَ ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
(6) بارالها، عاقبت ما را به ستودهترين سرانجام و گرامىترين فرجام ختم گردان؛ كه بى گمان تو گرانبها مىبخشى و گرانبار عطا مىنمايى، آنچه اراده كنى انجام دهى و بر هر كار يارايى.