وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الاِسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ سَيِّيَ الْأَخْلَاقِ وَ مَذَامِّ الْأَفْعَالِ
پناه بر خدا از رذايل اخلاق
﴿1﴾
اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ الْحِرْصِ ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ ، وَ ضَعْفِ الصَّبْرِ ، وَ قِلَّةِ الْقَنَاعَةِ ، وَ شَكَاسَةِ الْخُلْقِ ، وَ إِلْحَاحِ الشَّهْوَةِ ، وَ مَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ
(1) خداوندا به تو پناه مىبريم از هيجان حرص و تندى غضب و عصبانيت و مسلط شدن حسد و ضعف صبر و كمى قناعت و بداخلاقى و اصرار در شهوترانى و تسلط حميت جاهلى
﴿2﴾
وَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى ، وَ مُخَالَفَةِ الْهُدَى ، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ ، وَ تَعَاطِي الْكُلْفَةِ ، وَ إِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ ، وَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ ، وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ ، وَ اسْتِكْبَارِ الطَّاعَةِ .
(2) و پيروى از هواى نفس و مخالفت با ارشاد و هدايت ديگران و خواب سنگين غفلت و خود را به زحمت و تكلف انداختن و انتخاب باطل در برابر حق و اصرار بر معصيت و گناه و كوچك شمردن معصيت و بزرگ شمردن طاعت و غرور در عبادت.
﴿3﴾
وَ مُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ ، وَ الْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلِّينَ ، وَ سُوءِ الْوِلَايَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا ، وَ تَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا
(3) (خدايا به تو پناه مىبريم) از فخرفروشى ثروتمندان و خوار شمردن فقرا و بدرفتارى نسبت به آنهايى كه پايين دست ما هستند و حقناشناسى نسبت به آنهايى كه در حق ما لطف و مرحمتى داشتهاند.
﴿4﴾
أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً ، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً ، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ
(4) (الها به تو پناه مىبريم) از اينكه بازو و مددكار ظالمى باشيم و يا مظلومى را خوار كنيم و يا آنچه را كه سزاوار نيستيم طلب نمائيم و يا بدون آگاهى اظهار فضل كنيم.
﴿5﴾
وَ نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشِّ أَحَدٍ ، وَ أَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا ، وَ نَمُدَّ فِي آمَالِنَا
(5) و به تو پناه مىبريم از اينكه قصد خيانت به كسى داشته باشيم و به اعمال خويش مغرور شويم و آرزوهاى خود را طولانى كنيم.
﴿6﴾
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ ، وَ احْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ ، وَ أَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزَّمَانُ ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ
(6) و به تو پناه مىبريم از بدى باطن و كوچك شمردن گناهان كوچك و از اينكه شيطان بر ما مسلط شود و يا منكوب زمانه خويش گرديم و يا پادشاه بر ما ستم كند.
﴿7﴾
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسْرَافِ ، وَ مِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ
(7) خداوندا به تو پناه مىبريم از افتادن در اسراف و از كف دادن كفاف و به اندازه خواستن.
﴿8﴾
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ، وَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْأَكْفَاءِ ، وَ مِنْ مَعِيشَةٍ فِي شِدَّةٍ ، وَ مِيتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدَّةٍ .
(8) و به تو پناه مىبريم از ملامت دشمنان و محتاج به مثل خود شدن و از زندگى با مشقت و از بىكس و ياور مردن.
﴿9﴾
وَ نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى ، وَ الْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى ، وَ أَشْقَى الشَّقَاءِ ، وَ سُوءِ الْمَآبِ ، وَ حِرْمَانِ الثَّوَابِ ، وَ حُلُولِ الْعِقَابِ
(9) الها به تو پناه مىبريم از حسرت بزرگ و مصيبت كبرى و بدبختترين نكبتها و پايان بد و محروم ماندن از ثواب و وارد شدن در عقاب و عذاب.
﴿10﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي مِنْ كُلِّ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
(10) پروردگارا بر محمد و آل محمد درود فرست و در تمام اين موارد مرا و جميع مومنين و مومنات را پناه بده به خاطر رحمتت اى مهربانترين مهربانان.