وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ذُكِرَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَعَاذَ مِنْهُ وَ مِنْ عَدَاوَتِهِ وَ كَيْدِهِ
دعاى حضرت (ع) هنگامى كه شيطان را به ياد مىآورد و از او و دشمنى و مكر او، به خدا پناه مىبرد
﴿1﴾
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكَايِدِهِ ، وَ مِنَ الثِّقَةِ بِأَمَانِيِّهِ وَ مَوَاعِيدِهِ وَ غُرُورِهِ وَ مَصَايِدِهِ .
(1) بار الها، ما به تو پناه مىبريم از وسوسههاى شيطان رجيم و مكرهاى او و از اعتماد به هوسهاى باطلش (كه در دل ما مىافكند) و از وعدهها و فريب و دامهاى او
﴿2﴾
وَ أَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إِضْلَالِنَا عَنْ طَاعَتِكَ ، وَ امْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا ، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إِلَيْنَا .
(2) و از آنكه در گمراه كردن ما از طاعت تو و در رسوا ساختن ما به معصيت تو، خود را به طمع اندازد. و يا آنكه چيزى كه او پيش ما نيكو جلوه دهد در نظرمان نيكو آيد و يا چيزى را كه به ما ناپسند نشان دهد بر ما گران آيد.
﴿3﴾
اللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ ، وَ اكْبِتْهُ بِدُؤُوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ ، وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ سِتْراً لَا يَهْتِكُهُ ، وَ رَدْماً مُصْمِتاً لَا يَفْتُقُهُ .
(3) بار الها، او را به وسيلهى عبادتت از ما بران و به سبب سعى ما در (راه) محبتت بسر درافكن. و ميان ما و او حجابى قرار ده، كه آن را ندرد، و سد نيرومندى كه آن را نشكافد
﴿4﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اشْغَلْهُ عَنَّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ ، وَ اعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ ، وَ اكْفِنَا خَتْرَهُ ، وَ وَلِّنَا ظَهْرَهُ ، وَ اقْطَعْ عَنَّا إِثْرَهُ .
(4) بار الها، بر محمد و آلش رحمت فرست، و شيطان را به وسيلهى (سرگرمى با) بعضى از دشمنانت از ما منصرف ساز، و ما را به حسن رعايت خود، از او نگاهدار، و مكرش را از ما دفع كن، و او را از برابر ما فرارى ساز، و پايش را از (حدود) ما ببر
﴿5﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَمْتِعْنَا مِنَ الْهُدَى بِمِثْلِ ضَلَالَتِهِ ، وَ زَوِّدْنَا مِنَ الْتَّقْوَى ضِدَّ غَوَايَتِهِ ، وَ اسْلُكْ بِنَا مِنَ التُّقَى خِلَافَ سَبِيلِهِ مِنَ الرَّدَى .
(5) و بار الها بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از هدايتى كه در ثبات و دوام مانند ضلالت او باشد، بهرهمند ساز، و در مقابل گمراهى او از تقوى توشه ده، و از راه تقوى كه خلاف راه (پر) مهلكهى اوست رهبرى فرماى،
﴿6﴾
اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي قُلُوبِنَا مَدْخَلًا وَ لَا تُوطِنَنَّ لَهُ فِيما لَدَيْنَا مَنْزِلاً .
(6) بار الها براى او در دلهاى ما مدخلى قرار مده و در شئون زندگى ما منزلى فراهم مساز،
﴿7﴾
اللَّهُمَّ وَ مَا سَوَّلَ لَنَا مِنْ بَاطِلٍ فَعَرِّفْنَاهُ ، وَ إِذَا عَرَّفْتَنَاهُ فَقِنَاهُ ، وَ بَصِّرْنَا مَا نُكَايِدُهُ بِهِ ، وَ أَلْهِمْنَا مَا نُعِدُّهُ لَهُ ، وَ أَيْقِظْنَا عَنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ بِالرُّكُونِ إِلَيْهِ ، وَ أَحْسِنْ بِتَوْفِيقِكَ عَوْنَنَا عَلَيْهِ .
(7) بار الها، و هر باطلى را كه در نظر ما بيارايد، پس آن را به ما بشناسان و چون آن را به ما شناساندى، پس ما را از آن نگاهدار و ما را به راه و رسم فريب دادن شيطان بينا ساز، و به آنچه براى مبارزهى با او لازم است، ملهم ساز به ما، و از خواب غفلتى كه از (ميل و) اعتماد به او رخ دهد، بيدار كن، و به وسيلهى توفيق خود ما را در مخالفت او نيكو يارى ده.
﴿8﴾
اللَّهُمَّ وَ أَشْرِبْ قُلُوبَنَا إِنْكَارَ عَمَلِهِ ، وَ الْطُفْ لَنَا فِي نَقْضِ حِيَلِهِ .
(8) بار الها، و انكار كار او را در دلهاى ما بياميز، و در شكستن حيلهاش با ما لطف فرماى.
﴿9﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ حَوِّلْ سُلْطَانَهُ عَنَّا ، وَ اقْطَعْ رَجَاءَهُ مِنَّا ، وَ ادْرَأْهُ عَنِ الْوُلُوعِ بِنَا .
(9) بار الها، بر محمد و آلش رحمت فرست و تسلط شيطان را از ما بگردان، و اميدش را از ما قطع كن، و او را از حرص به (گمراه كردن) ما دفع نماى
﴿10﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ آبَاءَنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَوْلَادَنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ ذَوِي أَرْحَامِنَا وَ قَرَابَاتِنَا وَ جِيرَانَنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنْهُ فِي حِرْزٍ حَارِزٍ ، وَ حِصْنٍ حَافِظٍ ، وَ كَهْفٍ مَانِعٍ ، وَ أَلْبِسْهُمْ مِنْهُ جُنَناً وَاقِيَةً ، وَ أَعْطِهِِمْ عَلَيْهِ أَسْلِحَةً مَاضِيَةً .
(10) بار الها، بر محمد و آلش رحمت فرست و پدران و مادران و فرزندان و عشيرهها و خويشان و نزديكان و همسايگان ما را از مردان مومن و زنان مومنه، از شر او در حرز محكم و قلعهى محافظتكننده و غار منيعى قرار ده، و ايشان را براى دفع شر او زرههاى نگاهدارندهاى بپوشان و براى مبارزهى او اسلحهى برانى عطا فرماى.
﴿11﴾
اللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، وَ أَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ ، وَ عَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ ، وَ اسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ .
(11) بار الها و اين خواهش مرا تعميم ده دربارهى هر كس كه به پروردگاريت گواهى دهد، و به يگانگيت اخلاص ورزد، و از روى حقيقت عبوديت با شيطان دشمنى كند، و در معرفت علوم ربانى، از جانب تو بر عليه او يارى جويد.
﴿12﴾
اللَّهُمَّ احْلُلْ مَا عَقَدَ ، وَ افْتُقْ مَا رَتَقَ ، وَ افْسَخْ مَا دَبَّرَ ، وَ ثَبِّطْهُ إِذَا عَزَمَ ، وَ انْقُضْ مَا أَبْرَمَ .
(12) بار الها، هر گرهى را كه (شيطان) بزند تو باز كن و آنچه كه فرو بندد بگشاى، و هر تدبيرى را كه بينديشد در هم شكن و چون عزيمتى كند، او را بازدار، و آنچه را كه محكم كند نقض فرماى
﴿13﴾
اللَّهُمَّ وَ اهْزِمْ جُنْدَهُ ، وَ أَبْطِلْ كَيْدَهُ وَ اهْدِمْ كَهْفَهُ ، وَ أَرْغِمْ أَنْفَهُ
(13) بار الها، سپاهش را شكست ده، و مكرش را باطل ساز، و پناهگاهش را ويران كن و بينيش را به خاك بساى،
﴿14﴾
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ أَعْدَائِهِ ، وَ اعْزِلْنَا عَنْ عِدَادِ أَوْلِيَائِهِ ، لَا نُطِيعُ لَهُ إِذَا اسْتَهْوَانَا ، وَ لَا نَسْتَجِيبُ لَهُ إِذَا دَعَانَا ، نَأْمُرُ بِمُنَاوَاتِهِ ، مَنْ أَطَاعَ أَمْرَنَا ، وَ نَعِظُ عَنْ مُتَابَعَتِهِ مَنِ اتَّبَعَ زَجْرَنَا .
(14) بار الها، ما را در سلك دشمنان او قرار ده، و از شمار دوستانش بر كنار كن تا چون ما را فريب دهد، او را پيروى نكنيم، و چون ما را بخواند اجابتش ننمائيم: هر كه را از ما اطاعت كند به دشمنى شيطان فرمان دهيم، و هر كه را از (نهى و) منع ما پيروى كند از متابعتش منع كنيم.
﴿15﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ أَعِذْنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِمَّا اسْتَعَذْنَا مِنْهُ ، وَ أَجِرْنَا مِمَّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ
(15) بار الها، بر محمد خاتم پيغمبران و سيد رسولان، و بر اهلبيت پاكان و پاكيزگانش رحمت فرست. و ما را و همهى مومنين و مومنات را، از آنچه به تو پناه جستيم، پناه ده، و از آنچه از ترس آن از تو زنهار خواستيم زنهار بخش،
﴿16﴾
وَ اسْمَعْ لَنَا مَا دَعَوْنَا بِهِ ، وَ أَعْطِنَا مَا أَغْفَلْنَاهُ ، وَ احْفَظْ لَنَا مَا نَسِينَاهُ ، وَ صَيِّرْنَا بِذَلِكَ فِي دَرَجَاتِ الصَّالِحِينَ وَ مَرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ . آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
(16) و آنچه را كه به وسيلهى دعا خواستيم بپذير، و آنچه را از ذكرش غفلت كرديم به ما عطا فرماى، و آنچه را فراموش كرديم، براى ما محفوظ دار، و ما را به اين وسيله، به درجات صالحين و مراتب مومنين انتقال ده، دعاى ما را اجابت فرماى، اى پروردگار جهانيان