وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مُتَفَزِّعاً إِلَي اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ
زارى به سوى خدا
﴿1﴾
اللَّهُمَّ إِنِّي أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِي إِلَيْكَ
(1) بار الها! خالصانه از غير تو بريدهام
﴿2﴾
وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّي عَلَيْكَ
(2) و سراپا به تو روى آوردهام
﴿3﴾
وَ صَرَفْتُ وَجْهِي عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
(3) و از آن كس كه خود به عطاى تو نيازمندست روى برتافتهام
﴿4﴾
وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِي عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
(4) و از هر كسى كه خود از نعمت تو بىنياز نيست چهره بر گرداندهام،
﴿5﴾
وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الُْمحْتَاجِ إِلَى الُْمحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ .
(5) و دريافتهام كه خواهش نيازمند از نيازمند بلاهت و گمراه دلى است.
﴿6﴾
فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ يَا إِلَهِي مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا ، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا ، وَ حَاوَلُوا الِارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا .
(6) بار الها! چه بسا مردمى را ديدهام كه از جز تو عزت طلبيدند و خوار شدند و از غير از تو دارايى تمنا كردند و بينوا ماندند و آهنگ بلندى كردند و به پستى گراييدند،
﴿7﴾
فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ .
(7) پس با در نگريستن به حال امثال اين اشخاص پيش بينى آن دورنگر درست از آب در آمده و راه درست پيموده بود كه به زبان حال گفته بود
﴿8﴾
فَأَنْتَ يَا مَوْلَايَ دُونَ كُلِّ مَسْؤُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِي ، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِي
(8) كه اى مولاى من اين تويى كه تنها و تنها مورد سئوال و بر آورندهى نياز منى واحدى را در اين معنا شريك نمىگيرم و اميد به ديگرى نمىبندم و تو را تنها و تنها ندا در مىدهم.
﴿9﴾
أَنْتَ الَْمخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِي ، لَا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِي رَجَائِي ، وَ لَا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِي دُعَائِي ، وَ لَا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِي
(9) تو راست وحدانيت عددى و قدرت صمديت بالذات و فضيلت حول و قوت و درجهى علو و رفعت،
﴿10﴾
لَكَ يَا إِلَهِي وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ .
(10) و ما سواى تو مورد ترحم تو، و عمرانه مغلوب فرمان، و مقهور كارى كه به آنها سپردهاند، مىباشند و حالات آنها دگرگونى مىپذيرد و از صفتى به صفت ديگر انتقال مىيابند
﴿11﴾
وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِي عُمْرِهِ ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ ، مُخْتَلِفُ الْحَالَاتِ ، مُتَنَقِّلٌ فِي الصِّفَاتِ
(11) و حال آنكه تو والاتر از شبه و ند و ضد و فوق امثال و همتايان قرار دارى. پاكا كه تويى و خدايى جز تو نيست!
﴿12﴾
فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ ، فَسُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
(12)