وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا سَأَلَ اللهَ الْعَافِيَةَ وَ شُكْرَهَا
نيايش او (ع) در مسئلت تندرستى از خداى تعالى و توفيق شكرگزارى
﴿1﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ حَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ أَغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ ، وَ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي عَافِيَتَكَ وَ أَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ ، وَ أَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ ، وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَافِيَتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
(1) بار خدايا، بر محمد و خاندان او درود فرست و جامهى عافيت بر من بپوشان و سراپاى مرا به عافيت فراگير و مرا در مقام عافيت جاى ده و به عافيت گرامى دار و به عافيت بىنياز گردان و عافيت به من صدقه ده و عافيت به من بخش و بستر عافيت براى من بگستر و عافيت را شايستهى من گردان، و نه در اين جهان ميان من و عافيت جدايى افكن نه در آن جهان
﴿2﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ عَافِنِي عَافِيَةً كَافِيَةً شَافِيَةً عَالِيَةً نَامِيَةً ، عَافِيَةً تُوَلِّدُ فِي بَدَنِي الْعَافِيَةَ ، عَافِيَةَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ .
(2) بار خدايا، بر محمد و خاندان وى درود فرست و به من عافيت كامل بخش، عافيتى كفايتكننده و شفادهنده و برتر و فزاينده، عافيتى كه در كالبد من عافيت آفريند، عافيت اين جهان و آن جهان
﴿3﴾
وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالصِّحَّةِ وَ الْأَمْنِ وَ السَّلَامَةِ فِي دِينِي وَ بَدَنِي ، وَ الْبَصِيرَةِ فِي قَلْبِي ، وَ النَّفَاذِ فِي أُمُورِي ، وَ الْخَشْيَةِ لَكَ ، وَ الْخَوْفِ مِنْكَ ، وَ الْقُوَّةِ عَلَى مَا أَمَرْتَنِي بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ ، وَ الِاجْتِنَابِ لِمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ .
(3) و بر من با عطاى درستى و امنيت و سلامتى در دين و كالبد و بينش دل و روايى كارها و ترس براى تو و خوف از تو و دادن نيرو بر آنچه فرمان دادهاى و پرهيز از آنچه بازداشتهاى منت گذار.
﴿4﴾
اللَّهُمَّ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ، وَ زِيَارَةِ قَبْرِ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ وَ بَرَكَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، وَ آلِ رَسُولِكَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ مَقْبُولًا مَشْكُوراً ، مَذْكُوراً لَدَيْكَ ، مَذْخُوراً عِنْدَكَ.
(4) بار خدايا، بر من منت گذار كه تا هنگامى كه مرا زنده نگاه مىدارى، امسال و همه ساله پيوسته توفيق آن يابم كه به حج و عمره و زيارت قبر رسول تو- كه درود و رحمت تو بر او و بر خاندان او باد- و زيارت قبر آل رسول (ع) روم و اين عبادات را شايستهى پذيرش و پاداش قرار ده، آنسان كه مورد رضاى تو باشد و استحقاق منزلت و اكرام يابد و نزد تو اندوختهى من باشد
﴿5﴾
وَ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَ شُكْرِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي ، وَ اشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي .
(5) و زبانم را به سپاسگويى و شكرگزارى و به ياد و ستايش شايسته به درگاه خود گويا كن و دلم را براى دريافتن راههاى مستقيم دين خود بگشاى
﴿6﴾
وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ و الْعَامَّةِ وَ اللَّامَّةِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ شَدِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَ وَضِيعٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لِرَسُولِكَ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ، وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ، إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ .
(6) و مرا و فرزندانم را از شيطان رانده شده و از شر جانوران، گزندگان و زهرناكان و از بدى ديوانگان و زهر چشمان و از شر هر شيطان سركش و از شر هر سلطان ستمگر و شر هر خود كامهى زود خشم و از شر هر ناتوان و هر توانمند و از شر هر مهتر و كهتر و از شر هر خرد و بزرگ و از شر هر نزديك و دور و از شر هر جنى و انسى كه بر رسول تو و خاندان او به جنگ برخيزد و از شر جنبندگان كه مغلوب ارادهى تواند پناه ده
﴿7﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ ادْحَرْ عَنِّي مَكْرَهُ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّهُ ، وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ .
(7) بار خدايا، بر محمد و خاندان او درود فرست و هر كس دربارهى من انديشهى بد در سر داشته باشد او را از قصد خود منصرف و نيرنگ او را از من دور ساز و بدسگالى او را بر گردن او بپيچان
﴿8﴾
وَ اجْعَلْ بَيْنَ يَدَيْهِ سُدّاً حَتَّى تُعْمِيَ عَنِّي بَصَرَهُ ، وَ تُصِمَّ عَنْ ذِكْرِي سَمْعَهُ ، وَ تُقْفِلَ دُونَ إِخْطَارِي قَلْبَهُ ، وَ تُخْرِسَ عَنِّي لِسَانَهُ ، وَ تَقْمَعَ رَأْسَهُ ، وَ تُذِلَّ عِزَّهُ ، وَ تَكْسِرَ جَبَرُوتَهُ ، وَ تُذِلَّ رَقَبَتَهُ ، وَ تَفْسَخَ كِبْرَهُ ، وَ تُؤْمِنَنِي مِنْ جَمِيعِ ضَرِّهِ وَ شَرِّهِ وَ غَمْزِهِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ حَسَدِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ مَصَايِدِهِ وَ رَجِلِهِ وَ خَيْلِهِ ، إِنَّكَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ .
(8) و در برابر او سدى بر پاى دار چندان كه چشمان او را از ديدن من نابينا و گوش او را از شنودن نام من كر سازى و تا ياد من بر دلش نگذرد بر دل او قفلى نهى و تا از من سخنى نگويد بر دهانش لگام زنى و سرش را بر سنگ بكوبى و عزت او به خوارى بدل سازى و بزرگى او بشكنى و بر گردنش پالهنگ ذلت نهى و خودستايى او نابود كنى و مرا از همه آسيبها و بديها و سخنچينى و ريشخند و بدگويى و عيبجويى و رشك و دشمنى و دامها و بندها و پيادگان و سواران او ايمن دارى. همانا تو چيره و توانايى.