وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا دُفِعَ عَنْهُ مَا يَحْذَرُ ، أَوْ عُجِّلَ لَهُ مَطْلَبُهُ
از دعاهاى امام عليهالسلام است هر گاه از آن حضرت دور ميشد چيزى كه از آن مى ترسيد يا خواسته او زود روا مىگشت
﴿1﴾
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ قَضَائِكَ ، وَ بِمَا صَرَفْتَ عَنِّي مِنْ بَلَائِكَ ، فَلَا تَجْعَلْ حَظِّي مِنْ رَحْمَتِكَ مَا عَجَّلْتَ لِي مِنْ عَافِيَتِكَ فَأَكُونَ قَدْ شَقِيتُ بِمَا أَحْبَبْتُ وَ سَعِدَ غَيْرِي بِمَا كَرِهْتُ .
(1) خدايا، ستايش تنها تو را سزد كه به نيكى تقدير رانى و بلا را از من دور داشتى، چنان مباد كه از رحمتت تنها همين عافيت كه كنون دادهاى بهرهام باشد كه آنچه خوشايندش پنداشتم سبب بدبختىام شود و آنچه بدش انگاشتم بدان ديگرى به خوشبختى رسد.
﴿2﴾
وَ إِنْ يَكُنْ مَا ظَلِلْتُ فِيهِ أَوْ بِتُّ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْعَافِيَةِ بَيْنَ يَدَيْ بَلَاءٍ لَا يَنْقَطِعُ وَ وِزْرٍ لاَ يَرْتَفِعُ فَقَدِّمْ لِي مَا أَخَّرْتَ ، وَ أَخِّرْ عَنّي مَا قَدَّمْتَ .
(2) خدايا، اگر عافيتى كه اكنون شب و روز در آن مىگذرانم گرفتارى جاويدان و زيانبارى گران در پى دارد آنچه برايم واپس داشتهاى در پيش افكن و آنچه پيش افكندهاى واپس دار.
﴿3﴾
فَغَيْرُ كَثِيرٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْفَنَاءُ ، وَ غَيْرُ قَلِيلٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْبَقَاءُ ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ .
(3) كه هر چه سرانجامش فناست زياد نباشد و آنچه فرجامش ماناست اندك نباشد. و بر محمد و خاندانش درود تو باد.