وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا حَزَنَهُ أَمْرٌ وَ أَهَمَّتْهُ الْخَطَايَا
نيايش او، چون كارى او را اندوهگين مىساخت و خطاها او را پريشان مىكرد.
﴿1﴾
اللَّهُمَّ يَا كَافِيَ الْفَرْدِ الضَّعِيفِ ، وَ وَاقِيَ الْأَمْرِ الَْمخُوفِ ، أَفْرَدَتْنِي الْخَطَايَا فَلَا صَاحِبَ مَعِي ، وَ ضَعُفْتُ عَنْ غَضَبِكَ فَلَا مُؤَيِّدَ لِي ، وَ أَشْرَفْتُ عَلَى خَوْفِ لِقَائِكَ فَلَا مُسَكِّنَ لِرَوْعَتِي
(1) خدايا اى بىنياز كنندهى بندهى تنها ماندهى ناتوان، و اى نگاه دارنده از پيش آمد سهمگين و گزند فروماندهام، پس نيرودهندهاى نمىيابم، و به خوف برخورد با داورى تو مشرف شدهام، پس تسكين دهندهاى براى وحشتم نمىبينم.
﴿2﴾
وَ مَنْ يُؤْمِنُنِي مِنْكَ وَ أَنْتَ أَخَفْتَنِي ، وَ مَنْ يُسَاعِدُنِي وَ أَنْتَ أَفْرَدْتَنِي ، وَ مَنْ يُقَوِّينِي وَ أَنْتَ أَضْعَفْتَنِي
(2) و كدام كس مرا از تو ايمن مىسازد، در صورتى كه تو مرا ترسانده باشى؟ و كدام كس به يارى من مىپردازد، در حالى كه تو تنهايم گذاشته باشى؟ و كدامين كس مرا نيرو مىبخشد، آنجا كه تو ناتوانم كرده باشى؟
﴿3﴾
لَا يُجِيرُ ، يَا إِلَهِي ، إِلَّا رَبٌّ عَلَى مَرْبُوبٍ ، وَ لَا يُؤْمِنُ إِلَّا غَالِبٌ عَلَى مَغْلُوبٍ ، وَ لَا يُعِينُ إِلَّا طَالِبٌ عَلَى مَطْلُوبٍ .
(3) زنهار نمىتواند داد- اى معبود من- مملوكى را مگر مالكش، و امان نمىتواند بخشد مغلوبى را مگر غالبش، و يارى نمىتواند داد فرارى مورد تعقيبى را مگر تعقيب كنندهى مقتدرش.
﴿4﴾
وَ بِيَدِكَ ، يَا إِلَهِي . جَمِيعُ ذَلِكَ السَّبَبِ ، وَ إِلَيْكَ الْمَفَرُّ وَ الْمَهْرَبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَجِرْ هَرَبِي ، وَ أَنْجِحْ مَطْلَبِي .
(4) و سررشتهى همگى اين امور به دست تو، و مفر و ملجا متواريان به سوى تو، و پناهنگاه فراريان سر كوى توست. پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و فرارم را زنهار بخش و مطلبم را برآور.
﴿5﴾
اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ صَرَفْتَ عَنِّي وَجْهَكَ الْكَرِيمَ أَوْ مَنَعْتَنِي فَضْلَكَ الْجَسِيمَ أَوْ حَظَرْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ أَوْ قَطَعْتَ عَنِّي سَبَبَكَ لَمْ أَجِدِ السَّبِيلَ إِلَى شَيْءٍ مِنْ أَمَلِي غَيْرَكَ ، وَ لَمْ أَقْدِرْ عَلَى مَا عِنْدَكَ بِمَعُونَةِ سِوَاكَ ، فَاِنِّي عَبْدُكَ وَ فِي قَبْضَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ .
(5) خدايا تو اگر روى نيكويت را از من بگردانى، يا فضل عظيمت را از من دريغ دارى، يا روزيت را از من بازگيرى، يا رشتهى رحمتت را از من بگسلى، غير از تو وسيلهاى براى هيچ يك از آرزوهايم نخواهم داشت، و بر آنچه نزد تو است به كمك غير تو دست نخواهم يافت. زيرا كه من بندهى تو، مسخر و مقهور توام.
﴿6﴾
لَا أَمْرَ لِي مَعَ أَمْرِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى الْخُرُوجِ مِنْ سُلْطَانِكَ ، وَ لَا أَسْتَطِيعُ مُجَاوَزَةَ قُدْرَتِكَ ، وَ لَا أَسْتَمِيلُ هَوَاكَ ، وَ لَا أَبْلُغُ رِضَاكَ ، وَ لَا أَنَالُ مَا عِنْدَكَ إِلَّا بِطَاعَتِكَ وَ بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ .
(6) با فرمانت مرا فرمانى نيست، حكمت دربارهى من روان و قضايت در حق من به آئين عدل است، و بيرون رفتن از قلمرو سلطنت تو، نمىتوانم، وبر تجاوز از قدرتت، توانايى ندارم، و به جلب محبتت قادر نيستم. و به خشنوديت نمىرسم، و به خزانههاى رحمتت دست نمىيابم، مگر به مدد اطاعت تو و رحمت سرشار تو.
﴿7﴾
إِلَهِي أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ عَبْداً دَاخِراً لَكَ ، لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً إِلَّا بِكَ ، أَشْهَدُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِي ، وَ أَعْتَرِفُ بِضَعْفِ قُوَّتِي وَ قِلَّةِ حِيلَتِي ، فَأَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي ، وَ تَمِّمْ لِي مَا آتَيْتَنِي ، فَإِنِّي عَبْدُكَ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ الضَّعِيفُ الضَّرِيرُ الْحَقِيرُ الْمَهِينُ الْفَقِيرُ الْخَائِفُ الْمُسْتَجِيرُ .
(7) خدايا شب را به صبح آوردم و روز را به شام بردم، در حالى كه بندهى ذليلى از آن توام كه جز به مدد تو بر جلب نفعى و دفع ضررى قادر نيستم. من دربارهى خود به اين ذلت و مسكنت گواهى مىدهم. و به ضعف نيرو و بيچارگى خود اعتراف مىكنم. پس به آنچه مرا وعده دادهاى وفا كن، و آنچه را كه عطا كردهاى كامل ساز. زيرا كه من بندهى بينواى زار ناتوان، و مستمند بىسامان و خوار بىمقدار فقير ترسان و زينهار خواه توام.
﴿8﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي نَاسِياً لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِي ، وَ لَا غَافِلًا لِإِحْسَانِكَ فِيما أَبْلَيْتَنِي ، وَ لَا آيِساً مِنْ إِجَابَتِكَ لِي وَ إِنْ أَبْطَأَتْ عَنِّي ، فِي سَرَّاءَ كُنْتُ أَوْ ضَرَّاءَ ، أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ ، أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَلَاءٍ ، أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْمَاءَ ، أَوْ جِدَةٍ أَوْ لَأْوَاءَ ، أَوْ فَقْرٍ أَوْ غِنًى .
(8) خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا از ياد عطاياى خود دچار فراموشى مكن. و از احسانت در آنچه بخشيدهيى غافل مساز. و از اجابت دعايم، اگر چه به تاخير افتد نوميدم منماى. در خوشى باشم يا در ناخوشى، در سختى يا در رفاه، در سلامت يا بلا، در شدت حاجت يا در آغوش نعمت، در توانگرى يا درويشى، در فقر يا در غنى.
﴿9﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ ثَنَائِي عَلَيْكَ ، وَ مَدْحِي إِيَّاكَ ، وَ حَمْدِي لَكَ فِي كُلِّ حَالَاتِي حَتَّى لَا أَفْرَحَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنَ الدُّنْيَا ، وَ لَا أَحْزَنَ عَلَى مَا مَنَعْتَنِي فِيهَا ، وَ أَشْعِرْ قَلْبِي تَقْوَاكَ ، وَ اسْتَعْمِلْ بَدَنِي فِيما تَقْبَلُهُ مِنِّي ، وَ اشْغَلْ بِطَاعَتِكَ نَفْسِي عَنْ كُلِّ مَا يَرِدُ عَلَيَّ حَتَّى لَا اُحِبَّ شَيْئاً مِنْ سُخْطِكَ ، وَ لَا أَسْخَطَ شَيْئاً مِنْ رِضَاكَ .
(9) خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا، در همهى حال به ثناء و مدح و سپاس خود مشغول دار، تا به بهرهاى كه از دنيا به من دادهاى خوشحال نشوم و بر آنچه مرا از آن بازداشتهاى، غمگين نگردم. و دل مرا به خلعت تقوى بپوشان، و بدنم را در آنچه از من مقبول تو است بگمار، و نفس مرا به طاعت خود از انديشهها و خاطراتى كه بر من وارد مىشود بازدار، تا چيزى را كه تو دشمن دارى، دوست نگيرم. و آنچه را كه موجب خشنودى تو است، دشمن ندارم.
﴿10﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ فَرِّغْ قَلْبِي لَِمحَبَّتِكَ ، وَ اشْغَلْهُ بِذِكْرِكَ ، وَ انْعَشْهُ بِخَوْفِكَ وَ بِالْوَجَلِ مِنْكَ ، وَ قَوِّهِ بِالرَّغْبَةِ إِلَيْكَ ، وَ أَمِلْهُ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ أَجْرِ بِهِ فِي أَحَبِّ السُّبُلِ إِلَيْكَ ، وَ ذَلِّلْهُ بِالرَّغْبَةِ فِيما عِنْدَكَ أَيَّامَ حَيَاتِي كُلِّهَا .
(10) خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست. و در سراسر ايام زندگيم دلم را براى محبت خود فارغ و به ياد خويش مشغول ساز. و به ترس و هراس خود از درافتادن به پرتگاه هوى نگاهدار، و به رغبت به سوى خود نيرومند كن، و به فرمانبرداريت متمايل نماى. و آن را در خوشايندترين راهها، در نظر خودت روان كن، و به رغبت در رحمتهاى خود رام ساز.
﴿11﴾
وَ اجْعَلْ تَقْوَاكَ مِنَ الدُّنْيَا زَادِي ، وَ إِلَى رَحْمَتِكَ رِحْلَتِي ، وَ فِي مَرْضَاتِكَ مَدْخَلِي ، وَ اجْعَلْ فِي جَنَّتِكَ مَثْوَايَ ، وَ هَبْ لِي قُوَّةً أَحْتَمِلُ بِهَا جَمِيعَ مَرْضَاتِكَ ، وَ اجْعَلْ فِرَارِيَ إِلَيْكَ ، وَ رَغْبَتِي فِيما عِنْدَكَ ، وَ أَلْبِسْ قَلْبِيَ الْوَحْشَةَ مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ ، وَ هَبْ لِيَ الْأُنْسَ بِكَ وَ بِأَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ .
(11) و تقوايت را از دنيا توشهام گردان، و سفر مرا به جانب رحمتت و ورود مرا به سرمنزل خشنوديت، قرار ده، و مسكنم را در بهشت خود مقرر دار، و مرا نيرويى بخش كه به وسيلهى آن همهى بار رضاى تو را بر دوش كشم، و فرارم را به سوى تو و رغبتم را در آنچه نزد تو است، قرار ده، و دلم را در جامهى رميدگى از اشرار خلق خود بپوشان، و الفت و انس با خود و دوستان و اهل طاعتت را به من ارزانى دار.
﴿12﴾
وَ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ وَ لَا كَافِرٍ عَلَيَّ مِنَّةً ، وَ لَا لَهُ عِنْدِي يَداً ، وَ لَا بِي إِلَيْهِمْ حَاجَةً ، بَلِ اجْعَلْ سُكُونَ قَلْبِي وَ أُنْسَ نَفْسِي وَ اسْتِغْنَائِي وَ كِفَايَتِي بِكَ وَ بِخِيَارِ خَلْقِكَ .
(12) و از فاجرى و كافرى منتى بر من قرار مده. و براى آنان دربارهى من نعمتى و مرا به سوى ايشان حاجتى مگذار. بلكه آسايش دل و آرامش جان و بىنيازى كفايت كار مرا به عهدهى لطف خود و گزيدگان خلق خودت قرار ده.
﴿13﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
(13) خدايا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا با ايشان همنشين و يار ساز، و به شوق به سوى تو به انجام آنچه دوست دارى و بپسندى بر من منت بگذار. زيرا تو بر هر چيز قدرت بىپايان دارى، و اين كار براى تو آسان است.