وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَي وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
دعاى روز اضحى و جمعه
﴿1﴾
اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ .
(1) الهى روز فرخنده است امروز
و اين يكتاپرستان در چنين روز
بگرد آيند دور هم ز اقطار
به يكجا جمع خشنودى ز ديدار
همه دارند دست مسئلت را
همه اميد از تو مرحمت را
همه باشند از بيمت هراسان
چنين كيفيتى تو سوى آنان
نگاهت سوى آنان راه رحمت
بر آرى حاجت آنها ز نعمت
الهى من ترا سوگند زين روز
كه در بخشش تو والايى و فيروز
چنان حاجات من در پيشگاهت
بود ناچيز و كوچك در نگاهت
همى خواهم كه بر روح مقدس
محمد (ص) هم ز اولاد ان اقدس
فرستى رحمتت را هر چه زودى
نثار روح آنان با درودى
﴿2﴾
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً ، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ .
(2) همى خواهم ترا اى كردگارا
جهان بر سلطهات حمد و ثنا را
كه اين حمد و ستايش ويژهى تو
سزاوار تو و شايستهى تو
كريمى بر همه روزى رسانى
حليمى و عظيمى مهربانى
تويى آن منبع خير و كرامات
پديد آرندهى عرض و سماوات
ز نورت بهرهمندى در هدايت
به مخلوقات توفيق عبادت
به سوى خويش ره را مىنمايى
ز رتبه درب رحمت مىگشايى
كه در دنيا و عقبا در بركت
رسانى خير بر آنها ز نعمت
﴿3﴾
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
(3) خداوندا ستايش ويژهى تو
الوهيت بود زيبندهى تو
ز تو خواهم روان پاك احمد
محمد مصطفى اى حى سرمد
حبيبت منتخب از كائناتت
ز رحمت ويژهاى از آن صفاتت
روان پاك فرزندان و اولاد
ز رحمت مرحمت روحش در آن شاد
از آن رحمت كه جز تو هيچ كس را
نيارد بر شمار آن ز كس را
به ما هم بهرهاى از آن عطا كن
چو آنان در شمار پارسا كن
بيامرزى تو ما را در سعادت
ز هر چيزى توانا بر ارادت
﴿4﴾
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي ، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي ، وَ إِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي ، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا ، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ ، وَ غِنَاكَ عَنِّي ، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ .
(4) خداوندا مرا بر عرض حاجات
در اين روز مبارك در مناجات
ز فقر و مسكنت سوى توام روى
طمع زان رحمتت دارم به نيكوى
ضميرم هرگزى از اين عبادت
كه تا بر تو توقع زين اطاعت
كه زيرا رحمت تو بس فراتر
ز اطمينان به غفرانت برابر
تو پس بر آن روان پاك احمد
محمد مصطفى اى حى امجد
و هم بر آل او رحمت درودى
نثار روح آنان هر چه زودى
بتو نبود گران زين عهد وافى
به درگاه تو مسئول گزافى
نيازم بر تو باشد نى تو از من
نديدم خير جز تو از كسى من
ز دفع از شر نكرده كس برايم
فقط اميد من بر آن خدايم
﴿5﴾
اللَّهُمَّ من تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوَفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ .
(5) كسانى را كه در امروز و در حال
به اميد خدا بر فضل و افضال
به سويت رو نموده عرض حاجات
من اكنون پيشگاهت در مناجات
﴿6﴾
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ لَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي ، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ .
(6) ز لطف تو بر اين دارم تقاضا
ز رحمت مرحمت بر اين تمنا
كه بر روح محمد (ص) هم ز اولاد
فرستى رحمتت روحش شود شاد
و زين اميدوارى بر تقاضا
تو نوميدم مگردانى الها
تويى بخشندهى والا و فيروز
ز حاجت از كسان هر چند مرموز
ز تو پنهان نباشد آنچه پنهان
زوالى نيست در بخشش و احسان
كه با دست تهى روى سياهى
تضرع سوى آن يكتا الهى
نباشد تكيهى من بر عبادت
نه ز آنچه بر قبولى تو طاعت
بر اين اميدواريم ز حاجت
محمد (ص) آل او بهرم شفاعت
﴿7﴾
أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي ، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ .
(7) كه بر اين پشت گرميهاى بسيار
بجرم خويش از اعمال اقرار
كه بد كردم ولى دانم ز فضلت
خطاكاران در آن شامل ز بذلت
و زين اميد تو بر عفو مشمول
كه از آن بخشش تو گشته مقبول
كه آنان در خطاها پايدارى
در ايام دراز و بسيارى
به سر بردند بر سوى مناهى
ولى آن رحمت لطف الهى
نشد نوميد رحمت از حسانت
و بهره برده از رحمت ز خوانت
كه من چشم طمع بر آن كرامت
به اميد توام اى حى رحمت
﴿8﴾
فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ .
(8) ز عفو تو رفيع و بس عظيم است
و نام تو خداوند كريم است
تويى اعظم تويى اكرم تو ارحم
ز تو خواهان بر اين هستم در اين دم
كه بر آل محمد (ص) هم ز اولاد
فرستى رحمتت روحش در آن شاد
و بر سويم نگه با مهربانى
ز فضلت بخششى ده جاودانى
﴿9﴾
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزُّوهَا ، وَ أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ ، وَ لَا يُجَاوَزُ الَْمحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا ، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً ، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ ، وَ سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً .
(9) الهى برگزيدگان ز كويت
حكومت و يثرهى آنان ز سويت
بفرمان تو سر بر سجده طاعت
كه شايسته بر اين راه هدايت
ز راى تو شده صادر بر اين كار
بپيوندش ز خيرى را سزاوار
كه كس نتواند آن را انحرافى
خدا را متهم راه خلافى
هوس بشمارد آن را بر ارادت
و آنها پاكدامن در هدايت
به سوى تو شده مغلوب و مظلوم
كه بر آنچه گذشته هست معلوم
ز امرت بر كسان دريافت اهمال
شده بر دستخوش تعطيل اكمال
كتاب تو بر آن متروك و پامال
ز سنتهاى پيغمبر به اعمال
﴿10﴾
اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ .
(10) الهى دشمنان آن رسولان
كه راضى گشته بر مغلوب آنان
فرستى لعنت و نكبت بر آنان
ز درگاهت بر آن اى حى يزدان
﴿11﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَ عَجِّلِ الْفَرَجَ وَ الرَّوْحَ وَ النُّصْرَةَ وَ الَّتمْكِينَ وَ التَّأْيِيدَ لَهُمْ .
(11) الهى بر محمد (ص) هم ز اولاد
فرستى رحمتت روحش در آن شاد
ز حمد و مجد بر ذاتت سزاوار
حميدى و مجيدى تو غفار
چنانى كه فرستادى تحييات
بر ابراهيم و آل او بركات
به بالاتر فزونتر بر محمد (ص)
و هم بر آل او اى حى سرمد
شتابى بر تحيياتش ز تمجيد
و در آسايش از تمكين به تاييد
﴿12﴾
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ ، وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ ، وَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
(12) و نامم را چنان فرماى تاييد
كه زان يكتاپرستان اهل توحيد
صف قومى قرارم ده به توفيق
كه دين آن رسولان كرده تصديق
و آنان برگزيده زين مواهب
ز پيرو بندگان را كرده واجب
﴿13﴾
اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ ، وَ لَا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ ، وَ لَا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ ، وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ هَبْ لَنَا يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ .
(13) خداوندا ز خشمت جز به حلمت
غضب را جز به عفو تو ز علمت
عقوبت را بجز رحمت نشايد
كه راه مغفرت را بر گشايد
مرا جز زارى و توبت انابت
نخواهد بر نجاتم از عذابت
الهى بر محمد (ص) هم ز اولاد
ز رحمت مرحمت روحش در آن شاد
الهى قدرتت زان يوم در نشر
نمايى مردگان را زنده در حشر
زمين بىگلى را غرق در گل
بكار من گشايش ساز در كل
﴿14﴾
وَ لَا تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي ، وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي ، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي ، وَ لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي ، وَ لَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ
(14) مرا از اين هلاكت دار ايمن
دعايم مستجاب و عفو بر من
و شيرين كن بكامم عافيت را
بخشنودى ز كارم عاقبت را
سقوطم بر شقاوت دار دورم
و مگذارى كه دشمن در حضورم
زبان بر من گشايد در شماتت
به من چيره شود آرد شقاوت
﴿15﴾
إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي ، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي ، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي ، وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي ، وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي ، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ ، وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَي الظُّلْمِ الضَّعِيفُ ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً .
(15) الهى گر تو دستم را بلندش
كه هست آن تا كه يازد بر كمندش
تو تكريمم نما فرما عنايت
كه نتوان كس به من توهين اهانت
عذابم گر دهى دورم ز رحمت
اگر باشد اراده بر هلاكت
منم آن بندهى بى كس گرفتار
و مىدانم ز حكم حى غفار
در آن ظلم و ستم راهى ندارد
شتابى بر عذاب كس ندارد
كه زيرا هر كسانى در شتابى
ز دوران بر حكومت ناصوابى
بود آن دوره در كوتاه مدت
ستم گر ضعف دارد در حكومت
ولى بر تو حكومت هست تاييد
ز قدرت لا يزالى هست جاويد
شكافد قدرت قدرت مداران
ز فرعونها و سلطانهاى دوران
﴿16﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً ، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً ، وَ مَهِّلْنِي ، وَ نَفِّسْنِي ، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ .
(16) الهى بر محمد (ص) هم ز اولاد
فرستى رحمتت روحش در آن شاد
مرا منما گرفتار بليات
سزاوارى ز نقمت بر مكافات
به من مهلت بده بخشاى فرصت
ز لغزش ايمنى فرماى رحمت
ز محنت در پيش آزار ديگر
مبار آن را به من در آن مكرر
به ضعف من ز سستيم به تدبير
ز عجز و مسكنت بينى كه درگير
﴿17﴾
أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي .
(17) پناه آوردم از كيفر در اين حال
و در اين روز از خشمت به اعمال
تو بر روح محمد (ص) هم ز اولاد
ز رحمت مرحمت روحش شود شاد
و بر خشم و غضب ده تو پناهم
به درگاه تو رو از اين گناهم
﴿18﴾
وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَجِرْنِي
(18) پناه آوردم از كيفر در اين حال
و در اين روز از خشمت به اعمال
تو بر روح محمد (ص) هم ز اولاد
ز رحمت مرحمت روحش شود شاد
و بر خشم و غضب ده تو پناهم
به درگاه تو رو از اين گناهم
﴿19﴾
وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ آمِنِّي .
(19) الهى بر محمد (ص) هم ز اولاد
ز رحمت مرحمت روحش شود شاد
به درگاهت مرا باشى پذيرا
ز نقمت دار ايمن زين تقاضا
﴿20﴾
وَ أَسْتَهْدِيكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اهْدِنِي
(20) و بر روح محمد (ص) هم ز اولاد
ز رحمت مرحمت فرما دلش شاد
هدايت كن مرا بر رستگارى
كمك خواهم ز تو فرماى يارى
﴿21﴾
وَ أَسْتَنْصِرُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ انْصُرْنِي .
(21) و بر روح محمد (ص) هم ز اولاد
ز رحمت مرحمت فرما دلش شاد
هدايت كن مرا بر رستگارى
كمك خواهم ز تو فرماى يارى
﴿22﴾
وَ أَسْتَرْحِمُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي
(22) الهى بر محمد (ص) هم ز آلش
درودت باد بر صدق كمالش
به درگاه تو بر اميد رحمت
مكن نوميد در خوارى مذلت
﴿23﴾
وَ أَسْتَكْفِيكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنِي
(23) الهى بر محمد (ص) هم ز اولاد
درودت باد روح او شود شاد
ز قلبم از تو خواهانم بر اين نقش
تو بر اين دشمنان پيروزيم بخش
﴿24﴾
وَ أَسْتَرْزِقُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي
(24) الهى بر محمد (ص) هم ز آلش
درودت باد بر صدق كمالش
به سرشارى نعمت زان خزانه
همى جوياى رزقم زان ميانه
الهى بر محمد (ص) هم ز آلش
درودت باد بر صدق كمالش
كه روزيم بيفزايى ز نعمت
و پشتيبان من باشى ز قدرت
﴿25﴾
وَ أَسْتَعِينُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِنِّي .
(25) الهى بر محمد (ص) هم ز آلش
درودت باد بر صدق كمالش
كه روزيم بيفزايى ز نعمت
و پشتيبان من باشى ز قدرت
﴿26﴾
وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اغْفِرْ لِي .
(26) الهى بر محمد (ص) هم ز اولاد
ز رحمت مرحمت روحش در آن شاد
گنهكارم گناهم دارم اقرار
به آموزش تقاضايم ز دادار
﴿27﴾
وَ أَسْتَعْصِمُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اعْصِمْنِي ، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ .
(27) الهى بر محمد (ص) هم ز آلش
درودت باد بر صدق كمالش
تمنايم بر اين تا مردنم را
نيالايد گناهى دامنم را
الهى بر محمد (ص) هم ز اولاد
فرستى رحمتت روحش در آن شاد
كه دامن از گناهان بركنارى
و خواهم آنچنان از كردگارى
نگردم باز هرگز بر گناهى
و از آنچه كه مكروه و مناهى
كه همواره بپرهيزم از اين كار
نصيب من از اين توفيق دادار
﴿28﴾
يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ ، وَ خِرْ لِي فِيما تَقْضِي مِنْهُ ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ، وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الآْخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
(ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ ، وَ تُصَلِّي عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ).
(28) خدايا خالقى و مهربانى
به مخلوقات خود روزى رسانى
تو بر روح محمد هم ز آلش
درودت باد بر صدق كمالش
و بر آنچه كه از تو خواستارم
به من تو بازده اى كردگارم
اراده كن ز تقديرت به امضا
رضا باشى ز حاجت بر تقاضا
ز فرخنده سعادت بر مبارك
و از آنچه تمنا از تبارك
ز فضل خود بيفزايى در اكرام
گشاده دستيت وافر ز انعام
فراوانى نعمت را در انبار
چنان خواهم ز رحمتهاى سرشار
كه خير دو جهانم را به نعمت
دهى پيوند جاويدان رحمت
يا ارحم الراحمين
يا اكرم الاكرمين