وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْأَضْحَي وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
و از دعاهاى آن حضرت (ع) است در روز عيد اضحى و روز جمعه
﴿1﴾
اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمٌ مُبَارَكٌ مَيْمُونٌ ، وَ الْمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطَارِ أَرْضِكَ ، يَشْهَدُ السَّائِلُ مِنْهُمْ وَ الطَّالِبُ وَ الرَّاغِبُ وَ الرَّاهِبُ وَ أَنْتَ النَّاظِرُ فِي حَوَائِجِهِمْ ، فَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ هَوَانِ مَا سَأَلْتُكَ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ .
(1) خداوندا! اين روزى فرخنده است. مسلمانان در اطراف زمين تو گرد آمدهاند، خواهنده و جوينده روى به تو آورده و از عتاب تو بيمناك، همه حاضرند و تو نيازمنديهاى ايشان را مىبينى. تو بخشنده و كريمى و آنچه مىخواهم بر تو آسانست، پس درود بر محمد و خاندان او فرست.
﴿2﴾
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، مَهْمَا قَسَمْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ خَيْرٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَرَكَةٍ أَوْ هُدًى أَوْ عَمَلٍ بِطَاعَتِكَ ، أَوْ خَيْرٍ تَمُنُّ بِهِ عَلَيْهِمْ تَهْدِيهِمْ بِهِ إِلَيْكَ ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُمْ عِنْدَكَ دَرَجَةً ، أَوْ تُعْطِيهِمْ بِهِ خَيْراً مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ أَنْ تُوَفِّرَ حَظِّي وَ نَصِيبِي مِنْهُ .
(2) اى خداوند پروردگار ما! پادشاهى خاص تست و سپاس شايستهى تو، خدائى غير تو نيست، توئى بردبار و كريم، مهربان و نعمت بخش و صاحب فر و بزرگى، پديدآورندهى آسمانها و زمين، از تو مسئلت مىكنم از هر خير و تندرستى و بركت و هدايت و توفيق طاعت و هر نيكى كه ميان بندگان مومن بخش مىكنى و بر آنها بدان منت مىگذارى و آنها را سوى خود راه مىنمائى و رتبهى آنان را بلند مىگردانى و خير دنيا و آخرت كه به آنان عطا مىكنى به من نيز عطا كن.
﴿3﴾
وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَ الْحَمْدَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ حَبِيبِكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الْأَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلَاةً لَا يَقْوَى عَلَى إِحْصَائِهَا إِلَّا أَنْتَ ، وَ أَنْ تُشْرِكَنَا فِي صَالِحِ مَنْ دَعَاكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ لَهُمْ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
(3) خدايا! از تو مىخواهم چون پادشاهى تو را است و سپاس شايستهى تو، خدائى غير تو نيست. درود بر محمد و آل محمد فرست كه بنده و پيغمبر تو و دوست برگزيده و مختار از آفريدگان تست و بر خاندان او كه نيكان و پاكان و نيكوكارانند، درودى كه شمارهى آن را كسى نتواند كرد غير تو، و از تو مىخواهم در هر دعاى شايسته كه بندگان مومن مىكنند ما را شريك گردانى اى پروردگار جهانيان، و اينكه ما و آنها را بيامرزى كه تو بر هر چيز توانائى.
﴿4﴾
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي ، وَ بِكَ أَنْزَلْتُ الْيَوْمَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي وَ مَسْكَنَتِي ، وَ إِنِّي بِمَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنِّي بِعَمَلِي ، وَ لَمَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ تَوَلَّ قَضَاءَ كُلِّ حَاجَةٍ هِيَ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهَا ، وَ تَيْسِيرِ ذَلِكَ عَلَيْكَ ، وَ بِفَقْرِي إِلَيْكَ ، وَ غِنَاكَ عَنِّي ، فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ ، وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي سُوءاً قَطُّ أَحَدٌ غَيْرُكَ ، وَ لَا أَرْجُو لِأَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ سِوَاكَ .
(4) خدايا! با نيازمندى آهنگ تو كردم، در اين روز درويشى و تهيدستى و بيچارگى خود را پيش تو آوردم، دلگرمى من به آمرزش و بخشايش تو بيشتر است از عمل خودم، چونكه آمرزش و رحمت تو بيشتر از گناه منست، پس درود بر محمد و آل او فرست و خود تو حاجت مرا برآور كه بر آن قدرت دارى و بر تو آسانست. من نيازمند توام و تو از من بىنيازى، من به هيچ خيرى نرسم مگر از جانب تو و كس شرى را از من باز نگرداند مگر تو، و براى كار دنيا و آخرت از كسى اميد ندارم غير تو.
﴿5﴾
اللَّهُمَّ من تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوَفَادَةٍ إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَ نَوَافِلِهِ وَ طَلَبَ نَيْلِهِ وَ جَائِزَتِهِ ، فَإِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ كَانَتِ الْيَوْمَ تَهْيِئَتِي وَ تَعْبِئَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ عَفْوِكَ وَ رِفْدِكَ وَ طَلَبَ نَيْلِكَ وَ جَائِزَتِكَ .
(5) خدايا! هر كس آماده و مهيا گرديد و ساخته و پرداخته شد كه به آستانه مخلوقى حاجت برد و بخشش و عطا و صلت و جائزهى او را چشم داشت، اى مولاى من! امروز آمادگى و تهيه و ساختگى من سوى آستانه تو است و اميد عفو و عطا و بخشش و جائزه از تو دارم.
﴿6﴾
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ لَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ ذَلِكَ مِنْ رَجَائِي ، يَا مَنْ لَا يُحْفِيهِ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُهُ نَائِلٌ ، فَإِنِّي لَمْ آتِكَ ثِقَةً مِنِّي بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ ، وَ لَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ إِلَّا شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ سَلَامُكَ .
(6) خدايا! پس درود بر محمد و آل او فرست و در اين روز مرا نااميد مگردان. اى كه اصرار هيچ خواهنده تو را به ستوه نياورد و گنج تو را به پايان نرساند و هيچ عطائى از تو نكاهد. من كه نزد تو آمدم دلگرمى به آن ندارم كه كردار شايسته پيش آوردهام و به شفاعت هيچ آفريدهاى اميدوار نباشد غير شفاعت محمد و خاندان او عليه و عليهمالسلام.
﴿7﴾
أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالْجُرْمِ وَ الْإِسَاءَةِ إِلَى نَفْسِي ، أَتَيْتُكَ أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ طُولُ عُكُوفِهِمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ عُدْتَ عَلَيْهِمْ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ .
(7) با اقرار به گناه و كردار زشت نزد تو آمدم و به عفو عظيم تو اميدوارم كه از گناهكاران بگذرى، اصرار آنان در معصيتهاى بزرگ مانع آن نشود كه به بخشايش و آمرزش سوى آنان بازنگرى.
﴿8﴾
فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ ، وَ عَفْوُهُ عَظِيمٌ ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ ، يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عُدْ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ تَوَسَّعْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ .
(8) پس اى كه رحمت تو واسع و عفو تو عظيم است. اى خداوند بزرگ، اى خداى بزرگ، اى خداى كريم، اى خداى كريم. درود بر محمد و آل او فرست و به بخشايش خود بر من عنايت فرما و به فضل خويش مرا بنواز و به آمرزش خود گشايش ده.
﴿9﴾
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ مَوَاضِعَ أُمَنَائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا قَدِ ابْتَزُّوهَا ، وَ أَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ ، لَا يُغَالَبُ أَمْرُكَ ، وَ لَا يُجَاوَزُ الَْمحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ ، وَ لِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ غَيْرُ مُتَّهَمٍ عَلَى خَلْقِكَ وَ لَا لِإِرَادَتِكَ حَتَّى عَادَ صِفْوَتُكَ وَ خُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّينَ ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلًا ، وَ كِتَابَكَ مَنْبُوذاً ، وَ فَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أَشْرَاعِكَ ، وَ سُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً .
(9) خدايا! اين مقام جانشينان و برگزيدگان تو و جاى امناى تست و پايهى بلندى است كه خاص آنان ساختى و اكنون از آنها ربودند و تو آن را مقدر فرموده بودى، فرمان تست، كسى بر آن غالب نشود. و تدبير حتمى است كه كس نتواند از آن درگذشت، هر طور كه خواهى و به هرگونه كه بپسندى! چون نسبت به آفريدگان و هر چه براى آنها مقدر كردى داناترى و در مشيت تو بدگمانى راه ندارد. برگزيدگان و خلفاى تو زيردست گشتند و ستم كشيدند، حق آنها ربوده شد، حكم تو را مىبينند تبديل يافته و كتاب تو را ترك كرده و فرائض تو از آن روش و طريقى كه مقرر فرمودى دگرگون و سنت پيغمبر تو متروك مانده.
﴿10﴾
اللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ ، وَ مَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَ أَشْيَاعَهُمْ وَ أَتْبَاعَهُمْ .
(10) خدايا دشمن آنان را از اولين و آخرين با هر كس از كار آنان خورسند است و پيروان و اتباع آنان لعنت كن.
﴿11﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، كَصَلَوَاتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ تَحِيَّاتِكَ عَلَى أَصْفِيَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَ عَجِّلِ الْفَرَجَ وَ الرَّوْحَ وَ النُّصْرَةَ وَ الَّتمْكِينَ وَ التَّأْيِيدَ لَهُمْ .
(11) خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، توئى ستوده و بزرگوار چنانكه درود و بركت و تحيات بر برگزيدگان خود ابراهيم و خاندان او فرستادى و در گشايش و آسايش و فيروزى و قدرت و تمكين ايشان شتاب فرماى و آنها را نيرو بخش.
﴿12﴾
اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ وَ الْإِيمَانِ بِكَ ، وَ التَّصْدِيقِ بِرَسُولِكَ ، وَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ حَتَمْتَ طَاعَتَهُمْ مِمَّنْ يَجْرِي ذَلِكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
(12) خدايا مرا از اهل توحيد و ايمان و تصديق به رسول (ص) و امامان عليهمالسلام قرار ده كه اطاعت فرمان آنها را واجب شمردى و از آن كسان كه به سبب ايشان و به دست ايشان امر ائمه عليهمالسلام اجرا گردد آمين رب العالمين.
﴿13﴾
اللَّهُمَّ لَيْسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إِلَّا حِلْمُكَ ، وَ لَا يَرُدُّ سَخَطَكَ إِلَّا عَفْوُكَ ، وَ لَا يُجِيرُ مِنْ عِقَابِكَ إِلَّا رَحْمَتُكَ ، وَ لَا يُنْجِينِي مِنْكَ إِلَّا التَّضَرُّعُ إِلَيْكَ وَ بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ هَبْ لَنَا يَا إِلَهِي مِنْ لَدُنْكَ فَرَجاً بِالْقُدْرَةِ الَّتِي بِهَا تُحْيِي أَمْوَاتَ الْعِبَادِ ، وَ بِهَا تَنْشُرُ مَيْتَ الْبِلَادِ .
(13) خدايا خشم تو را جز حلم تو فرو ننشاند و غضب تو را غير بخشايش تو باز نگرداند و از عذاب تو جز رحمت تو هيچ پناه نباشد، چيزى مرا از عتاب تو حفظ نكند مگر لابه و زارى پيش تو، پس درود بر محمد و آل او فرست و از نزد خويش اى خداى من گشايش ده، به همان توانائى كه مردگان را بدان زنده مىكنى و زمينهاى خشك را سيراب مىگردانى.
﴿14﴾
وَ لَا تُهْلِكْنِي يَا إِلَهِي غَمّاً حَتَّى تَسْتَجِيبَ لِي ، وَ تُعَرِّفَنِي الْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْعَافِيَةِ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي ، وَ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي ، وَ لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ عُنُقِي ، وَ لَا تُسَلِّطْهُ عَلَيَّ
(14) اى خدا! مرا به اندوه هلاك مكن بلكه دعاى مرا مستجاب گردان و به من بشناسان كه دعاى مرا مستجاب كردهاى و مزه عافيت را تا زندهام به من بچشان و دشمن مرا به مصيبت من شاد مكن و او را بر گردن من مستولى مگردان و بر من چيره مكن
﴿15﴾
إِلَهِي إِنْ رَفَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَضَعُنِي ، وَ إِنْ وَضَعْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْفَعُنِي ، وَ إِنْ أَكْرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُهِينُنِي ، وَ إِنْ أَهَنْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يُكْرِمُنِي ، وَ إِنْ عَذَّبْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْحَمُنِي ، وَ إِنْ أَهْلَكْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَعْرِضُ لَكَ فِي عَبْدِكَ ، أَوْ يَسْأَلُكَ عَنْ أَمْرِهِ ، وَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حُكْمِكَ ظُلْمٌ ، وَ لَا فِي نَقِمَتِكَ عَجَلَةٌ ، وَ إِنَّمَا يَعْجَلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ ، وَ إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَي الظُّلْمِ الضَّعِيفُ ، وَ قَدْ تَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي عَنْ ذَلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً .
(15) خدايا! اگر مرتبهى مرا بلند گردانى كه مىتواند زيردست كند؟ و اگر مرا زيردست كنى كه مىتواند مرا سربلند گرداند؟ و اگر مرا گرامى دارى كيست مرا خوار كند؟ و اگر مرا خوار كنى كيست كه مرا گرامى دارد؟ اگر تو مرا عذاب كنى كيست بر من ببخشايد و اگر خواهى مرا نابود سازى كه مىتواند تو را از تاديب بنده خود باز دارد يا علت عمل تو را بپرسد، و من دانستهام كه در فرمان تو ستم نيست و در كيفر گناه شتاب نمىفرمائى. كسى شتاب كند كه بترسد قدرت از چنگ او بيرون رود، و كسى ظلم كند كه ناتوان باشد. و تو از اين صفات نكوهيده بالاترى اى خداى من.
﴿16﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً ، وَ لَا لِنَقِمَتِكَ نَصَباً ، وَ مَهِّلْنِي ، وَ نَفِّسْنِي ، وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي ، وَ لَا تَبْتَلِيَنِّي بِبَلَاءٍ عَلَى أَثَرِ بَلَاءٍ ، فَقَدْ تَرَى ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ .
(16) خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا نشانهى تير بلا قرار مده و براى شكنجه و عذاب برپاى مدار و مرا مهلت ده و تاخير كن و از لغزش مرا دستگير و بلاى پى در پى مفرست كه ناتوانى مرا مىدانى و بيچارگى و زارى مرا مىبينى.
﴿17﴾
أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ الْيَوْمَ مِنْ غَضَبِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي .
(17) خدايا! امروز از خشم تو پناه به تو مىبرم پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا در پناه خود گير.
﴿18﴾
وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ سَخَطِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَجِرْنِي
(18) امروز از غضب تو از تو زنهار مىخواهم پس بر محمد و آل او درود فرست و مرا زنهارى ده.
﴿19﴾
وَ أَسْأَلُكَ أَمْناً مِنْ عَذَابِكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ آمِنِّي .
(19) از عذاب تو ايمنى مىخواهم بر محمد و آل او درود فرست و مرا ايمن گردان.
﴿20﴾
وَ أَسْتَهْدِيكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اهْدِنِي
(20) از تو هدايت مىخواهم پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا هدايت كن.
﴿21﴾
وَ أَسْتَنْصِرُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ انْصُرْنِي .
(21) از تو يارى مىخواهم بر محمد و آل او درود فرست و مرا يارى كن.
﴿22﴾
وَ أَسْتَرْحِمُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي
(22) از تو بخشايش مىطلبم پس بر محمد و آل او درود فرست و بر من ببخشاى.
﴿23﴾
وَ أَسْتَكْفِيكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْفِنِي
(23) و كفايت حال خود از تو مىخواهم پس درود بر محمد و آل او فرست و كفايت حال من كن.
﴿24﴾
وَ أَسْتَرْزِقُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي
(24) و از تو روزى مىخواهم پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا روزى ده.
﴿25﴾
وَ أَسْتَعِينُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِنِّي .
(25) از تو استعانت مىجويم پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا اعانت كن.
﴿26﴾
وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اغْفِرْ لِي .
(26) و از تو براى گناهان گذشته خود آمرزش مىطلبم پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا بيامرز.
﴿27﴾
وَ أَسْتَعْصِمُكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اعْصِمْنِي ، فَإِنِّي لَنْ أَعُودَ لِشَيْءٍ كَرِهْتَهُ مِنِّي إِنْ شِئْتَ ذَلِكَ .
(27) و از تو مىخواهم مرا نگاهدارى كنى پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا از هر ناپسندى نگاهدار كه اگر ارادهى تو باشد به هيچ كار زشت آلوده نشوم
﴿28﴾
يَا رَبِّ يَا رَبِّ ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اسْتَجِبْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ وَ رَغِبْتُ فِيهِ إِلَيْكَ ، وَ أَرِدْهُ وَ قَدِّرْهُ وَ اقْضِهِ وَ أَمْضِهِ ، وَ خِرْ لِي فِيما تَقْضِي مِنْهُ ، وَ بَارِكْ لِي فِي ذَلِكَ ، وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِهِ ، وَ أَسْعِدْنِي بِمَا تُعْطِينِي مِنْهُ ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ، وَ صِلْ ذَلِكَ بِخَيْرِ الآْخِرَةِ وَ نَعِيمِهَا ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
(ثُمَّ تَدْعُو بِمَا بَدَا لَكَ ، وَ تُصَلِّي عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَلْفَ مَرَّةٍ هَكَذَا كَانَ يَفْعَلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ).
(28) اى پروردگار، اى پروردگار مهربان بخشنده، اى صاحب بزرگى و كرم! درود بر محمد و آل او فرست و همهى آنچه از تو خواستم و طلب كردم و براى آن روى سوى تو آوردم اجابت فرما و بخواه و مقدر كن و بدان فرمان ده و اجرا كن و خير براى من پيش آور و آن را بر من مبارك گردان و تفضل فرما بر من و به آنچه عطا مىكنى مرا خوشبخت گردان، و از فضل خود بيش از آنچه خواستم بده، و از گنج پهناور خود بخشش كن كه تو هم توانگرى و هم كريم، و اين خير را به خير آخرت و نعيم آن پيوسته كن يا ارحم الراحمين آنگاه هر چه به خاطرت رسد از خداوند بخواه و بر محمد و آل او درود فرست هزار بار كه آن حضرت عليهالسلام چنين مىكرد