وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ
و از دعاهاى آن حضرت عليهالسلام است در طلب عافيت به خيرى
﴿1﴾
يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ ، وَ يَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ ، وَ يَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ . صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ ، وَ أَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ ، وَ جَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طَاعَةٍ .
(1) اى كه ذكر و ياد او مايهى شرف و شرافت يادكنندگان است! و اى كه شكر و سپاسگزارى از او سبب فوز و كاميابى شاكران است! و اى كه طاعت و فرمان بردارى او راه نجات فرمان برداران است! بر محمد و آل او درود فرست و دلهاى ما را به ياد خويش از هر يادى، و زبان ما را به شكر خويش از هر شكر ديگرى، و اعضا و جوارح ما را به طاعت خويش از هر طاعت ديگرى، مشغول ساز.
﴿2﴾
فَإِنْ قَدَّرْتَ لَنَا فَرَاغاً مِنْ شُغْلٍ فَاجْعَلْهُ فَرَاغَ سَلَامَةٍ لَا تُدْرِكُنَا فِيهِ تَبِعَةٌ ، وَ لَا تَلْحَقُنَا فِيهِ سَأْمَةٌ ، حَتَّى يَنْصَرِفَ عَنَّا كُتَّابُ السَّيِّئَاتِ بِصَحِيفَةٍ خَالِيَةٍ مِنْ ذِكْرِ سَيِّئَاتِنَا ، وَ يَتَوَلَّى كُتَّابُ الْحَسَنَاتِ عَنَّا مُسْرُوريِنَ بِمَا كَتَبُوا مِنْ حَسَنَاتِنَا
(2) پس اگر براى ما فراغتى از كار مقدر نمودهاى پس آن را فراغتى كه با سلامتى همراه باشد، قرار ده كه در آن هيچ وبالى نباشد و هيچ ملالى در پى نداشته باشد، تا نويسندگان بدىها با نامهى تهى از گناه از نزد ما بازگردند، و نويسندگان كارهاى نيك به خاطر اعمالى نيكى كه از ما به ثبت رساندهاند، با خوشحالى از پيش ما بروند.
﴿3﴾
وَ إِذَا انْقَضَتْ أَيَّامُ حَيَاتِنَا ، وَ تَصَرَّمَتْ مُدَدُ أَعْمَارِنَا ، وَ اسْتَحْضَرَتْنَا دَعْوَتُكَ الَّتِي لَا بُدَّ مِنْهَا وَ مِنْ إِجَابَتِهَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لَا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ ، وَ لَا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا .
(3) و آن هنگام كه ايام حيات ما سپرى شود و رشتهى عمرهايمان بريده گردد و دعوت تو (مرگ) كه از آن و اجابت آن گريزى نيست.
پس بر محمد و آل او درود فرست و پايان آنچه را كه نويسندگان اعمال ما ثبت كردهاند توبهى مقبول قرار ده، توبهاى كه پس از آن ما را بر گناهانى كه مرتكب شدهايم و معصيتى كه انجام دادهايم، سرزنش و توبيخ نفرمايى.
﴿4﴾
وَ لَا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُؤُوسِ الْأَشْهَادِ ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ .
(4) و پردهاى كه روى اعمال ما انداختهاى در برابر ديدگان شاهدان برمدار در آن روزى كه اسرار بندگانت فاش خواهد شد
﴿5﴾
إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ ، وَ مُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ .
(5) كه تو نسبت به هر كس كه تو را بخواند مهربانى و نسبت به آن كس كه تو را ندا كند، اجابت كنندهاى.