وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْاِشْتِيَاقِ إِلَي طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنْ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ
اظهار شوق براى طلب آمرزش
﴿1﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ صَيِّرْنَا إِلَى مَحْبُوبِكَ مِنَ التَّوْبَةِ ، و أَزِلْنَا عَنْ مَكْرُوهِكَ مِنَ الْإِصْرَارِ
(1) خداوندا بر محمد و آل او درود فرست و ما را به چيزى كه محبوب توست يعنى توبه موفق كن و از اصرار بر گناه كه مورد غضب توست برحذر بدار.
﴿2﴾
اللَّهُمَّ وَ مَتَى وَقَفْنَا بَيْنَ نَقْصَيْنِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا ، فَأَوْقِعِ النَّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً ، وَ اجْعَلِ التَّوْبَةَ فِي أَطْوَلِهِمَا بَقَاءً
(2) پروردگارا هرگاه بين ضرر به دين و دنيا قرار گرفتيم ضرر را به آنى كه زود از بين مىرود يعنى دنيا متوجه كن و عفو و بخشش را در آنكه مدتش طولانى است يعنى دين مقرر فرما
﴿3﴾
وَ إِذَا هَمَمْنَا بِهَمَّيْنِ يُرْضِيكَ أَحَدُهُمَا عَنَّا ، وَ يُسْخِطُكَ الآْخَرُ عَلَيْنَا ، فَمِلْ بِنَا إِلَى مَا يُرْضِيكَ عَنَّا ، وَ أَوْهِنْ قُوَّتَنَا عَمَّا يُسْخِطُكَ عَلَيْنَا
(3) و هرگاه بين دو كار واقع شديم كه يكى مورد رضاى تو و ديگرى مشمول غضب توست ما را متمايل به آن كن كه رضايت را جلب مىكند و نيروى ما را نسبت به آنچه ترا خشمگين مىكند سست كن.
﴿4﴾
وَ لَا تُخَلِّ فِي ذَلِكَ بَيْنَ نُفُوسِنَا وَ اخْتِيَارِهَا ، فَإِنَّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إِلَّا مَا وَفَّقْتَ ، أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمْتَ
(4) و در آن هنگام نفسهاى ما را به خودشان وامگذار زيرا كه هماره نفسهاى ما باطل را انتخاب مىكنند مگر آنكه توفيقى از ناحيه تو باشد و هماره امر به بدى مىكنند مگر آنكه تو رحم كنى.
﴿5﴾
اللَّهُمَّ وَ إِنَّكَ مِنَ الضُّعْفِ خَلَقْتَنَا ، وَ عَلَى الْوَهْنِ بَنَيْتَنَا ، وَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ابْتَدَأْتَنَا ، فَلَا حَوْلَ لَنَا إِلَّا بِقُوَّتِكَ ، وَ لَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِعَوْنِكَ
(5) بار الها به تحقيق ما را ضعيف آفريدهاى و بنيان ما را سست گذاردهاى و از آبى پست خلقتمان را آغاز كردهاى بنابراين ما را هيچ حركت و جنبشى نيست مگر به قوت تو و هيچ قوتى نيست مگر به يارى و مدد تو
﴿6﴾
فَأَيِّدْنَا بِتَوْفِيقِكَ ، وَ سَدِّدْنَا بِتَسْدِيدِكَ ، وَ أَعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمَّا خَالَفَ مَحَبَّتَكَ ، وَ لَا تَجْعَلْ لِشَيْءٍ مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِي مَعْصِيَتِكَ
(6) پس با توفيق خودت ما را يارى كن و با راهنمائىهايت ما را به راه راست هدايت فرما و چشم دلمان را به آنچه خلاف رضايت مىباشد آشنا و بينا كن و در هيچ عضوى از اعضاى ما راه نفوذ معصيت قرار مده.
﴿7﴾
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا ، وَ حَرَكَاتِ أَعْضَائِنَا وَ لَمحَاتِ أَعْيُنِنَا ، وَ لَهَجَاتِ أَلْسِنَتِنَا فِي مُوجِبَاتِ ثَوَابِكَ حَتَّى لَا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقُّ بِهَا جَزَاءَكَ ، وَ لَا تَبْقَى لَنَا سَيِّئةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَكَ .
(7) الها بر محمد و آل او درود فرست و اسرار دلهايمان و حركات اعضاى بدنمان و نگاههاى پنهانى ديدگانمان و سخنان زبانهايمان را در چيزهايى قرار ده كه موجبات ثواب ترا فراهم مىآورد تا هيچ حسنهاى از ما فوت نشود و سزاوار پاداش شايسته تو گرديم و كار بدى كه به خاطر آن مستوجب عذاب تو شويم براى ما باقى نماند.