وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي دِفَاعِ كَيْدِ الْأَعْدَاءِ ، وَ رَدَّ بَأْسِهِمْ
در رفع شر دشمنان و رهائى از فشارشان
﴿1﴾
إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ ، وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ ، وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ ، ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ ، فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ ، فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ ، فَلَكَ إِلَهِي الْحَمْدُ .
(1) خدايا هدايت نمودى مرا
ولى، من پى دل شدم ناروا
به اندرز گشتى مرا رهنما
نپذرفته رفتم براه هوى
عطايم نكو دادى اى مهربان
ولى من، نبودم چو فرنبران
به نهيت شدم آشنا بعد از آن
طلب كردم آمرزشت را بجان
گذشتى ز من عفو كردى عطا
ولى باز افتادم اندر خطا
مرا هست بار گناهان به دوش
خدايا، تو هستى بر آن پرده پوش
﴿2﴾
تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلَاكِ ، وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ ، تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ .
(2) براه خطا گام بنهادهام
به عمق هلاكت در افتادهام
نبودم به فرمانبرى راست گام
سزاوارم ار مىكنى انتقام
﴿3﴾
وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ ، وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئاً ، وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً ، وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي ، وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسيءِ ، وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِىِ .
(3) به توحيد باز آمدم بر درت
بجان گشتم اينك ستايشگرت
ندانستهام من شريكى ترا
نخواندم به غير از تو كس را خدا
گريزم به سوى تو اى كردگار
چو بد كار درماندهى بيقرار
زيان ديده چيزى ندارم بدست
بدرگاهت اينك نشستم به بست
﴿4﴾
فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ ، وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ ، وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ ، وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ ، وَ سَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ ، وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ ، وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ ، وَ يُجَرِّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ .
(4) به سويت گريزانم از دشمنان
كه گشتند در خصميم هم عنان
به شمشير و با نيزه جانستان
به قصدم نشستند تا پاى جان
كه زهرم بريزند در كام جان
نخفتست چشمانت اى مهربان
﴿5﴾
فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتَِمالِ الْفَوَادِحِ ، وَ عَجْزِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي ، وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلَاءِ فِيما لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي .
(5) خدايا بزرگى و والا بجاه
توئى بر ستمديده پشت و پناه
چو مىدانى انديشه دشمنان
در اين جنگ ديدى مرا ناتوان
﴿6﴾
فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ ، وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ ، ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ ، وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ ، فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ ، وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ ، قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ .
(6) تو گشتى مرا يار اى كردگار
به نيروى خويشم شدى دستيار
سپاهش پراكندى اى دادگر
كه گشتم به پيكار پيروزگر
به تير عدو بود جسمم هدف
نگرديد جانم ز دشمن تلف
همان تير بر سوى او پر كشيد
بدانسان كه از خشم دستش گزيد
ز پيكار برگشت آن خصم چير
سپاهش پراكنده شد ناگزير
﴿7﴾
وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ ، وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ ، وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ ، وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ ، وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ .
(7) چه بسيار دشمن به راهم نشست
ز مكرش بهر گوشهاى دام بست
كمين بست بر من چو درندگان
به اغفال من گشت شيرين زبان
﴿8﴾
فَلَمَّا رَأَيْتَ يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ ، وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ ، أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ ، وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ ، فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِي كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا ، وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لَا رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ .
(8) چو انديشهاش خواندى اى مهربان
در آن دام افكنديش ناگهان
گرفتار آن دام شد خويشتن
كه گسترد با مكر در راه من
نمىبود اگر رحمتت دستگير
گرفتار بودم بدان خصم چير
﴿9﴾
وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصَّتِهِ ، وَ شَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ ، وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ ، وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ ، وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ ، وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ ، وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ .
(9) حسد برد بسيار بر من حسود
دهان را به غيبت به طعنم گشود
به نيش زبان باز آن ياوهگو
هدف ساخت زين بندهات آبرو
صفاتى به من بسته بود آن حسود
كه خود داشت آن عيبها در وجود
به من خرده بگرفت آن نابكار
ولى من ترا خواندم اى كردگار
﴿10﴾
فَنَادَيْتُكَ يَا إِلَهِي مُسْتَغِيثاً بِكَ ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَ لَا يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ .
(10) به من خرده بگرفت آن نابكار
ولى من ترا خواندم اى كردگار
چنين بود از درگهت ملتمس
خداوندگارا به فرياد رس
يقينم چنين بود اى مهربان
دعايم اجابت كنى بىگمان
ستمديده هرگز نماند بجا
پناهنده بر درگه كبريا
هر آنكس برد بر درت التجا
بر او بيم هرگز نباشد روا
تو هستى نگهدار آن بىگمان
تو محفوظ داريش از دشمنان
﴿11﴾
وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي ، وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَّ ، وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ ، عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا ، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا ، وَ غَوَاشِيَ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا .
(11) نجاتم تو بودى ز ابر بلا
بدل كردى او را به ابر عطا
بباريد از نعمتت بيكران
بمن ساخت انهار رحمت روان
﴿12﴾
وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ ، وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ ، وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ ، وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ .
(12) تحقق پذيرفت هر حسن ظن
جدا گشت اندوه و حيرت ز من
تهى دستيم چاره شد آن زمان
نشاطم عطا كردى اى مهربان
﴿13﴾
كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوُّلًا مِنْكَ ، وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ ، لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ ، وَ لَا حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ ، لَا تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ .
(13) تو بخشيدى انعامم اى دادگر
در آنجا كه بودم به غم غوطهور
نگرديد احسانت از من جدا
چو بودم به كردار بد مبتلى
سزاوار خشمت شدم با خطا
خطاكاريم را نكردم رها
نباشى تو مسئول اى كردگار
به هر جا بود بخششت آشكار
﴿14﴾
وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ ، وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ ، أَبَيْتَ يَا مَوْلَايَ إِلَّا إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوُّلًا وَ إِنْعَاماً ، وَ أَبَيْتُ إِلَّا تَقَحُّماً لِحُرُمَاتِكَ ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ ، وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ .
(14) چو درخواست گردد فرستى عطا
و گر كس نخواهد تو دانى روا
ز فضلت اگر بنده شد خواستار
تو اندك نبخشى بود بىشمار
ابا كردى از لطف مولاى من
به احسان و فضلت بده جاى من
خدايا از اين پس كنم من ابا
كه افتم دگر ره به دام خطا
خدايا توئى قادر مهربان
نگردى تو مغلوب كس بىگمان
تو بر بنده مهلت دهى از عذاب
نسازى تو در انتقامت شتاب
﴿15﴾
هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ ، وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ ، وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ.
(15) به اقرار مىگويم اندر مقام
فراوان بود نعمتت مستدام
خطا كردهام غرقهام در گناه
بدينسان بتقصير خويشم گواه
﴿16﴾
اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالُْمحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(16) به جاه محمد (ص) به مهر على (ع)
تقرب به من بخش با خوشدلى
نشستم به درگاهت اى مهربان
پناهم ده از دشمن بىامان
چو اين كار مشگل نباشد ترا
نيفتى از اين راه در تنگنا
﴿17﴾
فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
(17) نه بر قدرتت سخت باشد همان
بر اين بنده از لطف رحمت رسان
بسازم از آن رحمتت نردبان
برآيم به خشنوديت آن زمان
بيابم بدان از عقوبت امان
تو بخشنده باشى ببخشندگان