وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا مَرِضَ أَوْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ بَلِيِّةٌ
به هنگام بيمارى يا گرفتارى
﴿1﴾
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ سَلَامَةِ بَدَنِي ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِي مِنْ عِلَّةٍ فِي جَسَدِي
(1) ستايشگرم بر درت اى خدا
كه كردى تنم را سلامت عطا
و گر نيز رنجور شد پيكرم
بدان رنج تن هم ستايشگرم
﴿2﴾
فَمَا أَدْرِي ، يَا إِلَهِي ، أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ ، وَ أَيُّ الْوَقْتَيْنِ أَوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ
(2) ندانم كدامين از اين هر دو حال
سزاوار شكرت بود بر كمال
﴿3﴾
أَ وَقْتُ الصِّحَّةِ الَّتِي هَنَّأْتَنِي فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ ، وَ نَشَّطْتَنِي بِهَا لِابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ وَ فَضْلِكَ ، وَ قَوَّيْتَنِي مَعَهَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ طَاعَتِكَ
(3) چو كردى به نعمت سلامت تنم
به خشنوديت عرض طاعت كنم
نشاطم عطا كردى اى كردگار
كه طاعت كنم بر درت بنده وار
﴿4﴾
أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِي مَحَّصْتَنِي بِهَا ، وَ النِّعَمِ الَّتِي أَتْحَفْتَنِي بِهَا ، تَخْفِيفاً لِمَا ثَقُلَ بِهِ عَلَيَّ ظَهْرِي مِنَ الْخَطِيئَاتِ ، وَ تَطْهِيراً لِمَا انْغَمَسْتُ فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَ تَنْبِيهاً لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ ، وَ تَذْكِيراً لِمحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ
(4) در آندم كه رنجور شد پيكرم
شود پاك ز آلودگيها برم
سبك گردد از رنج بار گناه
به طاعت موفق شوم سر براه
برون آيم از منجلاب گنه
شتابم سوى توبه آيم به ره
﴿5﴾
وَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِيَ الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الْأَعْمَالِ ، مَا لَا قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ ، وَ لَا لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ ، وَ لَا جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ ، بَلْ إِفْضَالًا مِنْكَ عَلَيَّ ، وَ إِحْسَاناً مِنْ صَنِيعِكَ إِلَيَّ .
(5) در آن دور بيمارى پر محن
چه نيكو نوشتند اعمال من
تصور نمىرفت اين بنده را
كه بر من نويسند زان بر ترا
نمىكرد بر جان و قلبم گذر
فقط بود احسانت اى دادگر
﴿6﴾
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَا رَضِيتَ لِي ، وَ يَسِّرْ لِي مَا أَحْلَلْتَ بِي ، وَ طَهِّرْنِي مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ ، وَ امْحُ عَنِّي شَرَّ مَا قَدَّمْتُ ، وَ أَوْجِدْنِي حَلَاوَةَ الْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِي بَرْدَ السَّلَامَةِ ، وَ اجْعَلْ مَخْرَجِي عَنْ عِلَّتِي إِلَي عَفْوِكَ ، وَ مُتَحَوَّلِي عَنْ صَرْعَتِي إِلَى تَجَاوُزِكَ ، وَ خَلَاصِي مِنْ كَرْبِي إِلَى رَوْحِكَ ، و سَلَامَتِي مِنْ هَذِهِ الشِّدَّةِ إِلَى فَرَجِكَ
(6) خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
خدايا چنان كن شوم دوستدار
به تقدير و پيش آمد روزگار
دگر كار اين بنده آسان نما
ز پيشينهام محو كن ناروا
چنان كن كه گردد بدل اين ملال
ز عفو تو بر صحت اى ذوالجلال
ز لغزش رهايم كن اى كردگار
رسانم به آمرزشت رستگار
چو كردى رهايم ز اندوه و غم
ز درماندگى بر گشايش رسم
﴿7﴾
إِنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْإِحْسَانِ ، الْمُتَطَوِّلُ بِالِامْتِنَانِ ، الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ ، ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ .
(7) تو هستى همان پاك پروردگار
كه احسان و فضلت بود بيشمار