وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُكْرِ
در اعتراف به تقصير از اداى شكر
﴿1﴾
اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً .
(1) خداى بدانسان كه باشد سزا
كجا مىتوان گفت شكر ترا
مگر آنكه احسانت اى دادگر
كند ملزمم بر سپاسى دگر
﴿2﴾
وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
(2) چو در طاعتت بنده شد استوار
به اقرار تقصير گردد دچار
ازيرا كه آن طاعت استوار
به ميزان فضلت نيايد بكار
﴿3﴾
فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
(3) بدينگونه شاكرترين بندگان
بود عاجز از شكرت اى مهربان
چنين است عابدترين بندگان
ز تقصير كى باشد اندر امان؟
﴿4﴾
لَا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ ، وَ لَا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
(4) نباشند بر رستگارى سزا
چو قادر نباشند شكر ترا
﴿5﴾
فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
(5) بلى، هست احسانت اى كردگار
كه فضلت كند بندگان رستگار
﴿6﴾
تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِي أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الِامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
(6) از ايشان پذيرى تو اندك سپاس
به احسان دهى مزدشان بىقياس
شناسى تو خود طاقت بندگان
چو بر كار كم مزد بخشى كلان
از آنجا كه طاعت كند بى سبب
بديشان گران اجر بخشيد رب
﴿7﴾
بَلْ مَلَكْتَ يَا إِلَهِي أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِي طَاعَتِكَ ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ ، وَ عَادَتَكَ الاحسان ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
(7) خدايا تو شاهى بر اهل وجود
از آن بيش كاين بنده شكرت نمود
تو آماده كردى بر ايشان جزا
جلوتر كه گويد شكر ترا
كه انعام و احسان و عفو گناه
تو را زيبد اى شاه گيتى پناه
﴿8﴾
فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
(8) عقوبت چو كردى نباشد ستم
چو بخشش كنى زيبدت از كرم
به تقصير اقرار داريم ما
نكرديم شايسته شكر ترا
﴿9﴾
فَلَوْ لَا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ ، وَ لَوْ لاَ أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِي مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
(9) نميزد اگر ديو از بنده راه
كى اين بنده مىرفت گرد گناه
نشان مىدهد راه حق بر خلاف
كشد بندگان جانب انحراف
﴿10﴾
فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِي مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ ، وَ تُمْلِي لِلْعَاصِي فِيما تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ .
(10) منزه بود ذاتت اى كردگار
بود بخششت هر زمان آشكار
عطاعت كند گر كسى بندهوار
خدايا تو ميبخشىاش مزدكار
چو عصيان كند بنده اى كردگار
تو مهلت بدو مىدهى آشكار
﴿11﴾
أَعْطَيْتَ كُلًّا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ .
(11) خدايا بدين هر دو كردى عطا
نبودند اگر چند بر آن سزا
﴿12﴾
وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ .
(12) به فرمانبران دادهاى از كرم
كلان مزد و پاداش با كار كم
بپاداش طاعت تو در اينجهان
عطا مىكنى مينوى جاودان
به كوتاه مدت اگر كرد كار
به پاداش شد جاودان رستگار
﴿13﴾
ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيما أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِي يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِي الآْلَاتِ الَّتِي تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ ، وَ لَبَقِيَ رَهِيناً بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئاً مِنْ ثَوَابِكَ لَا مَتَي
(13) بخوردند از نعمتت هر زمان
نمودند طاعت به نيروى آن
چو بودند بر سفرهات ريزهخوار
گرفتند آن بندگان مزد كار
به نعمت اگر خواستى خود بها
نمىماند پاداش، ديگر سرا
نكردى چنين نيز بر بندگان
تو پاداش دادى به فرمانبران
﴿14﴾
هَذَا يَا إِلَهِي حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ ، فَأَمَّا الْعَاصِي أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِي مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِي أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ .
(14) ولى آنكه شد مستحق بر عذاب
نكردى تو در انتقامش شتاب
و گر نه چو او رفت راه خطا
در آن لحظه شد بر عقوبت سزا
﴿15﴾
فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
(15) به تاخير افكندى از او جزا
گذشتى تو از حق خود بارها
﴿16﴾
فَمَنْ أَكْرَمُ يَا إِلَهِي مِنْكَ ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ لَا مَنْ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلَّا بِالْإِحْسَانِ ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلَّا الْعَدْلُ ، لَا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ ، وَ لَا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِي أَمَلِي ، وَ زِدْنِي مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَي التَّوْفِيقِ فِي عَمَلِي ، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ .
(16) خدايا كه باشد به گيتى دگر؟
كه باشد ز ذات تو بخشندهتر؟!
كه بدبختتر باشد از آن بشر؟
كه مرگش رسد، در گنه غوطهور
خدايا تو والاترستى از آن
كه ذكرت به احسان رود بر زبان
منزهتر از آنى اى دادگر
مگر آنكه ترسد ز عدلت بشر
گنهكار را نيست بيم ستم
خدايا، كه هستى تو صاحب كرم
نه بيم است آن را ز قطع عطا
خدايا چو باشى تو از وى رضا
پس اينك بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
خدايا برآور مرا آرزو
هدايت بفرمايم اى نيكخو
بدانسان كه توفيق يابم به كار
كريمى و بخشندهاى كردگار