وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ
دعاى امام عليهالسلام در صبح و شام
﴿1﴾
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ بِقُوَّتِهِ
(1) حمد خدايى را كه به قدرتش شب و روز را خلق فرمود
﴿2﴾
وَ مَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ
(2) و آنها را از هم متمايز كرد
﴿3﴾
وَ جَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً ، وَ أَمَداً مَمْدُوداً
(3) و بر هر كدام از آنها زمان و مدت مشخصى را تعيين نمود.
﴿4﴾
يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ ، وَ يُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيما يَغْذُوهُمْ بِهِ ، وَ يُنْشِئُهُمْ عَلَيْهِ
(4) خدايى كه هر يك از شب و روز را در حد معينى براى بندگان قرار داد تا هم به روزى و تغذيه خود برسند و هم باعث پرورش آنها گردد.
﴿5﴾
فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النَّصَبِ ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ ، فَيَكُونَ ذَلِكَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوَّةً ، وَ لِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَ شَهْوَةً
(5) بنابراين شب را براى ايشان خلق كرد تا از حركتهاى خستگىآور و دشواريهاى روز به استراحت و آرامش بپردازند و شب را در واقع لباس و پوششى قرار داد تا مردم به راحتى در آن بيارامند كه حقا شب براى بشر وقت آسايش و گرفتن نيرو است و وسيلهاى براى لذت بردن و دفع شهوت مىباشد.
﴿6﴾
وَ خَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِراً لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ ، وَ لِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ ، وَ يَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ ، طَلَباً لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ ، وَ دَرَكُ الآْجِلِ فِي أُخْرَاهُمْ
(6) و روز را براى ايشان خلق كرد تا با چشمى بينا در طلب روزى و فضل پروردگار همت كنند و با گردش در زمين هم وسايل سودمند دنياشان را به دست آورند و هم قدمى براى جهان آخرت بردارند.
(7) خداوند تبارك و تعالى به توسط اين وسايل است كه كارشان را اصلاح مىكند و رفتارشان را آزمايش مىنمايد و مىنگرد كه چگونه اوقات طاعت و بندگى را صرف مىكنند و چگونه واجبات و احكامش را انجام مىدهند تا در نتيجه آنهايى را كه كارهاى زشت و ناپسند بجا مىآوردهاند و آنان كه با رفتار شايسته نيكويى كردهاند پاداش دهد.
﴿8﴾
اللَّهُمَّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ ، وَ مَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ ، وَ بَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ ، وَ وَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآْفَاتِ .
(8) خداوندا حمد تراست كه صبحها را براى ما گشودى و ما را از روشنايى روز بهرهمند ساختى و به مواردى كه ارزاق ما به دست مىآيد آشنايمان كردى و ما را از آفات و بلايا حفظ فرمودى.
﴿9﴾
أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا بِجُمْلَتِهَا لَكَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا ، وَ مَا بَثَثْتَ فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ، سَاكِنُهُ وَ مُتَحَرِّكُهُ ، وَ مُقِيمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِي الْهَوَاءِ ، وَ مَا كَنَّ تَحْتَ الثَّري
(9) صبح كرديم و همه موجودات نيز صبح كردند چون آسمانها و زمينها و آنچه كه در بين آسمانها و زمينها هستند اعم از ساكن و يا متحرك، چه آنهايى كه ايستادهاند و چه آنهايى كه روندهاند و آنچه در هوا بالا رفته و آنچه در اعماق خاك پنهان شده در حالى كه همه و همه ملك تو هستيم. صبح كرديم
﴿10﴾
أَصْبَحْنَا فِي قَبْضَتِكَ يَحْوِينَا مُلْكُكَ وَ سُلْطَانُكَ ، وَ تَضُمُّنَا مَشِيَّتُكَ ، وَ نَتَصَرَّفُ عَنْ أَمْرِكَ ، وَ نَتَقَلَّبُ فِي تَدْبيِرِكَ .
(10) در حالى كه در قبضه قدرت تو مىباشيم و سلطه و توانايىات ما را فرامىگيرد و مشمول اراده توايم
﴿11﴾
لَيْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلَّا مَا قَضَيْتَ ، وَ لَا مِنَ الْخَيْرِ إِلَّا مَا أَعْطَيْتَ .
(11) و هر نوع حركتى از ما به فرمان تو و هر انقلاب و دگرگونى از تدبير توست. از براى ما چيزى جز آنچه را كه تو حكم قطعى فرمودهاى وجود ندارد و خيرى نيست مگر آنچه را كه تو عطا كردهاى.
﴿12﴾
وَ هَذَا يَوْمٌ حَادِثٌ جَدِيدٌ ، وَ هُوَ عَلَيْنَا شَاهِدٌ عَتِيدٌ ، إِنْ أَحْسَنَّا وَدَّعَنَا بِحَمْدٍ ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ .
(12) خداوندا اين روز براى ما روز جديدى است و آن براى ما شاهد آمادهاى است. اگر كار نيكى انجام دهيم بر ما درود مىفرستد و اگر كار بدى انجام دهيم با نفرين كردن بر ما از ما جدا خواهد شد.
﴿13﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِكَابِ جَرِيرَةٍ ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ
(13) بار الها بر محمد و آل او درود فرست و توفيقمان ده تا مصاحب خوبى براى آن باشيم و ما را از اينكه در هنگام جدايى با آن مرتكب لغزشى شويم خواه گناه كوچك و يا بزرگ حفظ فرما
﴿14﴾
وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَ أَخْلِنَا فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَيْنَ طَرَفَيْهِ حَمْداً وَ شُكْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.
(14) بلكه ما را موفق كن تا در اين روز جديد بر كارهاى نيك خويش بيفزاييم و از بديها خود را تخليه كنيم و بالاخره اول تا آخر روز ما را از حمد و ستايش و پاداش و اندوختن براى جهان آخرت و فضل و احسان لبريز كن.
﴿15﴾
اللَّهُمَّ يَسِّرْ عَلَى الْكِرَامِ الكاتبِينَ مَؤُونَتَنَا ، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا ، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا .
(15) خداوندا بر دو فرشته با كرامتت كه نويسنده اعمال هستند زحمات ما را آسان كن و پروندهى ما را از كارهاى خوب پر كن و پيش آن دو گرامى به خاطر زشتى كارهايمان ما را رسوا مفرما.
﴿16﴾
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ نَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ .
(16) پروردگارا در هر ساعتى از ساعات اين روز جديد بهرهاى از بندگانت و نصيبى از شكرگزارىات و شاهد صدقى از بين فرشتگانت برايمان قرار ده.
﴿17﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا ، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ ، مُسْتَعْمِلاً لِمَحَبَّتِكَ .
(17) خداوندا بر محمد و آل او درود فرست و ما را از جميع نواحى از مقابل و پشت سر و راست و چپ حفظ فرما، آنچنان حفظى كه مرتكب معصيت نشويم و به بندگىات هدايت شده و به راه دوستى تو عمل كنيم.
﴿18﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ وَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ ، وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ ، وَ شُكْرِ النِّعَمِ ، وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلَامِ ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ ، وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ ، وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ ، وَ مُعَاوَنَةِ الضَّعيِفِ ، وَ اِدْرَاكِ اللّهيِفِ
(18) الها بر محمد و آل او درود فرست و ما را در امروز و امشب و در جميع ايام زندگى براى انجام كار خير موفق بدار و نيز براى دورى از شر و شكر نعمتها و پيروى از سنتها و اجتناب از بدعتها و امر به معروف و نهى از منكر و نگهبانى از اسلام و سركوب باطل و يارى و عزت بخشيدن به حق و هدايت نمودن گمراهان و يارى ضعيفان و دادرسى ستمديدگان توفيق عطا فرما.
﴿19﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ ، وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ
(19) پروردگارا بر محمد و آل او درود فرست و اين روز را ايمنترين روز و بهترين همراه و نيكوترين زمان براى ما قرار بده
﴿20﴾
وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ ، أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِكَ ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَ مِنْ نَهْيِكَ .
(20) و در بين آفريدههايت ما را راضىترين آفريده از گردش شب و روز و شاكرترين نسبت به نعمتهايى كه عطا فرمودهاى و مقاومترين اجراكننده احكام و شرايعت و پرهيزگارترين افراد از آنچه را كه تو نهى فرمودهاى بنما.
﴿21﴾
اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ لَيْلَتِي هَذِهِ وَ مُسْتَقَرِّي هَذَا ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ ، رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، رَحيِمٌ بِالْخَلْقِ .
(21) خداوندا ترا شاهد مىگيرم و تو براى گواهى دادن كافى هستى و نيز آسمان و زمينت و آن فرشتگانى كه در آسمان و زمين ساكنند و ساير مخلوقات را شاهد مىگيرم كه در اين روز و اين ساعت و در اين شب و در اين جايگاه خود شهادت مىدهم كه تويى خداى يكتا كه غير تو خدايى نيست. تويى بر پاكننده عدالت و مجرى احكام عادلانه و مهربان نسبت به بندگان و تويى صاحب قدرت و سيطرهى بر خلق و رحمكنندهى بر آفريدههايت.
﴿22﴾
وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ و خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا ، وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا
(22) و نيز شهادت مىدهم كه حضرت محمد صلى الله عليه و آله و سلم بنده و رسول توست و از بهترين خلقت مىباشد. بار رسالت را بر دوش او گذاشتى و او به خوبى ابلاغ كرد. وى را به نصيحت امتش فرمان دادى او امت را پند داد.
﴿23﴾
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ ، وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ
(23) بار الها بر محمد و آل او درود فرست بيش از آنچه بر آفريدههايت درود فرستادهاى و بر او از جانب ما بالاترين موهبتى را كه بر بندگانت عطا فرمودى عنايت كن و پاداش ده از ناحيه ما به او برترين و با كرامتترين پاداشى كه به هر پيامبرى از ناحيه امتش به او دادهاى.
﴿24﴾
إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْاَخْيَارِ الْاَنْجَبيِنَ .
(24) پروردگارا تويى بخشنده نعمتهاى بزرگ و تويى آمرزنده لغزشهاى سنگين و تو از هر مهربانى مهربانترى پس بر محمد و آل پاك و پاكيزه و برگزيده او درود فرست .