فارسی
جمعه 25 آبان 1403 - الجمعة 12 جمادى الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 310

اين كه در دنيا بسيار بمانی و اين بسيار ماندن را در طاعت خداوند عالم خرج كنی. همه سخنان خدا را گوش دهيد.

خداوند در قرآن مجيد، برای يك زندگی سالم، مطلب دارد. طاعت خدا فقط نماز و روزه نيست. گوش دادن به همه سخنان او در همه زمينه ها لازم است.

همسر فداكار آيت الله بروجردی

آيت اللَّه بروجردی «1» در احوالات خود گفته است من در اصفهان تحصيل می كردم. اساتيد آن روز اصفهان، كم نظير بودند؛ مانند آيت اللَّه العظمی كلباسی «2»، مرحوم آقا سيد محمد باقر درچه ای «3»، حكيم بزرگ قشقايی «4» و حكيم كم نظير

______________________________
(1)- شرح حال ايشان در كتاب تواضع و آثار آن جلسه 12 آمده است.

(2)- فهرس التراث: 2/ 141؛ «محمد إبراهيم الكلباسي (1180- 1262) الشيخ محمد إبراهيم بن محمد حسن الكاخي الخراساني الأصفهاني.

مما قال شيخنا العلامة: من أعاظم علماء عصره المشاهير، ولد في ربيع الثاني سنة 1180، و هاجر إلی العراق و أخذ عن الوحيد البهبهاني و غيره، ثم رجع إلی إيران و اشتغل علی المحقق القمي في قم، و النراقي في كاشان، ثم رجع إلی أصفهان و نهض بأعباء العلم مع شدّة الاحتياط و الورع، و أشغل منصة التدريس طيلة حياته، و كانت بينه و بين معاصره السيد محمد باقر حجة الإسلام صلة وثيقة، لم تخل بها زعامة كلّ منهما توفي في 8 جمادی الاولی سنة 1261.

و ألّف ابنه الشيخ جعفر رسالة في حياة والده، كما ألّف حفيده أبو الهدی رسالة سمّاها (البدر التمام في ترجمة الوالد القمقام و الجدّ العلّام) روی عن الشيخ جعفر كاشف الغطاء. أسند إليه المرعشي في الإجازة الكبيرة: 168. من آثاره: إشارات الأصول طبع طبعة حجرية بطهران سنة 1245 ه.

(3)- دائرة المعارف تشيع: 7/ 473؛ «درچه ای، آقا سيد محمد باقر (1264- 1342 ق)، از علما و فقهای برجسته اماميه كه به زهد و تقوی شهره بود. در دُرچه، يكی از روستاهای اصفهان، متولد شد. نخست در اصفهان نزد ميرزا محمد باقر چهار سوئی، ميرزا محمد حسن نجفی و ميرزا ابوالمعالی كلباسی به تحصيل پرداخت و سپس عازم نجف اشرف شد و در آنجا از محضر بزرگانی چون ميرزا محمد حسن شيرازی، حاج ميرزا حبيب رشتی و حاج سيد حسن كوه كمره ای استفاده كرد و به مقام اجتهاد رسيد، پس از مراجعت به اصفهان به تدريس فقه و اصول پرداخت، از آثار او يك دوره فقه و اصول در شانزده جلد است. آيت الله درچه ای شاگردان بسياری تربيت كرد كه از آن جمله اند: آيت الله بروجردی و جلال الدين همايی وی به مرض سكته رخت از جهان بربست و در تخت فولاد اصفهان به خاك سپرده شد.

استاد همايی كه به مدت دوازده سال متوالی ملازم خدمت او بود درباره مرحوم درچه ای می نويسد: «آن بزرگ در علم و ورع و تقوا آيتی بود عظيم، به حقيقت جانشين پيغمبر اكرم و ائمه معصومين عليهم السلام بود. در سادگی و صفای روح و بی اعتنايی به امور دنيوی گويی فرشته ای بود كه از عرش به فرش فرود آمده بود... مكرر ديدم سهم امامهای كلان برای او آوردند و ديناری نپذيرفت، وقتی سبب می پرسيدم، می فرمود: من فعلًا بحمدالله مقروض نيستم و خرجی فردای خود را هم دارم و معلوم نيست كه فردا و پس فردا چه پيش آيد و (ما تَدری نفس ماذا تكسب غداً).»

(4)- موسوعة طبقات الفقهاء: 14/ 160- 159، قسم 1؛ «4507 القشقائي (1243- 1328 ه) جهانگير خان بن محمد خان القشقائي الأصفهاني.

كان فقيها إماميا، أصوليا، فيلسوفا متبحّرا. ولد في دهاقان (من قری أصفهان) سنة ثلاث و أربعين و مائتين و ألف. و تعلّم في قريته. و درس المقدمات في أصفهان، و أخذ بها العلوم العقلية عن محمد رضا القمشهي (المتوفّی 1306 ه) و قصد النجف الأشرف، فحضر في الفقه علی محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام». و برع في الفقه و الأصول، و أولع بالفلسفة و تعمّقها، و صار من المبرّزين فيها. و باشر تدريس الفقه و الأصول و الفلسفة و الرياضيات في مدرسة الصدر بأصفهان. و حاز شهرة واسعة، لا سيما في تدريس الفلسفة، و تقاطرت عليه الطلبة من سائر البلاد لأخذها عنه.

و قد انتفع به، و تخرج عليه جمع غفير، منهم: الميرزا محمد حسين النائيني (المتوفّی 1355 ه) و السيد حسين بن علي البروجردي (المتوفّی 1380 ه)، و علي أكبر بن حسن بن أبي القاسم اليزدي (المتوفّی 1349 ه)، و السيد يحيی اليزدي الواعظ، و أسد الله بن محمود الگلبايگاني مؤلف «شمس التواريخ»، و السيد جمال الدين بن حسين الگلبايگاني (المتوفّی 1377 ه)، و السيد حسين بن هبة الله الرضوي الكاشاني (المتوفّی 1384 ه)، و غيرهم.

و صنّف شرحا علی «نهج البلاغة»، و له شعر بالفارسية أودعه الكثير من آرائه الفلسفية. توفّي في أصفهان سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ألف.»- موسوعة طبقات الفقهاء: 14/ 160- 159، قسم 1؛ «4507 القشقائي (1243- 1328 ه) جهانگير خان بن محمد خان القشقائي الأصفهاني.

كان فقيها إماميا، أصوليا، فيلسوفا متبحّرا. ولد في دهاقان (من قری أصفهان) سنة ثلاث و أربعين و مائتين و ألف. و تعلّم في قريته. و درس المقدمات في أصفهان، و أخذ بها العلوم العقلية عن محمد رضا القمشهي (المتوفّی 1306 ه) و قصد النجف الأشرف، فحضر في الفقه علی محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام». و برع في الفقه و الأصول، و أولع بالفلسفة و تعمّقها، و صار من المبرّزين فيها. و باشر تدريس الفقه و الأصول و الفلسفة و الرياضيات في مدرسة الصدر بأصفهان. و حاز شهرة واسعة، لا سيما في تدريس الفلسفة، و تقاطرت عليه الطلبة من سائر البلاد لأخذها عنه.

و قد انتفع به، و تخرج عليه جمع غفير، منهم: الميرزا محمد حسين النائيني (المتوفّی 1355 ه) و السيد حسين بن علي البروجردي (المتوفّی 1380 ه)، و علي أكبر بن حسن بن أبي القاسم اليزدي (المتوفّی 1349 ه)، و السيد يحيی اليزدي الواعظ، و أسد الله بن محمود الگلبايگاني مؤلف «شمس التواريخ»، و السيد جمال الدين بن حسين الگلبايگاني (المتوفّی 1377 ه)، و السيد حسين بن هبة الله الرضوي الكاشاني (المتوفّی 1384 ه)، و غيرهم.

و صنّف شرحا علی «نهج البلاغة»، و له شعر بالفارسية أودعه الكثير من آرائه الفلسفية. توفّي في أصفهان سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ألف.»







گزارش خطا  

^