ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 161
مراحل ايمان
ما سه مرحله ايمان داريم: «1» 1- ايمان ناقص كه قدرت ندارد اعضا و جوارح را كنترل كند.
2- ايمان كامل كه می تواند كنترل كند.
3- ايمان اكمل كه پشت پرده را به انسان نشان می دهد.
گاهی هم انسان را محرم همه عالم می سازد و انسان هماهنگ با كُل می شود.
اينان در منش، آرامش، كنترل نفس و همسرداری، بسيار عالی هستند.
پس دو نفس و باطن در آيات اين سوره مطرح است: باطن پر از نور و رحمت خدا و باطن تاريك:
______________________________
(1)- بحار الأنوار: 74/ 179، باب 7؛
«السَّادِسُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله
عليه و آله لَايَكْمُلُ عَبْدٌ الْإِيمَانَ بِاللَّهِ حَتَّی يَكُونَ فِيهِ خَمْسُ
خِصَالٍ التَّوَكُّلُ عَلَی اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَی اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ
لَأَمْرِ اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ الصَّبْرُ عَلَی بَلَاءِ
اللَّهِ إِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ فِي اللَّهِ وَ أَبْغَضَ فِي اللَّهِ وَ أَعْطَی
لِلَّهِ وَ مَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ.»
الكافي: 2/ 42، حديث 1؛ وسائل الشيعة: 159/ 16، باب 14، حديث 21241؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ عز و جل وَضَعَ الْإِيمَانَ عَلَی سَبْعَةِ أَسْهُمٍ عَلَی الْبِرِّ وَ الصِّدْقِ وَ الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ الْوَفَاءِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ ثُمَّ قَسَمَ ذَلِكَ بَيْنَ النَّاسِ فَمَنْ جَعَلَ فِيهِ هَذِهِ السَّبْعَةَ الْأَسْهُمِ فَهُوَ كَامِلٌ مُحْتَمِلٌ وَ قَسَمَ لِبَعْضِ النَّاسِ السَّهْمَ وَ لِبَعْضٍ السَّهْمَيْنِ وَ لِبَعْضٍ الثَّلَاثَةَ حَتَّی انْتَهَوْا إِلَی السَّبْعَةِ ثُمَّ قَالَ لَاتَحْمِلُوا عَلَی صَاحِبِ السَّهْمِ سَهْمَيْنِ وَ لَاعَلَی صَاحِبِ السَّهْمَيْنِ ثَلَاثَةً فَتَبْهَضُوهُمْ ثُمَّ قَالَ كَذَلِكَ حَتَّی يَنْتَهِيَ إِلَی السَّبْعَةِ.»
وسائل الشيعة: 16/ 162، باب 14، حديث 21244؛ «عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَرَاطِيسِيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا عَبْدَ الْعَزِيزِ إِنَّ الْإِيمَانَ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مِنْهُ مِرْقَاةً بَعْدَ مِرْقَاةٍ فَلَا يَقُولَنَّ صَاحِبُ الِاثْنَيْنِ لِصَاحِبِ الْوَاحِدِ لَسْتَ عَلَی شَيْ ءٍ حَتَّی يَنْتَهِيَ إِلَی الْعَاشِرَةِ فَلَا تُسْقِطْ مَنْ هُوَ دُونَكَ فَيُسْقِطَكَ مَنْ هُوَ فَوْقَكَ وَ إِذَا رَأَيْتَ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْكَ بِدَرَجَةٍ فَارْفَعْهُ إِلَيْكَ بِرِفْقٍ وَ لَاتَحْمِلَنَّ عَلَيْهِ مَا لَايُطِيقُ فَتَكْسِرَهُ فَإِنَّ مَنْ كَسَرَ مُؤْمِناً فَعَلَيْهِ جَبْرُهُ.»