ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 194
می فرمايد: اگر می خواهی در قيامت، مرا نزد انبيا راه ندهی، نزد حسينت راه ندهی و می خواهی مرا در آتش ببری، من چيزی نمی گويم، بگذار جهنم مرا بسوزاند، اما به من بگو:
«فَكَيفَ اصبِرُ عَلی فِراقِكَ»
جدايی از تو را چه كار كنم؟
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دوستان و دشمنان واقعی
15
تهران، حسينيه هدايت رمضان 1382
الحمدلله رب العالمين و صلّی الله علی جميع الانبياء والمرسلين
و صلّ علی محمد و آله الطاهرين.
دوستان و دشمنان واقعی
«1»______________________________
(1)- الكافي: 2/ 638، حديث 1 و 6؛ «عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
لَاعَلَيْكَ أَنْ تَصْحَبَ ذَا الْعَقْلِ وَ إِنْ لَمْ تَحْمَدْ كَرَمَهُ وَ
لَكِنِ انْتَفِعْ بِعَقْلِهِ وَ احْتَرِسْ مِنْ سَيِّیِ أَخْلَاقِهِ وَ
لَاتَدَعَنَّ صُحْبَةَ الْكَرِيمِ وَ إِنْ لَمْ تَنْتَفِعْ بِعَقْلِهِ وَ لَكِنِ
انْتَفِعْ بِكَرَمِهِ بِعَقْلِكَ وَ افْرِرْ كُلَّ الْفِرَارِ مِنَ اللَّئِيمِ
الْأَحْمَقِ.»
«عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَاتَكُونُ الصَّدَاقَةُ إِلَّا بِحُدُودِهَا فَمَنْ كَانَتْ فِيهِ هَذِهِ الْحُدُودُ أَوْ شَيْ ءٌ مِنْهَا فَانْسُبْهُ إِلَی الصَّدَاقَةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْ ءٌ مِنْهَا فَلَا تَنْسُبْهُ إِلَی شَيْ ءٍ مِنَ الصَّدَاقَةِ فَأَوَّلُهَا أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ وَ عَلَانِيَتُهُ لَكَ وَاحِدَةً وَ الثَّانِي أَنْ يَرَی زَيْنَكَ زَيْنَهُ وَ شَيْنَكَ شَيْنَهُ وَ الثَّالِثَةُ أَنْ لَاتُغَيِّرَهُ عَلَيْكَ وِلَايَةٌ وَ لَامَالٌ وَ الرَّابِعَةُ أَنْ لَايَمْنَعَكَ شَيْئاً تَنَالُهُ مَقْدُرَتُهُ وَ الْخَامِسَةُ وَ هِيَ تَجْمَعُ هَذِهِ الْخِصَالَ أَنْ لَايُسْلِمَكَ عِنْدَ النَّكَبَاتِ.»
هم چنين در زمينه دوری از بعضی انسان ها چنين آمده: الكافي: 2/ 639- 640، حديث 1؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَتَجَنَّبَ مُوَاخَاةَ ثَلَاثَةٍ الْمَاجِنِ الْفَاجِرِ وَ الْأَحْمَقِ وَ الْكَذَّابِ فَأَمَّا الْمَاجِنُ الْفَاجِرُ فَيُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَ يُحِبُّ أَنَّكَ مِثْلُهُ وَ لَايُعِينُكَ عَلَی أَمْرِ دِينِكَ وَ مَعَادِكَ وَ مُقَارَبَتُهُ جَفَاءٌ وَ قَسْوَةٌ وَ مَدْخَلُهُ وَ مَخْرَجُهُ عَارٌ عَلَيْكَ وَ أَمَّا الْأَحْمَقُ فَإِنَّهُ لَايُشِيرُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ وَ لَايُرْجَی لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْكَ وَ لَوْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ وَ رُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَكَ فَضَرَّكَ فَمَوْتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ وَ سُكُوتُهُ خَيْرٌ مِنْ نُطْقِهِ وَ بُعْدُهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ وَ أَمَّا الْكَذَّابُ فَإِنَّهُ لَايَهْنِئُكَ مَعَهُ عَيْشٌ يَنْقُلُ حَدِيثَكَ وَ يَنْقُلُ إِلَيْكَ الْحَدِيثَ كُلَّمَاأَفْنَی أُحْدُوثَةً مَطَرَهَا بِأُخْرَی مِثْلِهَا حَتَّی إِنَّهُ يُحَدِّثُ بِالصِّدْقِ فَمَا يُصَدَّقُ وَ يُفَرِّقُ بَيْنَ النَّاسِ بِالْعَدَاوَةِ فَيُنْبِتُ السَّخَائِمَ فِي الصُّدُورِ فَاتَّقُوا اللَّهَ عز و جل وَ انْظُرُوا لَأَنْفُسِكُمْ.»