وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الشِّدَّةِ وَ الْجَهْدِ وَ تَعَسُّرِ الْأُمُورِ
در سختىها و دشواريها
﴿1﴾
اللَّهُمَّ إِنَّكَ كَلَّفْتَنِي مِنْ نَفْسِي مَا أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي ، وَ قُدْرَتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيَّ أَغْلَبُ مِنْ قُدْرَتِي ، فَأَعْطِنِي مِنْ نَفْسِي مَا يُرْضِيكَ عَنِّي ، وَ خُذْ لِنَفْسِكَ رِضَاهَا مِنْ نَفْسِي فِي عَافِيَةٍ .
(1) خدايا مرا براى اصلاح نفس خويش به كارهايى تكليف فرمودى كه خود به انجام آن از من تواناترى و قدرت تو بر آن كارها و بر من بيش از قدرت من بر آنهاست بنابراين آن عملى را به من عطا كن كه تو را از من خشنود سازد و خشنودى خودت را در حال عافيت و سلامتى از من دريافت كن.
﴿2﴾
اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ لِي بِالْجَهْدِ ، وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى الْبَلَاءِ ، وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَى الْفَقْرِ ، فَلَا تَحْظُرْ عَلَيَّ رِزْقِي ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى خَلْقِكَ ، بَلْ تَفَرَّدْ بِحَاجَتِي ، وَ تَوَلَّ كِفَايَتِي .
(2) بار الها من طاقت سختى و صبر در برابر بلاها را ندارم و نيرويى برايم در مقابل فقر و تنگدستى نيست، به همين جهت روزىام را از من مگير و مرا به بندگانت واگذار مكن بلكه خودت به تنهايى حاجتم را برآورده كن و خود كارم را كفالت فرما.
﴿3﴾
وَ انْظُرْ إِلَيَّ وَ انْظُرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي ، فَإِنَّكَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى نَفْسِي عَجَزْتُ عَنْهَا وَ لَمْ أُقِمْ مَا فِيهِ مَصْلَحَتُهَا ، وَ إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَى خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِي ، وَ إِنْ أَلْجَأْتَنِي إِلَى قَرَابَتِي حَرَمُونِي ، وَ إِنْ أَعْطَوْا أَعْطَوْا قَلِيلًا نَكِداً ، وَ مَنُّوا عَلَيَّ طَويِلاً ، وَ ذَمُّوا كَثيِراً .
(3) الها به من بنگر و در همه امور، ناظر احوالم باش كه اگر مرا به خودم واگذارى از همه كارها بازمىمانم و نمىتوانم آنچه را كه مصلحتم مىباشد انجام دهم. و اگر مرا به بندگانت واگذارى با من برخورد بد مىكنند و اگر به خويشاوندانم رجوع دهى نوميدم مىكنند و اگر چيزى عطا كنند كم و با ناگوارى مىدهند و يك عمر بر سرم منت مىگذارند و مرا سرزنش مىكنند.
﴿4﴾
فَبِفَضْلِكَ ، اللَّهُمَّ ، فَأَغْنِنِي ، وَ بِعَظَمَتِكَ فَانْعَشْنِي ، وَ بِسَعَتِكَ ، فَابْسُطْ يَدِي ، وَ بِمَا عِنْدَكَ فَاكْفِنِي.
(4) پس (خداى خوب من) به فضل و كرمت مرا بىنياز كن و با بزرگىات بلند مرتبهام فرما. و به وسيله توانگرىات دستم را باز بگذار و به آنچه در اختيار دارى كفايتم كن.
﴿5﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَلِّصْنِي مِنَ الْحَسَدِ ، وَ احْصُرْنِي عَنِ الذُّنُوبِ ، وَ وَرِّعْنِي عَنِ الَْمحَارِمِ ، وَ لَا تُجَرِّئْنِي عَلَى الْمَعَاصِي ، وَ اجْعَلْ هَوَايَ عِنْدَكَ ، وَ رِضَايَ فِيما يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ ، وَ بَارِكْ لِي فِيما رَزَقْتَنِي وَ فِيما خَوَّلْتَنِي وَ فِيما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ، وَ اجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالَاتِي مَحْفُوظاً مَكْلُوءاً مَسْتُوراً مَمْنُوعاً مُعَاذاً مُجَاراً .
(5) الها بر محمد و آل او درود فرست و مرا از حسد پاك كن و از ارتكاب گناه محصورم فرما و پرهيز از كارهاى حرام را توفيقم ده و مرا بر انجام معاصى جرى مكن و خواهشم را نزد خود قرار ده و به آنچه از تو مىرسد راضىام كن و به آنچه روزىام دادى و احسان و نعمت بر من عطا فرمودى بركت ده و در همه حالاتم مرا حفظ كن، لغزشهايم را بپوشان، از انجام كارهاى زشت بازم دار و پناهگاهم باش.
﴿6﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اقْضِ عَنِّي كُلَّ مَا أَلْزَمْتَنِيهِ وَ فَرَضْتَهُ عَلَيَّ لَكَ فِي وَجْهٍ مِنْ وُجُوهِ طَاعَتِكَ أَوْ لِخَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ إِنْ ضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ بَدَنِي ، وَ وَهَنَتْ عَنْهُ قُوَّتِي ، وَ لَمْ تَنَلْهُ مَقْدُرَتِي ، وَ لَمْ يَسَعْهُ مَالِي وَ لَا ذَاتُ يَدِي ، ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسِيتُهُ .
(6) خداوندا بر محمد و آل او درود فرست و مرا بر انجام كارهاى مربوط به خودم و يا ساير بندگانت كه بر من لازم و واجب فرمودهاى موفق بدار، گرچه از نظر جسمانى ضعيف و ناتوان باشم. و قدرتم بدان نرسد و سرمايهام به وسعت آن كارها نباشد چه كارهايى كه به يادم هست و چه آنهايى را كه فراموش كردهام.
بار الها آن واجبات و تكاليف را تو بر من بازگو كردهاى و من آنها از روى سهلانگارى از ياد بردهام. پس به خاطر بزرگى عطايت و بسيارى رحمتت آنها را ادا شده فرض كن چرا كه تو صاحب رحمتى وسيع و كرمى بىپايان هستى.
﴿7﴾
هُوَ ، يَا رَبِّ ، مِمَّا قَدْ أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ وَ أَغْفَلْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي ، فَأَدِّهِ عَنِّي مِنْ جَزِيلِ عَطِيَّتِكَ وَ كَثِيرِ مَا عِنْدَكَ ، فَإِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ، حَتَّى لَا يَبْقَى عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْهُ تُرِيدُ أَنْ تُقَاصَّنِي بِهِ مِنْ حَسَنَاتِي ، أَوْ تُضَاعِفَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا رَبِّ .
(7) خدايا تا آن روز كه ترا ملاقات مىكنم تكليفى از من ناتمام نماند تا به سبب آن از كارهاى خوبم بكاهى و يا بر بدىيم بيفزايى.
﴿8﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ فِي الْعَمَلِ لَكَ لآِخِرَتِي حَتَّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِي ، وَ حَتَّى يَكُونَ الْغَالِبُ عَلَيَّ الزُّهْدَ فِي دُنْيَايَ ، وَ حَتَّى أَعْمَلَ الْحَسَنَاتِ شَوْقاً ، وَ آمَنَ مِنَ السَّيِّئَاتِ فَرَقاً وَ خَوْفاً ، وَ هَبْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ، وَ أَهْتَدِي بِهِ فِي الظُّلُمَاتِ ، وَ أَسْتَضِيءُ بِهِ مِنَ الشَّكِّ وَ الشُّبُهَاتِ
(8) خدايا بر محمد و آل او درود فرست و براى آخرتم ميل به انجام كارها براى خشنودىات نصيبم فرما تا از روى صدق و صميم قلب تو را بندگى كنم و آن چيزى كه بر من غالب مىشود زهد در دنيا و انجام كارهاى خوب از روى ذوق و شوق باشد و از بديها در امان باشم، بدين جهت كه از عذاب بيم و ترس دارم. الها به من نورى عطا كن تا بتوانم بين مردم زندگى كنم و به وسيله آن از تاريكىها رهايى يابم و در پرتو آن اسير شك و ترديد نگردم.
﴿9﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي خَوْفَ غَمِّ الْوَعِيدِ ، وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى أَجِدَ لَذَّةَ مَا أَدْعُوكَ لَهُ ، وَ كَأْبَةَ مَا أَسْتَجيِرُ بِكَ مِنْهُ
(9) پروردگارا بر محمد و آل او درود فرست، نگرانى و دلهره نسبت به جهان آخرت روزىام كن و چنان شوقى دربارهى ثواب اعمال به من بده كه لذت چيزى را كه تو را براى آن مىخوانم و اندوه چيزى كه از آن به تو پناه مىبرم در همين دنيا حس كنم.
﴿10﴾
اللَّهُمَّ قَدْ تَعْلَمُ مَا يُصْلِحُنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي فَكُنْ بِحَوَائِجِي حَفِيّاً .
(10) بار الها به تحقيق تو خوب مىدانى چه چيز كار اين جهان و جهان ديگرم را اصلاح مىكند پس به حوايج من توجه فرما و به من مهربانى كن.
﴿11﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ ارْزُقْنِي الْحَقَّ عِنْدَ تَقْصِيرِي فِي الشُّكْرِ لَكَ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فِي الْيُسْرِ وَ الْعُسْرِ وَ الصِّحَّةِ وَ السَّقَمِ ، حَتَّى أَتَعَرَّفَ مِنْ نَفْسِي رَوْحَ الرِّضَا وَ طُمَأْنِينَةَ النَّفْسِ مِنِّي بِمَا يَجِبُ لَكَ فِيما يَحْدُثُ فِي حَالِ الْخَوْفِ وَ الْاَمْنِ وَ الرِّضَا وَ السُّخْطِ وَ الضَّرِّ وَ النَّفْعِ .
(11) خدايا بر محمد و آل او درود فرست، در مواقعى كه به من نعمت مىدهى چه در حال آسايش و يا سختى و در سلامتى و يا بيمارى اعتراف به حق يعنى اعتراف به اينكه در شكرگزارى اين نعمتها كوتاهى كردهام روزىام كن تا در حال ترس و امنيت و خشنودى و خشم و زيان و سود و حوادثى كه برايم پيش مىآيد به مقام رضا و طمانينه نفس به آنچه براى تو واجب است نائل آيم.
﴿12﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي سَلَامَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ حَتَّى لَا أَحْسُدَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ حَتَّى لَا أَرَى نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ تَقْوَى أَوْ سَعَةٍ أَوْ رَخَاءٍ إِلَّا رَجَوْتُ لِنَفْسِي أَفْضَلَ ذَلِكَ بِكَ وَ مِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَريِكَ لَكَ .
(12) خدايا بر محمد و آل او درود فرست و سينهام را از حسد تهى فرما تا بر احدى از بندگانت به خاطر آنچه كه به آنها عنايت فرمودهاى رشك نبرم و تا نبينم نعمتى از نعمتهايى را كه بر احدى از بندگانت در دين و دنيا و عافيت و تقوى و توسعه روزى و آسايش عنايت فرمودى مگر آنكه بهتر از آن را از جانب فضل و كرمت كه يكتا و بىشريكى اميد داشته باشم.
﴿13﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْزُقْنِي التَّحَفُّظَ مِنَ الْخَطَايَا ، وَ الِاحْتِرَاسَ مِنَ الزَّلَلِ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ فِي حَالِ الرِّضَا وَ الْغَضَبِ ، حَتَّى أَكُونَ بِمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْهُمَا بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ ، عَامِلًا بِطَاعَتِكَ ، مُؤْثِراً لِرِضَاكَ عَلَى مَا سِوَاهُمَا فِي الْأَوْلِيَاءِ وَ الْأَعْدَاءِ ، حَتَّى يَأْمَنَ عَدُوِّي مِنْ ظُلْمِي وَ جَوْرِي ، وَ يَاْيَسَ وَلِيِّي مِنْ مَيْلِي وَ انْحِطَاطِ هَوَايَ
(13) خدايا بر محمد و آل او درود فرست و خود نگهدارى از لغزشها و حراست از لغزيدنها در دنيا و آخرت چه در حال خشنودى و چه در حال غضب نصيبم فرما تا در انجام بندگىات در حال خوشى و خشم به طور يكسان عمل كنم و دربارهى دوستان و دشمنان رضايت را مقدم بدارم. تا آنجا كه دشمنم از ظلم و جور من در امان باشد و دوستم از آنكه به ميل و هواى نفس او عمل كنم، نوميد گردد.
﴿14﴾
وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصاً فِي الرَّخَاءِ دُعَاءَ الُْمخْلِصِينَ الْمُضْطَرِّينَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .
(14) الها مرا توفيق ده كه ترا در هنگام خوشحالى از روى اخلاص بخوانم مثل كسى كه در هنگام اضطرار و درماندگى از روى اخلاص دعا مىكند. كه به تحقيق تو ستوده و با عظمتى.