وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْمَعُونَةِ عَلَي قَضَاءِ الدَّيْنِ
و از دعاى آن حضرت عليهالسلام است در كمك خواستن از خداى براى بازپرداخت وام
﴿1﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ مِنْ دَيْنٍ تُخْلِقُ بِهِ وَجْهِي ، وَ يَحَارُ فِيهِ ذِهْنِي ، وَ يَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْرِي ، وَ يَطُولُ بِمُمَارَسَتِهِ شُغْلِي
(1) بار خدايا! بر محمد و آل او درود فرست و مرا معاف كن از آن دين و وامى كه آبرويم را بريزد و ذهنم را حيران سازد و فكر و انديشهام را پريشان نمايد و تلاشم را در علاج و چارهى آن به درازا كشاند.
﴿2﴾
وَ أَعُوذُ بِكَ ، يَا رَبِّ ، مِنْ هَمِّ الدَّيْنِ وَ فِكْرِهِ ، وَ شُغْلِ الدَّيْنِ وَ سَهَرِهِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعِذْنِي مِنْهُ ، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ ، يَا رَبِّ ، مِنْ ذِلَّتِهِ فِي الْحَيَاةِ ، وَ مِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الْوَفَاةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَجِرْني مِنْهُ بِوُسْعٍ فَاضِلٍ أَوْ كَفَافٍ وَاصِلٍ .
(2) و پناه بر تو- اى پروردگارم!- از اندوه دين و فكرش و دل مشغولى و بىخوابى به خاطر آن. پس بر محمد و آل او درود فرست و مرا از آن پناه ده. و بر تو پناه مىآورم- اى پروردگارم!- از ذلت آن در زندگانى دنيا و از پيامدش بعد از وفات، پس بر محمد و آل او درود فرست و مرا پناه ده از وام و قرض به سبب درآمدى سرشار يا زندگى مكفى.
﴿3﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْجُبْنِي عَنِ السَّرَفِ وَ الِازْدِيَادِ ، وَ قَوِّمْنِي بِالْبَذْلِ وَ الِاقْتِصَادِ ، وَ عَلِّمْنِي حُسْنَ التَّقْدِيرِ ، وَ اقْبِضْنِي بِلُطْفِكَ عَنِ التَّبْذِيرِ ، وَ أَجْرِ مِنْ أَسْبَابِ الْحَلَالِ أَرْزَاقِي ، وَ وَجِّهْ فِي أَبْوَابِ الْبِرِّ إِنْفَاقِي ، وَ ازْوِ عَنِّي مِنَ الْمَالِ مَا يُحْدِثُ لِي مَخِيلَةً أَوْ تَاَدِّياً اِلَي بَغْيٍ أَوْ مَا أتَعَقَّبُ مِنْهُ طُغْيَاناً .
(3) خدايا! بر محمد و آل او درود فرست و مرا از اسراف و زيادهروى بازدار و به سبب بخشش و ميانهروى مرا تقويت كن و سامان ده. و به من نيك سنجى و اندازهى نيكو رعايت كردن را تعليم فرما و به لطف خويش مرا از تبذير و ولخرجى بىجا حفظ كن و ارزاق مرا از اسباب و راههاى حلال جارى ساز و انفاق مرا در راههاى بر و نيكى متوجه كن و آن مالى كه بخواهد موجب عجب و خودبينى من گردد يا مرا به ستم و سركشى بكشاند از من بگير.
﴿4﴾
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ صُحْبَةَ الْفُقَرَاءِ ، وَ أَعِنِّي عَلَى صُحْبَتِهِمْ بِحُسْنِ الصَّبْرِ
(4) خدايا! مصاحبت و همنشينى با فقرا را براى من محبوب گردان و مرا در صحبت و همنشينى با ايشان به وسيله صبر نيكو يارى ده.
﴿5﴾
وَ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ فَاذْخَرْهُ لِي فِي خَزَائِنِكَ الْبَاقِيَةِ
(5) و آنچه را كه از متاع دنياى فانى از من بازستاندهاى براى من در خزانهها و گنجينههاى پايدار خويش ذخيره فرما.
﴿6﴾
وَ اجْعَلْ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ حُطَامِهَا ، وَ عَجَّلْتَ لِي مِنْ مَتَاعِهَا بُلْغَةً إِلَى جِوَارِكَ وَ وُصْلَةً إِلَى قُرْبِكَ وَ ذَرِيعَةً إِلَى جَنَّتِكَ ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ، وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ .
(6) و آنچه را كه از توشهى ناچيز دنيا به من ارزانى داشتهاى و هر متاعى كه در اين دنيا عنايت كردهاى، وسيلهاى براى رسيدن به جوار خويش قرار ده و سببى ساز براى پيوستن به قرب تو و دستاويزى براى ورود به بهشت تو، زيرا تويى صاحب فضل بزرگ و تويى بخشندهى كريم و بزرگوار.