وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْإِلْحَاحِ عَلَي اللَّهِ تَعَالَي
اصرار در تقاضا از پروردگار
﴿1﴾
يَا اَللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَهْرُبَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غَيْرِ مُلْكِكَ ،
(1) اى خدايى كه هيچ چيز در زمين و آسمان از ديدش پنهان نيست و چگونه پنهان باشد بر تو اى خداى من در حالى كه تو خود آنها را آفريدهاى و چگونه شمارش آن را ندانى در حالى كه به آن شكل دادهاى و يا چگونه از تو غايب باشند در حالى كه تو آن را تدبير فرمودهاى. و يا چگونه از تو بگريزد كسى كه زندگىاش وابسته به روزى توست و يا چگونه از تو نجات يابد كسى كه در جز مملكت تو راهى برايش نيست.
﴿2﴾
سُبْحَانَكَ أَخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ
(2) منزهى تو! آگاهترين بندگانت كسى است كه خوف و خشيت بيشترى نسبت به تو داشته باشد و عملكنندهترين بندگانت به دستوراتت خاضعترين آنهاست و بدبخترين آنها نزد تو آن كسى است كه تو روزىاش مىدهى و او غير تو را بندگى مىكند.
﴿3﴾
سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .
(3) منزهى تو! آنكه برايت شريك مىتراشد و پيامبرانت را تكذيب مىكند از سلطنتت نمىكاهد. و آنكه از حكم قطعى تو كراهت دارد قادر نيست فرمانت را رد كند و آنكه قدرتت را تكذيب مىنمايد قادر نيست خود را از تو باز دارد و آنكه جز تو را مىپرستد نمىتواند از تصرف تو رهايى يابد و كسى كه ديدارت را در قيامت نمىپسندد عمر طولانى نخواهد كرد.
﴿4﴾
سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ
(4) منزهى تو! چه قدرشان تو بزرگ است و سلطهات قاهرانه و قدرتت شديد و فرمانت نافذ است.
﴿5﴾
سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتَ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
(5) منزهى تو! حكم قطعى مرگ را براى جميع مخلوقات اراده كردهاى، چه تو را يكتا بدانند و چه به تو كافر باشند و همگى مزهى مرگ را خواهند چشيد و همگى يكسره به سويت باز گردند. پس تو جاويد و برترى و جز تو خدايى نيست. تو يكتايى و شريكى برايت نخواهد بود.
﴿6﴾
آمَنْتُ بِكَ ، وَ صَدَّقْتُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْتُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْتُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْتُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ .
(6) به تو ايمان آوردم، پيامبرانت را تصديق كردم، كتابت را پذيرفتم و به هر خدايى غير از تو كافر شدم و از هر كه غير تو را بندگى كرد بيزارى جستم.
﴿7﴾
اللَّهُمَّ إِنِّي أُصْبِحُ وَ أُمْسِي مُسْتَقِلًّا لِعَمَلِي ، مُعْتَرِفاً بِذَنْبِي ، مُقِرّاً بِخَطَايَايَ ، أَنَا بِإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ذَلِيلٌ ، عَمَلِي أَهْلَكَنِي، وَ هَوَايَ أَرْدَانِي ، وَ شَهَوَاتِي حَرَمَتْنِي .
(7) پروردگارا صبح و شام مىكنم در حالى كه اعمالم كم است، به گناهم اعتراف دارم و به خطاياى خويش اقرار مىكنم. الها من به خاطر ظلم به نفس خويش ذليلم، كارهايم مرا هلاك كرده هواى نفسم مرا اراده نموده و شهواتم مرا محروم نموده است.
﴿8﴾
فَأَسْأَلُكَ يَا مَوْلَايَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِكْرُهُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ .
(8) بنابراين اى مولاى من از تو مسئلت مىجويم همانند مسئلت كسى كه به خاطر آرزوهاى طولانيش بىبهره مانده و بدنش به علت بىتفاوتى نسبت به جهان آخرت غافل مانده و دلش به خاطر نعمتهاى فراوانى كه نصيبش گشته گرفتار فتنه شده و فكرش براى آنچه كه به سويش باز مىگردد كم است.
﴿9﴾
سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَيْرُكَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .
(9) همانند مسئلت كسى كه آرزو بر او تسلط يافت و هواى نفس او را گرفتار ساخته و دنيا او را اسير خود ساخته و مرگ بر او سايه انداخته است.
همانند مسئلت كسى كه گناهانش زياده شده و به خطاياى خويش اعتراف مىكند.
همانند مسئلت كسى كه پروردگارى غير تو ندارد و سرپرستى غير تو برايش نيست و نجات بخشى براى او از تو و پناهگاهى بر او از تو جز به سويت نمىباشد.
﴿10﴾
إِلَهِي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تُغْنِيَنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِي بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ .
(10) خداى من به حق خودت كه بر همه مخلوقات واجب است و به نام بزرگت كه رسولت را فرمان دادى تا بدان نام تو را تسبيح گويد و به بزرگى ذات بزرگوارت كه فرسوده و دگرگون نمىشد و تغيير حال و نيستى نمىپذيرد از تو مىخواهم بر محمد و آل او درود فرستى و مرا به توسط بندگىات از هر چيزى بىنياز سازى و به وسيله ترس از خودت نفس را از دوستى دنيا برحذر نمايى و كرامت و رحمت فراوانت را شامل حالم گردانى.
﴿11﴾
فَإِلَيْكَ أَفِرُّ ، و مِنْكَ أَخَافُ ، وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ أَرْجُو ، وَ لَكَ أَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ أَلْجَأُ ، وَ بِكَ أَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ ، وَ بِكَ أُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ أَتَّكِلُ .
(11) خدايا به سويت فرار مىكنم و از تو مىترسم و به تو استغاثه مىنمايم و به تو اميدوارم و ترا مىخوانم و به سويت پناه مىبرم و به تو اطمينان دارم و فقط از تو كمك مىخواهم و به تو ايمان مىآورم و بر جود و كرمت توكل مىجويم.