وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي التَّضَرُّعِ وَ الاِسْتِكَانَةِ
در تضرع و زارى به درگاه خداوند متعال
﴿1﴾
إِلَهِي أَحْمَدُكَ وَ أَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ عَلَى حُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَيَّ ، وَ سُبُوغِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ ، وَ جَزِيلِ عَطَائِكَ عِنْدِي ، وَ عَلَى مَا فَضَّلْتَنِي بِهِ مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ ، فَقَدِ اصْطَنَعْتَ عِنْدِي مَا يَعْجِزُ عَنْهُ شُكْرِي .
(1) خدايا سپاست بگويم بجان
برابر به احسانت اى مهربان
چه بسيار نعمت فرستادهاى
بر اين بنده داد عطا دادهاى
برحمت تو اين بنده بنواختى
كه شايستهى برترى ساختى
عطايت چه سرشار و پهناورست
بدانسان كه شكرم از آن قاصر است
﴿2﴾
وَ لَوْ لَا إِحْسَانُكَ إِلَيَّ وَ سُبُوغُ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ مَا بَلَغْتُ إِحْرَازَ حَظِّي ، وَ لَا إِصْلَاحَ نَفْسِي ، وَ لَكِنَّكَ ابْتَدَأْتَنِي بِالْإِحْسَانِ ، وَ رَزَقْتَنِي فِي أُمُورِي كُلِّهَا الْكِفَايَةَ ، وَ صَرَفْتَ عَنِّي جَهْدَ الْبَلَاءِ ، وَ مَنَعْتَ مِنِّي مَحْذُورَ الْقَضَاءِ .
(2) نمىبود احسانت ار بيكران
به اصلاح خود كى شدم كامران
تو روزى فرستاديم چاره ساز
كه گرديدم از هر نظر بىنياز
بگرداندى از بنده رنج و بلا
ز من دور گرديد هول قضا
﴿3﴾
إِلَهِي فَكَمْ مِنْ بَلَاءٍ جَاهِدٍ قَدْ صَرَفْتَ عَنِّي ، وَ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ سَابِغَةٍ أَقْرَرْتَ بِهَا عَيْنِي ، وَ كَمْ مِنْ صَنِيعَةٍ كَرِيمَةٍ لَكَ عِنْدِي
(3) بلاهاى جانكاه شد بر كنار
فرستاديم نعمت بيشمار
چه نعمت، كه چشمم بدان روشن است
عطايت عظيم است و نزد من است
﴿4﴾
أَنْتَ الَّذِي أَجَبْتَ عِنْدَ الِاضْطِرَارِ دَعْوَتِي ، وَ أَقَلْتَ عِنْدَ الْعِثَارِ زَلَّتِي ، وَ أَخَذْتَ لِي مِنَ الْأَعْدَاءِ بِظُلَامَتِي .
(4) اجابت نمودى، دعاى مرا
گذشتى ز هر لغزشم با عطا
گرفتى حقم، از ستمكارگان
چو خواهنده گشتم از آن آستان
﴿5﴾
إِلَهِي مَا وَجَدْتُكَ بَخِيلًا حِينَ سَأَلْتُكَ ، وَ لَا مُنْقَبِضاً حِينَ أَرَدْتُكَ ، بَلْ وَجَدْتُكَ لِدُعَائِي سَامِعاً ، وَ لِمَطَالِبِي مُعْطِياً ، وَ وَجَدْتُ نُعْمَاكَ عَلَيَّ سَابِغَةً فِي كُلِّ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِي وَ كُلِّ زَمَانٍ مِنْ زَمَانِي ، فَأَنْتَ عِنْدِي مَحْمُودٌ ، وَ صَنِيعُكَ لَدَيَّ مَبْرُورٌ .
(5) نهادم چو بر آستان تو رو
نه، بودى بخيل و نه آشفتهخو
شنيدى دعايم، نمودى عطا
برآورديم آرزو اى خدا
عطا كردهاى نعمتم هر زمان
ستايش ترا زيبد اى مهربان
﴿6﴾
تَحْمَدُكَ نَفْسِي وَ لِسَانِي وَ عَقْلِي ، حَمْداً يَبْلُغُ الْوَفَاءَ وَ حَقِيقَةَ الشُّكْرِ ، حَمْداً يَكُونُ مَبْلَغَ رِضَاكَ عَنِّي ، فَنَجِّنِي مِنْ سُخْطِكَ .
(6) سپاست بجان و زبان و خرد
از اين بنده بر درگهت مىسزد
سپاسى كه باشد به شكرت قرين
كه خوشنود گردى از اين كمترين
خدايا ز خشمت رها كن مرا
تو هستى پناهم در اين مدعا
﴿7﴾
يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ وَ يَا مُقِيلِي عَثْرَتِي ، فَلَوْ لَا سَتْرُكَ عَوْرَتِي لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ ، وَ يَا مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ ، فَلَوْ لَا نَصْرُكَ إِيَّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ ، وَ يَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهَ ، فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ ، وَ يَا أَهْلَ التَّقْوَى ، وَ يَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنِّي ، وَ تَغْفِرَ لِي فَلَسْتُ بَرِيئاً فَأَعْتَذِرَ ، وَ لَا بِذِي قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ ، وَ لَا مَفَرَّ لِي فَأَفِرَّ .
(7) خدايا چو درمانده گشتم به راه
در آن خستگى از تو جويم پناه
نپوشيدى عيبم گر اى مهرور
ز رسوائيم بود هر جا خبر
ز يارى نبودى گرم دستگير
شدم خوار و مغلوب خود ناگزير
شهان چونكه بر درگهت رو نهند
به خوارى همه يوغ برگردنند
نهادند شاهان همه رخ بخاك
از آن سطوت و شوكتت بيمناك
تو هستى سزاوار پرهيزگار
بود نام نيك از تو اى كردگار
خدايا بيامرز و بگذر ز من
گر آلودهام بر گنه جان و تن
نباشم توانا، نيم بيگناه
كه معذور باشم در آن پيشگاه
﴿8﴾
وَ أَسْتَقِيلُكَ عَثَرَاتِي ، وَ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِيَ الَّتِي قَدْ أَوْبَقَتْنِي ، وَ أَحَاطَتْ بِي فَأَهْلَكَتْنِي ، مِنْهَا فَرَرْتُ إِلَيْكَ رَبِّ تَائِباً فَتُبْ عَلَيَّ، مُتَعَوِّذاً فَأَعِذْنِي ، مُسْتَجِيراً فَلَا تَخْذُلْنِي ، سَائِلًا فَلَا تَحْرِمْنِي مُعْتَصِماً فَلَا تُسْلِمْنِي ، دَاعِياً فَلَا تَرُدَّنِي خَائِباً .
(8) تو ناديده انگار از من خطا
چو آلودهام بر گنه اى خدا
منم آن گنهكار بيزار جان
كه با توبه گشتم بسويت روان
پناهندهام درگذر از گناه
بسويت روان گشته زنهار خواه
مگردان به نوميديم واگذار
رهايم مكن اى خداوندگار
﴿9﴾
دَعَوْتُكَ يَا رَبِّ مِسْكِيناً ، مُسْتَكِيناً ، مُشْفِقاً ، خَائِفاً ، وَجِلًا ، فَقِيراً ، مُضْطَرّاً إِلَيْكَ .
(9) هراسان و مسكين و خواهندهام
خدايا بدان در پناهندهام
﴿10﴾
أَشْكُو إِلَيْكَ يَا إِلَهِي ضَعْفَ نَفْسِي عَنِ الْمُسَارَعَةِ فِيما وَعَدْتَهُ أَوْلِيَاءَكَ ، وَ الُْمجَانَبَةِ عَمَّا حَذَّرْتَهُ أَعْدَاءَكَ ، وَ كَثْرَةَ هُمُومِي ، وَ وَسْوَسَةَ نَفْسِي .
(10) شتابندهام بر درت ناتوان
بر آن وعدههاى تو بر دوستان
گريزندهام ز آنچه بر دشمنان
به هر كار خود دادهاى بيمشان
خدايا شكايت نمايم ترا
غمم هست بسيار و غالب هوى
﴿11﴾
إِلَهِي لَمْ تَفْضَحْنِي بِسَرِيرَتِي ، وَ لَمْ تُهْلِكْنِي بِجَرِيرَتِي ، أَدْعُوكَ فَتُجِيبُنِي وَ إِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ تَدْعُونِي ، وَ أَسْأَلُكَ كُلَّمَا شِئْتُ مِنْ حَوَائِجِي ، وَ حَيْثُ مَا كُنْتُ وَضَعْتُ عِنْدَكَ سِرِّي ، فَلَا أَدْعُو سِوَاك ، وَ لَا أَرْجُو غَيْرَكَ
(11) خدايا نكردى تو رسوا مرا
به پندار بد يا گنه يا خطا
چو خواندم ترا نيك دادى جواب
به هر حاجتم گشتهاى چاره ياب
كنم كاهلى چونكه خواندى مرا
سپارم همه رازهايم ترا
نخوانم كسى را جز از كردگار
نباشم به غير از تو اميدوار
﴿12﴾
لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، تَسْمَعُ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ ، وَ تَلْقَى مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ ، وَ تُخَلِّصُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ ، وَ تُفَرِّجُ عَمَّنْ لَاذَ بِكَ .
(12) تو لبيكها بشنوى بىگمان
كنى روى خود سوى گويندگان
بدامانت آورد هر كس پناه
عنايت كنى ز آنكه هستى تو شاه
﴿13﴾
إِلَهِي فَلَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ الآْخِرَةِ وَ الْأُولَى لِقِلَّةِ شُكْرِي ، وَ اغْفِرْ لِي مَا تَعْلَمُ مِنْ ذُنُوبِي .
(13) اگر ناسپاسم مكن نااميد
بيامرز اين بنده را اى حميد
﴿14﴾
إِنْ تُعَذِّبْ فَأَنَا الظَّالِمُ الْمُفَرِّطُ الْمُضَيِّعُ الآْثِمُ الْمُقَصِّرُ الْمُضَجِّعُ الْمُغْفِلُ حَظَّ نَفْسِي ، وَ إِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .
(14) ستمكار و تقصيركارم بجان
كه دادم ز كف بهرهام رايگان
عذاب ار كنى مستحقم بدان
بيامرز اين بنده اى مهربان