وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ ، أَوْ تَضَرَّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ
و از دعاهاى او (ع) است چون از گناهان آمرزش مىطلبيد و براى طلب عفو از نواقص خود زارى مىكرد
﴿1﴾
اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ
(1) اى خداوند! اى كسى كه گناهكاران به رحمت تو استغاثه مىكنند.
﴿2﴾
وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ
(2) و اى كسى كه بيچارگان به ذكر احسان تو متوسل مىگردند
﴿3﴾
وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ
(3) اى كسى كه خطاكاران از ترس تو زار مىگريند
﴿4﴾
يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ
(4) اى كه هر رميده دور از خانمان به تو الفت مىگيرد و هر اندوهگين دل شكسته گشايش از تو مىخواهد و هر رانده بىكس و ياور را تو فريادرسى و هر بينواى دور افتاده را تو مددكارى
﴿5﴾
أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً
(5) توئى كه علم و رحمت تو همه چيز را فراگرفته
﴿6﴾
وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً
(6) و توئى كه براى هر آفريدهى در نعمتهاى تو نصيبى مقرر است
﴿7﴾
وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ
(7) و توئى كه عفوت از عقاب برتر است
﴿8﴾
وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ .
(8) و توئى كه بخشايشت از خشم پيشتر است
﴿9﴾
وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ .
(9) و بخششت از منع بيشتر
﴿10﴾
وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ .
(10) توئى كه همه آفريدگان را قدرت تو فرا مىگيرد
﴿11﴾
وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ .
(11) و توئى كه به هر كس مىبخشى و نگران پاداش نيستى
﴿12﴾
وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ .
(12) و توئى كه در عقاب آنكه نافرمانى كند از اندازه در نمىگذرى.
﴿13﴾
وَ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، هَا أَنَا ذَا ، يَا رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ .
(13) اى خداى من! من آن بندهام كه مرا به دعا امر كردى و امر تو را اجابت كردم. اى پروردگار من! اينك منم پيش دست تو افتاده
﴿14﴾
أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ .
(14) و گناهان پشت مرا گرانبار كرده است. منم كه عمرم در گناه بسر آمده. منم كه به نادانى نافرمانى تو كردم و سزاوار نبود كه چنين كنم
﴿15﴾
هَلْ أَنْتَ ، يَا إِلَهِي ، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكاء أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا اِلَيْكَ ، فَقْرَهُ تَوَكُّلاً
(15) اى خداى من! آيا تو بر خوانندگان خود بخشش مىفرمائى تا من در دعا مبالغه كنم؟ آيا گريندگان را مىآمرزى كه من در گريه شتاب نمايم؟ آيا از آنكس كه روى خود را به خوارى به خاك سايد درمىگذرى؟ آيا كسى را كه از فقر و نياز توكل بر تو كرده سوى تو شكايت آرد بىنياز مىسازى؟
﴿16﴾
إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ .
(16) اى خداى من آن را كه بخشنده جز تو ندارد نوميد مگردان و آنكه از تو بىنياز نيست و كسى به داد او نمىرسد خوار مكن
﴿17﴾
إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ .
(17) اى خداى من درود بر محمد و آل او فرست و از من روى برمگردان كه روى به تو آوردهام و مرا نوميد مكن كه به تو اميدوارم و مرا از پيش خود مران كه در خدمت تو ايستادهام
﴿18﴾
أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي ، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفِ عَنّي
(18) توئيكه خود را به رحمت ستودى پس درود بر محمد و آل او فرست و بر من رحم كن و تو خود را بخشنده ناميدى پس بر من ببخشاى
﴿19﴾
قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي ، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ
(19) اى خداى من! من بينى سرشك من از ترس تو روانست و دلم از بيم تو هراسان و اندامم از هيبت تو لرزان
﴿20﴾
كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي ، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ .
(20) چون از كار زشت خود شرمسارم و از بسيارى زارى در پيشگاه تو آواز من گرفته است و از بسيارى مناجات با تو زبانم خسته و كنده شده است
﴿21﴾
يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي ، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا ، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي ، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي
(21) اى خداى من! سپاس تو را! چه بسيار عيب كه پوشيدى بر من و مرا رسوا نكردى، و چه بسيار گناه كه پنهان كردى و مرا بدان شهره نساختى، و بسا آلودگيها كه بدان دست زدم و تو پرده من ندريدى و ننگ آن را بر من ننهادى و پيش همسايگان و عيبجويان كه از نعمت تو بر من رشك مىبرند آنها را آشكار ننمودى
﴿22﴾
ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي
(22) اينها مرا بازنداشت و باز سوى بديها و بزهكاريها كه مىدانى شتافتم
﴿23﴾
فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي ، يَا إِلَهِي ، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيما نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَي السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَي غَيْرِ عَميً مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ
(23) پس اى خداى من كيست به صلاح خويش از من نادانتر و از نصيب خود غافلتر و از عافيت دورتر؟ كه روزى مقرر تو را در مناهى و نافرمانى تو مصرف كردم. كيست در باطل فرورفتهتر و بر زشتكارى اقدام كنندهتر از من؟ كه در ميان دعوت تو و دعوت شيطان ايستادم و با چشم باز دعوت شيطان را پذيرفتم با آنكه او را مىشناسم و فراموشش نكردهام
﴿24﴾
وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ .
(24) و يقين دارم كه سرانجام دعوت تو سوى بهشت است و پايان دعوت او سوى دوزخ
﴿25﴾
سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي ، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي .
(25) پاكا خداوندا! شگفت است كه من گواهى به زيان خود مىدهم و كار نهان خويش را آشكارا برمىشمارم
﴿26﴾
وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي ، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي ، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمخْلِقَةِ ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي
(26) و شگفتتر از اين بردبارى تست و شتاب نكردن در عقاب من، نه براى آنكه پيش تو گرامى و عزيزم بلكه از جهت حلم و تفضل تو بر من، شايد از نافرمانى كه موجب خشم تست باز ايستم و از گناهان كه آبرو را مىبرد پشيمان شوم و براى اينكه عفو نزد تو محبوبتر است از انتقام
﴿27﴾
بَلْ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، أَكْثَرُ ذُنُوباً ، وَ أَقْبَحُ آثَاراً ، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا ، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً ، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً ، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَي ذِكْرِ ذُنُوبِي .
(27) بلكه گناهم بيشتر است اى خداى من! و آثارم زشتتر و كردارم ناپسنديدهتر و در باطل سخت بىباكترم و در فرمانبردارى تو كند هوشتر و از وعيد تو غافلتر و فراموشكارتر از آنكه بتوانم نواقص خويش را بشمارم و گناهان خود را به زبان آرم
﴿28﴾
وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ .
(28) همين قدر خويش را سرزنش مىكنم و اميدم آنكه مهربانى تو كار عاصيان را به صلاح آورد و رحمت تو گردن خاطيان را از بند آزاد گرداند
﴿29﴾
اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ
(29) خدايا اين گردن منست كه گناهانش در قيد بندگى درآورده پس بر محمد و آل او درود فرست و آن را به عفو خود آزاد گردان، اينك پشت من از بار خطاها سنگين است پس بر محمد و آل او درود فرست و به فضل خود آن را سبك گردان
﴿30﴾
يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي ، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي ، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِي ، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي ، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي .
(30) خدايا اگر پيش تو بگريم چندانكه مژگانهاى چشمم بريزد و زارى كنم چندانكه نفسم بگيرد و در خدمت تو بايستم كه پايهاى من آماس كند و چندان به تعظيم خم شوم كه مهره پشت من بدر آيد و پيشانى بر خاك نهم تا چشمهايم از كاسه بيرون شود و در همه عمر خاك زمين خورم و آب خاكستر نوشم و پيوسته نام تو را بر زبان آرم تا زبانم فرو ماند و از شرم چشم سوى آسمان برندارم سزاوار آن نيستم كه يك گناه از گناهان من پاك شود
﴿31﴾
وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي .
(31) و اگر مرا به لطف خود سزاوار مغفرت بينى و بيامرزى يا شايسته عفو دانى و ببخشائى باز اين شايستگى از ناحيه من نيست و من خود در خور مغفرت نيستم چون آنگاه كه نافرمانى تو كردم سزاى من آتش بود و اگر مرا عذاب مىكردى ستم بر من نكرده بودى
﴿32﴾
إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي ، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي ، وَ سُوءَ مَوْقِفِي .
(32) اى خداى من! اكنون كه گناه مرا به پرده پوشيدى و مرا رسوا نساختى و به كرم خود در عقوبت من تا اين هنگام تاخير كردى و شتاب نفرمودى و به فضل خويش بردبارى نمودى و نعمت خود را بر من تغيير ندادى و زلال احسان خود را تيره نساختى پس بر اين زارى طولانى و بيچارگى سخت و بدحالى من ببخشاى
﴿33﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآْجِلِ . بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا .
(33) خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا از معاصى پرهيز ده و در طاعت خود استوار دار و توفيق عطا كن كه به نيكوكارى بازگردم و به توبه پاكم كن و به حفظ و عصمت خود نيرو ده و به سلامتى از معصيت پرهيزكارم گردان و شيرينى آمرزش را به من بچشان و به عفو خود از بندم رها كن و به رحمت خود از بندگى آزاد گردان و براى من خط امان نويس از خشم خود و مژده آن را به من برسان تا بدان آگاه شوم و نشانه آن را آشكار ببينم
﴿34﴾
إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ ، وَ لَا يَؤُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
(34) اينها كه مىخواهم از گنجايش قدرت تو بيرون نيست و با آن همه توانائى بر تو گران نيايد و از اندازه حلم تو درنگذرد و با بخششهاى عظيم تو، كه آثار آن همه جا هويداست، بر تو دشوار نباشد تو هر چه بخواهى انجام مىدهى و هر فرمان كه بپسندى مجرى مىدارى و بر هر چيز توانائى