فارسی
يكشنبه 02 دى 1403 - الاحد 19 جمادى الثاني 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

دعای 16 ( دعا برای طلب عفو و بخشش از گناهان و عیوب ) ترجمه غلامعلی صفايی


مطلب قبلی دعای 15
دعای 17 مطلب بعدی


نحوه نمایش

دانلود
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ ، أَوْ تَضَرَّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ
از دعاهاى امام عليه‌السلام است هنگامى كه از گناهان گذشت مى‌طلبيد يا در درخواست عفو از بديها تضرع مى‌نمود
﴿1 اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ
(1) پروردگارا، اى كه گناهكاران تنها به رحمتش نجات خواهند.
﴿2 وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ
(2) و اى كه بيچارگان فقط به ياد او پناه برند.
﴿3 وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ
(3) اى كه خطاكاران از ترسش سيل‌آسا مويه كنند.
﴿4 يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ
(4) اى آرام دل هر ترسيده غريب، و اى غم زداى هر غمگين حزين، اى فريادرس هر تنهاى درمانده، و اى ياور هر نيازمند از همه جا رانده.
﴿5 أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً
(5) تويى كه علم و رحمتت سراسر وجود را فراگرفته.
﴿6 وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً
(6) تويى آن كه براى هر آفريده‌اى در خان نعمتش بهره‌اى جدا ساخته.
﴿7 وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ
(7) تويى كه عفوت بيش از عذاب بود.
﴿8 وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ .
(8) تويى كه رحمتت پيش از خشمت قدم نهد.
﴿9 وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ .
(9) تويى كه بخششت فزون از منعت باشد.
﴿10 وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ .
(10) تويى آن كه تمام آفريده‌ها در حيطه قدرتش گنجد.
﴿11 وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ .
(11) تويى كه به هر كه نعمت دهى بهايى نخواهى.
﴿12 وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ .
(12) تويى كه در كيفر گناهكار از حد برون نروى.
﴿13 وَ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، هَا أَنَا ذَا ، يَا رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ .
(13) و من اى خدايم بنده توام كه به دعا فرمانش داده‌اى و او با شور و شوق اجابت نموده است. هان اى پروردگارم، اين منم كه در پيشگاهت به خاك افتاده.
﴿14 أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ .
(14) اين منم كه با خطاها پشتم شكسته؛ اين منم كه گناهان، عمرم تباه كرده، و اين منم كه از سر نادانى از فرمانت روى تافته. با آن كه تو هرگز سزاوار عصيان نباشى.
﴿15 هَلْ أَنْتَ ، يَا إِلَهِي ، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكاء أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا اِلَيْكَ ، فَقْرَهُ تَوَكُّلاً
(15) بار خدايا، آيا با هر كه تو را خواند مهربانى تا به دعا پاى فشارم؟ آيا هر كه را به درگاهت زارى كند آمرزى تا در زارى بسى شتاب كنم؟ آيا از كسى كه از سر خشوع رويش به خاك سايد درمى‌گذرى؟ و آيا بى نوايى را كه از روى توكل به سويت از فقر شكوه آرد بى نياز مى‌سازى.
﴿16 إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ .
(16) بار خدايا، كسى را بخشنده‌اى جز تو نيايد نااميد برمگردان و كسى را كه بى‌نيازى از جز تو نجويد از درگهت خوار مران.
﴿17 إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ .
(17) پروردگارا، بر محمد و خاندانش درود فرست. و از من روى مگردان كه تو قبله حاجات منى، و محروم منما كه تو همه آرزوى منى. مهر رد بر پيشانيم مزن كه به پيشگاهت آمده‌ام و تو پيش روى منى.
﴿18 أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي ، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفِ عَنّي
(18) تو همانى كه خويش را به مهربانى و رحمت توصيف كرده‌اى پس بر محمد و خاندانش درود فرست و به من رحم فرماى، تو خود بخشنده ناميده‌اى پس عفوم نماى.
﴿19 قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي ، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ
(19) خداى من، تو خود مى‌بينى از ترست سيل اشكم را، و از خشيت پريشانى دلم را، و از شكوه و جلالت لرزش اعضايم.
﴿20 كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي ، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ .
(20) اينها همه از سر شرمندگى به درگهت باشد كه پليدى كردارم به بار آورده، و ديگر صدايم از بانگ و ضجه به كوى‌ات خاموش، و زبانم از راز و نياز بازمانده است.
﴿21 يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي ، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا ، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي ، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي
(21) خدايا، ستايش تو را سزد، چه بسيار عيب‌هايم كه پوشاندى و رسوايم نكردى بسا گناهانم پنهان ساختى و شهره آفاقم ننمودى، چقدر زشتكارى‌ها كه مرتكب شدم و پرده آبرويم ندريدى و طوق زشتى و بدنامى به گردنم نينداختى و عيب و عار مرا براى عيب جويانم كه يا همسايه منند و يا به نعمتت به من حسادت مى‌كنند آشكار نساختى.
﴿22 ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي
(22) لكن اين همه گذشت مرا از ارتكاب پليدهايى كه از من سراغ دارى بازنداشت.
﴿23 فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي ، يَا إِلَهِي ، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيما نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَي السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَي غَيْرِ عَميً مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ
(23) پس خداى من چه كسى نادان‌تر از من است به رستگارى‌اش؟ و چه كسى بى خبرتر از من به بهره‌اش؟ چه كسى جدا افتاده‌تر از من است به طلب خير و صلاحش حال آن كه نعمت‌هايى كه به من عطا داشته‌اى همه در راه گناهت تباه كردم؟ چه كسى در گرداب باطل فروافتاده‌تر از من، و در دست آلودن به پليدى استوارتر از من است آن گاه كه بين دعوتت و دعوت شيطان قرار مى‌گيرم و دعوت شيطان را نه از سر بى شناختى و نه از روى فراموشى مى‌پذيرم؟
﴿24 وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ .
(24) در صورتى كه يقين دارم كه دعوتت به بهشت منتهى شود و سرانجام دعوت او جهنم بود.
﴿25 سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي ، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي .
(25) شگفتا: چه تعجب انگيز است آنچه بر زبان خويش گواهى مى‌دهم و اسرار نهانم را به محضرت مى‌شمارم.
﴿26 وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي ، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي ، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمخْلِقَةِ ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي
(26) تعجب‌آورتر آن است كه تو با من مدارا مى‌كنى و در كيفر من شتاب نمى‌كنى. مى‌دانم اين از سر ارزشم به نزد تو نبود، بلكه از روى بردبارى و كرم تو بر من باشد، بادا كه از گناهان عذاب‌آور بازايستم، و از خطاهاى ذلت بار رهايى يابم، كه تو بخشودن مرا از كيفر كردنم بيشتر دوست دارى.
﴿27 بَلْ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، أَكْثَرُ ذُنُوباً ، وَ أَقْبَحُ آثَاراً ، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا ، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً ، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً ، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَي ذِكْرِ ذُنُوبِي .
(27) بار خدايا من گناهكارترين زشتكارترين و بدكاره‌ترينم، و در ارتكاب باطل گستاخ‌ترينم، و به گاه طاعت توجه‌ام از همه ناچيزتر و آگاهى و مراقبتم در برابر تهديدت از همگان كم‌تر از آن است كه عيوب خود را برشمارم، يا به ذكر گناهانم يارا باشم.
﴿28 وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ .
(28) تنها با اين نكوهش خود را توبيخ مى‌كنم؛ چون آرزوى رأفتت دارم كه سامان كار گناهكاران بدان بسته است و اميد به رحمتت دارم كه رهايى گردن خطاكاران بدان وابسته است.
﴿29 اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ
(29) بار خدايا، اين گردن من است كه گناهان آن را به بردگى گرفته‌اند پس بر محمد و خاندانش درود فرست و با عفوت آزادش نما؛ و اين پشت من است كه خطاها گران بارش نموده‌اند، پس بر محمد و خاندانش درود فرست و به كرمت سبك بارش ساز.
﴿30 يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي ، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي ، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِي ، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي ، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي .
(30) خداى من، اگر در پيشگاهت چنان بگريم كه پلك‌هاى چشمم بيفتد، و آن سان زارى كنم كه صدايم خاموش گردد و آن قدر به درگاهت بايستم كه پاهايم ورم كند و آن چنان برايت ركوع كنم تا پشتم از هم بگسلد، و به درگاهت چنان سجده آرم كه چشم‌هايم بى‌فروغ گردد و تمام عمرم تنها خاك زمين خورم و تا آخر زندگى‌ام فقط آب خاكسترآلود نوشم و در اين ميان آن قدر ذكر تو گويم تا زبان لال شود و از شرمسارى به درگهت چشم به آفاق آسمان ندوزم. شايسته محو حتى يك گناه از گناهانم نمى‌باشم.
﴿31 وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي .
(31) اگر مرا آن گاه كه مشمول آمرزش تو شوم ببخشايى و آن دم كه لايق گذشت تو گردم عفو نمايى، بى گمان اين نه از سر سزاوارى و شايستگى من است؛ زيرا جزايم در قبال اولين گناهم آتش جهنم بود؛ پس اگر عذابم دهى هرگز بر من ستم نكرده‌اى.
﴿32 إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي ، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي ، وَ سُوءَ مَوْقِفِي .
(32) خدايا، اكنون كه بر من پرده پنهانى كشيده‌اى و رسوايم نساختى، و با كرمت مهلتم دادى و در عذابم شتاب نكردى و به فضل و احسانت با من مدارا كردى و نعمتت از من نستاندى، وجود و احسانت از من بازنداشتى، پس بر زيادى فغانم و شدت نيازم و بدى حال و روزم رحم نماى.
﴿33 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآْجِلِ . بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا .
(33) بار خدايا، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا از گناهان نگاه دار، و به طاعتت وادار، سعادت بازگشت به بندگى‌ات روزى‌ام نماى، و با توبه طاهرم فرماى، به حفظ خود توانم ده، و با عافيت مرا به صلاح رسان و به كامم شيرينى عفوت بچشان. مرا برده رها شده عفوت و آزاد گشته رحمتت فرماى. برايم امان نامه‌اى از خشمت بنويس، و به اين امان در دنيا و پيش از مرگ مژده‌ام ده، مژده‌اى كه دركش كنم و و نشانى از آن دريابم.
﴿34 إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ ، وَ لَا يَؤُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ .
(34) بى گمان اين كار در برابر توانت بر تو دشوار نباشد و در قبال قدرتت تو را به رنج نيفكند. و در برابر حلم بردبارى‌ات بر تو سخت نبود. و در برابر هداياى بسيارى كه در قرآن وعده داده‌اى بر تو گران نيايد. كه بى گمان آنچه خواهى همان كنى و آنچه اراده نمايى حكم رانى، كه تو بر هر چيز يارا و توانايى.

برچسب:

دعای شانزده صحیفه سجادیه

-

دعای شانزدهم صحیفه سجادیه

-

دعای ۱۶ صحیفه سجادیه

-

دعای 16 صحیفه سجادیه

-

شانزدهمین دعای صحیفه سجادیه

-

شرح صحیفه سجادیه

-

ترجمه صحیفه سجادیه

-

-

انتخاب ترجمه:
- استاد حسین انصاریان - سید كاظم ارفع - حسین استاد ولی - سید رضا آل ياسین - محیی الدين مهدی الهی قمشه ای - عبدالمحمد آيتی - صدرالدین بلاغی - تقدسی نيا - حسن ثقفی تهرانی - محمد مهدی جلالی - سید علیرضا جعفری - محمد تقی خلجی - لطیف راشدی - باقر رجبی نژاد - محمد رسولی - محمد مهدی رضايی - محمد حسین سلطانی لرگانی کجوری - داریوش شاهین - ابوالحسن شعرانی - غلامعلی صفايی - محمود صلواتی - عباس عزيزی - حسین عماد زاده اصفهانی - محسن غرویان - عبدالجواد ابراهیمی - جواد فاضل - محمد مهدی فولادوند - علی نقی فيض الاسلام اصفهانی - فیض الاسلام (تصحیح جامعه مدرسین) - جواد قيومی اصفهانی - اسدالله مبشری - محمد علی مجاهدی - محسن محمود زاده - عبدالحسین موحدی
پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^