فارسی
چهارشنبه 05 دى 1403 - الاربعاء 22 جمادى الثاني 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

دعای 16 ( دعا برای طلب عفو و بخشش از گناهان و عیوب ) ترجمه سید رضا آل ياسین


مطلب قبلی دعای 15
دعای 17 مطلب بعدی


نحوه نمایش

دانلود
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ ، أَوْ تَضَرَّعَ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ
به هنگام طلب گذشت از گناهان يا چشم‌پوشى از عيبها
﴿1 اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ
(1) خدايا بود رحمتت هر نفس به خلق گنهكار فرياد رس
﴿2 وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ
(2) هم از ياد احسانت اى كردگار دل بى‌پناهان بگيرد قرار
﴿3 وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ
(3) خطاكار گريان بود بيمناك قرارى به دلهاى لرزان ز باك
﴿4 يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ
(4) شكسته دلان را نوازش توئى به ناكام بى‌كس گشايش توئى همان رانده از هر درى دربدر به سوى تو دارد ره اى مهرور
﴿5 أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً
(5) بود دانش و رحمتت چاره‌گر شود نعمتت سهم بر هر بشر
﴿6 وَ أَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْماً
(6) بود دانش و رحمتت چاره‌گر شود نعمتت سهم بر هر بشر
﴿7 وَ أَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ
(7) ز كيفر بود بخششت بيشتر بود بيش مهرت ز خشمت دگر
﴿8 وَ أَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ .
(8) ز كيفر بود بخششت بيشتر بود بيش مهرت ز خشمت دگر
﴿9 وَ أَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ .
(9) اگر منع فرمودى از بندگان عطايت كند بيش جبران آن
﴿10 وَ أَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ .
(10) نه پاداش خواهى چو كردى عطا توانگر توئى خلق عالم گدا
﴿11 وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ .
(11) نه پاداش خواهى چو كردى عطا توانگر توئى خلق عالم گدا
﴿12 وَ أَنْتَ الَّذِي لَا يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ .
(12) گنهكارگان را چو دادى جزا به اندازه دادى نه بر ناروا
﴿13 وَ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ ، هَا أَنَا ذَا ، يَا رَبِّ ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ .
(13) خدايا منم بنده‌ى بينوا كه دادى تو فرمان براى دعا چو لبيك گفتم ترا بيمناك فتادم در آن بارگه روى خاك
﴿14 أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ ، وَ أَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلًا مِنْهُ لِذَاكَ .
(14) ز بار گناهست پشتم گران تلف كرده‌ام عمر خود رايگان ترا كردم از جهل عصيانگرى نكردم سزاوار فرمانبرى
﴿15 هَلْ أَنْتَ ، يَا إِلَهِي ، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكاء أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلًا أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا اِلَيْكَ ، فَقْرَهُ تَوَكُّلاً
(15) رهانى كنونم ز شرمندگى؟ كه خوانم ترا با سرافكندگى ببخشى اگر ديده‌ى اشگبار كند گريه بر درگهت زار زار به رحمت نمايى به سويش نظر؟ چو بر خاك سايد گنهكار سر؟ گر از فقر خود بر درت گفت راز در آن شكوه فرمائيش بى‌نياز؟
﴿16 إِلَهِي لَا تُخَيِّبْ مَنْ لَا يَجِدُ مُعْطِياً غَيْرَكَ ، وَ لَا تَخْذُلْ مَنْ لَا يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ .
(16) بران كس خدايا كه خواند ترا برحمت ز نوميدى‌اش كن رها بران در نهادست روى نياز مكن نااميدش تو اى چاره ساز
﴿17 إِلَهِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ ، وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ .
(17) خدايا بجان محمد (ص) درود تو بفرست و بر عترتش آنكه بود چو رو بر تو آورده‌ام اين زمان مگردان تو روى از من اى مهربان ترا جويم از جان و دل اى صمد مكوبان تو بر سينه‌ام دست رد چو در پيشگاهت ستادم به پا مگردان تو محروم اين بنده را
﴿18 أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ ارْحَمْنِي ، وَ أَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفِ عَنّي
(18) چو خود خوانده‌اى خويش را مهربان خطابخش و مشمول عفوم بدان خدايا بجان محمد (ص) درود تو بفرست و بر عترتش آنكه بود تو خود را خطاپوش ناميده‌اى دل خسته و اشك من ديده‌اى
﴿19 قَدْ تَرَى يَا إِلَهِي ، فَيْضَ دَمْعِي مِنْ خِيفَتِكَ ، وَ وَجِيبَ قَلْبِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ انْتِقَاضَ جَوَارِحِي مِنْ هَيْبَتِكَ
(19) تو خود را خطاپوش ناميده‌اى دل خسته و اشك من ديده‌اى نواى دل و لرزش دست و پا مرا هست از هيبتت اى خدا
﴿20 كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِي ، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِي عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ ، وَ كَلَّ لِسَانِي عَنْ مُنَاجَاتِكَ .
(20) كنون زار و شرمنده و زشت كار تو مى‌بينيم اى خداوندگار زبانم ز بيم تو خاموش ماند كه راز و نيازم فراموش ماند
﴿21 يَا إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي ، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا ، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا ، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي ، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي
(21) هم اكنون بگويم سپاس ترا چو رسوا نكردى به خوارى مرا نكردى مرا شهره همگنان نكردى تو رسواى همسايگان تو بخشيديم نعمت بيشمار نكردى عيوب مرا آشكار
﴿22 ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي
(22) ز لطفت شدم هر زمان بهره‌ور ولى ماندم از نفس خود بيخبر
﴿23 فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي ، يَا إِلَهِي ، بِرُشْدِهِ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلَاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيما نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْراً فِي الْبَاطِلِ ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاماً عَلَي السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَي غَيْرِ عَميً مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لَا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ
(23) تو نعمت فرستاديم هر زمان كنم در گنهكارگى صرف آن
﴿24 وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَي النَّارِ .
(24) نه بينى كسى در مسير گناه ز من بيشتر اندر آن پيشگاه بگيرم چو من بر دو راهى قرار سوئى ديو و سوى ديگر كردگار شناسم اگر چند من اهرمن شتابم به دنبال آن راهزن
﴿25 سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِي ، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِي .
(25) يقين دارم آن دعوت ديو زشت به دوزخ كشد و ز تو باشد بهشت
﴿26 وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّي ، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِي ، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِي عَلَيْكَ ، بَلْ تَأَنِّياً مِنْكَ لِي ، وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِيَ الْمخْلِقَةِ ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّي أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِي
(26) شگفت آورى، پاك هستم گواه ازيرا شمارم به نزدت گناه
﴿27 بَلْ أَنَا ، يَا إِلَهِي ، أَكْثَرُ ذُنُوباً ، وَ أَقْبَحُ آثَاراً ، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالًا ، وَ أَشَدُّ فِي الْبَاطِلِ تَهَوُّراً ، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظاً ، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاهاً وَ ارْتِقَاباً مِنْ أَنْ أُحْصِيَ لَكَ عُيُوبِي ، أَوْ أَقْدِرَ عَلَي ذِكْرِ ذُنُوبِي .
(27) شگفتى‌تر از آن كه كردى درنگ نگيرى گنهكار مسكين به جنگ نباشد گرامى گنهكار جان خدايا، بود بخششت بيكران مدارا كنى اى خداوندگار كه از زشتكارى شوم شرمسار از اينرو گذشتت بود در نظر ز كيفر كشيدن خوشايندتر
﴿28 وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِي طَمَعاً فِي رَأْفَتِكَ الَّتِي بِهَا صَلَاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِي بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ .
(28) خدايا گناهم بود بيشتر بود زشت و آلوده از من اثر به باطل تهور كنم هر زمان به طاعت نباشم چو فرمانبران گناهان اين بنده شد بيشمار ز كردار بد مانده‌ام شرمسار
﴿29 اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ ، وَ هَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ
(29) نشد نيك زين بنده خوى و منش از آن خويش را مى‌كنم سرزنش طمع بسته به مهربانيت باز كه او بر گنهكار شد چاره ساز در اميد آن رحمت دلنواز كه آزاد سازد گنهكار باز
﴿30 يَا إِلَهِي لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِي ، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَايَ ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِي ، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَايَ ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِي ، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِي ، وَ ذَكَرْتُكَ فِي خِلَالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِي ، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِي إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِي .
(30) رها گردنم را كند ز اشتباه كه باريك گرديده است از گناه خدايا بجان محمد (ص) درود تو بفرست و بر عترتش آنكه بود ز پشتم سبك ساز بار گناه كه هستى تو بر بى‌پناهان پناه
﴿31 وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِي حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ ، وَ تَعْفُو عَنِّي حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِي بِاسْتِحْقَاقٍ ، وَ لَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ ، إِذْ كَانَ جَزَائِي مِنْكَ فِي أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِي .
(31) اگر بارم از چشم اشگى چنان كه مژگان بريزد ز طغيان آن كنم ناله بر درگهت اى خدا چنان سخت كز آن ببرد صدا بدرگاهت آنسان بمانم به پا كه آماس گيرد پاها دو تا ركوعى كنم بر درت آنچنان كه پاشد ز پشتم همه مهرگان بدانسان كنم سجده‌ات اى صمد كه چشمانم از حدقه بيرون جهد خورم گر همه عمر من خاك ناب بود شربتم نيز خاكستر آب در اين بين يادت كنم با زبان سرافكنده باشم چو شرمندگان نباشم سزاوار آن پيشگاه مگر محو گردد ز جانم گناه
﴿32 إِلَهِي فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِي بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِي ، وَ تَأَنَّيْتَنِي بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِي ، وَ حَلُمْتَ عَنِّي بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِي ، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِي وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِي ، وَ سُوءَ مَوْقِفِي .
(32) گر آمرزشت را فرستى جزا نباشم بدو مستحق اى خدا گنه كرد اگر بنده بار نخست همان كيفرش دوزخ قهر تست عذاب ار فرستى نباشد ستم كنون كردى از پرده پوشى كرم
﴿33 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ ، وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ الْإِنَابَةِ ، وَ طَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ ، وَ أَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ ، وَ اسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الْمَغْفِرَةِ ، وَ اجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ ، وَ اكْتُبْ لِي أَمَاناً مِنْ سُخْطِكَ ، وَ بَشِّرْنِي بِذَلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآْجِلِ . بُشْرَى أَعْرِفُهَا ، وَ عَرِّفْنِي فِيهِ عَلَامَةً أَتَبَيَّنُهَا .
(33) عذاب ار فرستى نباشد ستم كنون كردى از پرده پوشى كرم به فضلت مدارا نمودى به من نگردانده‌اى نعمت خويشتن نكردى به من تيره احسان خويش ترحم روا دار بر اين پريش
﴿34 إِنَّ ذَلِكَ لَا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ ، وَ لَا يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ ، وَ لَا يَؤُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ .
(34) خدايا بجان محمد (ص) درود تو بفرست و بر عترتش آنكه بود مرا نيز از معصيت باز دار تضرعگرم، سوى طاعت گمار بفرماى با توبه‌ام رستگار تو با عافيت روبراهم بدار به آمرزشم كام شيرين بدار به عفوت رها سازم اى كردگار به رحمت چو گشتم ز آزادگان عطا كن ز خشمت برات امان بده مژده‌ام از عنايات خويش هم اكنون وز آن پس در آينده بيش چنان مژده‌ام ده كه يابم نشان چو آسان بود بر تو اى مهربان

برچسب:

دعای شانزده صحیفه سجادیه

-

دعای شانزدهم صحیفه سجادیه

-

دعای ۱۶ صحیفه سجادیه

-

دعای 16 صحیفه سجادیه

-

شانزدهمین دعای صحیفه سجادیه

-

شرح صحیفه سجادیه

-

ترجمه صحیفه سجادیه

-

-

انتخاب ترجمه:
- استاد حسین انصاریان - سید كاظم ارفع - حسین استاد ولی - سید رضا آل ياسین - محیی الدين مهدی الهی قمشه ای - عبدالمحمد آيتی - صدرالدین بلاغی - تقدسی نيا - حسن ثقفی تهرانی - محمد مهدی جلالی - سید علیرضا جعفری - محمد تقی خلجی - لطیف راشدی - باقر رجبی نژاد - محمد رسولی - محمد مهدی رضايی - محمد حسین سلطانی لرگانی کجوری - داریوش شاهین - ابوالحسن شعرانی - غلامعلی صفايی - محمود صلواتی - عباس عزيزی - حسین عماد زاده اصفهانی - محسن غرویان - عبدالجواد ابراهیمی - جواد فاضل - محمد مهدی فولادوند - علی نقی فيض الاسلام اصفهانی - فیض الاسلام (تصحیح جامعه مدرسین) - جواد قيومی اصفهانی - اسدالله مبشری - محمد علی مجاهدی - محسن محمود زاده - عبدالحسین موحدی
پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^