وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِوُلْدِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ
نيايش دربارهى فرزندانش (عليهمالسلام)
﴿1﴾
اللَّهُمَّ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِبَقَاءِ وُلْدِي وَ بِإِصْلَاحِهِمْ لِي وَ بِإِمْتَاعِي بِهِم .
(1) خدايا بر من منت گذار به باقى گذاشتن فرزندانم. و به شايسته ساختن ايشان براى من و به بهرهمند كردن من از ايشان.
﴿2﴾
إِلَهِي امْدُدْ لِي فِي أَعْمَارِهِمْ ، وَ زِدْ لِي فِي آجَالِهِمْ ، وَ رَبِّ لِي صَغِيرَهُمْ ، وَ قَوِّ لِي ضَعِيفَهُمْ ، وَ أَصِحَّ لِي أَبْدَانَهُمْ وَ أَدْيَانَهُمْ وَ أَخْلَاقَهُمْ ، وَ عَافِهِمْ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ فِي جَوَارِحِهِمْ وَ فِي كُلِّ مَا عُنِيتُ بِهِ مِنْ أَمْرِهِمْ ، وَ أَدْرِرْ لِي وَ عَلَى يَدِي أَرْزَاقَهُمْ .
(2) خدايا عمرشان را براى من بركت بخش، و مدت زندگانيشان را طولانى ساز، و خردسالشان را برايم پرورش ده، و ضعيفشان را نيرومند كن، و بدنها و دينها و اخلاقشان را به صحت بدار. ايشان را در جانها و اعضايشان و هر چيز از كارشان كه مورد اهتمام من است مشمول عافيت قرار ده، و روزيهاشان را براى من و بدست من افزون ساز،
﴿3﴾
وَ اجْعَلْهُمْ أَبْرَاراً أَتْقِيَاءَ بُصَرَاءَ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ لَكَ ، وَ لِأَوْلِيَائِكَ مُحِبِّينَ مُنَاصِحِينَ ، وَ لِجَمِيعِ أَعْدَائِكَ مُعَانِدِينَ وَ مُبْغِضِينَ ، آمِينَ .
(3) و ايشان را نيكوكار و پرهيزكار و روشندل و حق نيوش و فرمانبردار خودت، و دوستدار و نصيحتگزار دوستانت، و معاند و كينهتوز همهى دشمنانت قرار ده. آمين.
﴿4﴾
اللَّهُمَّ اشْدُدْ بِهِمْ عَضُدِي ، وَ أَقِمْ بِهِمْ أَوَدِي ، وَ كَثِّرْ بِهِمْ عَدَدِي ، وَ زَيِّنْ بِهِمْ مَحْضَرِي ، وَ أَحْيِ بِهِمْ ذِكْرِي ، وَ اكْفِنِي بِهِمْ فِي غَيْبَتِي ، وَ أَعِنِّي بِهِمْ عَلَى حَاجَتِي ، وَ اجْعَلْهُمْ لِي مُحِبِّينَ ، وَ عَلَيَّ حَدِبِينَ مُقْبِلِينَ مُسْتَقِيمِينَ لِي ، مُطِيعِينَ ، غَيْرَ عَاصِينَ وَ لَا عَاقِّينَ وَ لَا مُخَالِفِينَ وَ لَا خَاطِئِينَ .
(4) خدايا بازويم را به وسيلهى ايشان سخت گردان. و اختلال حالم را به ايشان اصلاح كن، و جمعيتم را به ايشان فزونى ده، و محضر مرا به وجودشان بياراى، و نامم را به وسيلهى ايشان را در غيابم جانشين من ساز، و به وسيلهى آنان مرا بر قضاء حاجتم يارى ده، و ايشان را دوستدار من و مهربان بر من و متوجه به من و در نيكى بر من مستقيم و در برابر فرمان من مطيع قرار ده، كه نسبت به من نافرمانى، بدى، مخالفت و خطا نكنند،
﴿5﴾
وَ أَعِنِّي عَلَى تَرْبِيَتِهِمْ وَ تَأْدِيبِهِمْ ، وَ بِرِّهِمْ ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ مَعَهُمْ أَوْلَاداً ذُكُوراً ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ خَيْراً لِي ، وَ اجْعَلْهُمْ لِي عَوْناً عَلَى مَا سَأَلْتُكَ .
(5) و مرا در تربيت، تاديب و نيكى دربارهى ايشان يارى ده، و از جانب خود- علاوه بر ايشان- اولاد ذكورى به من ببخش. و آن بخشش را به صلاح و خير من قرار ده. و ايشان را در آنچه از تو خواستهام ياورم ساز،
﴿6﴾
وَ أَعِذْنِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، فَإِنَّكَ خَلَقْتَنَا وَ أَمَرْتَنَا وَ نَهَيْتَنَا وَ رَغَّبْتَنَا فِي ثَوَابِ مَا أَمَرْتَنَا وَ رَهَّبْتَنَا عِقَابَهُ ، وَ جَعَلْتَ لَنَا عَدُوّاً يَكِيدُنَا ، سَلَّطْتَهُ مِنَّا عَلَى مَا لَمْ تُسَلِّطْنَا عَلَيْهِ مِنْهُ ، أَسْكَنْتَهُ صُدُورَنَا ، وَ أَجْرَيْتَهُ مَجَارِيَ دِمَائِنَا ، لَا يَغْفُلُ إِنْ غَفَلْنَا ، وَ لَا يَنْسَى إِنْ نَسيِنَا ، يُوْمِنُنَا عِقَابَكَ ، وَ يُِخَوِّفُنَا بِغَيْرِكَ .
(6) و مرا و فرزندانم را از شيطان رجيم حفظ كن. زيرا تو ما را آفريدى، و امر و نهى كردى. و در مزد اطاعت از امر خود تشويق، و از عقاب ارتكاب نهى خود تهديد فرمودى. و تو براى ما دشمنى قرار دادى كه با ما مكر مىكند و او را بر ما تسلطى دادى، كه ما را بدان پايه بر او تسلط نيست. او را در دلهاى ما منزل دادى، و در مجارى خون ما روان ساختى. اگر ما غافل شويم او غافل نمىشود، و اگر ما فراموش كنيم او فراموش نمىكند. ما را از عقاب تو ايمن مىسازد، و از غير تو مىترساند.
﴿7﴾
إِنْ هَمَمْنَا بِفَاحِشَةٍ شَجَّعَنَا عَلَيْهَا ، وَ إِنْ هَمَمْنَا بِعَمَلٍ صَالِحٍ ثَبَّطَنَا عَنْهُ ، يَتَعَرَّضُ لَنَا بِالشَّهَوَاتِ ، وَ يَنْصِبُ لَنَا بِالشُّبُهَاتِ ، إِنْ وَعَدَنَا كَذَبَنَا ، وَ إِنْ مَنَّانَا أَخْلَفَنَا ، وَ إِلَّا تَصْرِفْ عَنَّا كَيْدَهُ يُضِلَّنَا ، وَ إِلَّا تَقِنَا خَبَالَهُ يَسْتَزِلَّنَا .
(7) چون به كار زشت و رسوايى همت گماريم دليريمان مىكند، و چون به كار شايستهاى رو آوريم ما را از آن بازمىدارد. ما را به گناهان شهوات آلوده مىخواهد، و به پيروى از شبهات اشاره مىكند. اگر ما را وعدهاى دهد دروغ مىگويد، و اگر به آرزوها سرگرممان سازد خلف مىكند، و اگر مكرش را از ما نگردانى ما را گمراه مىسازد، و اگر از فساد او نگاهمان ندارى ما را مىلغزاند.
﴿8﴾
اللَّهُمَّ فَاقْهَرْ سُلْطَانَهُ عَنَّا بِسُلْطَانِكَ حَتَّى تَحْبِسَهُ عَنَّا بِكَثْرَةِ الدُّعَاءِ لَكَ فَنُصْبِحَ مِنْ كَيْدِهِ فِي الْمَعْصُومِينَ بِكَ .
(8) خدايا پس به سلطنت خود او را از تسلط بر ما مقهور ساز، تا به وسيلهى كثرت دعايمان او را از ما باز دارى، و سرانجام به مدد لطف تو در زمرهى معصومين از نيرنگ او درآييم.
﴿9﴾
اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كُلَّ سُؤْلِي ، وَ اقْضِ لِي حَوَائِجِي ، وَ لَا تَمْنَعْنِي الْإِجَابَةَ وَ قَدْ ضَمِنْتَهَا لِي ، وَ لَا تَحْجُبْ دُعَائِي عَنْكَ وَ قَدْ أَمَرْتَنِي بِهِ ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِكُلِّ مَا يُصْلِحُنِي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ وَ مَا نَسِيتُ ، أَوْ أَظْهَرْتُ أَوْ أَخْفَيْتُ أَوْ أَعْلَنْتُ أَوْ أَسْرَرْتُ .
(9) خدايا همهى مسئلتهايم را عطا كن، و حوائجم را برآور، و مرا از اجابت دعا ممنوع مساز و حال آنكه خود، آن را برايم ضمانت كردهاى، و ميان خود و دعاى من حجاب قرار مده و حال آنكه تو خود، مرا به آن فرمان دادهاى. و هر چه را كه در دنيا و آخرت باعث اصلاح حال من شود به من انعام فرماى. ياد كرده باشم يا فراموش، ظاهر كرده باشم يا پنهان، آشكارا خواسته باشم يا در نهان،
﴿10﴾
وَ اجْعَلْنِي فِي جَمِيعِ ذَلِكَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ بِسُؤَالِي إِيَّاكَ ، الْمُنْجِحِينَ بِالطَّلَبِ إِلَيْكَ غَيْرِ الْمَمْنُوعِينَ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ .
(10) و مرا در همهى اين احوال، به وسيلهى مسئلتم از تو از جملهى مصلحان، و به طلبيدن از تو در عداد كاميابان، و به توكل بر تو از نامحرومان قرار ده.
﴿11﴾
الْمُعَوَّدِينَ بِالتَّعَوُّذِ بِكَ ، الرَّابِحِينَ فِي التِّجَارَةِ عَلَيْكَ ، الُْمجَارِينَ بِعِزِّكَ ، الْمُوَسَّعِ عَلَيْهِمُ الرِّزْقُ الْحَلَالُ مِنْ فَضْلِكَ ، الْوَاسِعِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، الْمُعَزِّينَ مِنَ الذُّلِّ بِكَ ، وَ الُْمجَارِينَ مِنَ الظُّلْمِ بِعَدْلِكَ ، وَ الْمُعَافَيْنَ مِنَ الْبَلَاءِ بِرَحْمَتِكَ ، وَ الْمُغْنَيْنَ مِنَ الْفَقْرِ بِغِنَاكَ ، وَ الْمَعْصُومِينَ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الزَّلَلِ وَ الْخَطَاءِ بِتَقْوَاكَ ، وَ الْمُوَفَّقِينَ لِلْخَيْرِ وَ الرُّشْدِ وَ الصَّوَابِ بِطَاعَتِكَ ، وَ الُْمحَالِ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الذُّنُوبِ بِقُدْرَتِكَ ، التَّارِكِينَ لِكُلِّ مَعْصِيَتِكَ ، السَّاكِنِينَ فِي جِوَارِكَ .
(11) و در زمرهى كسانى درآور كه به پناه بردن بر تو عادت كرده، و در سوداگرى با تو سود برده، و در پناه عزت تو قرار گرفته، و در پرتو جود و كرمت، از خوان فضل گستردهات روزى حلال بر ايشان توسعه يافته، و با مدد لطفت از ذلت به عزت رسيده و در كنف عدلت از ظلم پناه جسته، و به رحمتت از بلا عافيت يافته، و به بركت بىنيازيت از درويشى توانگر شده، و به نگهداريت از گناهان و لغزشها و خطاها معصوم مانده، و به يمن طاعتت به پوييدن راه خير و هدايت و صواب موفق شدهاند، و به قدرتت ميان ايشان و گناهان حائلى و حاجب پديده آمده است، و هرگونه نافرمانى تو را فروگذاشته، و در جوار تو سكونت جستهاند.
﴿12﴾
اللَّهُمَّ أَعْطِنَا جَمِيعَ ذَلِكَ بِتَوْفِيقِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ أَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ، وَ أَعْطِ جَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِثْلَ الَّذِي سَأَلْتُكَ لِنَفْسِي وَ لِوَلَدِي [لِوُلْدِي] فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا وَ آجِلِ الآْخِرَةِ ، إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ سَمِيعٌ عَلِيمٌ عَفُوٌّ غَفُورٌ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ .
(12) خدايا همهى آن مراتب را به توفيق و رحمتت به ما عطا فرماى، و ما را از عذاب جهنم پناه ده و به همهى مسلمين و مسلمات و مومنين و مومنات مانند آنچه من از تو براى خود و فرزندانم خواستم در عاجل دنيا و در آجل آخرت عطا فرماى، زيرا كه تو نزديك و اجابت كننده و شنوا و دانا و عفو كننده و آمرزنده و مهربان و بخشندهاى.
﴿13﴾
وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَ فِي الآْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ .
(13) و ما را در دنيا حسنهاى و در آخرت حسنهاى عطا فرماى و از عذاب جهنم نگاهدار.