وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا نَظَرَ إِلَي السَّحَابِ وَ الْبَرْقِ وَ سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ
هنگام رعد و برق
﴿1﴾
اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَيْنِ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِكَ ، وَ هَذَيْنِ عَوْنَانِ مِنْ أَعْوَانِكَ ، يَبْتَدِرَانِ طَاعَتَكَ بِرَحْمَةٍ نَافِعَةٍ أَوْ نَقِمَةٍ ضَارَّةٍ ، فَلَا تُمْطِرْنَا بِهِمَا مَطَرَ السَّوْءِ ، وَ لَا تُلْبِسْنَا بِهِمَا لِبَاسَ الْبَلَاءِ .
(1) پروردگارا رعد و برق دو آيت از آيات تواند و دو يارى رسان از ياران تواند كه جهت فرمانبردارى از تو در رساندن رحمت سودمند و يا عذاب زيانبار مىشتابند پس به وسيله آن دو، باران ويرانكننده بر ما مبار و لباس بلا و گرفتارى بر قامتمان مپوشان.
﴿2﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَنْزِلْ عَلَيْنَا نَفْعَ هَذِهِ السَّحَائِبِ وَ بَرَكَتَهَا ، وَ اصْرِفْ عَنَّا أَذَاهَا وَ مَضَرَّتَهَا ، وَ لَا تُصِبْنَا فِيهَا بِآفَةٍ ، وَ لَا تُرْسِلْ عَلَي مَعَايِشِنَا عَاهَةً .
(2) خداوندا بر محمد و آل او درود فرست و منافع و بركات اين ابرها را بر ما نازل فرما و اذيتها و زيانهايشان را از ما دفع كن و به توسط آنها به ما بيمارى مرسان و بر معيشت ما از ناحيه آنها آسيبى وارد مفرما.
﴿3﴾
اللَّهُمَّ وَ إِنْ كُنْتَ بَعَثْتَهَا نِقْمَةً وَ أَرْسَلْتَهَا سَخْطَةً فَاِنَّا نَسْتَجِيرُكَ مِنْ غَضَبِكَ ، وَ نَبْتَهِلُ إِلَيْكَ فِي سُؤَالِ عَفْوِكَ ، فَمِلْ بِالْغَضَبِ إِلَى الْمُشْرِكِينَ ، وَ أَدِرْ رَحَى نَقِمَتِكَ عَلَي الْمُلْحِدِينَ .
(3) بار الها اگر ابرها را فرستادهاى براى بلا و كيفر رساندن پس به درستى كه ما به تو پناه مىبريم از غضبت و جهت طلب عفو به درگاهت گريه و زارى مىكنيم بنابراين خشمت را به مشركين و كفار برگردان و آسياى عذابت را بر آنانكه كافرند به چرخش درآور
﴿4﴾
اللَّهُمَّ أَذْهِبْ مَحْلَ بِلَادِنَا بِسُقْيَاكَ ، وَ أَخْرِجْ وَحَرَ صُدُورِنَا بِرِزْقِكَ ، وَ لَا تَشْغَلْنَا عَنْكَ بِغَيْرِكَ ، وَ لَا تَقْطَعْ عَنْ كَافَّتِنَا مَادَّةَ بِرِّكَ ، فَإِنَّ الْغَنِيَّ مَنْ أَغْنَيْتَ ، وَ إِنَّ السَّالِمَ مَنْ وَقَيْتَ
(4) خدايا خشكى شهرهايمان را با فرستادن بارانت از بين ببر و بدخيالى و آزرده خاطر بودنمان را با روزى دادن خود زايل كن و ما را به غير خودت مشغول مفرما و لطفت را از همه ما دريغ مكن زيرا كه بىنياز واقعى كسى است كه تو بىنيازش كنى و آدم سالم كسى است كه تو او را سلامت بدارى و از حوادث حفظ فرمايى.
﴿5﴾
مَا عِنْدَ أَحَدٍ دُونَكَ دِفَاعٌ ، وَ لَا بِأَحَدٍ عَنْ سَطْوَتِكَ امْتِنَاعٌ ، تَحْكُمُ بِمَا شِئْتَ عَلَى مَنْ شِئْتَ ، وَ تَقْضِي بِمَا أَرَدْتَ فِيمَنْ أَرَدْتَ
(5) چون هيچكس مثل تو قادر به حفظ و دفاع از بندهاش نيست و هيچكس را قدرت بازداشتن از غلبه و سطوتت نمىباشد زيرا به هر چه اراده كنى حكم خواهى كرد و به هر چه بخواهى فرمان خواهى داد.
﴿6﴾
فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا وَقَيْتَنَا مِنَ الْبَلَاءِ ، وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلَى مَا خَوَّلْتَنَا مِنَ النَّعْمَاءِ ، حَمْداً يُخَلِّفُ حَمْدَ الْحَامِدِينَ وَرَاءَهُ ، حَمْداً يَمْلَأُ أَرْضَهُ وَ سَمَاءَهُ
(6) پس تو سزاوار حمدى زيرا كه ما را از بلاها حفظ كردى و شكر تراست بر نعمتهايى كه به ما بخشيدهاى حمدى كه بر ساير حمدها برترى داشته، حمدى كه تمامى زمين و آسمان خدا را پر كند.
﴿7﴾
إِنَّكَ الْمَنَّانُ بِجَسِيمِ الْمِنَنِ ، الْوَهَّابُ لِعَظِيمِ النِّعَمِ ، الْقَابِلُ يَسِيرَ الْحَمْدِ ، الشَّاكِرُ قَلِيلَ الشُّكْرِ ، الُْمحْسِنُ الُْمجْمِلُ ذُو الطَّوْلِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، إِلَيْكَ الْمَصِيرُ .
(7) به تحقيق تويى كسى كه نعمت فراوان مىدهى و نعمتهاى بزرگ بسيار مىبخشى و تويى آنكه سپاس اندك را مىپذيرى، پاداشدهنده شكر كم، نيكوكار و خوشرفتار داراى فضل و كرم، نيست خدايى جز تو و پايان كار به سوى تو مىباشد.