وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ
دعاى امام عليهالسلام در روز عرفه
﴿1﴾
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(1) حمد مخصوص خداوندى است كه پروردگار جهانيان است،
﴿2﴾
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، رَبَّ الْأَرْبَابِ ، وَ إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ ، وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ ، وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ ،
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾، وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ ، وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ .
(2) بار الها تراست حمد كه به وجود آورندهى آسمانها و زمين هستى، صاحب جلالت و كرامت، رب اربابان، خداى هر پرستيده شده، آفرينندهى هر آفريده، وارث كل عالم، خدايى كه هيچ چيز مثل او نيست و هيچ چيز از ديدش پنهان نمىباشد و او بر همه چيز احاطه دارد و او مراقب همه چيز است.
﴿3﴾
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ
(3) تويى خدايى كه غير از تو خدايى نيست،
﴿4﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ
(4) خدايى كه كريم و بالاتر از كرمى
﴿5﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْعَلِيُّ الْمُتَعَالِ ، الشَّدِيدُ الِْمحَالِ
(5) و بزرگ و بالاتر از بزرگ و كبير و بلكه اكبر است.
﴿6﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ .
(6) و تويى خدايى كه غير از تو خدايى نيست، خدايى كه رحيم و رحمن و بسيار دانا و حكيم است.
﴿7﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ
(7) و تويى خدايى كه غير از تو خدايى نيست، خدايى كه شنوا و بينا و ازلى و آگاه است.
﴿8﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْكَرِيمُ الْأَكْرَمُ ، الدَّائِمُ الْأَدْوَمُ ،
(8) و تويى خدايى كه غير از تو خدايى نيست، خدايى كه كريم و بخشنده و بخشندگى هميشگى دارد.
﴿9﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ ، وَ الآْخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَدٍ
(9) و تويى خدايى كه غير از تو خدايى نيست، خدايى كه اول قبل از هر چيز و آخر بعد از هر عدد است.
﴿10﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الدَّانِي فِي عُلُوِّهِ ، وَ الْعَالِي فِي دُنُوِّهِ
(10) و تويى خدايى كه خدايى غير از تو نيست، خدايى كه در عين بلند مرتبه بودن نزديك و در عين نزديكى بلند مرتبه است.
﴿11﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، ذُو الْبَهَاءِ وَ الَْمجْدِ ، وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ
(11) و تويى خدايى كه غير از تو خدايى نيست، خدايى كه داراى ارزش و بزرگى است و شايسته كبريايى و ستايش است.
﴿12﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الَّذِي أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ ، وَ صَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ ، وَ ابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلَا احْتِذَاءٍ.
(12) و تويى خدايى كه غير از تو خدايى نيست، خدايى كه چيزها را بدون خمير مايه اوليه آفريد و صورتها را بدون نمونه و مانند ترسيم مىكند و مخلوقات جديدش را از كسى تقليد و پيروى نمىكند.
﴿13﴾
أَنْتَ الَّذِي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيراً ، وَ يَسَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَيْسِيراً ، وَ دَبَّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيراً
(13) تويى خدايى كه بر هر چيز، اندازهاى قرار دادى و هر چيز را براى آنچه از آن خواسته مىشود آماده ساختهاى و آنچه را جز توست آراسته گردانيدهاى.
﴿14﴾
أَنْتَ الَّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ ، وَ لَمْ يُوَازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَ لَا نَظِيرٌ .
(14) تويى كه در خلق موجودات، شريك يارىات نمىكند و در كار تو وزير و معاونى ترا كمك نمىنمايد و كسى بر تو شاهد و ناظر نمىباشد.
﴿15﴾
أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ ، وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلًا مَا قَضَيْتَ ، وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ .
(15) تويى كه به هر كارى اراده كنى به طور قطع انجام مىگيرد و آنچه حكم كردهاى از روى عدل و آنچه فرمان دادهاى از روى انصاف بوده است.
﴿16﴾
أَنْتَ الَّذِي لَا يَحْوِيكَ مَكَانٌ ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لَا بَيَانٌ .
(16) الها تويى كه بدون مكان هستى و در برابر سلطنت كسى سلطه ندارد. و برهان و بيان افراد ترا ناتوان نساخته است.
﴿17﴾
أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ، وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَمَداً ، وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيراً .
(17) تويى كه همه چيزها را شمارش كردهاى و براى هر چيزى انتهايى قرار دادهاى و هر چيز را به مقدار معلوم ايجاد فرمودهاى.
﴿18﴾
أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ ، وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ ، وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ .
(18) تويى كه اذهان از درك حقيقت ذاتت عاجزند فهمها از كيفيتت ناتوانند و ديدهها جاى ترا نيافتند.
﴿19﴾
أَنْتَ الَّذِي لَا تُحَدُّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً ، وَ لَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً ، وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً .
(19) تويى آن خدايى كه حدى ندارى تا محدود شوى و به تصور نيايى تا دريافته گردى و فرزندى نياوردى تا زائيده شوى.
﴿20﴾
أَنْتَ الَّذِي لَا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ ، وَ لَا عِدْلَ لَكَ فَيُكَاثِرَكَ ، وَ لَا نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ .
(20) تويى كه ضد ندارى تا با تو ستيز كند و مانندى ندارى كه بر تو سزاوارى نمايد و همتايى برايت نيست تا با تو معارضه نمايد.
﴿21﴾
أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَ ، وَ اخْتَرَعَ ، وَ اسْتَحْدَثَ ، وَ ابْتَدَعَ ، وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ .
(21) تويى كه ابتداء و اختراع و احداث و بوجود آورندهى مخلوقات هستى و آفرينش آنچه را كه آفريدى نيكو گرداندى.
﴿22﴾
سُبْحَانَكَ مَا أَجَلَّ شَأْنَكَ ، وَ أَسْنَى فِي الْأَمَاكِنِ مَكَانَكَ ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرْقَانَكَ
(22) منزهى تو! منزلت تو چه بزرگ و قدر تو چه بلند است و چه آشكارا حق را از باطل جدا ساختهاى.
﴿23﴾
سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ ، وَ رَؤُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ ، وَ حَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ
(23) منزهى تو! اى لطفكننده به بندگان چقدر لطف تو فراوان است و اى مهربانى كه مهربانىات بسيار است و اى حكيم و آگاه كه آگاهىات فراوان است.
﴿24﴾
سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَمْنَعَكَ ، وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ ، وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ ذُو الْبَهَاءِ وَ الَْمجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ .
(24) منزهى تو! اى توانايى كه توانايىات بسيار و اى بخشنده كه بخشش تو زياد و اى بلند مرتبه كه مرتبهات از همه بالاتر است. تويى كه صاحب ارزش و بزرگى و كبريايى و حمد مىباشى.
﴿25﴾
سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ ، وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ ، فَمَنِ الَْتمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ
(25) منزهى تو! دستت را براى رساندن خير باز گذاشتهاى و هدايت و ارشاد از ناحيه تو شناخته شده و هر كه به دين و يا دنيا متمسك شود ترا خواهد يافت.
﴿26﴾
سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِي عِلْمِكَ ، وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ ، وَ انْقَادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ
(26) منزهى تو! هر كس در جريان دانش تو قرار گيرد خاضع درگاهت خواهد شد و آنچه زير عرش توست خاشع در مقابل عظمتت مىباشد و همه مخلوقات براى اطاعت از تو فرمانبرند.
﴿27﴾
سُبْحَانَكَ لَا تُحَسُّ وَ لَا تُجَسُّ وَ لَا تُمَسُّ وَ لَا تُكَادُ وَ لَا تُمَاطُ وَ لَا تُنَازَعُ وَ لَا تُجَارَى وَ لَا تُمَارَى وَ لَا تُخَادَعُ وَ لَا تُمَاكَرُ
(27) منزهى تو! محسوس به حواس نيستى و با دست ماليدن و اتصال لمس نمىشوى و كسى نمىتواند تو را فريب دهد و تو را دور سازد و يا با تو درگير شود و بر تو غلبه كرده و با تو خدعه و مكر نمايد.
﴿28﴾
سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ . وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ ، وَ أَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ .
(28) منزهى تو! راهت هموار و فرمانت رشد و تعالى است و تويى زندهى بىنياز.
﴿29﴾
سُبْحَانَكَ قَولُكَ حُكْمٌ ، وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ ، وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ .
(29) منزهى تو! گفتارت حكمتآميز و فرمانت قطعى و ارادهات قاطع است.
﴿30﴾
سُبْحَانَكَ لَا رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ ، وَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ .
(30) منزهى تو! كسى نمىتواند ارادهات را برگرداند و چيزى از كلماتت را تغيير دهد.
﴿31﴾
سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الآْيَاتِ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ ، بَارِئَ النَّسَمَاتِ
(31) منزهى تو! آياتت آشكار و غالب است، تويى كه پديد آورندهى آسمانهايى، آفرينندهى جهانهايى.
﴿32﴾
لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَدُومُ بِدَوَامِكَ
(32) حمد مخصوص توست، حمدى كه به دوام تو دائم باشد
﴿33﴾
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ .
(33) و حمد تراست، حمدى كه به وسيله نعمتهايت جاودانه باشد
﴿34﴾
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ
(34) و حمد تراست حمدى كه موازى و برابر با خلق تو باشد.
﴿35﴾
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ .
(35) و حمد تراست، حمدى كه بر خشنودىات بيفزايد
﴿36﴾
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِدٍ ، وَ شُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِرٍ
(36) و حمد تراست، حمدى كه با حمد هر حمد كنندهاى همراه باشد و شكرى كه شكر هيچ شكرگزارى به پايه آن نرسد.
﴿37﴾
حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ ، وَ لَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَّا إِلَيْكَ
(37) حمدى كه فقط ترا سزاست و جز به سوى تو وسيلهى تقرب نگردد.
﴿38﴾
حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوَّلُ ، وَ يُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الآْخِرِ .
(38) حمدى كه باعث شود نعمت اول ادامه يافته و نعمت آخر به وسيله آن جاودانه گردد.
﴿39﴾
حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الْأَزْمِنَةِ ، وَ يَتَزَايَدُ أَضْعَافاً مُتَرَادِفَةً .
(39) حمدى كه در گردش روزگار اضافه گردد و با اضافه شدن پى در پى افزون شود.
﴿40﴾
حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إِحْصَائِهِ الْحَفَظَةُ ، وَ يَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِي كِتَابِكَ الْكَتَبَةُ
(40) حمدى كه فرشتگان نگهبانت از شمارشش عاجز شوند و بر آنچه نويسندگان در كتاب تو ضبط نمودهاند فزونى گيرد.
﴿41﴾
حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ الَْمجِيدَ وَ يُعَادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ .
(41) حمدى كه هموزن عرش بزرگت و برابر كرسى بلند پايهات باشد.
﴿42﴾
حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ ، وَ يَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزَاءٍ جَزَاؤُهُ
(42) حمدى كه پاداش آن نزد تو كامل باشد و پاداش همه پاداشها را در بر گيرد.
﴿43﴾
حَمْداً ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ ، وَ بَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِ
(43) حمدى كه ظاهرش مطابق با باطنش و باطنش موافق با صدق نيت باشد.
﴿44﴾
حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ ، وَ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ
(44) حمدى كه آفريده شدهاى مانند آن را بجا نياورده باشد و كسى جز خودت فضل آن را نمىشناسد.
﴿45﴾
حَمْداً يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيدِهِ ، وَ يُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعاً فِي تَوْفِيَتِهِ .
(45) حمدى كه هر كه در مواظبت آن كوشد يارى گردد و هر كه در رعايت آداب آن كوتاهى كند كمك شود.
﴿46﴾
حَمْداً يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ ، وَ يَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ .
(46) حمدى كه هر حمدى را كه آفريدهاى جمع نمايد و هر حمدى را كه در آينده خلق كنى به يك رشته درآورد.
﴿47﴾
حَمْداً لَا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلَى قَوْلِكَ مِنْهُ ، وَ لَا أَحْمَدَ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ .
(47) حمدى كه هيچ حمدى به گفتارت نزديكتر و حمدكنندهاى از كسانى كه ترا حمد مىكنند نباشد.
﴿48﴾
حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ ، وَ تَصِلُهُ بِمَزِيدٍ بَعْدَ مَزِيدٍ طَوْلًا مِنْكَ
(48) حمدى كه به خاطر بسياريش به وسيله كرمت نعمتها را فراوان گرداند و تو آن را از روى فضل و كرامت با فزونى پى در پى همراه نمايى.
﴿49﴾
حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ ، وَ يُقَابِلُ عِزَّ جَلَالِكَ .
(49) حمدى كه شايسته عظمت تو و برابر با عزت و جلالت باشد.
﴿50﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ ، وَ تَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ .
(50) پروردگارا بر محمد و آل او درود فرست همو كه برگزيده، پسنديده، گرامى و مقرب است برترين درودهاى خود را به او فرست و كاملترين بركاتت را بر او نازل كن و سودمندترين مهربانىهايت را نثارش كن.
﴿51﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً زَاكِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَزْكَى مِنْهَا ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً نَامِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَنْمَى مِنْهَا ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً رَاضِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ فَوْقَهَا .
(51) خداوندا بر محمد و آل او درود فرست، درودى پاكيزه كه پاكيزهتر از آن نباشد. و بر او درود فرست، درودى فزاينده كه درودى افزون كنندهتر از آن نباشد. و بر او درود فرست، درودى خشنودكننده كه درودى بالاتر از آن نباشد.
﴿52﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُرْضِيهِ وَ تَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً تُرْضِيكَ و تَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً لَا تَرْضَى لَهُ إِلَّا بِهَا ، وَ لَا تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلًا .
(52) پروردگارا بر محمد و آل او درود فرست، درودى كه او را راضى سازد و بر رضايتش بيفزايد. و بر او درود فرست، درودى كه تو را راضى سازد و بر رضايتت بيفزايد.
و بر او درود فرست، درودى كه به جز آن راضى نباشى. و غير آن را سزاوار نبينى.
﴿53﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ ، وَ يَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَائِكَ ، وَ لَا يَنْفَدُ كَمَا لَا تَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ .
(53) الها بر محمد و آل او درود فرست، درودى كه از رضاى تو بگذرد و به بقاء و هستى تو متصل گردد و فانى و نابود نشود همانطور كه كلماتت فانى نمىگردند.
﴿54﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ ، وَ تَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنِّكَ وَ إِنْسِكَ وَ أَهْلِ إِجَابَتِكَ ، وَ تَجْتَمِعُ عَلَى صَلَاةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ .
(54) خدايا بر محمد و آل او درود فرست، درودى كه در بر گيرنده درود فرشتگانت و پيامبران و رسولان و اهل طاعتت باشد و درودى كه بندگانت از جن و انسان و پذيرندگان دعوت تو را شامل شود و درود هر كه را از انواع آفريدگانت كه پديد آوردهاى گرد آورد.
﴿55﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُحِيطُ بِكُلِّ صَلَاةٍ سَالِفَةٍ وَ مُسْتَأْنَفَةٍ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، صَلَاةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَ لِمَنْ دُونَكَ ، وَ تُنْشِىُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا ، وَ تَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الْأَيَّامِ زِيَادَةً فِي تَضَاعِيفَ لَا يَعُدُّهَا غَيْرُك .
(55) پروردگارا بر محمد و آل او درود فرست، درودى كه هر درود گذشته و حال را در بر گيرد. و بر او و آلش درود فرست، درودى كه مورد رضاى تو و غير تو نباشد. درودى كه با آنچه گفته شد درودهايى را خلق كنى و آنها را چندين برابر سازى و در گردش روزگار آنها را افزون نمايى، افزون شدنى كه فقط خودت قادر به شمارش آنها باشى.
﴿56﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَائِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ ، وَ حَفَظَةَ دِينِكَ ، وَ خُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ ، وَ حُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ طَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَ الدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ
(56) بار الها بر پاكيزگان اهل پيامبر، همانهايى كه براى اجراى فرامينت برگزيدى درود فرست همانهايى كه گنجينههاى علمت و حافظان دينت و جانشينان روى زمينت و حجتها براى بندگانت قرار دادى. همانهايى كه به اراده خودت از هر ناپاكى و پليدى پاكشان فرمودى و ايشان را وسيلهاى براى ارتباط با خودت و راهى به سوى بهشتت گردانيدى.
﴿57﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، وَ تُكْمِلُ لَهُمُ الْأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَ نَوَافِلِكَ ، وَ تُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَ فَوَائِدِكَ .
(57) خدايا بر محمد و آل او درود فرست، درودى كه به توسط آن بخشش و كرامتت را نسبت به ايشان فراوان گردانى و همه چيز از كرامتت و عطايايت را براى آنها كامل نمايى و حظ و بهره عناياتت را براى ايشان فراوان كنى
﴿58﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ صَلَاةً لَا أَمَدَ فِي أَوَّلِهَا ، وَ لَا غَايَةَ لِأَمَدِهَا ، وَ لَا نِهَايَةَ لآِخِرِهَا .
(58) الها بر حضرت محمد و بر اهلبيت گرامش درود فرست، درودى كه اول آن حد و آخر آن پايان نداشته باشد.
﴿59﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مَا دُونَهُ ، وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ ، وَ عَدَدَ أَرَضِيكَ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ ، صَلَاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفَى ، وَ تَكُونُ لَكَ وَ لَهُمْ رِضًى ، وَ مُتَّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَداً .
(59) خدايا بر آن بزرگواران به وزن عرش خود و آنچه در زير عرش است و به اندازه آنچه آسمانهايت و فوق آسمانهايت را پر مىكند. و به تعداد زمينهايت و آنچه در زير زمينهايت و بين آنهاست درود فرست، درودى كه آنها را به كمال قرب تو رساند و براى تو و ايشان رضامندى آورد و هميشه به مثل آن درودها پيوسته باشد.
﴿60﴾
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ ، وَ مَنَاراً فِي بِلَادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ ، وَ أَلَّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، وَ لَا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللَّائِذِينَ ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ .
(60) الها دينت را در هر زمان به توسط امامى كه براى بندگانت علامت و در شهرها نشانه بودهاند برپا داشتى و تاييد نمودى بعد از آنكه دوستى آن امام را به دوستى خود پيوند زدى و وى را سبب خشنودى خويش گردانيدى و طاعت او را واجب نمودى و مردم را از نافرمانىاش برحذر داشتى و فرمان دادى تا از دستوراتش اطاعت كنند و از آنچه را كه نهى مىنمايد اجتناب نمايند و از آن امام جلو نيفتند و در اجراى دستوراتش از او عقب نمانند.
امامى كه حافظ پناهندگان و پناه اهل ايمان و ريسمان اهل توسل و بهاء جهانيان است.
﴿61﴾
اللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً ، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً ، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ أَلْأَعَزِّ ، وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ ، وَ احْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ انْصُرْهُ بِمَلَائِكَتِكَ ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِك الْأَغْلَبِ .
(61) بار پروردگارا پس بر وليت شكر آنچه را كه بر او تفضل فرمودى الهام فرما و توفيق همان نوع شكرگزارى را به وسيله آن گرامى به ما عنايت كن و از جانب فضلت به او قدرت و پيروزى ده و درها را به روى او بگشا آن هم گشودنى آسان و او را به تواناترين تكيهگاهت يارى فرما و توانائيش را محكم گردان و بازويش را قدرت بخش و با ديدهات وى را نگهبانى كن و با حمايتت او را حفظ فرما و با فرشتگانت او را نصرت بخش و با سپاهت كه غالبند كمكش كن.
﴿62﴾
وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ ، وَ أَبِنْ بِهِ الضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ ، وَ أَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً
(62) خدايا به وسيله او كتاب و احكام و شرايع و سنتهاى پيامبرت را برپا دار الها درود تو بر او و آلش باد، خدايا به وجود امام آنچه را كه ظالمان از معالم و احكام دينت ضايع كردند و از بين بردند زنده كن و زنگ زدگى كه از ستمكاران به دينت وارد شده بر طرف نما و به وسيله او سختى را از مسير هدايتت و دين برگشتگان و مرتدين را از سر راهت بردار و به توسط او آنان را كه براى راهت كجى و انحراف را طلب مىكنند نابود فرما.
﴿63﴾
وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ ، وَ ابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ الْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ .
(63) خدايا امام را براى دوستانت نرم و مهربان و دست قدرتش را بر دشمنانت غالب گردان و رافت و رحمت و لطف و مهربانىاش را به ما ببخش و ما را جزء گوش فرا دهندگان به فرامين و اطاعتكنندگان دستوراتش و كوشندگان در جلب رضايش و سيركنندگان به يارىاش و مدافعين از حضرتش قرار ده.
پروردگارا به سوى تو و به سوى پيامبرت روانهمان ساز و درودت را بر او و آلش بفرست و بدين وسيله ما را جزء تقربجويان قرار ده.
﴿64﴾
اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى أَوْلِيَائِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمُ ، الْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمُ ، الْمُقْتَفِينَ آثَارَهُمُ ، الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمُ ، الْمُتَمَسِّكِينَ بِوِلَايَتِهِمُ ، الْمُؤْتَمِّينَ بِإِمَامَتِهِمُ ، الْمُسَلِّمِينَ لِأَمْرِهِمُ ، الُْمجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِهِمُ ، الْمُنْتَظِرِينَ أَيَّامَهُمُ ، الْمَادِّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمُ ، الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزَّاكِيَاتِ النَّامِيَاتِ الْغَادِيَاتِ الرَّائِحَاتِ .
(64) پروردگارا و درود فرست بر آن دسته دوستان آن گراميان كه به مقامات ايشان اعتراف دارند و از راه و سيرهى آنها پيروى مىكنند و به دنبال آثارشان مىروند و به راهنمايىهايشان تمسك مىجويند، به دوستى ايشان توسل جسته و به امامتشان اقتدا مىكنند، تسليم امر آن بزرگوارانند و در بجا آوردن فرامين آنها كوشا هستند و انتظار روزهاى آنها را مىكشند و چشم براه دولت ايشانند، درودهاى با بركت و پاكيزه و فزاينده در صبحگاهان و شبانگاهان.
﴿65﴾
وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ ، وَ اجْمَعْ عَلَى التَّقْوَى أَمْرَهُمْ ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ شُؤُونَهُمْ ، وَ تُبْ عَلَيْهِمْ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَارِ السَّلَامِ بِرَحْمَتِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
(65) خدايا بر ايشان و ارواحشان درود فرست و كارشان را با تقوى و پاكدامنى فراهم نما و شئونات زندگى ايشان را اصلاح كن و بر آنها ببخش و عفوشان فرما زيرا كه تو زياد توبهپذير و مهربانى و بهترين بخشنده مىباشى. الها ما را با ايشان در دارالسلام در يكجا قرار ده به لطف و كرمت اى مهربانترين مهربانان.
﴿66﴾
اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ عَظَّمْتَهُ ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ ، وَ مَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ ، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ ، وَ تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ .
(66) پروردگارا اين روز عرفه است كه آن را شرافت و كرامت و عظمت بخشيدى و رحمتت را در آن توسعه دادى و عفوت را تفضل فرمودى و عطايت را در آن بسيار كرده و به وسيله آن بر بندگان كرم كردى.
﴿67﴾
اللَّهُمَّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ وَ بَعْدَ خَلْقِكَ إِيَّاهُ ، فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ ، وَ وَفَّقْتَهُ لِحَقِّكَ ، وَ عَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ أَدْخَلْتَهُ فِي حِزْبِكَ ، وَ أَرْشَدْتَهُ لِمُوَالَاةِ أَوْلِيَائِكَ ، وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ .
(67) خدايا اين منم بندهى تو كه پيش از آفرينش و بعد آن به او نعمت دادى و او را جزء هدايت يافتگان در دينت نمودى و براى فهم و عمل به حقت توفيقش دادى و با تمسك به رشته رحمتت او را حفظ كرده و داخل در حزب خويشت فرمودى و به راه دوستىات و دشمنى با دشمنانت ارشادش كردى.
﴿68﴾
ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ ، وَ زَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ ، وَ نَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، فَخَالَفَ أَمْرَكَ إِلَى نَهْيِكَ ، لَا مُعَانَدَةً لَكَ ، وَ لَا اسْتِكْبَاراً عَلَيْكَ ، بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إِلَى مَا زَيَّلْتَهُ وَ إِلَى مَا حَذَّرْتَهُ ، وَ أَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ عَدُوُّ كَ وَ عَدُوُّهُ ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِوَعِيدِكَ ، رَاجِياً لِعَفْوِكَ ، وَاثِقاً بِتَجَاوُزِكَ ، وَ كَانَ أَحَقَّ عِبَادِكَ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلَّا يَفْعَلَ .
(68) سپس به او فرمان دادى و اطاعت نكرد و او را نهى كردى دست از كار خلاف خود برنداشت. تو او را از گناه برحذر داشتى و او با فرمانت مخالفت كرد البته نه از روى دشمنى با تو و نه از جهت تكبر بر تو بلكه دعوت هواى نفس خويش را اجابت كرد و همان هواى نفس او را به آنچه ترساندهاى خواند و دشمن تو و دشمن او را بر آن يارى كرد. آنگاه با آشنايى به ترسانيدن تو و اميدوارى به عفو تو و اعتماد به گذشت تو بر نافرمانىات اقدام نمود در حالى كه به آن نعمتهايى كه به او عنايت كردهاى سزاوارترين بندگانت بود كه به نافرمانىات اقدام ننمايد.
﴿69﴾
وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِراً ذَلِيلًا خَاضِعاً خَاشِعاً خَائِفاً ، مُعْتَرِفاً بِعَظِيمٍ مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ ، وَ جَلِيلٍ مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُهُ ، مُسْتَجِيراً بِصَفْحِكَ ، لَائِذاً بِرَحْمَتِكَ ، مُوقِناً أَنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ ، وَ لَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ مَانِعٌ .
(69) و اينك منم در اختيار تو در حالى كه ناچيز، ذليل، خاضع، خاشع، ترسانم و به گناهان بزرگى كه تن به آنها دادهام و خطاهاى بزرگى مرتكب شدهام اعتراف مىكنم. الها به عفوت اميدوار به رحمتت پناهندهام و يقين دارم كه غير از تو پناهگاهى ندارم و بازدارندهاى مرا از تو باز نخواهد داشت.
﴿70﴾
فَعُدْ عَلَيَّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَي مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لَا يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَي مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرَانِكَ ،
(70) پس به من پوششى را ببخش كه به گنهكاران مىبخشى و عفوت را بر من عطا كن همانگونه كه به تسليم شده درگاهت عطا مىكنى. بر من نعمت آمرزشت را عنايت كن كه اين كار در جايگاه با عظمت تو كار بزرگى نيست در حالى كه به كسى كه به تو اميد بسته عنايت مىفرمايى.
﴿71﴾
وَ اجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ ، وَ لَا تَرُدَّنِي صِفْراً مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبِّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ
(71) در اين روز عرفه از كانون رضايت مرا بهرهمند فرما و مرا از آنچه تلاشگران در بندگىات بدان مىرسند دست خالى برنگردان.
﴿72﴾
وَ إِنِّي وَ إِنْ لَمْ أُقَدِّمْ مَا قَدَّمُوهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فَقَدْ قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ وَ نَفْيَ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الْأَشْبَاهِ عَنْكَ ، وَ أَتَيْتُكَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتَى مِنْهَا ، وَ تَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ بِمَا لَا يَقْرُبُ أَحَدٌ مِنْكَ إِلَّا بِالتَّقَرُّبِ بِهِ .
(72) الها گر چه اعمال شايستهاى كه تلاشگران در بندگىات فرستادهاند نفرستادهام ولى يكتايى تو و نفى تو و نفى بتها و اشتباه را از برايت فرستادهام و از آن درهايى وارد شدهام كه تو فرمان به ورود آنها دادهاى و به آنچه كه هيچ كس جز با قرب به تو به آن نمىرسد تقرب جستهام.
﴿73﴾
ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذَلِكَ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ ، وَ التَّذَلُّلِ وَ الِاسْتِكَانَةِ لَكَ ، وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ ، وَ الثِّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ ، وَ شَفَعْتُهُ بِرَجَائِكَ الَّذِي قَلَّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيكَ .
(73) سپس در پى قرب به تو گريه و زارى و ذلت و خوارى و حسن ظن به تو و اعتماد به بزرگوارىات را قرار دادهام و نيز اميد به تو را كه هيچگاه اميدوار به تو نااميد نخواهد شد. و از تو مسئلت مىجويم همانند كسى كه حقير و ذليل و گرفتار و فقير و نگران و پناهنده است.
﴿74﴾
وَ سَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، وَ مَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَ تَضَرُّعاً وَ تَعَوُّذاً وَ تَلَوُّذاً ، لَا مُسْتَطِيلًا بِتَكَبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ ، وَ لَا مُتَعَالِياً بِدَالَّةِ الْمُطِيعِينَ ، وَ لَا مُسْتَطِيلًا بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ .
(74) با اين حال سوالم از روى ترس و زارى و پناهخواهى و روى آوردن است و نه از روى تكبر و گردنكشى گردنكشان. و نه از روى بلند پروازى آنهايى كه به طاعت خود مغرورند و نه از روى كبر و نخوت به شفاعت ميانجيگران.
﴿75﴾
وَ أَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الْأَقَلِّينَ ، وَ أَذَلُّ الْأَذَلِّينَ ، وَ مِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا ، فَيَا مَنْ لَمْ يُعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ ، وَ لَا يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ ، وَ يَا مَنْ يَمُنُّ بِإِقَالَةِ الْعَاثِرِينَ ، وَ يَتَفَضَّلُ بِإِنْظَارِ الْخَاطِئِينَ .
(75) پس پروردگارا بعد از اين اعتراف من از كمترين كمتران و ذليلترين ذليلان هستم و همانند ذره و يا كمتر از ذره مىباشم پس اى خدايى كه در جزا دادن به گنهكاران شتاب نمىكنى و به اسرافكنندگان فرصت مىدهى و اى خدايى كه از سر تقصير گنهكاران مىگذرى و خطاكاران را از روى لطف مهلت مىدهى.
﴿76﴾
أَنَا الْمُسِيءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِىُ الْعَاثِرُ .
(76) منم معترف به بدكارى و خطاكارى و
﴿77﴾
أَنَا الَّذِي أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً .
(77) منم همان كه از روى جرات ترا نافرمانى كرد
﴿78﴾
أَنَا الَّذِي عَصَاكَ مُتَعَمِّداً .
(78) منم آنكه از روى عمد ترا معصيت نمود،
﴿79﴾
أَنَا الَّذِي اسْتَخْفَى مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزَكَ .
(79) منم آنكه گناهش را از مردم پنهان داشت ولى در محضر تو گناه كرد.
﴿80﴾
أَنَا الَّذِي هَابَ عِبَادَكَ وَ أَمِنَكَ .
(80) منم آنكه از بندگانت ترسيد و خود را از تو در امان دانست،
﴿81﴾
أَنَا الَّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ ، وَ لَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ .
(81) منم آنكه از قهر تو نهراسيد و از عذاب نترسيد،
﴿82﴾
أَنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ
(82) منم ستمگر بر خود،
﴿83﴾
أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ .
(83) منم در گرو گرفتارى خويش،
﴿84﴾
أَنَا الْقَلِيلُ الْحَيَاءِ .
(84) منم بنده بىحياء،
﴿85﴾
أَنَا الطَّوِيلُ الْعَنَاءِ .
(85) منم مبتلا به رنج طولانى.
﴿86﴾
بِحَقِّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ بِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ ، بِحَقِّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، وَ مَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ ، بِحَقِّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ ، وَ مَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ ، بِحَقِّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالَاتَهُ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ مَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ ، تَغَمَّدْنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِمَا تَتَغَمَّدُ بِهِ مَنْ جَارَ إِلَيْكَ مُتَنَصِّلًا ، وَ عَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِباً .
(86) ترا به حق كسى كه از بين خلقت برگزيدهاى و به حق آنكه براى خويش انتخاب فرمودهاى و به حق كسى كه او را از آنچه آفريدهاى اختيار كردهاى و به حق كسى كه براى خويش انتخاب كردهاى و به حق آنكه اطاعتش را به اطاعت خودت پيوند دادهاى.
و مخالفتش را همانند مخالفت خودت قرار دادهاى و به حق كسى كه دوستىاش را قرين دوستىات نمودهاى و دشمنىاش را دشمنى خودت معرفى فرمودهاى در اين روز لباس رحمتت را بر قامتم بپوشان همانند آنكه با حال زارى به سوى تو زارى مىنمايد و او را مىبخشى و با توبه و استغفار به درگاهت پناه مىآورد.
﴿87﴾
وَ تَوَلَّنِي بِمَا تَتَوَلَّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ وَ الزُّلْفَى لَدَيْكَ وَ الْمَكَانَةِ مِنْكَ .
(87) و مرا سرپرستى كن به مانند آنهايى كه اهل طاعت تو و داراى منزلت و ارجمندى نزدت هستند.
﴿88﴾
وَ تَوَحَّدْنِي بِمَا تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفَى بِعَهْدِكَ ، وَ أَتْعَبَ نَفْسَهُ فِي ذَاتِكَ ، وَ أَجْهَدَهَا فِي مَرْضَاتِكَ .
(88) و خود به تنهايى مرا مشمول لطف و مرحمتت قرار ده همانگونه كه به تنهايى به آنكه وفاى به عهدت كرد و خود را به خاطر تو به زحمت انداخت و بيش از طاقتش در مقام جلب رضايت كوشيد احسان و محبت نمودى.
﴿89﴾
وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِتَفْرِيطِي فِي جَنْبِكَ ، وَ تَعَدِّي طَوْرِي فِي حُدُودِكَ ، وَ مُجَاوَزَةِ أَحْكَامِكَ .
(89) خدايا مرا به علت كوتاهى در انجام تكاليف و تجاوز از حدود و احكامت مواخذه مفرما
﴿90﴾
وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي بِإِمْلَائِكَ لِي اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ مَا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي .
(90) و به خاطر مهلت دادن به من مرا به تدريج مستحق عذابم مكن مثل كسى كه به تدريج سزاوار عذاب گشته و مار از خيرى كه نزد اوست محروم ساخته در حالى كه در رسيدن نعمت او به من شريك تو نبود.
﴿91﴾
وَ نَبِّهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِينَ ، وَ سِنَةِ الْمُسْرِفِينَ ، وَ نَعْسَةِ الَْمخْذُولِينَ
(91) الها مرا از غفلت بىخبران و چرت زدن اسرافكنندگان و خواب ذليل شدگان بيدار فرما
﴿92﴾
وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقَانِتِينَ ، وَ اسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبِّدِينَ ، وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ .
(92) و قلبم را در اختيار خود بگير تا آنچه بندگان خاضعت و كوششكنندگان در عبادتت و نجات يافتگان از سهلانگاريها بدان رسيدهاند نايل گردد.
﴿93﴾
وَ أَعِذْنِي مِمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ ، وَ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَظِّي مِنْكَ ، وَ يَصُدُّنِي عَمَّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ
(93) پروردگارا مرا از هر چه از تو دورم مىسازد و بين من و بهرهام از تو مانع مىشود و از آنچه نزد تو قصد مىنمايم مرا باز مىدارد پناهم ده.
﴿94﴾
وَ سَهِّلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إِلَيْكَ ، وَ الْمُسَابَقَةَ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ ، وَ الْمُشَاحَّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ .
(94) الها سلوك به خوبيهايى كه نزد توست و سبقت گرفتن به رسيدن فيض و ثوابى كه در آنچه تو امر فرمودهاى و حرص به آنچه تو برايم خواستهاى، همه را برايم آسان كن.
﴿95﴾
وَ لَا تَمْحَقْنِي فِيمَن تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِمَا أَوْعَدْتَ
(95) و مرا با آنهايى كه دستوراتت را سبك مىشمارند و وعدههايت را به حساب نمىآوردند هلاك مفرما
﴿96﴾
وَ لَا تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ
(96) و نيز مرا با كسانى كه دشمنى تو را طلب مىكنند نابود مكن
﴿97﴾
وَ لَا تُتَبِّرْنِي فِيمَنْ تُتَبِّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَن سُبُلِكَ
(97) و با آنهايى كه به سختترين عذاب هلاكشان مىكنى به خاطر انحرافشان مرا هلاك مكن.
﴿98﴾
وَ نَجِّنِي مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَةِ ، وَ خَلِّصْنِي مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوَى ، وَ أَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الْإِمْلَاءِ .
(98) خدايا مرا از گردابهاى فتنه نجات ده و از بلايا و گرفتاريها خلاصم فرما و از مواخذه مهلت دادنها پناهم ده.
﴿99﴾
وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِي ، وَ هَوًى يُوبِقُنِي ، وَ مَنْقَصَةٍ تَرْهَقُنِي
(99) الها بين من دشمنى كه مىخواهد مرا گمراه كند و هواى نفس كه نابودم مىسازد و زيانى كه مرا در بر مىگيرد حايل و مانع شو
﴿100﴾
وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي إِعْرَاضَ مَنْ لَا تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ
(100) و از من روى برمگردان مثل روى برگردان از كسى كه بر او غضب كردهاى و از او راضى مىشوى.
﴿101﴾
وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنَ الْأَمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ
(101) و از اميد به درگاهت نااميدم مكن تا نوميدى بر من غالب آيد
﴿102﴾
وَ لَا تَمْنِحْنِي بِمَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَتَبْهَظَنِي مِمَّا تُحَمِّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ .
(102) و چيزى كه در توانم نيست به من مده تا به خاطر علاقه فراوانم به تو تكليفم سنگين شود.
﴿103﴾
وَ لَا تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ ، وَ لَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ ، وَ لَا إِنَابَةَ لَهُ
(103) و مرا از درگاه خويش رها مكن مانند رها كردن كسى كه در او خير نيست و ترا به او حاجتى نبوده و اجازه توبه نداشته باشد.
﴿104﴾
وَ لَا تَرْمِ بِي رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ ، وَ مَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ ، بَلْ خُذْ بِيَدِي مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّينَ ، وَ وَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِينَ ، وَ زَلَّةِ الْمَغْرُورِينَ ، وَ وَرْطَةِ الْهَالِكِينَ .
(104) و دورم نينداز مانند كسى كه از چشم تو افتاده و مورد حفاظت تو نيست و مثل كسى كه زبونى از جانب تو گريبانش را گرفته، بلكه دستم را بگير تا مثل افتادن افتادگان در عذاب و مبتلا به ترس شدن گمراهان و لغزيدن فريبخوردگان و تباه شدن تباهشدگان نگردم .
﴿105﴾
وَ عَافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَ إِمَائِكَ ، وَ بَلِّغْنِي مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ ، وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ، وَ رَضِيتَ عَنْهُ ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً ، وَ تَوَفَّيْتَهُ سَعِيداً
(105) و از آنچه كه طبقات ناتوان جامعه بدان مبتلا مىگردند عافيتم بخش و مرا به بالاترين درجات آنهايى كه نعمت دادهاى و از رفتارشان راضى هستى و آنها را به خاطر كارهاى خوبشان ستوده و زندگى بخشيدهاى و در سعادت و نيكبختى ميراندهاى برسان.
﴿106﴾
وَ طَوِّقْنِي طَوْقَ الْإِقْلَاعِ عَمَّا يُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ ، وَ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَاتِ
(106) و خوددارى از آنچه كه باعث از بين رفتن كارهاى پسنديده مىشود و بركات را از بين مىبرد بر من تكليف كن.
﴿107﴾
وَ أَشْعِرْ قَلْبِيَ الِازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السَّيِّئَاتِ ، وَ فَوَاضِحِ الْحَوْبَاتِ .
(107) و قلبم را از گرايش به زشتىها و رسوايى گناهان بپوشان
﴿108﴾
وَ لَا تَشْغَلْنِي بِمَا لَا أُدْرِكُهُ إِلَّا بِكَ عَمَّا لَا يُرْضِيكَ عَنِّي غَيْرُهُ
(108) و مرا به آنچه كه رضايت را در بر نمىگيرد مشغول فرما
﴿109﴾
وَ انْزِعْ مِنْ قَلْبِي حُبَّ دُنْيَا دَنِيَّةٍ تَنْهَى عَمَّا عِنْدَكَ ، وَ تَصُدُّ عَنِ ابْتِغَاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ ، وَ تُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُّبِ مِنْكَ .
(109) و علاقه دنياى پست كه باعث مىشود از آنچه نزد توست مرا منع كند از دلم خارج كن همان چيزى را كه سبب مىگردد از تدارك وسيله به سويت باز دارد و از نزديكى به تو بىخبرم گرداند.
﴿110﴾
وَ زَيِّنْ لِيَ التَّفَرُّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ
(110) الها مناجات با خودت را در شب و روز و در خلوت و تنهايى برايم زينت ده.
﴿111﴾
وَ هَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ تَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ ، وَ تَفُكَّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ .
(111) و من يك نوع خود نگهدارى عطا كن كه به خوف و خشم تو نزديكم گرداند و از آنچه حرام است بازم دارد و از گرفتار شدن به گناهان بزرگ رهايم نمايد.
﴿112﴾
وَ هَبْ لِيَ التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ ، وَ أَذْهِبْ عَنِّي دَرَنَ الْخَطَايَا ، وَ سَرْبِلْنِي بِسِرْبَالِ عَافِيَتِكَ ، وَ رَدِّنِي رِدَاءَ مُعَافَاتِكَ ، وَ جَلِّلْنِي سَوَابِغَ نَعْمَائِكَ ، وَ ظَاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَ طَوْلَكَ
(112) و پاكيزه شدن از چركى گناهان را به من ببخش و آلودگى معصيتها را از من برطرف فرما و لباس عافيتت را بر قامتم بپوشان و رداى تندرستى را از جانب خودت در برم كن و نعمتهاى فراوانت را نصيبم فرما و احسان پى در پى خود را برايم ظاهر ساز.
﴿113﴾
وَ أَيِّدْنِي بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ ، وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ النِّيَّةِ ، وَ مَرْضِيِّ الْقَوْلِ ، وَ مُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَ قُوَّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ .
(113) خداوندا به توفيقات و راهنمايىهايت كمكم كن و براى داشتن انگيزه سالم و گفتار پسنديده و عمل شايسته ياريم فرما و مرا به حول و قوه خودم وامگذار در حالى كه از حول و قوه تو بيرون باشم.
﴿114﴾
وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقَائِكَ ، وَ لَا تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيَائِكَ ، وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ ، وَ لَا تُذْهِبْ عَنِّي شُكْرَكَ ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوَالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلَاتِ الْجَاهِلِينَ لآِلْائِكَ ، وَ أَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ ، وَ أَعْتَرِفَ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ .
(114) آن روز كه براى ملاقاتت مرا برمىانگيزانى خوارم مكن و در برابر دوستانت رسوايم مفرما. يادت را از دلم مبر و توفيق شكرگزارى از نعمتهايت را از من سلب مفرما، بلكه روح شكرگزارى در مواقع فراموشى و هنگامى كه نادانان نعمتهايت را از ياد ببرد به من عنايت كن و به من بفهمان كه بر آنچه عطا فرمودهاى ستايش كنم و به آنچه احسان نمودهاى اعتراف نمايم.
﴿115﴾
وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ ، وَ حَمْدِي إِيَّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ
(115) خداوندا ميل و رغبتم را به سويت برتر از ميل و رغبت علاقمندانت و حمدم را برتر از حمد حمدكنندگان درگاهت قرار ده.
﴿116﴾
وَ لَا تَخْذُلْنِي عِنْدَ فَاقَتِي إِلَيْكَ ، وَ لَا تُهْلِكْنِي بِمَا . أَسْدَيْتُهُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِمَا جَبَهْتَ بِهِ الْمُعَانِدِينَ لَكَ ، فَإِنِّي لَكَ مُسَلِّمٌ ، أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ ، وَ أَنَّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ ، وَ أَعْوَدُ بِالْإِحْسَانِ ، وَ أَهْلُ التَّقْوَى ، وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَشْهَرَ .
(116) و در هنگام نيازمندى به سويت خوارم مساز و به وسيله آنچه در محضرت نيكويى كردهام نابودم مكن و دست رد بر پيشانىام مزن همانطور كه بر پيشانى دشمنانت زدهاى زيرا كه من تسليم توام و مىدانم كه حق با توست و تو سزاوارى در رساندن احسان و يارىكنندهترى در بخشش و تويى اهل تقوى و اهل مغفرت و تويى كه در بخشيدن سزاوارترى تا عذاب كردن و در پوشيدن گناهان بندگانت نزديكترى تا افشا كردن و رسوا نمودن!
﴿117﴾
فَأَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لَا آتِي مَا تَكْرَهُ ، وَ لَا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ ، وَ أَمِتْنِي مَيتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ .
(117) بنابراين زندهام كن به زندگى پاكيزهاى كه به خواستهام برسم و به آنچه دوست دارم نايل شوم در صورتى كه آنچه را كه تو نمىپسندى ترك كنم و آنچه را كه نهى فرمودى بجا نياورم و به طريقى مرا بميرانى كه نورش در پيش رو و از سمت راست درخشش داشته باشد.
﴿118﴾
وَ ذَلِّلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ أَعِزَّنِي عِنْدَ خَلْقِكَ ، وَ ضَعْنِي إِذَا خَلَوْتُ بِكَ ، وَ ارْفَعْنِي بَيْنَ عِبَادِكَ ، وَ أَغْنِنِي عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي ، وَ زِدْنِي إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً .
(118) الها مرا ذليل درگاهت و عزيز بين آفريدگانت كن و در هنگام خلوت با خودت فروتن در بين بندگانت ارفع و سزاوارم فرما و از آنكه از من بىنياز است بىنيازم ساز و بر فقر و نيازم به درگاهت بيفزا.
﴿119﴾
وَ أَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ، وَ مِنْ حُلُولِ الْبَلَاءِ ، وَ مِنَ الذُّلِّ وَ الْعَنَاءِ ، تَغَمَّدْنِي فِيما اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي بِمَا يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْ لَا حِلْمُهُ ، وَ الآْخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْ لَا أَنَاتُهُ
(119) خدايا از شماتت دشمنان و افتادن در گرفتاريها و ذلت و خوارى نزد مردم پناهم ده و آنچه را كه از من مىدانى مخفى دار كه اگر بردبارىات نبود حتما مواخذه مىكردى و اگر شتاب نكردنش نبود عقاب بر گناه مىنمودى.
﴿120﴾
وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ سُوءاً فَنَجِّنِي مِنْهَا لِوَاذاً بِكَ ، وَ إِذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقَامَ فَضِيحَةٍ فِي دُنْيَاكَ فَلَا تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِي آخِرَتِكَ
(120) الها هرگاه اراده كردى تا مردمى را گرفتار فتنه كنى و يا بلايى بر آنها وارد سازى مرا از جمع آنها رهايى ده و همين كه در دنيا در آنجايى كه سزاوار رسوايى بودم ولى رسوايم نفرمودى در جهان آخرت نيز رسوايم مكن
﴿121﴾
وَ اشْفَعْ لِي أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا ، وَ قَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا ، وَ لَا تَمْدُدْ لِي مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي ، وَ لَا تَقْرَعْنِي قَارِعَةً يَذْهَبُ لَهَا بَهَائِي ، وَ لَا تَسُمْنِي خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِي وَ لَا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِي .
(121) و براى من نعمتهاى دنيايت را با نعمتهاى آخرتت و سودهاى گذشتهات را به تازههاى آنها جمع كن و آنقدر عمرم را طولانى مكن كه گرفتار قساوت قلب گردم و آنچنان مصيبت زدهام مفرما كه ارزشم زايل شود و آنچنان خوارم مكن كه از قدر و منزلتم كاسته گردد و آنگونه در رتبه و مقام ناقصم مفرما كه ارزش من دانسته نشود
﴿122﴾
وَ لَا تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَا ، وَ لَا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَهَا ، اجْعَلْ هَيْبَتِي فِي وَعِيدِكَ ، وَ حَذَرِي مِنْ إِعْذَارِكَ وَ إِنْذَارِكَ ، وَ رَهْبَتِي عِنْد تِلَاوَةِ آيَاتِكَ .
(122) و چنان وحشت و ترس در دلم مينداز كه نااميد شوم و چنان بيمناكم مگردان كه ترس در دلم افتد .
پروردگارا ترسم را در وعدههاى عذابت و بيمم را در مهلت دادنت و ترساندنت و نگرانيم را در هنگام خواندن آيات قرآنت قرار ده.
﴿123﴾
وَ اعْمُرْ لَيْلِي بِإِيقَاظِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ ، وَ تَفَرُّدِي بِالتَّهَجُّدِ لَكَ ، وَ تَجَرُّدِي بِسُكُونِي إِلَيْكَ ، وَ إِنْزَالِ حَوَائِجِي بِكَ ، وَ مُنَازَلَتِي إِيَّاكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ نَارِكَ ، وَ إِجَارَتِي مِمَا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ .
(123) الها شبم را آباد كن به بيدار ماندن براى بندگىات و خلوت نمودن براى نماز شب و مناجاتت و آرامش گرفتن فقط با تو و درخواست حوائجم فقط از تو و درخواست نمودن مدام از تو جهت رهايى از آتش جهنمت و پناه بردن به درگاهت از عذابى كه استحقاق آن را دارم.
﴿124﴾
وَ لَا تَذَرْنِي فِي طُغْيَانِي عَامِهاً ، وَ لَا فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتَّى حِينٍ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ ، وَ لَا نَكَالًا لِمَنِ اعْتَبَرَ ، وَ لَا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ ، وَ لَا تَمْكُرْ بِي فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ ، وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي ، وَ لَا تُغَيِّرْ لِي اسْماً ، وَ لَا تُبَدِّلْ لِي جِسْماً ، وَ لَا تَتَّخِذْنِي هُزُواً لِخَلْقِكَ ، وَ لَا سُخْرِيّاً لَكَ ، وَ لَا تَبَعاً إِلَّا لِمَرْضَاتِكَ ، وَ لَا مُمْتَهَناً إِلَّا بِالِانْتِقَامِ لَكَ .
(124) خداوندا مرا در مدتى طولانى در طغيان و سركشى و سرگردانى در نادانيم وامگذار و مرا براى كسى كه قبول موعظه كند پند و براى آنكه از حوادث عبرت مىگيرد عبرت قرار مده.
الها مرا سبب گمراهى كسى مكن كه به كارهايم نظرى افكند و مرا به خاطر فريبى كه دادهام كيفر مفرما و ديگرى را به جاى من برمگزين و نامم را تغيير مده و تنم را تبديل مكن و مرا مسخره بندگانت و خودت قرار مده
﴿125﴾
وَ أَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ ، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ رَيْحَانِكَ ، وَ جَنَّةِ نَعِيمِكَ ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبُّ بِسَعَةٍ مِنْ سَعَتِكَ ، وَ الِاجْتِهَادِ فِيما يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ عِنْدَكَ ، وَ أَتْحِفْنِي بِتُحْفَةٍ مِنْ تُحَفَاتِكَ .
(125) و مرا جز پيرو رضايت و جز به كيفر رساندن دشمنانت براى خودت خادم مگردان.
خدايا خنكى عفوت و شيرينى رحمتت و روح و ريحانت و بهشت پر نعمتت را برايم فراهم مساز و با قدرتى كه در اختيار دارى مزهى فراغت و انجام آنچه را كه تو دوست مىدارى و تلاش براى انجام آنچه را كه مرا به تو نزديك مىكند به من بچشان و ارمغانى از تحفههايت برايم بفرست.
﴿126﴾
وَ اجْعَلْ تِجَارَتِي رَابِحَةً ، وَ كَرَّتِي غَيْرَ خَاسِرَةٍ ، وَ أَخِفْنِي مَقَامَكَ ، وَ شَوِّقْنِي لِقَاءَكَ ، وَ تُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحاً لَا تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوباً صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً ، وَ لَا تَذَرْ مَعَهَا عَلَانِيَةً وَ لَا سَرِيرَةً .
(126) پروردگارا در اين راه تجارتم را سودمند و بازگشتم را بىضرر گردان و مرا از مقامت بترسان و مشتاق لقائت كن و توفيقى عنايت كن تا توبهاى كه غير قابل بازگشت باشد بجا آورم و ديگر گناه كوچك و بزرگ و آشكار و نهان از من باقى نماند.
﴿127﴾
وَ انْزَعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِي لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَ اعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَى الْخَاشِعِينَ ، وَ كُنْ لِي كَمَا تَكُونُ لِلصَّالِحِينَ ، وَ حَلِّنِي حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ ، وَ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْغَابِرِينَ ، وَ ذِكْراً نَامِياً فِي الآْخِرِينَ ، وَ وَافِ بِي عَرْصَةَ الْأَوَّلِينَ .
(127) الها كينه اهل ايمان را از دلم بركن و دلم به خاشعين درگاهت نرم فرما و با من چنان باش كه با بندگان صالحت هستى و لباس تقوى را بر قامتم بپوشان و براى من ياد خوبى در آيندگان و ذكر پر آوازهاى در بين ديگران قرار ده و مرا در بين مومنين نخستين در آور
﴿128﴾
وَ تَمِّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ ، عَلَيَّ ، وَ ظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيَّ ، امْلَأْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدِي ، وَ سُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إِلَيَّ ، وَ جَاوِرْ بِيَ الْأَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فِي الْجِنَانِ الَّتِي زَيَّنْتَهَا لِأَصْفِيَائِكَ ، وَ جَلِّلْنِي شَرَائِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْمُعَدَّةِ لِأَحِبَّائِكَ .
(128) و فراوانى نعمتت را براى من كامل كن و كرامتهاى آن نعمتها را برايم ظاهر ساز و دستم را از سودهاى خود پر كن و بخششهاى گرامىات را به سويم روانه ساز و پاكيزگان از دوستانت را در بهشتى كه براى برگزيدگانت زينت دادهاى همسايهام فرما و در جاهايى كه براى دوستانت آماده شده مرا به عطاهاى بزرگت بپوشان
﴿129﴾
وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ مَقِيلًا آوِي إِلَيْهِ مُطْمَئِنّاً ، وَ مَثَابَةً أَتَبَوَّؤُهَا ، وَ أَقَرُّ عَيْناً ، وَ لَا تُقَايِسْنِي بِعَظِيَماتِ الْجَرَائِرِ ، وَ لَا تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ، وَ أَزِلْ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ ، وَ اجْعَلْ لِي فِي الْحَقِّ طَرِيقاً مِنْ كُلِّ رَحْمَةٍ ، وَ أَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَوَاهِبِ مِنْ نَوَالِكَ ، وَ وَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الْإِحْسَانِ مِنْ إِفْضَالِكَ .
(129) و برايم نزدت استراحتگاهى مطمئن و مكانى كه جاى گيرم و باعث روشنى چشمم گردد قرار ده و به گناهان بزرگى كه انجام دادهام تقاصم مكن و در روزى كه پردهها كنار مىرود نابودم مفرما و هر نوع شك و شبهه را از من زايل كن و براى رسيدن به حق، راهى از كل رحمتت پيش پايم بگذار و تقسيم عطاهايت را برايم بسيار و نصيبهاى احسان از خان كرمت را برايم فراوان گردان.
﴿130﴾
وَ اجْعَلْ قَلْبِي وَاثِقاً بِمَا عِنْدَكَ ، وَ هَمِّي مُسْتَفْرَغاً لِمَا هُوَ لَكَ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَكَ ، وَ أَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طَاعَتَكَ ، وَ اجْمَعْ لِيَ الْغِنَى وَ الْعَفَافَ وَ الدَّعَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الصِّحَّةَ وَ السَّعَةَ وَ الطُّمَأْنِينَةَ وَ الْعَافِيَةَ .
(130) پروردگارا دلم را نسبت به آنچه در اختيار تو است مطمئن ساز و تمام همتم را به خودت اختصاص ده و مرا به كارى موفق دار كه بندگان خالصت را وامىدارى و هنگام غفلت عقلها طاعتت را به دلم الهام فرما و بىنيازى، پاكدامنى، راحتى در زندگى، نداشتن درد و گرفتارى و سلامتى، توسعه در روزى و آرامش و عافيت را برايم فراهم آور.
﴿131﴾
وَ لَا تُحْبِطْ حَسَنَاتِي بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَ لَا خَلَوَاتِي بِمَا يَعْرِضُ لِي مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ ، وَ صُنْ وَجْهِي عَنِ الطَّلَبِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ، وَ ذُبَّنِي عَنِ الِْتمَاسِ مَا عِنْدَ الْفَاسِقِينَ .
(131) الها كارهاى خوبم را به خاطر آلوده شدن به معصيت نابود مكن و راز و نياز در خلوتم را به علت خلافكاريهايى كه از راه آزمايش تو برايم اتفاق افتاده تباه مساز. و آبرويم را جهت درخواست از مردم عالم حفظ فرما و از طلب كردن و التماس از آنچه نزد مردم فاسق هست بازمدار.
﴿132﴾
وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً ، وَ لَا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَ نَصِيراً ، وَ حُطْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِي بِهَا ، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ ، إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ ، وَ أَتْمِمْ لِي إِنْعَامَكَ ، إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ
(132) خدايا مرا پشت و كمككننده ستمگران قرار مده و نيز مرا براى نابود كردن كتابت دست و ياورشان مگردان و از جايى كه نمىدانم مرا حفظ كن آنگونه حفظ كردنى كه از همه بلايا محفوظ بمانم.
الها درهاى توبهات و رحمتت و رافتت و روزى فراوانت را به رويم باز كن زيرا كه من به سويت از جمله روى آورندگانم و نعمتت را بر من تمام فرما زيرا كه تويى بهترين نعمت دهندگان.
﴿133﴾
وَ اجْعَلْ بَاقِيَ عُمْرِي فِي الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الآبِدِينَ .
(133) خداوندا باقى عمرم را در حج و عمره و كسب آبرو از درگاهت قرار ده اى خداى جهانيان و درود خدا بر محمد و آل پاك و پاكيزهاش باد و سلام هميشگى و جاودانه بر حضرت و بر اهلبيت گرامش.