وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ
در روز عرفه
﴿1﴾
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(1) ستايش سزاوار شد بر خدا
كه بر هر دو گيتيست فرمانروا
﴿2﴾
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، رَبَّ الْأَرْبَابِ ، وَ إِلَهَ كُلِّ مَأْلُوهٍ ، وَ خَالِقَ كُلِّ مَخْلُوقٍ ، وَ وَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ ،
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾، وَ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ عِلْمُ شَيْءٍ ، وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبٌ .
(2) ترا شكر مىزيبد اى بىقرين
چو كردى پديد آسمان و زمين
تو پروردگارى و صاحب جلال
چو اندر بزرگى ندارى مثال
به پروردگانى تو پروردگار
عبادتگرانت بود بيشمار
توئى آفريننده كائنات
نه چيزى ترا هست همتاى ذات
ز دانائيت نيست چيزى نهان
محيط است علمت بهر دو جهان
به چشمت نهانها بود آشكار
تو معبودى اى پاك پروردگار
﴿3﴾
أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْأَحَدُ الْمُتَوَحِّدُ الْفَرْدُ الْمُتَفَرِّدُ
(3) به يكتائيت نيست چيزى قرين
كه بىمثل و مانندى اى برترين
﴿4﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْكَرِيمُ الْمُتَكَرِّمُ ، الْعَظِيمُ الْمُتَعَظِّمُ ، الْكَبِيرُ الْمُتَكَبِّرُ
(4) كريمى و بخشنده و الا بجاه
بزرگى و بر كل هستى پناه
﴿5﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْعَلِيُّ الْمُتَعَالِ ، الشَّدِيدُ الِْمحَالِ
(5) خدائى و بيتا و والامقام
عظيمى و معبود و سخت انتقام
﴿6﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ .
(6) نباشد به غير از تو ديگر خدا
كه دانا، حكيمى و صاحب عطا
﴿7﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، الْقَدِيمُ الْخَبِيرُ
(7) به غير از تو معبود در كار نيست
كسى چون تو بينا و بيدار نيست
﴿8﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْكَرِيمُ الْأَكْرَمُ ، الدَّائِمُ الْأَدْوَمُ ،
(8) كريمى و افزونى اندر كرم
نه آغاز دارى، نه انجام هم
﴿9﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ ، وَ الآْخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَدٍ
(9) كريمى و افزونى اندر كرم
نه آغاز دارى، نه انجام هم
﴿10﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الدَّانِي فِي عُلُوِّهِ ، وَ الْعَالِي فِي دُنُوِّهِ
(10) به دورى تو نزديك و از ديد دور
در اوجى و دارى بهر جا حضور
﴿11﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، ذُو الْبَهَاءِ وَ الَْمجْدِ ، وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ
(11) خدائى دگر نيست غير از خدا
كه معبود و زيباست با كبريا
﴿12﴾
وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، الَّذِي أَنْشَأْتَ الْأَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ سِنْخٍ ، وَ صَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ ، وَ ابْتَدَعْتَ الْمُبْتَدَعَاتِ بِلَا احْتِذَاءٍ.
(12) نباشد به غير از تو ديگر خدا
كه هستى پديد آورى از فنا
تو صورتگرى كردهاى بىقياس
بود نقشهاى تو بىاقتباس
﴿13﴾
أَنْتَ الَّذِي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيراً ، وَ يَسَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَيْسِيراً ، وَ دَبَّرْتَ مَا دُونَكَ تَدْبِيراً
(13) همه نقشها بستهاى بيمثال
دقيق است كار تو اى ذوالجلال
همه چيز را كردهاى روبراه
قيامت دقيق است بىاشتباه
به سامان رسانيدهى ما سوى
به خلقت شريكى نباشد ترا
﴿14﴾
أَنْتَ الَّذِي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَرِيكٌ ، وَ لَمْ يُوَازِرْكَ فِي أَمْرِكَ وَزِيرٌ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشَاهِدٌ وَ لَا نَظِيرٌ .
(14) به سامان رسانيدهى ما سوى
به خلقت شريكى نباشد ترا
به فرمانروائى ندارى وزير
نه دارى تو ناظر، نه دارى نظير
﴿15﴾
أَنْتَ الَّذِي أَرَدْتَ فَكَانَ حَتْماً مَا أَرَدْتَ ، وَ قَضَيْتَ فَكَانَ عَدْلًا مَا قَضَيْتَ ، وَ حَكَمْتَ فَكَانَ نِصْفاً مَا حَكَمْتَ .
(15) اراده چو كردى رقم شد وجود
پديدار شد بودها از نبود
ترا داورىها بود عين داد
بهر كار حكم تو انصاف داد
﴿16﴾
أَنْتَ الَّذِي لَا يَحْوِيكَ مَكَانٌ ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطَانِكَ سُلْطَانٌ ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهَانٌ وَ لَا بَيَانٌ .
(16) توئى آنكه بالاترى از مكان
تو شاهنشهى بر تمام جهان
نه در سلطهات كس كند ادعا
تو شاهى و شاهان به نزدت گدا
نه برهان بكاهد ترا، نى بيان
كه والاترى از تمام جهان
﴿17﴾
أَنْتَ الَّذِي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً ، وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَمَداً ، وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْدِيراً .
(17) همه بودنىها ترا آشكار
به پايان هر چيز دارى قرار
﴿18﴾
أَنْتَ الَّذِي قَصُرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ ذَاتِيَّتِكَ ، وَ عَجَزَتِ الْأَفْهَامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ ، وَ لَمْ تُدْرِكِ الْأَبْصَارُ مَوْضِعَ أَيْنِيَّتِكَ .
(18) نه، پندار بر كنه ذاتت رسد
به دركت بود راه انديشه سد
بود ديده از ديدنت نااميد
ندارى حريمى كه گردد پديد
﴿19﴾
أَنْتَ الَّذِي لَا تُحَدُّ فَتَكُونَ مَحْدُوداً ، وَ لَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُوداً ، وَ لَمْ تَلِدْ فَتَكُونَ مَوْلُوداً .
(19) بود ديده از ديدنت نااميد
ندارى حريمى كه گردد پديد
نه، گنجى به خاطر نه، دارى حدود
كه بالاترى ز آنچه دارد وجود
نه، زائى نه ديگر بزايد ترا
از آنى به كون و مكان مهترا
﴿20﴾
أَنْتَ الَّذِي لَا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعَانِدَكَ ، وَ لَا عِدْلَ لَكَ فَيُكَاثِرَكَ ، وَ لَا نِدَّ لَكَ فَيُعَارِضَكَ .
(20) تو آنى كه ضدى نباشد ترا
كه داند تعارض به ذاتت روا
نه دارى تو همتا و همسان به كار
كه باشد برابر به پروردگار
﴿21﴾
أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَ ، وَ اخْتَرَعَ ، وَ اسْتَحْدَثَ ، وَ ابْتَدَعَ ، وَ أَحْسَنَ صُنْعَ مَا صَنَعَ .
(21) توئى مخترع، خالق، آغازگر
پديدار كردى جهان سر بسر
ز صنعت نمودى تو محكم بنا
بزرگست شانت بلندست جا
﴿22﴾
سُبْحَانَكَ مَا أَجَلَّ شَأْنَكَ ، وَ أَسْنَى فِي الْأَمَاكِنِ مَكَانَكَ ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرْقَانَكَ
(22) ز صنعت نمودى تو محكم بنا
بزرگست شانت بلندست جا
همه فر و جاهت بود آشكار
ز حكمت چنين است حق استوار
﴿23﴾
سُبْحَانَكَ مِنْ لَطِيفٍ مَا أَلْطَفَكَ ، وَ رَؤُوفٍ مَا أَرْأَفَكَ ، وَ حَكِيمٍ مَا أَعْرَفَكَ
(23) بزرگست لطفت توئى مهربان
فزونست مهرت به نزديك جان
شناسائيت ژرف و حكمت روان
منزه توئى، پادشاه جهان
﴿24﴾
سُبْحَانَكَ مِنْ مَلِيكٍ مَا أَمْنَعَكَ ، وَ جَوَادٍ مَا أَوْسَعَكَ ، وَ رَفِيعٍ مَا أَرْفَعَكَ ذُو الْبَهَاءِ وَ الَْمجْدِ وَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْحَمْدِ .
(24) شناسائيت ژرف و حكمت روان
منزه توئى، پادشاه جهان
تو والا مقامى، توانگر، كريم
تو صاحب جلالى، منزه، عظيم
﴿25﴾
سُبْحَانَكَ بَسَطْتَ بِالْخَيْرَاتِ يَدَكَ ، وَ عُرِفَتِ الْهِدَايَةُ مِنْ عِنْدِكَ ، فَمَنِ الَْتمَسَكَ لِدِينٍ أَوْ دُنْيَا وَجَدَكَ
(25) به نيكى گشودى خدايا تو دست
هدايت شود هر كه دل بر تو بست
به دنيا و دين هر كه سويت شتافت
همان را، خدايا به نزد تو يافت
﴿26﴾
سُبْحَانَكَ خَضَعَ لَكَ مَنْ جَرَى فِي عِلْمِكَ ، وَ خَشَعَ لِعَظَمَتِكَ مَا دُونَ عَرْشِكَ ، وَ انْقَادَ لِلتَّسْلِيمِ لَكَ كُلُّ خَلْقِكَ
(26) جهانيست بر درگهت با خشوع
بود ويژه بر پيشگاهت خضوع
همه رشته بر گردن استادهاند
به تسليم امر تو سر دادهاند
﴿27﴾
سُبْحَانَكَ لَا تُحَسُّ وَ لَا تُجَسُّ وَ لَا تُمَسُّ وَ لَا تُكَادُ وَ لَا تُمَاطُ وَ لَا تُنَازَعُ وَ لَا تُجَارَى وَ لَا تُمَارَى وَ لَا تُخَادَعُ وَ لَا تُمَاكَرُ
(27) منزه توئى زانكه كس با حواس
ز دركت بود عاجزاى بىقياس
نه، لمست كند دست و پندارها
به دركت نباشند هرگز سزا
نه با حيله و مكر يا كشمكش
ندارد كسى در نزاعت كشش
﴿28﴾
سُبْحَانَكَ سَبِيلُكَ جَدَدٌ . وَ أَمْرُكَ رَشَدٌ ، وَ أَنْتَ حَيٌّ صَمَدٌ .
(28) منزه توئى زندهى جاودان
توئى مرجع حاجت بندگان
﴿29﴾
سُبْحَانَكَ قَولُكَ حُكْمٌ ، وَ قَضَاؤُكَ حَتْمٌ ، وَ إِرَادَتُكَ عَزْمٌ .
(29) بود حكم و فرمانت اى كردگار
ازل تا ابد جاودان استوار
﴿30﴾
سُبْحَانَكَ لَا رَادَّ لِمَشِيَّتِكَ ، وَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِكَ .
(30) مشيت چو فرمودى اى كردگار
نگردد به تغيير هرگز دچار
﴿31﴾
سُبْحَانَكَ بَاهِرَ الآْيَاتِ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ ، بَارِئَ النَّسَمَاتِ
(31) منزه توئى هست روشن نشان
كه از تست پيرايش آسمان
﴿32﴾
لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَدُومُ بِدَوَامِكَ
(32) به حكم تو شد زنده اين جان ما
سپاست بود دين و ايمان ما
﴿33﴾
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً بِنِعْمَتِكَ .
(33) سپاسى كه دائم بود با دوام
بپايد بدان، نعمتت مستدام
﴿34﴾
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوَازِي صُنْعَكَ
(34) سپاسى به كردار پروردگار
برابر، بود دائم و ماندگار
﴿35﴾
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ .
(35) سپاسى كه خشنود سازد ترا
بيافزايد آن را تو باشى رضا
﴿36﴾
وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حَامِدٍ ، وَ شُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شَاكِرٍ
(36) سپاسى كه هر دم شود بىقياس
فزون گردد از شكر اهل سپاس
﴿37﴾
حَمْداً لَا يَنْبَغِي إِلَّا لَكَ ، وَ لَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَّا إِلَيْكَ
(37) سپاسى كه باشد سزا بر خدا
نباشد سزاوار غير ترا
﴿38﴾
حَمْداً يُسْتَدَامُ بِهِ الْأَوَّلُ ، وَ يُسْتَدْعَى بِهِ دَوَامُ الآْخِرِ .
(38) سپاسى فزاينده در هر زمان
پديدار گردد فزونى در آن
﴿39﴾
حَمْداً يَتَضَاعَفُ عَلَى كُرُورِ الْأَزْمِنَةِ ، وَ يَتَزَايَدُ أَضْعَافاً مُتَرَادِفَةً .
(39) سپاسى فزاينده در هر زمان
پديدار گردد فزونى در آن
﴿40﴾
حَمْداً يَعْجِزُ عَنْ إِحْصَائِهِ الْحَفَظَةُ ، وَ يَزِيدُ عَلَى مَا أَحْصَتْهُ فِي كِتَابِكَ الْكَتَبَةُ
(40) سپاسى كه گردد فزون از حساب
فزون گردد از آنچه باشد كتاب
﴿41﴾
حَمْداً يُوازِنُ عَرْشَكَ الَْمجِيدَ وَ يُعَادِلُ كُرْسِيَّكَ الرَّفِيعَ .
(41) سپاسى برابر به عرش برين
ثوابش شود كامل و دلنشين
﴿42﴾
حَمْداً يَكْمُلُ لَدَيْكَ ثَوَابُهُ ، وَ يَسْتَغْرِقُ كُلَّ جَزَاءٍ جَزَاؤُهُ
(42) سپاسى برابر به عرش برين
ثوابش شود كامل و دلنشين
﴿43﴾
حَمْداً ظَاهِرُهُ وَفْقٌ لِبَاطِنِهِ ، وَ بَاطِنُهُ وَفْقٌ لِصِدْقِ النِّيَّةِ
(43) سپاسى كه با صدق نيت قرين
بود، بر تو گوئيم اى برترين
﴿44﴾
حَمْداً لَمْ يَحْمَدْكَ خَلْقٌ مِثْلَهُ ، وَ لَا يَعْرِفُ أَحَدٌ سِوَاكَ فَضْلَهُ
(44) سپاسى كه هيچ آفريده چنان
نگفتست تا حال اى مهربان
سپاسى كه فضلش نداند بجا
به دنيا درون هيچكس جز خدا
﴿45﴾
حَمْداً يُعَانُ مَنِ اجْتَهَدَ فِي تَعْدِيدِهِ ، وَ يُؤَيَّدُ مَنْ أَغْرَقَ نَزْعاً فِي تَوْفِيَتِهِ .
(45) سپاسى كه يارى شود هر زمان
سپاسى كه دارد بسى پشتوان
﴿46﴾
حَمْداً يَجْمَعُ مَا خَلَقْتَ مِنَ الْحَمْدِ ، وَ يَنْتَظِمُ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ مِنْ بَعْدُ .
(46) سپاسى كه در او بود هر سپاس
كه گفتست، هر زندهى حقشناس
﴿47﴾
حَمْداً لَا حَمْدَ أَقْرَبُ إِلَى قَوْلِكَ مِنْهُ ، وَ لَا أَحْمَدَ مِمَّنْ يَحْمَدُكَ بِهِ .
(47) سپاسى كه هرگز نگفتست كس
ندارد كسش بيش در دسترس
﴿48﴾
حَمْداً يُوجِبُ بِكَرَمِكَ الْمَزِيدَ بِوُفُورِهِ ، وَ تَصِلُهُ بِمَزِيدٍ بَعْدَ مَزِيدٍ طَوْلًا مِنْكَ
(48) سپاسى برابر ترا با جلال
بيافزائيش خود، رسد بر كمال
﴿49﴾
حَمْداً يَجِبُ لِكَرَمِ وَجْهِكَ ، وَ يُقَابِلُ عِزَّ جَلَالِكَ .
(49) سپاسى برابر ترا با جلال
بيافزائيش خود، رسد بر كمال
﴿50﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، الْمُنْتَجَبِ الْمُصْطَفَى الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ ، وَ بَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ ، وَ تَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ .
(50) خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
تو كاملترين رحمتش كن عطا
خدايا بدو مهربانى نما
﴿51﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً زَاكِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَزْكَى مِنْهَا ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً نَامِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ أَنْمَى مِنْهَا ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً رَاضِيَةً لَا تَكُونُ صَلَاةٌ فَوْقَهَا .
(51) درودى فزاينده و تابناك
روان ساز بر احمد و آل پاك
﴿52﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُرْضِيهِ وَ تَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً تُرْضِيكَ و تَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ لَهُ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلَاةً لَا تَرْضَى لَهُ إِلَّا بِهَا ، وَ لَا تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلًا .
(52) خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
درودى كه خشنود گردد، بدو
درودى پسنديده و مهرجو
درودى كه باشد بجانش سزا
درودى كه، راضى نمايد ترا
درودى كه، جز او نگردى رضا
درودى كه، شد بر محمد (ص) سزا
﴿53﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً تُجَاوِزُ رِضْوَانَكَ ، وَ يَتَّصِلُ اتِّصَالُهَا بِبَقَائِكَ ، وَ لَا يَنْفَدُ كَمَا لَا تَنْفَدُ كَلِمَاتُكَ .
(53) درودى فراگيرتر از رضا
كه پيوند گيرد، لقاى ترا
﴿54﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تَنْتَظِمُ صَلَوَاتِ مَلَائِكَتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ ، وَ تَشْتَمِلُ عَلَى صَلَوَاتِ عِبَادِكَ مِنْ جِنِّكَ وَ إِنْسِكَ وَ أَهْلِ إِجَابَتِكَ ، وَ تَجْتَمِعُ عَلَى صَلَاةِ كُلِّ مَنْ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِكَ .
(54) خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
درودى كه گويند افرشتگان
بود، خاص بر پاك پيغمبران
درودى كه گويند آن بندگان
پذيرند آن را به جان انس و جان
درودى كه خود آفريننده را
ببر گيرد آسان به ارض و سما
﴿55﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُحِيطُ بِكُلِّ صَلَاةٍ سَالِفَةٍ وَ مُسْتَأْنَفَةٍ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ ، صَلَاةً مَرْضِيَّةً لَكَ وَ لِمَنْ دُونَكَ ، وَ تُنْشِىُ مَعَ ذَلِكَ صَلَوَاتٍ تُضَاعِفُ مَعَهَا تِلْكَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَهَا ، وَ تَزِيدُهَا عَلَى كُرُورِ الْأَيَّامِ زِيَادَةً فِي تَضَاعِيفَ لَا يَعُدُّهَا غَيْرُك .
(55) خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
درودى، پسنديده پر محتوا
كه افزون كنى خويشتن اى خدا
درودى كه غير از خداوندگار
حسابش نداند به وزن و شمار
﴿56﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى أَطَائِبِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِأَمْرِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمْ خَزَنَةَ عِلْمِكَ ، وَ حَفَظَةَ دِينِكَ ، وَ خُلَفَاءَكَ فِي أَرْضِكَ ، وَ حُجَجَكَ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ طَهَّرْتَهُمْ مِنَ الرِّجْسِ وَ الدَّنَسِ تَطْهِيراً بِإِرَادَتِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسِيلَةَ إِلَيْكَ ، وَ الْمَسْلَكَ إِلَى جَنَّتِكَ
(56) دگر نيز بر عترتش سر بسر
درودى تو بفرست اى مهرور
كه خود برگزيدستى آن دودمان
عزيزان و پاكان روشنروان
تو گنجورشان كردى اندر جهان
نگهدار از علم و از بندگان
گزيدى هم اينان پى حفظ دين
تو فرمودى ايشان به خود جانشين
تو فرمودى اينان ز هر رجس پاك
كه گشتند چون گوهران تابناك
سپردى به ايشان تو دستور كار
وسيله توسل به پروردگار
كه هستند خود حجتت در زمين
نگهدار دانش، نگهدار دين
جدا كردى اينان ز هر كار زشت
كه گشتند بر خلق راه بهشت
﴿57﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُجْزِلُ لَهُمْ بِهَا مِنْ نِحَلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، وَ تُكْمِلُ لَهُمُ الْأَشْيَاءَ مِنْ عَطَايَاكَ وَ نَوَافِلِكَ ، وَ تُوَفِّرُ عَلَيْهِمُ الْحَظَّ مِنْ عَوَائِدِكَ وَ فَوَائِدِكَ .
(57) خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
بفرما ز جودت بر اينان عطا
تو در حقشان نيك بخشش نما
تو سرشار كن سودشان در شمار
بر اين جمع خود بخششى ويژه دار
﴿58﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ صَلَاةً لَا أَمَدَ فِي أَوَّلِهَا ، وَ لَا غَايَةَ لِأَمَدِهَا ، وَ لَا نِهَايَةَ لآِخِرِهَا .
(58) تو سرشار كن سودشان در شمار
بر اين جمع خود بخششى ويژه دار
برابر به عزمت بود آن درود
به ميزان و پهناى ملك وجود
﴿59﴾
رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِمْ زِنَةَ عَرْشِكَ وَ مَا دُونَهُ ، وَ مِلْءَ سَمَاوَاتِكَ وَ مَا فَوْقَهُنَّ ، وَ عَدَدَ أَرَضِيكَ وَ مَا تَحْتَهُنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ ، صَلَاةً تُقَرِّبُهُمْ مِنْكَ زُلْفَى ، وَ تَكُونُ لَكَ وَ لَهُمْ رِضًى ، وَ مُتَّصِلَةً بِنَظَائِرِهِنَّ أَبَداً .
(59) تو نزديكشان ساز بر خويشتن
كه خشنود گردند آن انجمن
﴿60﴾
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَيَّدْتَ دِينَكَ فِي كُلِّ أَوَانٍ بِإِمَامٍ أَقَمْتَهُ عَلَماً لِعِبَادِكَ ، وَ مَنَاراً فِي بِلَادِكَ بَعْدَ أَنْ وَصَلْتَ حَبْلَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ جَعَلْتَهُ الذَّرِيعَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ ، وَ افْتَرَضْتَ طَاعَتَهُ ، وَ حَذَّرْتَ مَعْصِيَتَهُ ، وَ أَمَرْتَ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ ، وَ الِانْتِهَاءِ عِنْدَ نَهْيِهِ ، وَ أَلَّا يَتَقَدَّمَهُ مُتَقَدِّمٌ ، وَ لَا يَتَأَخَّرَ عَنْهُ مُتَأَخِّرٌ فَهُوَ عِصْمَةُ اللَّائِذِينَ ، وَ كَهْفُ الْمُؤْمِنِينَ وَ عُرْوَةُ الْمُتَمَسِّكِينَ ، وَ بَهَاءُ الْعَالَمِينَ .
(60) خدايا تو در هر زمان ز ابتدا
به دينت فرستادهاى پيشوا
همان را چو مشعل به پاداشتى
چراغى به راهت فرا داشتى
بدانسان كه شد مرشد بندگان
چو پيمان حق گشت پيمان آن
چو شد طاعتش فرض بر بندگان
رضاى تو آمد به فرمان آن
اطاعات از او گشت واجب بجان
كه باشند در خدمتش بندگان
نگردند از حكم او سرگران
پذيرند فرمان وى را بجان
﴿61﴾
اللَّهُمَّ فَأَوْزِعْ لِوَلِيِّكَ شُكْرَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْهِ ، وَ أَوْزِعْنَا مِثْلَهُ فِيهِ ، وَ آتِهِ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً ، وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسِيراً ، وَ أَعِنْهُ بِرُكْنِكَ أَلْأَعَزِّ ، وَ اشْدُدْ أَزْرَهُ ، وَ قَوِّ عَضُدَهُ ، وَ رَاعِهِ بِعَيْنِكَ ، وَ احْمِهِ بِحِفْظِكَ وَ انْصُرْهُ بِمَلَائِكَتِكَ ، وَ امْدُدْهُ بِجُنْدِك الْأَغْلَبِ .
(61) تو الهام فرما بدان نور راه
كه شكرش بجاى آورد اى اله
به نيروى خود بر ولى باش يار
كه گردد در آن رهبرى كامكار
برويش در مرحمت باز دار
تو پشت و پناهش شو اى كردگار
به چشم عنايت در او كن نظر
فرشته بدو ساز امدادگر
فزون ساز خود نيرويش بى قياس
كه گويد به درگاه يزدان سپاس
﴿62﴾
وَ أَقِمْ بِهِ كِتَابَكَ وَ حُدُودَكَ وَ شَرَائِعَكَ وَ سُنَنَ رَسُولِكَ ، صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ أَحْيِ بِهِ مَا أَمَاتَهُ الظَّالِمُونَ مِنْ مَعَالِمِ دِينِكَ ، وَ اجْلُ بِهِ صَدَاءَ الْجَوْرِ عَنْ طَرِيقَتِكَ ، وَ أَبِنْ بِهِ الضَّرَّاءَ مِنْ سَبِيلِكَ ، وَ أَزِلْ بِهِ النَّاكِبِينَ عَنْ صِرَاطِكَ ، وَ امْحَقْ بِهِ بُغَاةَ قَصْدِكَ عِوَجاً
(62) بپادار دينت از او آشكار
رها ساز از بدعت نابكار
حدود و شرايع بدو زنده ساز
كه راهت كند بر همه خلق باز
ز دينت بپرداز زنگ ستم
ستمگر ندارد شريعت دژم
ره دين خود بر ولى باز دار
كند كجروان را ز ره بر كنار
﴿63﴾
وَ أَلِنْ جَانِبَهُ لِأَوْلِيَائِكَ ، وَ ابْسُطْ يَدَهُ عَلَى أَعْدَائِكَ ، وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ ، وَ رَحْمَتَهُ وَ تَعَطُّفَهُ وَ تَحَنُّنَهُ ، وَ اجْعَلْنَا لَهُ سَامِعِينَ مُطِيعِينَ ، وَ فِي رِضَاهُ سَاعِينَ ، وَ إِلَى نُصْرَتِهِ وَ الْمُدَافَعَةِ عَنْهُ مُكْنِفِينَ ، وَ إِلَيْكَ وَ إِلَى رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِذَلِكَ مُتَقَرِّبِينَ .
(63) دل دوستانت بدو نرم دار
به دشمن شود چيره در كارزار
ولى تو گردد به ما مهربان
به ما رحمتش را بفرما روان
اطاعت كنيمش ز جان بيريا
بدانسان كه گردد رسولت رضا
بمانيم در يارىاش استوار
رضاى تو جوئيم اى كردگار
درودت بر او باد و بر خاندان
دگر نيز بر اوليا همچنان
﴿64﴾
اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى أَوْلِيَائِهِمُ الْمُعْتَرِفِينَ بِمَقَامِهِمُ ، الْمُتَّبِعِينَ مَنْهَجَهُمُ ، الْمُقْتَفِينَ آثَارَهُمُ ، الْمُسْتَمْسِكِينَ بِعُرْوَتِهِمُ ، الْمُتَمَسِّكِينَ بِوِلَايَتِهِمُ ، الْمُؤْتَمِّينَ بِإِمَامَتِهِمُ ، الْمُسَلِّمِينَ لِأَمْرِهِمُ ، الُْمجْتَهِدِينَ فِي طَاعَتِهِمُ ، الْمُنْتَظِرِينَ أَيَّامَهُمُ ، الْمَادِّينَ إِلَيْهِمْ أَعْيُنَهُمُ ، الصَّلَوَاتِ الْمُبَارَكَاتِ الزَّاكِيَاتِ النَّامِيَاتِ الْغَادِيَاتِ الرَّائِحَاتِ .
(64) درودت به پيغمبر و دوستان
بود نيز بر خاندان جاودان
همان دوستانى كز آل رسول
روشها نمودند با جان قبول
كه اقرار دارند بر خاندان
بدامان ايشان بود چنگشان
به فرمانشان گشته كوشا بجان
تمسك بجان جسته بر خاندان
نشستند در پيروى استوار
به راه امامند چشم انتظار
درودى فزاينده و مستدام
تو بفرستشان بامدادان و شام
﴿65﴾
وَ سَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ ، وَ اجْمَعْ عَلَى التَّقْوَى أَمْرَهُمْ ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ شُؤُونَهُمْ ، وَ تُبْ عَلَيْهِمْ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ، وَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ ، وَ اجْعَلْنَا مَعَهُمْ فِي دَارِ السَّلَامِ بِرَحْمَتِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
(65) روان ساز بر جان ايشان درود
درودى كه بسيار شايسته بود
تو احوالشان نيز نيكو بدار
كه باشند در كار پرهيزكار
دگر آنكه باشند خود توبه كار
بگيرند در قرب رحمت قرار
همان توبه بپذير اى كردگار
رحيمى، و بر خلق آمرزگار
در آن قرب رحمت بده جايشان
در آنجا تو ما را به ايشان رسان
﴿66﴾
اللَّهُمَّ هَذَا يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ شَرَّفْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ عَظَّمْتَهُ ، نَشَرْتَ فِيهِ رَحْمَتَكَ ، وَ مَنَنْتَ فِيهِ بِعَفْوِكَ ، وَ أَجْزَلْتَ فِيهِ عَطِيَّتَكَ ، وَ تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ .
(66) به روز عرفه تو دادى شرف
گشودى در آن رحمت از هر طرف
به عفوت هم امروز منت گذار
عطايت بيافزاى اى كردگار
﴿67﴾
اللَّهُمَّ وَ أَنَا عَبْدُكَ الَّذِي أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ وَ بَعْدَ خَلْقِكَ إِيَّاهُ ، فَجَعَلْتَهُ مِمَّنْ هَدَيْتَهُ لِدِينِكَ ، وَ وَفَّقْتَهُ لِحَقِّكَ ، وَ عَصَمْتَهُ بِحَبْلِكَ ، وَ أَدْخَلْتَهُ فِي حِزْبِكَ ، وَ أَرْشَدْتَهُ لِمُوَالَاةِ أَوْلِيَائِكَ ، وَ مُعَادَاةِ أَعْدَائِكَ .
(67) من آن بندهات هستم اى كردگار
كه انعام كردى مرا بيشمار
پس از آفرينش دگر پيش از آن
بمن كردهاى رحم اى مهربان
به دستم سپردى همان ريسمان
كه باشم به دينت بتوفيق آن
مرا دادهاى در كسانى قرار
كه هستند در حزب پروردگار
﴿68﴾
ثُمَّ أَمَرْتَهُ فَلَمْ يَأْتَمِرْ ، وَ زَجَرْتَهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ ، وَ نَهَيْتَهُ عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، فَخَالَفَ أَمْرَكَ إِلَى نَهْيِكَ ، لَا مُعَانَدَةً لَكَ ، وَ لَا اسْتِكْبَاراً عَلَيْكَ ، بَلْ دَعَاهُ هَوَاهُ إِلَى مَا زَيَّلْتَهُ وَ إِلَى مَا حَذَّرْتَهُ ، وَ أَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ عَدُوُّ كَ وَ عَدُوُّهُ ، فَأَقْدَمَ عَلَيْهِ عَارِفاً بِوَعِيدِكَ ، رَاجِياً لِعَفْوِكَ ، وَاثِقاً بِتَجَاوُزِكَ ، وَ كَانَ أَحَقَّ عِبَادِكَ مَعَ مَا مَنَنْتَ عَلَيْهِ أَلَّا يَفْعَلَ .
(68) كه بر دوستانت شوم دوستدار
شوم دشمن خصم پروردگار
بسم كردهاى لطف اى مهربان
و ليكن نبودم چو فرمانبران
خدايا به امرت شدم سرگران
به نهيت شتابنده گشتم بجان
نبودم، به طغيان و گردنكشى
مرا نفس افكند در بيهشى
تو دادى مرا، بيم از آتشت
نگردم ز دستور گردنكشت
ولى دشمنم، خصمت اى كردگار
براه هوى گشت بر بنده يار
مرا ياورى كرد بر ناروا
مرا كرد او با گنه آشنا
چو بودم به عفو تو اميدوار
نبايد ز فرمان شوم بر كنار
﴿69﴾
وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ صَاغِراً ذَلِيلًا خَاضِعاً خَاشِعاً خَائِفاً ، مُعْتَرِفاً بِعَظِيمٍ مِنَ الذُّنُوبِ تَحَمَّلْتُهُ ، وَ جَلِيلٍ مِنَ الْخَطَايَا اجْتَرَمْتُهُ ، مُسْتَجِيراً بِصَفْحِكَ ، لَائِذاً بِرَحْمَتِكَ ، مُوقِناً أَنَّهُ لَا يُجِيرُنِي مِنْكَ مُجِيرٌ ، وَ لَا يَمْنَعُنِي مِنْكَ مَانِعٌ .
(69) كنونم در آن پيشگه خوار و زار
ذليلم بدرگاهت اى كردگار
به دوشم بود سخت بار گناه
به اقرار، بردم به عفوت پناه
كنون برده بر درگهت التجا
خدايا به عفوت امان ده مرا
امانم، چه كس مىدهد جز خدا
كجا از تو كس باز دارد مرا
﴿70﴾
فَعُدْ عَلَيَّ بِمَا تَعُودُ بِهِ عَلَي مَنِ اقْتَرَفَ مِنْ تَغَمُّدِكَ ، وَ جُدْ عَلَيَّ بِمَا تَجُودُ بِهِ عَلَى مَنْ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَيْكَ مِنْ عَفْوِكَ ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا لَا يَتَعَاظَمُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَي مَنْ أَمَّلَكَ مِنْ غُفْرَانِكَ ،
(70) خدايا همان جامه پوشان مرا
كه بر هر گنهكار دانى روا
و عفوى كه بخشى بهر توبه كار
مرا بخش اى پاك پروردگار
به من بخش آمرزشى رستگار
كه بخشى بهر شخص اميدوار
نباشد گران نزدت اى كردگار
بر اين بنده با عفو منت گذار
﴿71﴾
وَ اجْعَلْ لِي فِي هَذَا الْيَوْمِ نَصِيباً أَنَالُ بِهِ حَظّاً مِنْ رِضْوَانِكَ ، وَ لَا تَرُدَّنِي صِفْراً مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ الْمُتَعَبِّدُونَ لَكَ مِنْ عِبَادِكَ
(71) كرم كن مرا بهرهاى از عطا
كه خشنود گردى ز من اى خدا
به خيرى كه بخشى به فرمانبران
تهيدست مگذارم اى مهربان
﴿72﴾
وَ إِنِّي وَ إِنْ لَمْ أُقَدِّمْ مَا قَدَّمُوهُ مِنَ الصَّالِحَاتِ فَقَدْ قَدَّمْتُ تَوْحِيدَكَ وَ نَفْيَ الْأَضْدَادِ وَ الْأَنْدَادِ وَ الْأَشْبَاهِ عَنْكَ ، وَ أَتَيْتُكَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي أَمَرْتَ أَنْ تُؤْتَى مِنْهَا ، وَ تَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ بِمَا لَا يَقْرُبُ أَحَدٌ مِنْكَ إِلَّا بِالتَّقَرُّبِ بِهِ .
(72) چو آنان نكردم عبادت گرت
ولى بندهاى بودهام بر درت
ندانستهام خود شريكى ترا
نكردم همى درگهت را رها
از آن در به سوى تو گشتم روان
كه بر بنده دادى تو فرمان آن
به سويت روان گشتهام توبه كار
كنونم در اين پيشگه خوار و زار
﴿73﴾
ثُمَّ أَتْبَعْتُ ذَلِكَ بِالْإِنَابَةِ إِلَيْكَ ، وَ التَّذَلُّلِ وَ الِاسْتِكَانَةِ لَكَ ، وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِكَ ، وَ الثِّقَةِ بِمَا عِنْدَكَ ، وَ شَفَعْتُهُ بِرَجَائِكَ الَّذِي قَلَّ مَا يَخِيبُ عَلَيْهِ رَاجِيكَ .
(73) به سويت روان گشتهام توبه كار
كنونم در اين پيشگه خوار و زار
وثوقم بود بر تو وان اعتماد
كه گردد پياپى به عفوت زياد
كنون بر درت ايستادم بپا
امان خواهم از درگهت اى خدا
﴿74﴾
وَ سَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، وَ مَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَ تَضَرُّعاً وَ تَعَوُّذاً وَ تَلَوُّذاً ، لَا مُسْتَطِيلًا بِتَكَبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ ، وَ لَا مُتَعَالِياً بِدَالَّةِ الْمُطِيعِينَ ، وَ لَا مُسْتَطِيلًا بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ .
(74) چو خواران نه مانند مستكبران
ز عفوت بجويم خدايا امان
﴿75﴾
وَ أَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الْأَقَلِّينَ ، وَ أَذَلُّ الْأَذَلِّينَ ، وَ مِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا ، فَيَا مَنْ لَمْ يُعَاجِلِ الْمُسِيئِينَ ، وَ لَا يَنْدَهُ الْمُتْرَفِينَ ، وَ يَا مَنْ يَمُنُّ بِإِقَالَةِ الْعَاثِرِينَ ، وَ يَتَفَضَّلُ بِإِنْظَارِ الْخَاطِئِينَ .
(75) بر آن در چو يكذره ناچيز و خوار
ترا خوانم اى پاك پروردگار
توئى آنكه هرگز نسازى شتاب
به كيفر گنهكار را در عذاب
نميرانى از خويشتن بىگمان
تو مىبخشى از عفو لغزندگان
تو مهلت دهى بر خطاكارگان
منم در خطا غوطهور بى گمان
﴿76﴾
أَنَا الْمُسِيءُ الْمُعْتَرِفُ الْخَاطِىُ الْعَاثِرُ .
(76) تو مهلت دهى بر خطاكارگان
منم در خطا غوطهور بى گمان
﴿77﴾
أَنَا الَّذِي أَقْدَمَ عَلَيْكَ مُجْتَرِئاً .
(77) نبودم به حكم تو فرمانگزار
خطا كردهام بر درت آشكار
﴿78﴾
أَنَا الَّذِي عَصَاكَ مُتَعَمِّداً .
(78) نبودم به حكم تو فرمانگزار
خطا كردهام بر درت آشكار
﴿79﴾
أَنَا الَّذِي اسْتَخْفَى مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزَكَ .
(79) گنه كردم از بندگانت نهان
نترسيدم از داور مهربان
﴿80﴾
أَنَا الَّذِي هَابَ عِبَادَكَ وَ أَمِنَكَ .
(80) گنه كردم از بندگانت نهان
نترسيدم از داور مهربان
﴿81﴾
أَنَا الَّذِي لَمْ يَرْهَبْ سَطْوَتَكَ ، وَ لَمْ يَخَفْ بَأْسَكَ .
(81) نترسيدم از خشمت اى كردگار
جنايت بخود كردهام بيشمار
﴿82﴾
أَنَا الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ
(82) نترسيدم از خشمت اى كردگار
جنايت بخود كردهام بيشمار
﴿83﴾
أَنَا الْمُرْتَهَنُ بِبَلِيَّتِهِ .
(83) گرفتاريم بيش و آزرم كم
بود، اى خداوند صاحب كرم
﴿84﴾
أَنَا الْقَلِيلُ الْحَيَاءِ .
(84) گرفتاريم بيش و آزرم كم
بود، اى خداوند صاحب كرم
﴿85﴾
أَنَا الطَّوِيلُ الْعَنَاءِ .
(85) گرفتاريم بيش و آزرم كم
بود، اى خداوند صاحب كرم
﴿86﴾
بِحَقِّ مَنِ انْتَجَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ بِمَنِ اصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ ، بِحَقِّ مَنِ اخْتَرْتَ مِنْ بَرِيَّتِكَ ، وَ مَنِ اجْتَبَيْتَ لِشَأْنِكَ ، بِحَقِّ مَنْ وَصَلْتَ طَاعَتَهُ بِطَاعَتِكَ ، وَ مَنْ جَعَلْتَ مَعْصِيَتَهُ كَمَعْصِيَتِكَ ، بِحَقِّ مَنْ قَرَنْتَ مُوَالَاتَهُ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ مَنْ نُطْتَ مُعَادَاتَهُ بِمُعَادَاتِكَ ، تَغَمَّدْنِي فِي يَوْمِي هَذَا بِمَا تَتَغَمَّدُ بِهِ مَنْ جَارَ إِلَيْكَ مُتَنَصِّلًا ، وَ عَاذَ بِاسْتِغْفَارِكَ تَائِباً .
(86) بدانكس قسم مىدهم مر ترا
كه خود برگزيديش از بين ما
تو بخشيديش بر جهان مهترى
تو او را گزيدى به پيغمبرى
سپردى بدو كارت اى كردگار
پسنديدى او را به انجام كار
تو گفتى كه از او اطاعت بجان
بود فرض بر تودهى بندگان
بفرمان او هر كه شد سرگران
نبردست فرمانت اى مهربان
تو گفتى كه هر كس ترا داشت دوست
همه جسم و جانش بفرمان اوست
بود دشمنش نيز خصم خدا
بدو نيك او هست يكسر ترا
بپوشان مرا جامهى آنچنان
كه بر توبهكاران بپوشى همان
﴿87﴾
وَ تَوَلَّنِي بِمَا تَتَوَلَّى بِهِ أَهْلَ طَاعَتِكَ وَ الزُّلْفَى لَدَيْكَ وَ الْمَكَانَةِ مِنْكَ .
(87) چنان سرپرستى كن اى كردگار
كه گردم به آمرزشت رستگار
﴿88﴾
وَ تَوَحَّدْنِي بِمَا تَتَوَحَّدُ بِهِ مَنْ وَفَى بِعَهْدِكَ ، وَ أَتْعَبَ نَفْسَهُ فِي ذَاتِكَ ، وَ أَجْهَدَهَا فِي مَرْضَاتِكَ .
(88) چو آنان كه در راهت اى مهربان
بحكم وفا كردى از ويژگان
﴿89﴾
وَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِتَفْرِيطِي فِي جَنْبِكَ ، وَ تَعَدِّي طَوْرِي فِي حُدُودِكَ ، وَ مُجَاوَزَةِ أَحْكَامِكَ .
(89) مفرماى بر كردههاى خطا
مجازات اين بنده را اى خدا
﴿90﴾
وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي بِإِمْلَائِكَ لِي اسْتِدْرَاجَ مَنْ مَنَعَنِي خَيْرَ مَا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَشْرَكْكَ فِي حُلُولِ نِعْمَتِهِ بِي .
(90) مده مهلتم بر ره ناصواب
چو اسرافكاران مگيرم بخواب
﴿91﴾
وَ نَبِّهْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْغَافِلِينَ ، وَ سِنَةِ الْمُسْرِفِينَ ، وَ نَعْسَةِ الَْمخْذُولِينَ
(91) مده مهلتم بر ره ناصواب
چو اسرافكاران مگيرم بخواب
﴿92﴾
وَ خُذْ بِقَلْبِي إِلَى مَا اسْتَعْمَلْتَ بِهِ الْقَانِتِينَ ، وَ اسْتَعْبَدْتَ بِهِ الْمُتَعَبِّدِينَ ، وَ اسْتَنْقَذْتَ بِهِ الْمُتَهَاوِنِينَ .
(92) بر آن راه فرما مرا رهبرى
كه بردى عزيزان به طاعتگرى
بدان ره كه بردى عبادتگران
هدايت بفرمايم اى مهربان
﴿93﴾
وَ أَعِذْنِي مِمَّا يُبَاعِدُنِي عَنْكَ ، وَ يَحُولُ بَيْنِي وَ بَيْنَ حَظِّي مِنْكَ ، وَ يَصُدُّنِي عَمَّا أُحَاوِلُ لَدَيْكَ
(93) از آنى كه سازد مرا از تو دور
بر اين بنده بربند راه عبور
بر اين بنده بگشاى آن رهگذر
كه راهم رسد بر تو اى دادگر
﴿94﴾
وَ سَهِّلْ لِي مَسْلَكَ الْخَيْرَاتِ إِلَيْكَ ، وَ الْمُسَابَقَةَ إِلَيْهَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَ ، وَ الْمُشَاحَّةَ فِيهَا عَلَى مَا أَرَدْتَ .
(94) مرا سوى خيرات كن راه باز
به بىطاعتيها تباهم مساز
﴿95﴾
وَ لَا تَمْحَقْنِي فِيمَن تَمْحَقُ مِنَ الْمُسْتَخِفِّينَ بِمَا أَوْعَدْتَ
(95) مرا سوى خيرات كن راه باز
به بىطاعتيها تباهم مساز
﴿96﴾
وَ لَا تُهْلِكْنِي مَعَ مَنْ تُهْلِكُ مِنَ الْمُتَعَرِّضِينَ لِمَقْتِكَ
(96) مرا سوى خيرات كن راه باز
به بىطاعتيها تباهم مساز
﴿97﴾
وَ لَا تُتَبِّرْنِي فِيمَنْ تُتَبِّرُ مِنَ الْمُنْحَرِفِينَ عَن سُبُلِكَ
(97) تو مگذارم اندر طريق خلاف
بگردانم از جانب انحراف
﴿98﴾
وَ نَجِّنِي مِنْ غَمَرَاتِ الْفِتْنَةِ ، وَ خَلِّصْنِي مِنْ لَهَوَاتِ الْبَلْوَى ، وَ أَجِرْنِي مِنْ أَخْذِ الْإِمْلَاءِ .
(98) حلالم كن از تنگناى بلا
رها سازم از لجه فتنهها
﴿99﴾
وَ حُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ عَدُوٍّ يُضِلُّنِي ، وَ هَوًى يُوبِقُنِي ، وَ مَنْقَصَةٍ تَرْهَقُنِي
(99) ميان من و دشمن خيره سر
تو حائل شو اى مهربان دادگر
﴿100﴾
وَ لَا تُعْرِضْ عَنِّي إِعْرَاضَ مَنْ لَا تَرْضَى عَنْهُ بَعْدَ غَضَبِكَ
(100) مگردان تو از سوى اين بنده چشم
رضا باش تو دور گردم ز خشم
﴿101﴾
وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنَ الْأَمَلِ فِيكَ فَيَغْلِبَ عَلَيَّ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَتِكَ
(101) مفرماى از رحمتت نااميد
ببخشم بخشنودى خود نويد
﴿102﴾
وَ لَا تَمْنِحْنِي بِمَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَتَبْهَظَنِي مِمَّا تُحَمِّلُنِيهِ مِنْ فَضْلِ مَحَبَّتِكَ .
(102) عطا كن بدانسان كه دارم توان
مبادا شود بخششت بيش از آن
﴿103﴾
وَ لَا تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ ، وَ لَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ ، وَ لَا إِنَابَةَ لَهُ
(103) تو هرگز مفرما به خويشم رها
ز چشمت ميانداز اين بنده را
﴿104﴾
وَ لَا تَرْمِ بِي رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ عَيْنِ رِعَايَتِكَ ، وَ مَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ ، بَلْ خُذْ بِيَدِي مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّينَ ، وَ وَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِينَ ، وَ زَلَّةِ الْمَغْرُورِينَ ، وَ وَرْطَةِ الْهَالِكِينَ .
(104) تو هرگز مفرما به خويشم رها
ز چشمت ميانداز اين بنده را
چو آنان كه غرقند اندر گناه
به رسوائى افتاده در پرتگاه
تو دستم بگير اى خداوندگار
ممانم به گرداب لغزش دچار
﴿105﴾
وَ عَافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَ بِهِ طَبَقَاتِ عَبِيدِكَ وَ إِمَائِكَ ، وَ بَلِّغْنِي مَبَالِغَ مَنْ عُنِيتَ بِهِ ، وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ، وَ رَضِيتَ عَنْهُ ، فَأَعَشْتَهُ حَمِيداً ، وَ تَوَفَّيْتَهُ سَعِيداً
(105) بفرما بمن با عنايت نظر
سلامت بدارم به دور از خطر
﴿106﴾
وَ طَوِّقْنِي طَوْقَ الْإِقْلَاعِ عَمَّا يُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ ، وَ يَذْهَبُ بِالْبَرَكَاتِ
(106) ترجمهاى براى فرازهاى 111-110-109-108-107-106وجود ندارد.
﴿107﴾
وَ أَشْعِرْ قَلْبِيَ الِازْدِجَارَ عَنْ قَبَائِحِ السَّيِّئَاتِ ، وَ فَوَاضِحِ الْحَوْبَاتِ .
(107) ترجمهاى براى فرازهاى 111-110-109-108-107-106وجود ندارد.
﴿108﴾
وَ لَا تَشْغَلْنِي بِمَا لَا أُدْرِكُهُ إِلَّا بِكَ عَمَّا لَا يُرْضِيكَ عَنِّي غَيْرُهُ
(108) ترجمهاى براى فرازهاى 111-110-109-108-107-106وجود ندارد.
﴿109﴾
وَ انْزِعْ مِنْ قَلْبِي حُبَّ دُنْيَا دَنِيَّةٍ تَنْهَى عَمَّا عِنْدَكَ ، وَ تَصُدُّ عَنِ ابْتِغَاءِ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ ، وَ تُذْهِلُ عَنِ التَّقَرُّبِ مِنْكَ .
(109) ترجمهاى براى فرازهاى 111-110-109-108-107-106وجود ندارد.
﴿110﴾
وَ زَيِّنْ لِيَ التَّفَرُّدَ بِمُنَاجَاتِكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ
(110) ترجمهاى براى فرازهاى 111-110-109-108-107-106وجود ندارد.
﴿111﴾
وَ هَبْ لِي عِصْمَةً تُدْنِينِي مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ تَقْطَعُنِي عَنْ رُكُوبِ مَحَارِمِكَ ، وَ تَفُكَّنِي مِنْ أَسْرِ الْعَظَائِمِ .
(111) ترجمهاى براى فرازهاى 111-110-109-108-107-106وجود ندارد.
﴿112﴾
وَ هَبْ لِيَ التَّطْهِيرَ مِنْ دَنَسِ الْعِصْيَانِ ، وَ أَذْهِبْ عَنِّي دَرَنَ الْخَطَايَا ، وَ سَرْبِلْنِي بِسِرْبَالِ عَافِيَتِكَ ، وَ رَدِّنِي رِدَاءَ مُعَافَاتِكَ ، وَ جَلِّلْنِي سَوَابِغَ نَعْمَائِكَ ، وَ ظَاهِرْ لَدَيَّ فَضْلَكَ وَ طَوْلَكَ
(112) بپوشان مرا خلعتى پر بها
كه باشد فراگير سر تا به پا
﴿113﴾
وَ أَيِّدْنِي بِتَوْفِيقِكَ وَ تَسْدِيدِكَ ، وَ أَعِنِّي عَلَى صَالِحِ النِّيَّةِ ، وَ مَرْضِيِّ الْقَوْلِ ، وَ مُسْتَحْسَنِ الْعَمَلِ ، وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى حَوْلِي وَ قُوَّتِي دُونَ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ .
(113) تو با فضل و نعمت مرا شاد كن
سزاوار بر كار ارشاد كن
پسنديده گفتار و كردار دار
خدايا مرا نيك پندار دار
﴿114﴾
وَ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي لِلِقَائِكَ ، وَ لَا تَفْضَحْنِي بَيْنَ يَدَيْ أَوْلِيَائِكَ ، وَ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ ، وَ لَا تُذْهِبْ عَنِّي شُكْرَكَ ، بَلْ أَلْزِمْنِيهِ فِي أَحْوَالِ السَّهْوِ عِنْدَ غَفَلَاتِ الْجَاهِلِينَ لآِلْائِكَ ، وَ أَوْزِعْنِي أَنْ أُثْنِيَ بِمَا أَوْلَيْتَنِيهِ ، وَ أَعْتَرِفَ بِمَا أَسْدَيْتَهُ إِلَيَّ .
(114) برانگيزيم چون بروز شمار
مكن پيش ياران مرا شرمسار
مكن آنكه شكرت شود از نظر
بتوفيق طاعت مرا راه بر
خدايا چنانم بده پرورش
كه جانم به سوى تو يابد كشش
﴿115﴾
وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ فَوْقَ رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ ، وَ حَمْدِي إِيَّاكَ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ
(115) بده قوتم بيش از ديگران
كه برتر شوم از ستايشگران
﴿116﴾
وَ لَا تَخْذُلْنِي عِنْدَ فَاقَتِي إِلَيْكَ ، وَ لَا تُهْلِكْنِي بِمَا . أَسْدَيْتُهُ إِلَيْكَ ، وَ لَا تَجْبَهْنِي بِمَا جَبَهْتَ بِهِ الْمُعَانِدِينَ لَكَ ، فَإِنِّي لَكَ مُسَلِّمٌ ، أَعْلَمُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَكَ ، وَ أَنَّكَ أَوْلَى بِالْفَضْلِ ، وَ أَعْوَدُ بِالْإِحْسَانِ ، وَ أَهْلُ التَّقْوَى ، وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَعْفُوَ أَوْلَى مِنْكَ بِأَنْ تُعَاقِبَ ، وَ أَنَّكَ بِأَنْ تَسْتُرَ أَقْرَبُ مِنْكَ إِلَى أَنْ تَشْهَرَ .
(116) مكن خوارم اندر مقام نياز
به انجام منكر هلاكم مساز
مرانم ز در همچنان دشمنان
چنين سر سپرده، از آن در مران
به احسان و بخشش توئى مستدام
بود بخششت بيش از انتقام
چو حجت بود از تو اى دادگر
كه خود پردهپوشى، نئى پرده در
﴿117﴾
فَأَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً تَنْتَظِمُ بِمَا أُرِيدُ ، وَ تَبْلُغُ مَا أُحِبُّ مِنْ حَيْثُ لَا آتِي مَا تَكْرَهُ ، وَ لَا أَرْتَكِبُ مَا نَهَيْتَ عَنْهُ ، وَ أَمِتْنِي مَيتَةَ مَنْ يَسْعَى نُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ .
(117) مرا پاك و پاكيزه كن روزگار
كه از منهياتت شوم بر كنار
بميرانم، آنسان كه تا بيكران
ز رخسارهام نور گردد روان
﴿118﴾
وَ ذَلِّلْنِي بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَ أَعِزَّنِي عِنْدَ خَلْقِكَ ، وَ ضَعْنِي إِذَا خَلَوْتُ بِكَ ، وَ ارْفَعْنِي بَيْنَ عِبَادِكَ ، وَ أَغْنِنِي عَمَّنْ هُوَ غَنِيٌّ عَنِّي ، وَ زِدْنِي إِلَيْكَ فَاقَةً وَ فَقْراً .
(118) چو در پيشگاهت شدم خوار و زار
تو بر بندگانت عزيزم بدار
مرا بىنيازى ده، اى چاره ساز
از آنى، كه باشد ز من بى نياز
چنان كن كه، مانم گدايت به در
مكن دشمنم شاد، اى دادگر
﴿119﴾
وَ أَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ، وَ مِنْ حُلُولِ الْبَلَاءِ ، وَ مِنَ الذُّلِّ وَ الْعَنَاءِ ، تَغَمَّدْنِي فِيما اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي بِمَا يَتَغَمَّدُ بِهِ الْقَادِرُ عَلَى الْبَطْشِ لَوْ لَا حِلْمُهُ ، وَ الآْخِذُ عَلَى الْجَرِيرَةِ لَوْ لَا أَنَاتُهُ
(119) چنان كن كه، مانم گدايت به در
مكن دشمنم شاد، اى دادگر
پناهم ده از درد و رنج و بلا
بپوشان ز حلمت گناه مرا
تو آن كن كه قادر كند در كرم
مدارا نمايد بجاى ستم
﴿120﴾
وَ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَوْ سُوءاً فَنَجِّنِي مِنْهَا لِوَاذاً بِكَ ، وَ إِذْ لَمْ تُقِمْنِي مَقَامَ فَضِيحَةٍ فِي دُنْيَاكَ فَلَا تُقِمْنِي مِثْلَهُ فِي آخِرَتِكَ
(120) به تقدير چون فتنه آيد ز راه
خدايا بده با نجاتم پناه
به دنيا نكردى چو رسوا مرا
به فردا چنين كن مدارم بپا
﴿121﴾
وَ اشْفَعْ لِي أَوَائِلَ مِنَنِكَ بِأَوَاخِرِهَا ، وَ قَدِيمَ فَوَائِدِكَ بِحَوَادِثِهَا ، وَ لَا تَمْدُدْ لِي مَدّاً يَقْسُو مَعَهُ قَلْبِي ، وَ لَا تَقْرَعْنِي قَارِعَةً يَذْهَبُ لَهَا بَهَائِي ، وَ لَا تَسُمْنِي خَسِيسَةً يَصْغُرُ لَهَا قَدْرِي وَ لَا نَقِيصَةً يُجْهَلُ مِنْ أَجْلِهَا مَكَانِي .
(121) تو نعمت فرستاديم در جهان
چنين ساز با آخرت توامان
مده مهلتم تا شوم سنگدل
مكن چهرهام در مصيبت خجل
ز قدرم مكاه و مده كاستى
مترسان كه برگردم از راستى
﴿122﴾
وَ لَا تَرُعْنِي رَوْعَةً أُبْلِسُ بِهَا ، وَ لَا خِيفَةً أُوجِسُ دُونَهَا ، اجْعَلْ هَيْبَتِي فِي وَعِيدِكَ ، وَ حَذَرِي مِنْ إِعْذَارِكَ وَ إِنْذَارِكَ ، وَ رَهْبَتِي عِنْد تِلَاوَةِ آيَاتِكَ .
(122) ز قدرم مكاه و مده كاستى
مترسان كه برگردم از راستى
بده بيم تا من عبادت كنم
چنان كن كه قرآن تلاوت كنم
﴿123﴾
وَ اعْمُرْ لَيْلِي بِإِيقَاظِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ ، وَ تَفَرُّدِي بِالتَّهَجُّدِ لَكَ ، وَ تَجَرُّدِي بِسُكُونِي إِلَيْكَ ، وَ إِنْزَالِ حَوَائِجِي بِكَ ، وَ مُنَازَلَتِي إِيَّاكَ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي مِنْ نَارِكَ ، وَ إِجَارَتِي مِمَا فِيهِ أَهْلُهَا مِنْ عَذَابِكَ .
(123) بخلوت شوم شاد و شب زندهدار
شبم را بدينگونه آباد دار
ترا انس گيرم بخلوت نكو
بيارم ترا بار حاجت فرو
برآرم به سوى تو دست نياز
كه باشى بر آن آتشت چارهساز
پناهم ده اى پاك پروردگار
از آنى، كه بر دوزخى شد دچار
﴿124﴾
وَ لَا تَذَرْنِي فِي طُغْيَانِي عَامِهاً ، وَ لَا فِي غَمْرَتِي سَاهِياً حَتَّى حِينٍ ، وَ لَا تَجْعَلْنِي عِظَةً لِمَنِ اتَّعَظَ ، وَ لَا نَكَالًا لِمَنِ اعْتَبَرَ ، وَ لَا فِتْنَةً لِمَنْ نَظَرَ ، وَ لَا تَمْكُرْ بِي فِيمَنْ تَمْكُرُ بِهِ ، وَ لَا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي ، وَ لَا تُغَيِّرْ لِي اسْماً ، وَ لَا تُبَدِّلْ لِي جِسْماً ، وَ لَا تَتَّخِذْنِي هُزُواً لِخَلْقِكَ ، وَ لَا سُخْرِيّاً لَكَ ، وَ لَا تَبَعاً إِلَّا لِمَرْضَاتِكَ ، وَ لَا مُمْتَهَناً إِلَّا بِالِانْتِقَامِ لَكَ .
(124) به گرداب نادانيم مبتلا
مگردان، به طغيان مسازم رها
مگردان مرا عبرت ديگران
نگردند گمره ز من اين و آن
خدايا مسازم به مكرت دچار
مده ديگرى را به جايم قرار
مكن نامم از نيكبختان جدا
تنم را مگردان دچار بلا
نسازم بجان سخرهى آن و اين
بخشنودى خويش دارم قرين
به زحمت ميانداز خود را تمام
كه گيرى از اين بينوا انتقام
﴿125﴾
وَ أَوْجِدْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ ، وَ حَلَاوَةَ رَحْمَتِكَ وَ رَوْحِكَ وَ رَيْحَانِكَ ، وَ جَنَّةِ نَعِيمِكَ ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ الْفَرَاغِ لِمَا تُحِبُّ بِسَعَةٍ مِنْ سَعَتِكَ ، وَ الِاجْتِهَادِ فِيما يُزْلِفُ لَدَيْكَ وَ عِنْدَكَ ، وَ أَتْحِفْنِي بِتُحْفَةٍ مِنْ تُحَفَاتِكَ .
(125) ز عفوت ببخشاى بر من چنان
كه در خلد گردم بجان كامران
پسندى اگر چيزى اى مهربان
خودت طعم آن چيز بر من چشان
شود تحفه هايت به سويم روان
بده سود و دورم بدار از زيان
﴿126﴾
وَ اجْعَلْ تِجَارَتِي رَابِحَةً ، وَ كَرَّتِي غَيْرَ خَاسِرَةٍ ، وَ أَخِفْنِي مَقَامَكَ ، وَ شَوِّقْنِي لِقَاءَكَ ، وَ تُبْ عَلَيَّ تَوْبَةً نَصُوحاً لَا تُبْقِ مَعَهَا ذُنُوباً صَغِيرَةً وَ لَا كَبِيرَةً ، وَ لَا تَذَرْ مَعَهَا عَلَانِيَةً وَ لَا سَرِيرَةً .
(126) شود تحفه هايت به سويم روان
بده سود و دورم بدار از زيان
بده بيم اين بنده را زان مقام
به ديدار خود بخش شوقم تمام
شوم از گناهان خود توبه كار
اگر بود پنهان و گر آشكار
گناهان كوچك، گناه كلان
تو مگذار بر دوشم اى مهربان
﴿127﴾
وَ انْزَعِ الْغِلَّ مِنْ صَدْرِي لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَ اعْطِفْ بِقَلْبِي عَلَى الْخَاشِعِينَ ، وَ كُنْ لِي كَمَا تَكُونُ لِلصَّالِحِينَ ، وَ حَلِّنِي حِلْيَةَ الْمُتَّقِينَ ، وَ اجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْغَابِرِينَ ، وَ ذِكْراً نَامِياً فِي الآْخِرِينَ ، وَ وَافِ بِي عَرْصَةَ الْأَوَّلِينَ .
(127) بمن باش پروردگارا چنان
كه هستى به جمعيت صالحان
به پرهيزكارى گمارم، چنان
كه يادم شود خوش بر آيندگان
بيارايم آنگونه پرهيزكار
كه ماند ز من در جهان يادگار
قرارم بده در صف پيشتاز
به تكميل نعمت مرا چاره ساز
﴿128﴾
وَ تَمِّمْ سُبُوغَ نِعْمَتِكَ ، عَلَيَّ ، وَ ظَاهِرْ كَرَامَاتِهَا لَدَيَّ ، امْلَأْ مِنْ فَوَائِدِكَ يَدِي ، وَ سُقْ كَرَائِمَ مَوَاهِبِكَ إِلَيَّ ، وَ جَاوِرْ بِيَ الْأَطْيَبِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ فِي الْجِنَانِ الَّتِي زَيَّنْتَهَا لِأَصْفِيَائِكَ ، وَ جَلِّلْنِي شَرَائِفَ نِحَلِكَ فِي الْمَقَامَاتِ الْمُعَدَّةِ لِأَحِبَّائِكَ .
(128) قرارم بده در صف پيشتاز
به تكميل نعمت مرا چاره ساز
كرم كن پياپى بر اين بندهات
به سويم روان كن گران موهبت
مرا ساز همسايه با دوستان
به شادى تو در مينوى جاودان
بپوشان مرا خلعتى پر بها
كه بر دوستانت شناسى روا
﴿129﴾
وَ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ مَقِيلًا آوِي إِلَيْهِ مُطْمَئِنّاً ، وَ مَثَابَةً أَتَبَوَّؤُهَا ، وَ أَقَرُّ عَيْناً ، وَ لَا تُقَايِسْنِي بِعَظِيَماتِ الْجَرَائِرِ ، وَ لَا تُهْلِكْنِي يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ، وَ أَزِلْ عَنِّي كُلَّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ ، وَ اجْعَلْ لِي فِي الْحَقِّ طَرِيقاً مِنْ كُلِّ رَحْمَةٍ ، وَ أَجْزِلْ لِي قِسَمَ الْمَوَاهِبِ مِنْ نَوَالِكَ ، وَ وَفِّرْ عَلَيَّ حُظُوظَ الْإِحْسَانِ مِنْ إِفْضَالِكَ .
(129) عطا كن مرا خوابگاهى چنان
كه در قرب رحمت بود جاودان
شود ديدهام روشن از آن مقام
به آرامش آنجا شوم مستدام
مسنجم، تو با آن گناه كلان
كه ناچار باشد هلاكم در آن
دلم را بپرداز از شبهها
سوى رحمت خويش راهم گشا
تو سرشار كن بهرهام از عطا
نصيبم ز احسان فراوان نما
﴿130﴾
وَ اجْعَلْ قَلْبِي وَاثِقاً بِمَا عِنْدَكَ ، وَ هَمِّي مُسْتَفْرَغاً لِمَا هُوَ لَكَ ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْتَعْمِلُ بِهِ خَالِصَتَكَ ، وَ أَشْرِبْ قَلْبِي عِنْدَ ذُهُولِ الْعُقُولِ طَاعَتَكَ ، وَ اجْمَعْ لِيَ الْغِنَى وَ الْعَفَافَ وَ الدَّعَةَ وَ الْمُعَافَاةَ وَ الصِّحَّةَ وَ السَّعَةَ وَ الطُّمَأْنِينَةَ وَ الْعَافِيَةَ .
(130) خدايا به كارى مرا برگمار
كه خاصان بدان كردهاى رستگار
خرد چونكه گردد به غفلت دچار
خدايا دلم را به طاعت گمار
توانگر شوم، پاكدامن بجان
سلامت نصيبم كن اى مهربان
﴿131﴾
وَ لَا تُحْبِطْ حَسَنَاتِي بِمَا يَشُوبُهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ ، وَ لَا خَلَوَاتِي بِمَا يَعْرِضُ لِي مِنْ نَزَغَاتِ فِتْنَتِكَ ، وَ صُنْ وَجْهِي عَنِ الطَّلَبِ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ، وَ ذُبَّنِي عَنِ الِْتمَاسِ مَا عِنْدَ الْفَاسِقِينَ .
(131) ثوابم مياميز اندر گناه
به خلوت مساز از مفاسد تباه
نگهدار خود آبرويم چنان
كه چيزى نخواهم از اين و از آن
مرا نيز از فاسقان باز دار
بخواهش مسازم به آنان دچار
﴿132﴾
وَ لَا تَجْعَلْنِي لِلظَّالِمِينَ ظَهِيراً ، وَ لَا لَهُمْ عَلَى مَحْوِ كِتَابِكَ يَداً وَ نَصِيراً ، وَ حُطْنِي مِنْ حَيْثُ لَا أَعْلَمُ حِيَاطَةً تَقِينِي بِهَا ، وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ تَوْبَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ ، إِنِّي إِلَيْكَ مِنَ الرَّاغِبِينَ ، وَ أَتْمِمْ لِي إِنْعَامَكَ ، إِنَّكَ خَيْرُ الْمُنْعِمِينَ
(132) مكن بر ستمكارهام دستيار
به محو كتابت موفق مدار
چنانم نگهبان شو اى مهربان
كه خود دانى اى پاك پاكيزه جان
در توبه با رحمتت باز كن
تو بر نيك رزقم سرافراز كن
به انعام و احسان شوم روبرو
بد آنها كه شد از درت آرزو
﴿133﴾
وَ اجْعَلْ بَاقِيَ عُمْرِي فِي الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَبَدَ الآبِدِينَ .
(133) بخشنوديت عمرم اى كردگار
به حج و به عمره شود برگزار
خدايا بجان محمد (ص) درود
تو بفرست و بر عترتش آنكه بود
بر آن پاك جانان با احترام
بود تا ابد جاودانى سلام