وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ إِلَي اللَّهِ تَعَالَي
در طلب حاجتها از خدا
﴿1﴾
اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ
(1) خدايا! اى منتهاى درخواست حاجتها،
﴿2﴾
وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ
(2) و اى آنكه رسيدن به خواستهها نزد اوست،
﴿3﴾
وَ يَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ
(3) و اى آنكه نعمتهايش را به پول نمىفروشد،
﴿4﴾
وَ يَا مَنْ لَا يُكَدِّرُ عَطَايَاهُ بِالِامْتِنَانِ
(4) و اى آنكه بخششهايش را به منت گذاردن تيره نمىسازد،
﴿5﴾
وَ يَا مَنْ يُسْتَغْنَى بِهِ وَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ
(5) و اى آنكه به او بىنياز مىشوند و از او بىنياز نمىگردند،
﴿6﴾
وَ يَا مَنْ يُرْغَبُ إِلَيْهِ وَ لَا يُرْغَبُ عَنْهُ
(6) و اى آنكه به او روى آورند و از او نمىتوانند روى بگردانند،
﴿7﴾
وَ يَا مَنْ لَا تُفْنِي خَزَائِنَهُ الْمَسَائِلُ
(7) و اى آنكه گنجينههاى او را درخواستها نابود نمىگردانند،
﴿8﴾
وَ يَا مَنْ لَا تُبَدِّلُ حِكْمَتَهُ الْوَسَائِلُ
(8) و اى آنكه اسباب و دستاويزها حكمت او را تغيير نمىدهد،
﴿9﴾
وَ يَا مَنْ لَا تَنْقَطِعُ عَنْهُ حَوَائِجُ الْمُحْتَاجيِنَ
(9) و اى آنكه حاجتهاى نيازمندان از او قطع نمىشود،
﴿10﴾
وَ يَا مَنْ لَا يُعَنِّيهِ دُعَاءُ الدَّاعِينَ .
(10) و اى آنكه دعاى دعاكنندگان او را به رنج نمىافكند.
﴿11﴾
تَمَدَّحْتَ بِالْغَنَاءِ عَنْ خَلْقِكَ وَ أَنْتَ أَهْلُ الْغِنَى عَنْهُمْ
(11) خود را به بىنيازى از آفريدگانت ستودهاى، و تو به بىنيازى از آنان شايستهاى،
﴿12﴾
وَ نَسَبْتَهُمْ إِلَى الْفَقْرِ وَ هُمْ أَهْلُ الْفَقْرِ إِلَيْكَ .
(12) و آنان را به احتياج و تنگدستى نسبت دادهاى، و ايشان هم احتياج به تو را سزاوارند،
﴿13﴾
فَمَنْ حَاوَلَ سَدَّ خَلَّتِهِ مِنْ عِنْدِكَ ، وَ رَامَ صَرْفَ الْفَقْرِ عَنْ نَفْسِهِ بِكَ فَقَدْ طَلَبَ حَاجَتَهُ فِي مَظَانِّهَا ، وَ أَتَى طَلِبَتَهُ مِنْ وَجْهِهَا .
(13) هر كه خواهد نيازش را از جانب تو برطرف كند و تهيدستىاش را به تو از خود دور سازد، حاجتش را از جايگاهش طلب كرده و مطلوبش را از راهش خواسته است،
﴿14﴾
وَ مَنْ تَوَجَّهَ بِحَاجَتِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ جَعَلَهُ سَبَبَ نُجْحِهَا دُونَكَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِلْحِرْمَانِ ، وَ اسْتَحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَوْتَ الْاِحْسَانِ .
(14) و هر كه براى حاجتش نزديك از مخلوقاتت رود، يا آن را سبب نيل به حاجتش قرار دهد، نااميد شود، و از جانب تو سزاوار است كه مشمول احسانت نگردد.
﴿15﴾
اللَّهُمَّ وَ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَدْ قَصَّرَ عَنْهَا جُهْدِي ، وَ تَقَطَّعَتْ دُونَهَا حِيَلِي ، وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي رَفْعَهَا إِلَى مَنْ يَرْفَعُ حَوَائِجَهُ إِلَيْكَ ، وَ لَا يَسْتَغْنِي فِي طَلِبَاتِهِ عَنْكَ ، وَ هِيَ زَلَّةٌ مِنْ زَلَلِ الْخَاطِئِينَ ، وَ عَثْرَةٌ مِنْ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ .
(15) خدايا! حاجتى دارم كه توانائى بر آن را ندارم، و چارهجوئيهايم در برابر آن به جائى نرسيده است، و نفسم بردن آن حاجت را نزد كسى كه حاجاتش را نزد تو مىآورد و در خواستههايش از تو بىنياز نيست، را در نظرم جلوه نموده است، و اين امر لغزشى است از لغزشهاى خطاكاران، و درافتادنى است از كارهاى گناهكاران.
﴿16﴾
ثُمَّ انْتَبَهْتُ بِتَذْكِيرِكَ لِي مِنْ غَفْلَتِي ، وَ نَهَضْتُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ زَلَّتِي ، وَ رَجَعْتُ وَ نَكَصْتُ بِتَسْدِيدِكَ عَنْ عَثْرَتِي .
(16) با يادآوريت از غفلت و فراموشى خويش آگاه شده، و با توفيقت از لغزشم برخاستم، و با راهنمائيت از درافتادن بازماندم،
﴿17﴾
وَ قُلْتُ سُبْحَانَ رَبِّي كَيْفَ يَسْأَلُ مُحْتَاجٌ مُحْتَاجاً وَ أَنَّى يَرْغَبُ مُعْدِمٍ اِلَي مُعْدِمٍ
(17) و گفتم: پاك و منزه است پروردگارم، چگونه نيازمندى از نيازمندى درخواست مىكند، و چگونه محتاجى به محتاج ديگرى روى مىآورد.
﴿18﴾
فَقَصَدْتُكَ ، يَا إِلَهِي ، بِالرَّغْبَةِ ، وَ أَوْفَدْتُ عَلَيْكَ رَجَائِي بِالثِّقَةِ بِكَ .
(18) خدايا! از روى رغبت قصد تو را نمودم، و با اعتماد به تو اميدم را به سويت آوردم،
﴿19﴾
وَ عَلِمْتُ أَنَّ كَثِيرَ مَا أَسْأَلُكَ يَسِيرٌ فِي وُجْدِكَ ، وَ أَنَّ خَطِيرَ مَا أَسْتَوْهِبُكَ حَقِيرٌ فِي وُسْعِكَ ، وَ أَنَّ كَرَمَكَ لَا يَضِيقُ عَنْ سُؤَالِ أَحَدٍ ، وَ أَنَّ يَدَكَ بِالْعَطَايَا أَعْلَى مِنْ كُلِّ يَدٍ .
(19) و دانستم فراوانى خواستههايم از تو در برابر توانگريت كم است، و گستردگى خواهشهايم از تو در برابر فراخى رحمتت كوچك است، و جود و بخششت از درخواست كسى تنگ نگشته و دست تو در بخششها از هر دستى برتر است.
﴿20﴾
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْمِلْنِي بِكَرَمِكَ عَلَى التَّفَضُّلِ ، وَ لَا تَحْمِلْنِي بِعَدْلِكَ عَلَى الِاسْتِحْقَاقِ ، فَمَا أَنَا بِأَوَّلِ رَاغِبٍ رَغِبَ إِلَيْكَ فَأَعْطَيْتَهُ وَ هُوَ يَسْتَحِقُّ الْمَنْعَ ، وَ لَا بِأَوَّلِ سَائِلٍ سَأَلَكَ فَأَفْضَلْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْتَوْجِبُ الْحِرْمَانَ .
(20) خدايا! بر محمد و خاندانش درود فرست، و با كرم و جودت با من به تفضل و احسان رفتار كن، و با عدل و دادگريت با من به استحقاقم رفتار مكن، چرا كه من اول روى آورندهاى نيستم كه به تو روى آورده، و با اينكه سزاوار منع است به او بخشش نمودهاى، و نه اول خواستارى كه از تو درخواست كرده، و با اينكه سزاوار نااميدى است به او احسان كردهاى.
﴿21﴾
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ كُنْ لِدُعَائِي مُجِيباً ، وَ مِنْ نِدَائِي قَرِيباً ، وَ لِتَضَرُّعِي رَاحِماً ، وَ لِصَوْتِي سَامِعاً .
(21) خدايا! بر محمد و خاندانش درود فرست، و براى دعايم برآورنده، و به ندايم نزديك، و براى زاريم مهربان، و براى صدايم شنوا باش،
﴿22﴾
وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي عَنْكَ ، وَ لَا تَبُتَّ سَبَبِي مِنْكَ ، وَ لَا تُوَجِّهْنِي فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ غَيْرِهَا إِلَى سِوَاكَ
(22) و اميدم از خودت را مبر، و دعايم را از درگاهت برمگردان، و مرا در اين حاجت و حاجتهاى ديگرم به جز خود روى آور مكن،
﴿23﴾
وَ تَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ نَيْلِ سُؤْلِي قَبْلَ زَوَالِي عَنْ مَوْقِفِي هَذَا بِتَيْسِيرِكَ لِيَ الْعَسِيرَ وَ حُسْنِ تَقْدِيرِكَ لِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ
(23) و مرا يارى فرما به برآمدن حاجت و روا شدن نيازم، و رسيدن به خواستهام، پيش از رفتن از اينجا، با آسان نمودن دشوارى، و نيكى تقديرت دربارهى من در همهى امور.
﴿24﴾
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَاةً دَائِمَةً نَامِيَةً لَا انْقِطَاعَ لِأَبَدِهَا وَ لَا مُنْتَهَى لِأَمَدِهَا ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ عَوْناً لِي وَ سَبَباً لِنَجَاحِ طَلِبَتِي ، اِنَّكَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ .
(24) و بر محمد و خاندانش درود فرست، درودى هميشگى كه رو به فزونى بوده، و براى نهايت آن سرآمد و براى مدتش پايانى نباشد، و آن را براى خود و برآمدن حاجتم ياور قرار ده، زيرا تو داراى رحمت بسيار و جود و بخشش فراوانى،
﴿25﴾
وَ مِنْ حَاجَتِي يَا رَبِّ كَذَا وَ كَذَا . (تَذْكُرُ حَاجَتَكَ ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ فِي سُجُودِكَ) فَضْلُكَ آنَسَنِي ، وَ إِحْسَانُكَ دَلَّنِي ، فَأَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَوَاتُكَ وَ عَلَيْهِمْ أَن لَا تَرُدَّنُِي خَائِباً .
(25) و از جملهى حوائج من اينست كه- و حاجتت را ذكر مىكنى. آنگاه به سجده رفته و گوئى:
فضل و بخششت مرا آرام ساخته، و احسانت مرا راهنمائى كرده، پس از تو مىخواهم كه به حق خودت و محمد و خاندانش- كه درودهايت بر آنان باد- كه مرا نااميد مگردانى.