ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 125
آثار گناه در باطن انسان
شخصی به امام باقر عليه السلام عرض كرد: پدر من از مخالفان سرسخت شما بود و اكنون كسی نزد من آمده است و می گويد: من هزار دينار از پدرت طلب دارم. چه كار كنم؟ امام فرمود: از خود پدرت بپرس. شب به قبرستان بقيع برو و چيزی را كه به تو ياد می دهم، بگو. پدرت ظاهر می شود. اين شخص فردا صبح آمد و گفت: يابن رسول اللَّه! ديشب رفتم و پدرم را ديدم. او گفت: درست است، من به او بدهكارم، اما پدرم را با يك هيولای سياه ديدم كه تاكنون نديده بودم. امام فرمود: او باطن پدرت بود. «1»
______________________________ (1)- بحار الأنوار: 46/ 245، باب 5، حديث 33، قريب به اين مضمون از امام باقر عليه السلام آمده است:
«رَوَی أَبُو عُتَيْبَةَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فَدَخَلَ رَجُلٌ فَقَالَ أَنَا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَتَوَلَّاكُمْ وَ أَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ أَبِي كَانَ يَتَوَلَّی بَنِي أُمَيَّةَ وَ كَانَ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ غَيْرِي وَ كَانَ مَسْكَنُهُ بِالرَّمْلَةِ وَ كَانَ لَهُ جُنَيْنَةٌ يَتَخَلَّی فِيهَا بِنَفْسِهِ فَلَمَّا مَاتَ طَلَبْتُ الْمَالَ فَلَمْ أَظْفَرْ بِهِ وَ لَاأَشُكُّ أَنَّهُ دَفَنَهُ وَ أَخْفَاهُ مِنِّي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ أَ فَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهُ وَ تَسْأَلَهُ أَيْنَ مَوْضِعُ مَالِهِ قَالَ إِي وَ اللَّهِ إِنِّي لَفَقِيرٌ مُحْتَاجٌ فَكَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ كِتَاباً وَ خَتَمَهُ بِخَاتَمِهِ ثُمَّ قَالَ انْطَلِقْ بِهَذَا الْكِتَابِ اللَّيْلَةَ إِلَی الْبَقِيعِ حَتَّی تَتَوَسَّطَهُ ثُمَّ تُنَادِي يَا درجان يَا درجان فَإِنَّهُ يَأْتِيكَ رَجُلٌ مُعْتَمٌّ فَادْفَعْ إِلَيْهِ كِتَابِي وَ قُلْ أَنَا رَسُولُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَإِنَّهُ يَأْتِيكَ فَاسْأَلْهُ عَمَّا بَدَا لَكَ فَأَخَذَ الرَّجُلُ الْكِتَابَ وَ انْطَلَقَ قَالَ أَبُو عُتَيْبَةَ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ لَأَنْظُرَ مَا حَالُ الرَّجُلِ فَإِذَا هُوَ عَلَی الْبَابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَأُذِنَ لَهُ فَدَخَلْنَا جَمِيعاً فَقَالَ الرَّجُلُ اللَّهُ يَعْلَمُ عِنْدَ مَنْ يَضَعُ الْعِلْمَ قَدِ انْطَلَقْتُ الْبَارِحَةَ وَ فَعَلْتُ مَا أَمَرْتَ فَأَتَانِي الرَّجُلُ فَقَالَ لَاتَبْرَحْ مِنْ مَوْضِعِكَ حَتَّی آتِيَكَ بِهِ فَأَتَانِي بِرَجُلٍ أَسْوَدَ فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ قُلْتُ مَا هُوَ أَبِي قَالَ غَيَّرَهُ اللَّهَبُ وَ دُخَانُ الْجَحِيمِ وَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ قُلْتُ أَنْتَ أَبِي قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا غَيَّرَكَ عَنْ صُورَتِكَ وَ هَيْئَتِكَ قَالَ يَا بُنَيَّ كُنْتُ أَتَوَلَّی بَنِي أُمَيَّةَ وَ أُفَضِّلُهُمْ عَلَی أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ بَعْدَ النَّبِيِّ صلی الله عليه و آله فَعَذَّبَنِيَ اللَّهُ بِذَلِكَ وَ كُنْتَ أَنْتَ تَتَوَلَّاهُمْ وَ كُنْتُ أَبْغَضْتُكَ عَلَی ذَلِكَ وَ حَرَمْتُكَ مَالِي فَزَوَيْتُهُ عَنْكَ وَ أَنَا الْيَوْمَ عَلَی ذَلِكَ مِنَ النَّادِمِينَ فَانْطَلِقْ يَا بُنَيَّ إِلَی جَنَّتِي فَاحْفِرْ تَحْتَ الزَّيْتُونَةِ وَ خُذِ الْمَالَ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَادْفَعْ إِلَی مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام خَمْسِينَ أَلْفاً وَ الْبَاقِي لَكَ ثُمَّ قَالَ وَ أَنَا مُنْطَلِقٌ حَتَّی آخُذَ الْمَالَ وَ آتِيَكَ بِمَالِكَ قَالَ أَبُو عُتَيْبَةَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام مَا فَعَلَ الرَّجُلُ صَاحِبُ الْمَالِ قَالَ قَدْ أَتَانِي بِخَمْسِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَقَضَيْتُ مِنْهَا دَيْناً كَانَ عَلَيَّ وَ ابْتَعْتُ مِنْهَا أَرْضاً بِنَاحِيَةِ خَيْبَرَ وَ وَصَلْتُ مِنْهَا أَهْلَ الْحَاجَةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي.»