فارسی
يكشنبه 13 آبان 1403 - الاحد 29 ربيع الثاني 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 296

قرار می دهد و او آن را سرمايه قرار می دهد تا نتيجه ابدی و دائمی بدهد. «1»

آرزوی گنهكار در قيامت

يكی از آرزوهای گناهكاران حرفه ای در قيامت، بازگشت به دنيا است كه اين عمر كم را به سرمايه جاودانی تبديل كنند، اما پاسخ ايشان اين است كه بازگشتی برای شما نيست. «2»

______________________________
(1)- عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/ 275- 274؛ «قيل للصادق عليه السلام صف لنا الموت قال للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه و ينقطع التعب و الألم كله عنه ... قيل فما بالنا نری كافرا يسهل عليه النزع فينطفی و هو يحدث و يضحك و يتكلم و في المؤمنين أيضا من يكون كذلك و في المؤمنين و الكافرين من يقاسي عند سكرات الموت هذه الشدائد فقال ما كان من راحة للمؤمن هناك فهو تعجيل ثواب و ما كان من شديد فتمحيصه من ذنوبه ليرد الآخرة نقيا نظيفا مستحقا للثواب الأبد لا مانع له دونه و ما كان من سهولة هناك علی الكافر فليوفی أجر حسناته في الدنيا ليرد الآخرة و ليس له إلا ما يوجب عليه العذاب و ما كان من شدة علی الكافر هناك فهو ابتداء عذاب الله له.»

و نيز در تفسير نمونه: 11/ 95- 96، ذيل آيه 45- 48 سوره حجر در زمينه پاداش آمده: پاداش و ثواب در صورتی كامل می شود كه چهار شرط در آن جمع گردد: منفعت قابل ملاحظه ای باشد- با احترام مقرون باشد- از هر گونه ناراحتی خالی باشد- و جاودانی و هميشگی باشد.

در آيات ذيل، در زمينه نعمتهای بهشتی به هر چهار قسمت اشاره شده است.

جمله إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ اشاره به قسمت اول است.

جمله ادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ دليل بر احترام و تعظيم است.

جمله وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلی سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ، اشاره به نفی هر گونه ناراحتی و ضررهای روحانی، و جمله لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ، اشاره به نفی زيانهای جسمانی است.

اما جمله وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ بيانگر آخرين شرط، يعنی دوام و بقاء اين نعمتهاست و به اين ترتيب، اين پاداش از هر نظر كامل خواهد بود.»

(2)- مومنون (23): 99- 100؛ «حَتَّی إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فيما تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلی يَوْمِ يُبْعَثُون»

و نيز در روايت آمده: الأمالي، شيخ صدوق: 290، حديث 12؛ «عن موسی بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ... قال إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفا من الزبانية إلی قبره و إنه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شي ء إلا الثقلان و يقول لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين و يقول ارجعوني لعلي أعمل صالحا فيما تركت فتجيبه الزبانية كلا إنها كلمة أنت قائلها و يناديهم ملك لو رد لعاد لما نهی عنه فإذا أدخل قبره و فارقه الناس أتاه منكر و نكير في أهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له من ربك و ما دينك و من نبيك فيتلجلج لسانه و لا يقدر علی الجواب فيضربانه ضربة من عذاب الله يذعر لها كل شي ء ثم يقولان له من ربك و ما دينك و من نبيك فيقول لا أدري فيقولان له لا دريت و لا هديت و لا أفلحت ثم يفتحان له بابا إلی النار و ينزلان إليه الحميم من جهنم و ذلك قول الله عز و جل وَ أَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ يعني في القبر وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يعني في الآخرة.»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^