ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 314
«يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلی رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً» «1»
سرانجام گمراهان
شصت- هفتاد سال، در دنيا به تو عمر دادم، خوب كاشتی، خوب عمل كردی و خوب عمرت را خرج كردی. اكنون خود من به انتظار تو هستم، ربی كه از تو كمال رضايت را دارد. اين «ارجعی» را يادمان باشد كه كلام شخص خداوند است. عده ای هم هستند كه قرآن می فرمايد: به لحظه مرگ كه می رسند، اوضاع تاريك بسياری را می بينند و به خدا می گويند: «2»
______________________________ (1)- فجر (89): 27- 28؛ «ای جان آرام گرفته و اطمينان يافته! به سوی پروردگارت، در حالی كه از او خشنودی و او هم از تو خشنود است، باز گرد.»
(2)- روضة الواعظين: 2/ 297-/ 298؛ «قال الصادق عليه السلام إذا مات المؤمن شيعه سبعون ألف ملك إلی قبره فإذا دخل قبره أتاه منكر و نكير فيقعدانه و يقولان من ربك و ما دينك و من نبيك فيقول ربي الله و محمد نبيي و الإسلام ديني فيفسحان له في قبره مد بصره و يأتيانه بالطعام من الجنة و يدخلان عليه الروح و الريحان و ذلك قوله تعالی فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ يعني في قبره وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ يعني في الآخرة ثم قال عليه السلام إذا مات الكافر شيعه سبعون ألفا من الزبانية إلی قبره و إنه ليناشد حامليه بصوت يسمعه كل شي ء إلا الثقلان الجن و الإنس و يقول لو أن لي كرة فأكون من المؤمنين و يقول رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ فتجيبه الزبانية كَلّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها و يناديهم ملك وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ فإذا دخل قبره و فارقه الناس أتاه منكر و نكير في أهول صورة فيقيمانه ثم يقولان له من ربك و ما دينك و من نبيك فيتلجلج لسانه و لا يقدر علی الجواب فيضربانه ضربة من عذاب أليم يذعر لها كل شي ء ثم يقولان من ربك و ما دينك فيقول لا أدري فيقولان لا دريت و لا هديت و لا أفلحت ثم يفتحان له بابا إلی النار و ينزلان إليه الحميم من جهنم و ذلك قول الله وَ أَمَّاإِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ يعني في القبر وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يعني في الآخرة.»