فارسی
چهارشنبه 16 آبان 1403 - الاربعاء 3 جمادى الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 112

نفس الهی، عامل هماهنگی

عبادتی كه در آن، فريب و حيله و ريا باشد، انسان را به جهنم می برد. نفس الهی عامل هماهنگی است. يوسف و زليخا كاملًا ناهماهنگ بودند. در تاريخ می خوانيم كه وقتی عثمان را كشتند و مردم به سوی علی عليه السلام هجوم بردند و بيعت كردند.

حضرت اولين كاری كه كرد، به همه استان ها استاندار جديد فرستاد و استاندارهای پيش از خود را به علت ناصالح بودن و نه به علت حزب و دار و دسته خاصی بودن، عوض كرد. يك استاندار باسواد و باكرامت را برای يمن انتخاب كرد و نامه ای هم به او داد كه برای اداره امور، وضع مردم استان را گزارش دهند.

استاندار به يمن آمد و در مسجد، نامه حضرت را خواند. مردم گريه كردند و گفتند: آيا می شود ما خط علی عليه السلام را ببينيم؟ نامه را به اولی داد كه كنار منبر بود. بعد يكی يكی آن را ديدند. بعد گفت: رأی گيری كنيد. هفتصد نفر را انتخاب كردند و از ميان ايشان هفتاد نفر، از ميان آنان سی نفر را و سپس ده نفر را از ميان آنان انتخاب كردند. سرانجام از ميان ده نفر، يكی را انتخاب كردند كه رأی به نام ابن ملجم درآمد.

ابن ملجم در مدينه، خدمت حضرت رسيد. حضرت به صورت او خيره شد و گفت: اسم تو چيست؟ گفت: عبدالرحمن بن ملجم مرادی. آن گاه به حضرت گفت: عجيب عاشق تو هستم! «1»

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 42/ 259- 262، باب 127؛ «عَنْ لُوطِ بْنِ يَحْيَی عَنْ أَشْيَاخِهِ وَ أَسْلَافِهِ قَالُوا لَمَّا تُوُفِّيَ عُثْمَانُ وَ بَايَعَ النَّاسُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ حَبِيبُ بْنُ الْمُنْتَجَبِ وَالِياً عَلَی بَعْضِ أَطْرَافِ الْيَمَنِ مِنْ قِبَلِ عُثْمَانَ فَأَقَرَّهُ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَی عَمَلِهِ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ كِتَاباً يَقُولُ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَی حَبِيبِ بْنِ الْمُنْتَجَبِ سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي لَاإِلَهَ إِلَّا هُوَ وَ أُصَلِّي عَلَی مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَ رَسُولِهِ وَ بَعْدُ فَإِنِّي وَلَّيْتُكَ مَا كُنْتَ عَلَيْهِ لِمَنْ كَانَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْسِكْ عَلَی عَمَلِكَ وَ إِنِّي أُوصِيكَ بِالْعَدْلِ فِي رَعِيَّتِكَ وَ الْإِحْسَانِ إِلَی أَهْلِ مَمْلَكَتِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّ مَنْ وُلِّيَ عَلَی رِقَابِ عَشَرَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَ لَمْ يَعْدِلْ بَيْنَهُمْ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَدَاهُ مَغْلُولَتَانِ إِلَی عُنُقِهِ لَايَفُكُّهَا إِلَّا عَدْلُهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا ... فَلَمَّا بَايَعُوا قَالَ لَهُمْ أُرِيدُ مِنْكُمْ عَشَرَةً مِنْ رُؤَسَائِكُمْ وَ شُجْعَانِكُمْ أُنْفِذُهُمْ إِلَيْهِ كَمَا أَمَرَنِي بِهِ فَقَالُوا سَمْعاً وَ طَاعَةً فَاخْتَارَ مِنْهُمْ مِائَةً ثُمَّ مِنَ الْمِائَةِ سَبْعِينَ ثُمَّ مِنَ السَّبْعِينَ ثَلَاثِينَ ثُمَّ مِنَ الثَّلَاثِينَ عَشَرَةً فِيهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ خَرَجُوا مِنْ سَاعَتِهِمْ فَلَمَّا أَتَوْهُ عليه السلام سَلَّمُوا عَلَيْهِ وَ هَنَّئُوهُ بِالْخِلَافَةِ فَرَدَّ عليهم السلام وَ رَحَّبَ بِهِمْ فَتَقَدَّمَ ابْنُ مُلْجَمٍ وَ قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْعَادِلُ وَ الْبَدْرُ التَّمَامُ وَ اللَّيْثُ الْهُمَامُ وَ الْبَطَلُ الضِّرْغَامُ وَ الْفَارِسُ الْقَمْقَامُ وَ مَنْ فَضَّلَهُ اللَّهُ عَلَی سَائِرِ الْأَنَامِ صَلَّی اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَی آلِكَ الْكِرَامِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صِدْقاً وَ حَقّاً وَ أَنَّكَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله عليه و آله وَ الْخَلِيفَةُ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَارِثُ عِلْمِهِ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ جَحَدَ حَقَّكَ وَ مَقَامَكَ أَصْبَحْتَ أَمِيرَهَا وَ عَمِيدَهَا لَقَدِ اشْتَهَرَ بَيْنَ الْبَرِيَّةِ عَدْلُك ... ثُمَّ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ارْمِ بِنَا حَيْثُ شِئْتَ لِتَرَی مِنَّا مَا يَسُرُّكَ فَوَ اللَّهِ مَا فِينَا إِلَّا كُلُّ بَطَلٍ أَهْيَسَ وَ حَازِمٍ أَكْيَسَ وَ شُجَاعٍ أَشْوَسَ وَرِثْنَا ذَلِكَ عَنِ الآْبَاءِ وَ الْأَجْدَادِ وَ كَذَلِكَ نُورِثُهُ صَالِحَ الْأَوْلَادِ قَالَ فَاسْتَحْسَنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَلَامَهُ مِنْ بَيْنِ الْوَفْدِ فَقَالَ لَهُ مَا اسْمُكَ يَا غُلَامُ قَالَ اسْمِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ ابْنُ مَنْ قَالَ ابْنُ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيِّ قَالَ لَهُ أَ مُرَادِيٌّ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ عليه السلام إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَ لَاحَوْلَ وَ لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ قَالَ وَ جَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يُكَرِّرُ النَّظَرَ إِلَيْهِ وَ يَضْرِبُ إِحْدَی يَدَيْهِ عَلَی الْأُخْرَی وَ يَسْتَرْجِعُ ثُمَّ قَالَ وَيْحَكَ أَ مُرَادِيٌّ أَنْتَ قَالَ نَعَمْ فَعِنْدَهَا تَمَثَّلَ عليه السلام يَقُولُ أَنَا أَنْصَحُكَ مِنِّي بِالْوَدَادِ مُكَاشَفَةً وَ أَنْتَ مِنَ الْأَعَادِي أُرِيدُ حَيَاتَهُ وَ يُرِيدُ قَتْلِي عَذِيرَكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادٍ قَالَ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ لَمَّا دَخَلَ الْوَفْدُ إِلَی أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بَايَعُوهُ وَ بَايَعَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ فَلَمَّا أَدْبَرَ عَنْهُ دَعَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ثَانِياً فَتَوَثَّقَ مِنْهُ بِالْعُهُودِ وَ الْمَوَاثِيقِ أَنْ لَايَغْدِرَ وَ لَايَنْكُثَ فَفَعَلَ ثُمَّ سَارَ عَنْهُ ثُمَّ اسْتَدْعَاهُ ثَالِثاً ثُمَّ تَوَثَّقَ مِنْهُ فَقَالَ ابْنُ مُلْجَمٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا رَأَيْتُكَ فَعَلْتَ هَذَا بِأَحَدٍ غَيْرِي فَقَالَ امْضِ لِشَأْنِكَ فَمَا أَرَاكَ تَفِي بِمَا بَايَعْتَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ كَأَنَّكَ تَكْرَهُ وُفُودِي عَلَيْكَ لَمَّا سَمِعْتَهُ مِنِ اسْمِي وَ إِنِّي وَ اللَّهِ لَأُحِبُّ الْإِقَامَةَ مَعَكَ وَ الْجِهَادَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَانَّ قَلْبِي مُحِبٌّ لَكَ وَ إِنِّي وَ اللَّهِ أُوَالِي وَلِيَّكَ وَ أُعَادِي عَدُوَّكَ قَالَ فَتَبَسَّمَ عليه السلام وَ قَالَ لَهُ بِاللَّهِ يَا أَخَا مُرَادٍ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْ ءٍ تَصْدُقُنِي فِيهِ قَالَ إِي وَ عَيْشِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَهُ هَلْ كَانَ لَكَ دَايَةٌ يَهُودِيَّةٌ فَكَانَتْ إِذَا بَكَيْتَ تَضْرِبُكَ وَ تَلْطِمُ جَبِينَكَ وَ تَقُولُ لَكَ اسْكُتْ فَإِنَّكَ أَشْقَی مِنْ عَاقِرِ نَاقَةِ صَالِحٍ وَ إِنَّكَ سَتَجْنِي فِي كِبَرِكَ جِنَايَةً عَظِيمَةً يَغْضَبُ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكَ وَ يَكُونُ مَصِيرُكَ إِلَی النَّارِ فَقَالَ قَدْ كَانَ ذَلِكَ وَ لَكِنَّكَ وَ اللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ اللَّهِ مَا كَذَبْتُ وَ لَاكُذِبْتُ وَ لَقَدْ نَطَقْتُ حَقّاً وَ قُلْتُ صِدْقاً وَ أَنْتَ وَ اللَّهِ قَاتِلِي لَامَحَالَةَ وَ سَتَخْضِبُ هَذِهِ مِنْ هَذِهِ وَ أَشَارَ إِلَی لِحْيَتِهِ وَ رَأْسِهِ وَ لَقَدْ قَرُبَ وَقْتُكَ وَ حَانَ زَمَانُك....»




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^