ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 308
ثواب عمره در ماه رجب
راوی به امام ششم عليه السلام می فرمايد: «1» می خواهم در ماه رجب به عمره بروم. حضرت فرمود: آيا ثواب آن را هم می دانی؟ گفت: نه. امام فرمود: اگر سطح زمين را طلا بچينی و در راه خدا صدقه بدهی، ثواب آن، مطابق با اين است. خزانه او بی نهايت است و تمام نمی شود. برای او مهم نيست كه در قبال عمره چنين پاداشی بدهد. راوی می گويد: من برخاستم كه بروم، حضرت فرمود: می خواهی به عملی ديگر هم راهنمايی ات كنم كه ثوابش ده برابر عمره باشد؟ «2» عرض كردم: بله. فرمود: اگر مشكل كسی را حل كنی ثوابش ده برابر از عمره بيش تر است. «3»
______________________________ (1)- ثواب الأعمال: 48، البته حديث درباره حج آمده است؛ «عن أبي عبد الله عليه السلام قال لما أفاض رسول الله صلی الله عليه و آله تلقاه أعرابي في أفطح فقال يا رسول الله إني خرجت أريد الحج فعاقني عائق و أنا رجل ملي كثير المال فمرني ما أصنع في مالي ما أبلغ ما بلغ الحاج قال فالتفت رسول الله صلی الله عليه و آله إلی أبي قبيس فقال لو أن أبا قبيس لك زنة ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت ما بلغ الحاج.»
(2)- وسائل الشيعة: 14/ 302، حديث 19252؛ «رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلی الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ الْحَجَّةُ ثَوَابُهَا الْجَنَّةُ وَ الْعُمْرَةُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ ذَنْبٍ وَ أَفْضَلُ الْعُمْرَةِ عُمْرَةُ رَجَبٍ.»
الكافي: 4/ 536، حديث 6؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ الْمُعْتَمِرُ يَعْتَمِرُ فِي أَيِّ شُهُورِ السَّنَةِ شَاءَ وَ أَفْضَلُ الْعُمْرَةِ عُمْرَةُ رَجَب.»
وسائل الشيعة: 14/ 301، باب 3، حديث 19248؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ أَيُّ الْعُمْرَةِ أَفْضَلُ عُمْرَةٌ فِي رَجَبٍ أَوْ عُمْرَةٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ لَابَلْ عُمْرَةٌ فِي رَجَبٍ أَفْضَلُ.»
(3)- وسائل الشيعة: 16/ 365، باب 26، حديث 21774؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ مَشْيُ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ طَوَافاً بِالْبَيْتِ.»
وسائل الشيعة: 16/ 366، حديث 21777؛ «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام مَنْ مَشَی فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ أَظَلَّهُ اللَّهُ بِخَمْسٍ وَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ لَمْ يَرْفَعْ قَدَماً إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً وَ حَطَّ عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً وَ يَرْفَعُ لَهُ بِهَا دَرَجَةً فَإِذَا فَرَغَ مِنْ حَاجَتِهِ كَتَبَ اللَّهُ عز و جل لَهُ بِهَا أَجْرَ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ.»
وسائل الشيعة: 16/ 370؛ «أَصْحَابِنَا عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يُقَالُ لَهُ مَيْمُونٌ فَشَكَا إِلَيْهِ تَعَذُّرَ الْكِرَاءِ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي قُمْ فَأَعِنْ أَخَاكَ فَقُمْتُ مَعَهُ فَيَسَّرَ اللَّهُ كِرَاهُ فَرَجَعْتُ إِلَی مَجْلِسِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا صَنَعْتَ فِي حَاجَةِ أَخِيكَ فَقُلْتُ قَضَاهَا اللَّهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَقَالَ أَمَا إِنَّكَ أَنْ تُعِينَ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَوَافِ أُسْبُوعٍ بِالْبَيْتِ مُبْتَدِئاً ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَجُلًا أَتَی الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَعِنِّي عَلَی قَضَاءِ حَاجَةٍ فَانْتَعَلَ وَ قَامَ مَعَهُ فَمَرَّ عَلَی الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فَقَالَ أَيْنَ كُنْتَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ تَسْتَعِينُهُ عَلَی حَاجَتِكَ قَالَ قَدْ فَعَلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَذَكَرَ أَنَّهُ مُعْتَكِفٌ فَقَالَ أَمَا لَوْ أَنَّهُ أَعَانَكَ كَانَ خَيْراً لَهُ مِنِ اعْتِكَافِهِ شَهْراً.»