ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 91
الحمدلله رب العالمين و صلّی الله علی جميع الانبياء والمرسلين
و صلّ علی محمد و آله الطاهرين.
در يك بخش از اين سوره الهی، سخن از سقوط بسيار خطرناك نفس انسانی است. به بيان ساده تر، منيّتی كه انسان در پاسخ پرسش ديگران مطرح می كند. اين من به معنای بدن نيست، بلكه به معنای خود طبيعی و انسانی است. اين خود، با آثار فراوانی همراه است كه بدن هم به دنبال همان آثار، عكس العمل نشان می دهد.
مجموع عكس العمل های بدن، مربوط به خود طبيعی است.
خداوند از اين من، به «نفس» «1» تعبير كرده است و آثاری را در قرآن مجيد بيان
______________________________ (1)- من لايحضره الفقيه: 4/ 381، حديث 5833؛ «عَنْ مُوسَی بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِه... مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هِمَّتَهُ اشْتَدَّتْ حَسْرَتُهُ عِنْدَ فِرَاقِهَا وَ مَنْ كَانَ غَدُهُ شَرَّ يَوْمَيْهِ فَهُوَ مَحْرُومٌ وَ مَنْ لَمْ يُبَالِ بِمَا رُزِئَ مِنْ آخِرَتِهِ إِذَا سَلِمَتْ لَهُ دُنْيَاهُ فَهُوَ هَالِكٌ وَ مَنْ لَمْ يَتَعَاهَدِ النَّقْصَ مِنْ نَفْسِهِ غَلَبَ عَلَيْهِ الْهَوَی وَ مَنْ كَانَ فِي نَقْصٍ فَالْمَوْتُ خَيْرٌ لَه ....»
بحار الأنوار: 7/ 126، باب 6، حديث 3؛ الأمالي للطوسي: 36، حديث 38 المجلس الثانی؛ «أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام أَلَا فَحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا فَإِنَّ فِي الْقِيَامَةِ خَمْسِينَ مَوْقِفاً كُلُّ مَوْقِفٍ مِثْلُ أَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآْيَةَ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.»
بحار الأنوار: 67/ 64، باب 45، حديث 5؛ الأمالي للطوسي: 115، حديث 176، المجلس الرابع؛ «عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ ابْنَ آدَمَ لَاتَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ لَكَ وَاعِظٌ مِنْ نَفْسِكَ وَ مَا كَانَتِ الْمُحَاسَبَةُ مِنْ هَمِّكَ وَ مَا كَانَ الْخَوْفُ لَكَ شِعَاراً وَ الْحُزْنُ لَكَ دِثَاراً ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ مَبْعُوثٌ وَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عز و جل مَسْئُولٌ فَأَعِدَّ جَوَاباً.»