ارزش ها و لغزشهای نفس، ص: 82
نقش اوليای خدا در عالم
وقتی يك كاسب، به حضرت رضا عليه السلام عرض می كند كه يابن رسول اللَّه! اجازه بفرماييد كه من از شهر خودمان بيايم و در خراسان خدمت شما زندگی كنم. علت آن هم اين است كه در شهر ما عده ای سبك مغز پيدا شده اند كه حاضر به پذيرش حقايق نيستند و من زجر می كشم. ائمه، در اين شهر حتّی بدن ما را نمی خواهند؛ رنج افتادن بدن ما را می خواهند و به ما فرموده اند:
«المُؤمِنُ مِن نَفسِهِ فِي شُغُلٍ و الناسُ مِنهُ فِی رَاحَةٍ» «1»
______________________________ (1)- الكافی: 2/ 239، حديث 30؛ «عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِنَّ لَأَهْلِ الدِّينِ عَلَامَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقَ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءَ الْأَمَانَةِ وَ وَفَاءً بِالْعَهْدِ وَ صِلَةَ الْأَرْحَامِ وَ رَحْمَةَ الضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةَ الْمُرَاقَبَةِ لِلنِّسَاءِ أَوْ قَالَ قِلَّةَ الْمُوَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلَ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنَ الْخُلُقِ وَ سَعَةَ الْخُلُقِ وَ اتِّبَاعَ الْعِلْمِ وَ مَا يُقَرِّبُ إِلَی اللَّهِ عز و جل زُلْفَی طُوبَی لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ وَ طُوبَی شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِي دَارِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صلی الله عليه و آله وَ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ فِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْهَا لَايَخْطُرُ عَلَی قَلْبِهِ شَهْوَةُ شَيْ ءٍ إِلَّا أَتَاهُ بِهِ ذَلِكَ وَ لَوْ أَنَّ رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ مَا خَرَجَ مِنْهُ وَ لَوْ طَارَ مِنْ أَسْفَلِهَا غُرَابٌ مَا بَلَغَ أَعْلَاهَا حَتَّی يَسْقُطَ هَرِماً أَلَا فَفِي هَذَافَارْغَبُوا إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ نَفْسِهِ فِي شُغُلٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ افْتَرَشَ وَجْهَهُ وَ سَجَدَ لِلَّهِ عز و جل بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ يُنَاجِي الَّذِي خَلَقَهُ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ أَلَا فَهَكَذَا كُونُوا.»
بحار الأنوار: 64/ 291، باب 14، حديث 14؛ الأمالي للصدوق: 493، حديث 12، المجلس الرابع و السبع؛ «عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ الْمُؤْمِنُ خَلَطَ عِلْمَهُ بِالْحِلْمِ يَجْلِسُ لِيَعْلَمَ وَ يُنْصِتُ لِيَسْلَمَ وَ يَنْطِقُ لِيَفْهَمَ لَايُحَدِّثُ أَمَانَتَهُ الْأَصْدِقَاءَ وَ لَايَكْتُمُ شَهَادَتَهُ الْأَعْدَاءَ وَ لَايَفْعَلُ شَيْئاً مِنَ الْحَقِّ رِيَاءً وَ لَايَتْرُكُهُ حَيَاءً إِنْ زُكِّيَ خَافَ مَا يَقُولُونَ وَ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِمَّا لَايَعْلَمُونَ لَايَغُرُّهُ قَوْلُ مَنْ جَهِلَهُ وَ يَخْشَی إِحْصَاءَ مَنْ قَدْ عَلِمَهُ وَ الْمُنَافِقُ يَنْهَی وَ لَايَنْتَهِي وَ يَأْمُرُ بِمَا لَايَأْتِي إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ اعْتَرَضَ وَ إِذَا رَكَعَ رَبَضَ وَ إِذَا سَجَدَ نَقَرَ وَ إِذَا جَلَسَ شَغَرَ يُمْسِي وَ هَمُّهُ الطَّعَامُ وَ هُوَ مُفْطِرٌ وَ يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ النَّوْمُ وَ لَمْ يَسْهَرْ إِنْ حَدَّثَكَ كَذَبَكَ وَ إِنْ وَعَدَكَ أَخْلَفَكَ وَ إِنِ ائْتَمَنْتَهُ خَانَكَ وَ إِنْ خَالَفْتَهُ اغْتَابَكَ.»
بحار الأنوار: 64/ 293، باب 14، حديث 15؛ الخصال: 1/ 269، حديث 4؛ «... عَنِ الطَّاوُسِ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ قُلْتُ وَ مَا هُنَّ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ الْوَرَعُ فِي الْخَلْوَةِ وَ الصَّدَقَةُ فِي الْقِلَّةِ وَ الصَّبْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ وَ الْحِلْمُ عِنْدَ الْغَضَبِ وَ الصِّدْقُ عِنْدَ الْخَوْفِ.»