حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 260
پی نوشت
[ (1). درباره عقل روايات فراوانی وجود دارد و
تعبير از آن به گوهر تعبير دقيقی است، زيرا هيچ گوهری باارزش تر از آن نيست و
سعادت بشر در گرو آن است. عقل منشأ همه خوبی ها و فضائل است. در روايت مفصلی از
امام صادق، عليه السلام، كه جنود عقل و جهل را در آن برای هشام برمی شمارد به ارزش
واقعی اين نعمت پروردگار پی می بريم. ر ك: بحار الأنوار، ج 75، ص 316: «يا هشام أعرف العقل وجنده، و الجهل و جنده
تكن من المهتدين، قال هشام: فقلت جعلت فداك لا نعرف إلا ما عرفتنا؟ فقال، عليه
السلام، يا هشام إن اللّه خلق العقل و هو أول خلق خلقه اللّه من الروحانيين عن
يمين العرش من نوره، فقال له: أدبر فأدبر. ثم قال له: أقبل فأقبل.
فقال اللّه عز و جل: خلقتك خلقا [عظيما] و
كرمتك علی جميع خلقی. ثم خلق الجهل من البحر الاجاج الظلمانی، فقال له: أدبر
فأدبر، ثم قال له: أقبل، فلم يقبل. فقال له:
استكبرت فلعنه. ثم جعل للعقل خمسد و سبعين
جندا، فلما رأی الجهل ما كرم اللّه به العقل و ما أعطاه أضمر له العداوة فقال
الجهل: يا رب هذا خلق مثلی خلقته و كرمته وقويته و أنا ضده و لا قود لی به أعطنی
من الجند مثل ما أعطيته؟ فقال تبارك و تعالی:
نعم، فإن عصيتنی بعد ذلك أخرجتك و جندك من
جواری و من رحمتی، فقال: قد رضيت. فأعطاه اللّه خمسة و سبعين جندا ...».]
[ (2). از جمله اين روايات: «التفكر فی آلاء اللّه نعم العبادة» و
«البكاء من خوف العبد عن اللّه عبادة العارفين و التفكر فی ملكوت السماوات و الارض
عبادة المخلصين». ر ك:
علی بن محمد الليثی الواسطی، عيون الحكم و
المواعظ، ص 29 و 53.]
[ (3). دراين باره روايات فراوانی وارد شده
است. برای نمونه: امام رضا، عليه السلام: «ليس العبادة كثرة الصوم و الصلاة، إنما العبادة فی التفكر فی اللّه». بحار الأنوار، ج 3، ص 261. نيز: مصباح الشريعه
(منسوب به إمام صادق، عليه السلام، ص 114: رسول اللّه (ص): «فكرة ساعة خير من عبادة سنة و لا ينال منزلة التفكر إلا
من قد خصه اللّه بنور المعرفة و التوحيد»؛ شيخ طبرسی، مكارم الأخلاق، ص 444 و 465: رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله: «يا علی، ... و لا عبادة مثل التفكر». و «يا أبا ذر، ركعتان مقتصدتان-]