حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 128
پی نوشت
[ (1). اشاره است به آيه 14 سوره آل عمران: «زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين
و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة ...».]
[ (2). شعراء، 88- 89.]
[ (3). توبه، 20- 21.]
[ (4). صف، 10- 11.]
[ (5). توبه، 34- 35.]
[ (6). مائده، 36.]
[ (7). آل عمران، 91.]
[ (8). بحار الأنوار، ج 79، ص 118: «عن عبيد بن عمير الليثی قال: إذا كان يوم
القيامة خرج ولدان المسلمين من الجنة بأيديهم الشراب قال: فيقول لهم الناس: اسقونا
اسقونا فيقولون؟ أبوينا أبوينا، قال: حتی السقط محبنطئا باب الجنة يقول: لا أدخل
حتی يدخل أبوای. و عنه قال: قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و اله: إذا كان يوم
القيامة نودی فی أطفال المؤمنين و المسلمين أن اخرجوا من قبوركم فيخرجون من
قبورهم. ثم ينادی فيهم أن امضوا إلی الجنة زمرا، فيقولون: ربنا و والدينا معنا [ثم
ينادی فيهم الثانية أن امضوا إلی الجنة زمرا، فيقولون: ربنا و والدينا معنا؟]
فيقول فی الثالثة:
و والديكم معكم، فيثب كل طفل إلی أبويه
فيأخذون بأيديهم فيدخلون بهم الجنة، فهم أعرف بآبائهم و امهاتهم يومئذ من أولادكم
الذين فی بيوتكم».
- وروی «أن رجلا كان يجئ بصبی له معه إلی
رسول اللّه صلی اللّه عليه و اله و أنه مات فاحتبس والده عن رسول اللّه صلی اللّه
عليه و اله فسأل عنه، فقالوا: مات صبيه الذی رأيته معه، فقال صلی اللّه عليه و اله
هلا آذنتمونی فقوموا إلی أخينا نعزيه، فلما دخل عليه إذا الرجل حزين و به كآبة،
فعزاه، فقال: يا رسول اللّه صلی اللّه عليه و اله كنت أرجوه لكبر سنی وضعفی، فقال
رسول اللّه صلی اللّه عليه و اله: أما يسرك أن يكون يوم القيامة بازائك، فيقال له:
ادخل الجنة، فيقول: يا رب و أبوای، فلا يزال يشفع حتی يشفعه اللّه عز و جل فيكم،
فيدخلكم جميعا الجنة».-]